العالم فى قبضة اللوطية الامريكان!
لاشك ان صفة اللواط هى احد صفات المجتمع الامريكى المعاصر والتى اصبح يجاهر فيها علنا. اعاذنا واياكم الله من هؤلاء القوم وصفاتهم المنحرفة الشاذة . حيث يعتبر الشعب الامريكى ظاهرة اللواط ضرب من ضروب الحرية الشخصية والديمقراطية الاجتماعية و يسعى الى تروجيها عالميا عبر مؤسساته العسكرية و المدنية!. ويشعر المجتمع الامريكى انه فى طليعه المجتمعات المتحضرة الاولى لقيادة العالم حيث الرفاه الاجتماعى والرقى الحضارى والتقدم الاقتصادى عن طريق تلك الظواهر الشاذة والمنحرفه.
مؤخرا ناقش مجلس الشيوخ الامريكى ظاهرة اللواط التى تعد احد الظواهر المتفشية فى مؤسستهم العسكرية والتى تعم الجيش الامريكى بكل مراتبه ابتدائا من جنرالاتهم منتهية بابسط عناصره . حيث تبلغ نسبة اللوطية فى الجيش الامريكى اربعون بالمائة ( %40) . وبهذا الجيش المنحط اخلاقيا والشاذ تم غزو بلاد العرب والمسلمين! .
وقد ظهرت هذه الظاهرة علنا فى الوقت الحاضر نتيجة لخروج بعض الضباط اللوطية للعلن والدعوة لاعطاء لوطية جيشهم الحق فى القيادة والمراتب. و نتيجة للعدد الهائل والمتزايد من محترفى اللواط داخل المؤسسة العسكرية الامريكية وكذلك مشاركة اللوطية فى "الحرب على الارهاب" (الحرب التى يشنوها على الاسلام والمسلمين )!. ووفقا لقانون الجيش الامريكى القائل" لاتسئل لاتخبر" ( Don’t Ask, Don’t tell Policy ) فان ظاهرة اللواط اصبحت احد صفات الجيش الامريكى كذلك "الجيش اللوطى".
وقد شاطر ال صباح الجيش الامريكى ظاهرته ومهمته اللوطية العلنية حيث اعلنت عائلة ال صباح مؤخرا "ان احد افراد العائلة رجل مسترجل اعرس على رجل مخنث اخر من نفس العائلة وتم عقد قرانهم فى احد محاكم القاهرة بمصر".
ان ظاهرة قوم لوط تنتشر فى المجمعات الغربية عموما ولكن فى المجتمع الامريكى لها خصوصيتها على مايبدوا . وقد حذر الله سبحانه وتعالى من تلك الاقوام اللوطية و مسح بهم الارض ولذا استرعى انتباهمك والله على ما اكتبه شهيد.
لاشك ان اليهود والنصارى تعتريهم الامراض الاجتماعية والانحطاط الاخلاقى بكل اشكاله. ويمكن ملاحظة ظاهرة القساوسة والحاخامات اللوطية والذين اجبروا مجتمعاتهم المنحرفة لاحتراف اللواط نتيجة لممارستهم رذيلة اللواط منذ قرون وقد تم بالفعل بناء كنائس للوطية القساوسة ومعابد مدعيى ان عيسى علية السلام كان لوطيا!
وظاهرة لواطهم اقرب لظاهرة الزنى التى عمت مجتمعات الغرب منذ عقود مضت واطلقوا عليها " الثورة الجنسية" و" الحرية الشخصية" والتى سمحوا بها لنسائهم ممارسة رذيلة الزنى علنا قبل الشروع بالزواج وكانت نتائجها هطول اعداد الاطفال اللقطاء والامراض الجنسية والاجتماعية و" ( Sex offenders ) "حتى ان الرئيس الامريكى الاسبق بيل كلنتون لايعرف من هو ابيه والى حد تلك اللحظة !.
نقلت قناة الجزيرة الانكليزية خبرا مفادة " ان القائد السابق للنيتو لام الجنود اللوطية اثنا حرب البوسنه والهرسك نتيجة لسماحهم للجيش الصربى الحاقد للفتك بالمسلمات واغتصابهن وكذلك السماح له بارتكاب المجازر البشعة ضد المدنين المسلمين العزل –
Ex-NATO commander blamed soldier gays
تخيل !...
بهذا الانحطاط الاخلاقى وممارستهم الرذيلة والشذوذ القذراعلنوا الحروب على الاسلام والمسلمين وسعوا الى تدميرنا وابادتنا وباءسم الديمقراطية الملوطنة والحرية المنحطة يروجوا لقذارتهم كذلك.
فمجتمع كهذا غارق باوحال الرذيلة والشذوذ والامراض الفتاكة والاهات , كيف يكون مؤهلا لقيادة العالم؟ . وكيف ترجوا البشرية منه الرفاه الاجتماعى والرقى والتقدم والقيادة؟!
. فعلا انها لطامة !.
.
العالم فى قبضة الامريكان!
النمط الخطي
