.... كقطع الليل المظلم تأتينا الفتن من كل جانب , عندما يصبح الحلي حيرانا , كيف لا و قد تربينا على اللبن المغشوش , كيف لا و ضباب من فوقنا و من أسفل منا , و عواصف سوداء تريد أن تقتلع ما آمن به , فيتعذر على أملنا البوح , كلمة الحق جامدة في حلوقنا تكاد أن تقتلنا , كيف لا و خيولنا إما مقتولة أو تبكي في معارم الخيل , كيف لا و سيوفنا قد صهرت و أصبحت صلبانا أو حلية للنساء , يا ترى أين سيف خالد و المثنى و طارق , وهل أصبح سيف صلاح الدين نجمة سداسية تعلقها إمرأة يهودية على صدرها و هي تصرخ بنشوة حين تضع قدمها على قبة الصخرة هاتفة "فالتقم يا صلاح الدين إن كنت شجاع " و نحن في خيبتنا حول أسوار القدس نقتتل من أي باب سندخل ؟ ..
باع الثمين بلا ثمن وغفى هناك بلا وطن
حتى الدموع من الاسى فوق الخدود بلا سكن
قد كان يملك فرحه واليوم يملكه الشجن
خرق العدو شعاره وبكفه انقطع الرسن
يا طعنة الاجرام من اخفاك عن عينيه من
اغرته اهواء الهوى وسبته الوان الفتن
لبنا سقى احبابه والسم يسبح في اللبن
يبكي وما يجدي البكاء اواه ما اقسى الوهن
ما حيلتي في من يرى ان القبيح هو الحسن
كف المخادع خلفه لم يدري عن يده اذا
يتخافتون وما دروا ان الزمان له اذن
كل الذي يخفونه يوما سيخرج للعلن
شر المهانة ركعة بين الجموع الى وثن
من ذا سيدرك صاحبي ان كان بالمكر ائتمن
باع الثمين بلا ثمن وغفى هناك بلا وطن
حتى الدموع من الاسى فوق الخدود بلا سكن
قد كان يملك فرحه واليوم يملكه الشجن
خرق العدو شعاره وبكفه انقطع الرسن
يا طعنة الاجرام من اخفاك عن عينيه من
اغرته اهواء الهوى وسبته الوان الفتن
لبنا سقى احبابه والسم يسبح في اللبن
يبكي وما يجدي البكاء اواه ما اقسى الوهن
ما حيلتي في من يرى ان القبيح هو الحسن
كف المخادع خلفه لم يدري عن يده اذا
يتخافتون وما دروا ان الزمان له اذن
كل الذي يخفونه يوما سيخرج للعلن
شر المهانة ركعة بين الجموع الى وثن
من ذا سيدرك صاحبي ان كان بالمكر ائتمن
باع الثمين ...
النمط الخطي
