العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-04-2023, 07:54 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,009
إفتراضي قراءة فى كتاب آدم عليه الصلاة والسلام

قراءة فى كتاب آدم عليه الصلاة والسلام
المؤلف بشار بكور وهو يدور حول أحداث قصة آدم القرآنية وقد ذكر فى مقدمته أنها وردت فى ستة مواضع مطوله فقال :
"المقدمة
سيدنا آدم هو أبو البشر وأول إنسان تطأ قدمه الأرض، وقد ورد في القرآن الكريم ستة نصوص مطولة حول قصة خلقه وما رافقها من أحداث أبرزها استنكاف إبليس عن الأمر الإلهي بالسجود لآدم
أول هذه النصوص في المصحف ما ورد في سورة البقرة:
{وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون {30} وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين {31} قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم {32} قال يا آدم أنبئهم بأسمآئهم فلما أنبأهم بأسمآئهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون {33} وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين {34} وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين {35} فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين {36} فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هوالتواب الرحيم {37}} "
وتحدث عن معنى اسم آدم فقال :
"وكلمة آدم مشتقة من أديم الأرض وهو وجهها، فسمي بما خلق منه
وقيل: من الأدمة وهي السمرة"
والحقيقة أن آدم يعنى الإنسان يعنى البشر أوالفرد الأول من نوع الناس كما قال تعالى " خلق لإنسان علمه البيان"وقال " علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم"
ومن ثم فآدم معناه الإنسان وليس لون وتحدث عن إخبار الله الملائكة أنه سيخلق آدم (ص) ليكون معمر للأرض هو وأولاده فقال :
"أخبر الله تعالى ملائكته بأنه سيكون من مخلوقاته إنسان اسمه آدم، و سوف تكون له ذرية يخلف بعضهم بعضا فقالت الملائكة على سبيل الاستفسار والاستعلام لا على وجه الاعتراض: أتجعل فيها من يفسد فيها إلخ أي أتجعل في هذه الأرض من شأنه أن يفسد ويخرب ويقتل، على حين أننا نعبدك وننزهك، فما الحكمة في خلق هذا المخلوق؟ لكن ما الذي جعل الملائكة تعتقد بأن المخلوق الجديد ستكون صفته الشر والإفساد في الأرض وليس الخير والإصلاح؟
ذكر عبد الله بن عمر وابن عباس بأنه كان هناك جن قبل آدم فعاثوا في الأرض فسادا وسفكوا الدماء، فبعث الله إليهم جندا من الملائكة فقتلتهم وألحقتهم بالبحار ورؤوس الجبال
ويجيب بعض المفسرين المعاصرين بأن هناك كلاما مطويا بين {إني جاعل في الأرض خليفة} وبين {قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} يمكن التعبير عنه بما يلي: فسأل الملائكة ربهم: ما صفة هذا المخلوق الذي قضيت ربنا أن تخلقه وما خصائصه؟ فأبان الله جل جلاله وعظم سلطانه لهم صفاته، ومنها أن يكون ذا إرادة حرة وقدرات لاكتساب المعارف والعلوم، وذا صفات نفسية فيها أهواء ورغبات وشهوات ونوازع لتحقيق الأهواء والشهوات، ولو بارتكاب المعاصي والآثام وفعل الشر وهذه الصفات ينتج عنها الإفساد في الأرض وسفك الدماء ظلما وعدوانا ويعضد هذا الكلام المطوي ما رواه الطبري من أن الله حين قال للملائكة {إني جاعل في الأرض خليفة} قالوا: ربنا، وما يكون ذلك الخليفة؟ قال: يكون له ذرية يفسدون في الأرض ويتحاسدون ويقتل بعضهم بعضا
وكان جواب الله للملائكة {إني أعلم ما لا تعلمون} إني أعلم من الحكمة والمصلحة في خلق هؤلاء ما لا علم لكم به "
وبالقطع هذا الكلام عن وجود جن أفسدوا فى الأرض لا دليل عليه من كتاب الله وإنما كل الحكاية هى استنتاج من الملائكة لما سيحدث باعتبار أن الجن هوالأخر كان مكلفا وهم فصيل اختير منهم ليكون رسلا لله ومن ثم ففساد الجن باعتباره مكلف مختار سيكون البشر مثله
وتحدث عن مراحل خلق آدم(ص) فقال :
"مراحل خلق آدم
من الواضح المعروف أن آدم خلق من الطين أي ماء و تراب روى أحمد وأبو داود والترمذي عن أبي موسى أن النبي - - صلى الله عليه وسلم - - قال: «إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنوادم على قدر الأرض منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك، والسهل والحزن، والخبيث والطيب»
وجاء في سفر التكوين من العهد القديم: وجبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض ونفخ في أنفه نسمة الحياة فصار آدم نفسا حية (الإصحاح الثاني:7)"
والحديث السابق باطل والخطأ فيه أن سبب سهولة وحزن وخبث وطيب الإنسان هو طينة الأرض المخلوق منها ويخالف هذا أن سبب السهولة والطيبة أوالحزن والخبث هو مشيئة الإنسان مصداق لقوله تعالى "الحق من ربك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
والخطأ الأخر قبض الله قبضة من كل الأرض خلق منها أدم (ص)ويخالف هذا أن الله لا يحل فى مكان لأنه لو فعل ذلك لأشبه خلقه وهو ما يخالف قوله تعالى "ليس كمثله شىء "
وتحدث عن المراحل فقال :
"وقد مر خلق آدم بعدة مراحل وفق الترتيب الآتي الذي ذكره الشيخ عبد الرحمن حبنكة في تفسيره معارج التفكر:
أولا: مرحلة الطين كما ذكر آنفا {{إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين {71} فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين {72}} (ص) إني سأخلق بشرا من عناصر تراب الأرض ممزوجة بماء، فإذا أتممت تقويمه وتعديل خلقه ونفخت فيه من روحي فخروا له ساجدين
ثانيا: مرت مدة على طينة هذا المخلوق الجديد تحولت فيها بخلق الله فصارت حمأ مسنونا، ثم جفت فصارت صلصالا
وفي هذا الطور الذي صارت فيه طينة هذا المخلوق صلصالا من حمأ مسنون، قال الله جل جلاله في سورة الحجر: {ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون {26} والجآن خلقناه من قبل من نار السموم {27} وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون {28} فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين {29}} تشير هذه الآيات التي نزلت بعد الآيات التي في سورة ص إلى أن الله تعالى أكد للملائكة حين صارت طينة المخلوق الجديد صلصالا من حمأ مسنون بأنه خالق بشرا منه، واكد لهم أيضا أمره بالسجود له إذا سواه و نفخ فيه من روحه
ثالثا: ثم مرت فترة جعل الله عز و جل فيها الصلصال المعد ليكون جسد آدم ذا صورة، وهي الصورة التامة لآدم قبل نفخ الروح فيه روى مسلم عن أنس أن النبي - - صلى الله عليه وسلم - - قال: «لما صور الله آدم في الجنة تركه ما شاء الله أن يتركه، فجعل إبليس يطيف به وينظر إليه فلما رآه أجوف عرف أنه خلق لا يتمالك» "
وهذا الكلام لا أساس له فالمراحل حسب القرآن :
1-خلق الجسد من التراب والماء وهو نفسه الطين وهو نفسه الصلصال من الحمأ
2- بعد خلق الجسد تم نفخ النفس فيه كما قال تعالى :
"وإذا قال ربك للملائكة إنى خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين"
ولا توجد مدة طويلة ولا ذات بال فى الموضوع فبعد إتمام الجسد تم نقخ النفس فيه من روح وهو رحمة الله
وتحدث عن خلقه يوم الجمعة فقال :
"وفي يوم الجمعة خلق آدم كما ورد في الحديث «خلق الله آدم يوم الجمعة»
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .