بحق جاه النبي ... أخبرونا أين هم ؟؟؟
بحق جاه النبي ... أخبرونا أين هم ؟؟؟
هل شاهدتم تلك الثكلى التي فقدت خمس من بناتها الصغيرات في قنبلة لئيمة خسيسة كافرة واحدة ... نعم شاهدتموها كما شاهدناها ... وهل شاهدتم ( مصلخ ) جثث الأبرياء المسلمين المكدسة في مكان واحد على الأرض نتيجة صاروخ صهيوني كافر أعمى مسموم لم يميز بين العسكري والمدني ... نعم شاهدتموها كما شاهدناها ... وهل شاهدتم كل ما يحدث في غزة هاشم منذ أيام بتفاصيله المؤلمة ... نحن على يقين أنكم شاهدتموها بتفاصيلها الدقيقة كما شاهدناها
بالله نسألكم أين هنية ... وأين الزهار ... وأين مشعل ... وأين قيادات حماس التي شنفت آذاننا بخطاباتها الرنانة الدرامية ... أم أن الحال من المحال ... أم أننا أعتدنا أن تبدأ قياداتنا بالتصعيد والوعيد وعندما يجد الجد تترك الميدان للأبرياء المسالمين الذين لا يملكون سلاحا للدفاع عن أنفسهم سوى لقمة الخبز ... وان وجدت ... ويختبئون كالجرذان في أنفاق المياه الآسنة ... اليست هذه لحظة الشرف والكرامة وانتزاع الحق من عيون أعدائنا
هل شاهدتم أحدهم يطبطب بيده على أمرأة ثكلى ... حتما لم تشاهدوا كما نحن ... هل شاهدتم أحدهم يزور الجرحى أو يحمل سلاحه وينزل للشارع ... حتما لم تشاهدوا كما نحن ... لماذا حياة هؤلاء اغلى من حياة باقي البشر ... ألم يثقفونا ويعلمونا في كل مناسبة وكل لحظة أن الشهادة هي قمة عطاء المجاهدين الأحرار ... أم أن الشهادة مفصلة علينا نحن الأبرياء المسالمين الآمنين العزل حصرا ... ولهم التنظير والتدبير وبذل كل ما في وسعهم لحماية أنفسهم وعوائلهم ... فمن ذا الذي يستطيع بعد اختباء رموزنا و( أبطالنا ) المنتخبين والمنتجبين أن يوقف هذا العدو اللئيم الخسيس الجبان المجرم الشوفيني الكافر عن ما يرتكبه في غزة في كل لحظة وكل ثانية وسط هذا الدعم الأقليمي والدولي المشبوه
قد لا نلوم معظم الحكام العرب لعدم خروج أحدهم علينا حتى بكلمات تعبر لنا عن مشاعره لأننا خبرناهم بأكبر من هذه وخبرنا صمتهم ... لكن أين قادة الميدان ... أين أصحاب الخطب الرنانة ... أين الماسكين بزمام الأمور والواضعين لشروط التفاوض والمساومات ... حتما لم ولن تشاهدوهم كما نحن
ما يحز بأنفسنا بعد يقيننا الأزلي من عدم الأعتماد على قادتنا المحترمين هو ذلك النجادي الجار المسلم الذي يمتلك الرقم القياسي في كتاب جينيز في مهاجمة الكيان الصهيوني ( كلاميا ) ضمن خطبه الصاعقة الماحقة وصاحب أكبر عدد أفلام تجارب تطوير الصواريخ هو ونظامه ، من أجل سحق اسرائيل ومحوها من الخارطة وتحرير المسجد الأقصى ... لم نجده يطلق حتى ( ضرطة ) واحدة ... مما يدل على أن صواريخه هي حتما تقبل احتمالين لا ثالث لهما ... أولهما أن تكون كذبا ملفقا ... أو انها معدة لغير اسرائيل ... هو زمن الدجل والكذب والكلام ولا شيء غير الكلام ... ولنبقى نحن وأهلنا نقدم الضحايا والدماء على الأقل من أجل الأرض الطاهرة الغالية العزيزة ... وليخسأ هؤلاء الجبناء المختبئون الصامتون ويخسأ كل من ينظـّر لهم ويدافع عنهم دون أن يرف له جفن بحق جثث ودماء أهلنا وأولادنا وبحق تدمير بيوتنا ومدننا ومصانعنا وشوارعنا ...
والله زمان يا سلاحي
|
النمط المتطور