العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-07-2023, 08:50 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,992
إفتراضي نقد مقال إفلاس الطبري وانتحار ابن كثير

نقد مقال إفلاس الطبري وانتحار ابن كثير ...
المقال لحكيم الليبي والاسم بالقطع مستعار لأنك لا تدرى هل هو علمانى أو يهودى او نصرانى أو ملحد والمقال هو رد على ردود على 19 سؤال طرحهم الرجل في أحد المنتديات وفى البداية أخبرنا الراد الرئيسى عليه بشر أنصاره بالنصر وهو مهزوم فقال :
"استعجل السيد سالم بن عمار بدق طبول النصر وانشاد اناشيده وأهزوجاته، وبدأ يحمد هذا ويثني على ذاك على هذا النصر المؤزر، ويحلل أسباب انكساري، ويخاطب القراء بتواضع جم بعد أن أشهر القلم مدافعا عن الحوزة وأحرز النصر المبين، ولم ينس أن يحثهم على التمسك بالعلم كي لا يضطر هو الى خوض غمار المعارك مرة أخرى، كل هذا والمعركة لم تبدأ بعد، وقد ذكرني في هذا بمذيعي الأخبار في حرب سبعة وستين وهم يعدون الطائرات التي أسقطت والأراضي التي حررت، ويخدعون الناس ويمنونهم بالنصر المؤزر حتى إذا انقشع الغبار وجدوا أنفسهم وقد عادوا بخفي حنين، وباؤوا بسخط من الناس وخسران مبين "
والليبى يذكرنى باليسار الذى كان يطلق على التيار الدينى الإسلامويون أخذا من مقولة الدمويون فيطلق على المهتمين بالإسلام الإسلاميين فيقول:
"ولا يكاد ينقضي عجب الانسان حتى يفارق هذه الدنيا، ومن ظن أنه رأى فنون العجب فاستوفاها فهو مخطىء، وكلما ظننت أني رأيت عجائب الاسلاميين جاؤونا بالمزيد، فهم في ذلك مبدعون كابداع صاحب الخيمة المشهورة والناقة الممهورة ... ولكن لماذا أقول ذلك؟"
ويذكرنا الرجل بما حدث في الحوار وهو أن من ردوا عليه اتهموه باتباع المستشرقين ومن ثم لم يذكر لهم أى كلمة فقال :
"لعلك تذكر عزيزي القارىء أني اتهمت في بداية هذا الحوار بترديد كلام المستشرقين، وتعهدت للقارىء الكريم اني لن أورد كلمة لمستشرق وانما سأستشهد بالقرآن والأحاديث الصحيحة، وكلام العلماء والمفسرين الأجلاء، ولعلك تلاحظ أنهم لم يستطيعوا الطعن في أي حديث حتى الآن وأرجوهم أن يفعلوا اذا وجدوا مطعنا ... ولكن يبقى السؤال: ما هو وجه العجب الذي أشرت اليه في بداية المقال؟"
ومن ردوا عليه عن الاخذ بكلام العلماء والمفسرين كسالم طالبوه باتخاذ البخارى ومسلم فقط كمراجع لكتاباته فقال :
"وجه العجب انهم بعد ان اتهموني بالاخذ بكلام المستشرقين أصبحوا ينهونني عن الاخذ بكلام العلماء والمفسرين، وقد أورد السيد سالم بن عمار نصا مفاده أنه لا يقبل الا ما كان في البخاري ومسلم وبعض الاحاديث الصحيحة المتناثرة في بعض كتب الحديث الأخرى، وقال صلاح عبد العزيز كلاما مشابها ..وأنا ان لم أخرج من هذا الحوار الا بهذه فهي حسبي، فهاهم يضعون كتب السيرة والتاريخ والتفسير في كفة واحدة مع كتب المستشرقين، وبعد ان اشتكوا طويلا من ظلم المستشرقين إذا بهذه الفظائع ليست من افتراء المستشرقين وانما هي من قول علماء الاسلام "
ومع كل هذا نزل الرجل على رغبة سالم الذى ألزمه بالقرآن والبخارى ومسلم واعتبر الليبى ذلك كفرا بالتراث وأن سالم ومن معه أفلسوا مع أنهم كانوا يدعون من قبل لقراءة تلك الكتب والأخذ بها فقال:
" ... وأنت أيها القارىء الكريم لست منذ اليوم ملزما بقراءة أي كتاب، بل أنت منهي عن ذلك الا ثلاثة كتب: القرآن والبخاري ومسلم .. وكفي الله المؤمنين القتال ...
هل هذه بادرة افلاس أيها السادة؟ هل نحرق كتب الطبري والقرطبي وابن كثير والزمخشري والبيضاوي وابن الأثير والواقدي وابن سعد وابن هشام وابن عبدالبر والسيوطي؟ ولماذا نستبقيها اذا كانت مما لا يحتج به واذا كانت تحتوي على البشاعات في حق رسول الله وأهله وصحبه؟
اليس من الإفلاس أن يتنصل المرء من تراثه ويتبرأ منه علنا ويدعو الناس الى عدم الأخذ منه وهو الذي طالما دعاهم الى الرجوع الى التراث وكتب العلماء ونبذ كتب المستشرقين؟ ألا ترون أن المفلس هو من يشطب بجرة قلم مؤرخين ومفسرين شوامخ كالطبري والقرطبي والزمخشري وابن كثير؟"
وطلب الليبى من سالم ان يراجع مقالاته وسيجد انهم استشهد بالكتب التى يرفضها حاليا فقال:
"وكان الأولى به أن ينصح نفسه بهذا الكلام قبل أن يوجهه لنا، فبنظرة سريعة الي مقالاته على هذه الصفحة نجد أنه يستشهد بصفة الصفوة، والرحيق المختوم، وكتب فضائل الصحابة وغيرها، ولم يلتزم الكاتب بما يريد أن يلزمنا به من الاخذ فقط من صحيحي البخاري ومسلم، فما هو المعيار؟ هل تأخذ من الكتب فقط ما كان موافقا لهواك ومؤيدا رأيك؟
ونعلم أن البخاري جاء بعد الرسول بنحو قرنين ونصف القرن من الزمان، فكيف كان الناس يؤرخون قبل مجيء البخاري؟ وماذا نفعل بالتاريخ بعد البخاري؟"
وتساءل عن المعيار الهش الذى طالب به سالم طالبا منه الاجابة على حكاية أن الرسول(ص) أمر بقتل رجل كان يتهم بمارية القبطية بدون أدلة؟ فقال:
"وليته التزم بهذا المعيار على هشاشته فهو لم يجب عن سؤالي الذي ورد في صحيح مسلم عن أن الرسول أمر بقتل رجل كان يتهم بمارية القبطية بدون أدلة ولا أربعة شهود ولا هم يحزنون، فهل ستشطب صحيح مسلم أيضا لتتفادى هذه المعضلة؟وأنا أربأ بوقتي الثمين أن أضيعه في الرد على كتابات مشوشة الأسلوب، مففكة الأركان، تكاد الشتائم تقفز من بين ثنايا سطورها، ولا تكاد تستخلص منها حجة أو ما يشبهها من بين السباب، ولكن بعضهم يلح الحاحا شديدا"
بالقطع الليبى الذى ادعى هشاشة المعيار لم يجعل هناك معيار أساسى وحيد وهو القرآن بدلا من كتب البشر وإنما أصر على أن يذكرنا بحكاية لا أصل لها وهى حكاية قتل المتهم بمارية وهى حكاية ليست من الوحى وتتنافى تماما مع رحمة الرسول(ص) وعدله
الغريب أن في كتب الشيعة لا يوجد قتل وحكاية الإفك في مارية وليست في عائشة كما يقول التراث السنى وكلاهما يكذب القرآن
واعتبر الليبى محاوريه كالطالب الفاشل الذىى ملأ صفحات إجابة الامتحان بأى كلام لعله يفوز ببضع درجات شفقة من المصحح فقال :
" وإذ أني لا أرغب أن يتحول هذا السجال الى جدل عقيم فاني سأرد باختصار على ما زعموه من حجج بخصوص قضية زواج الرسول من عائشة، ولاحظ عزيزي القارىء اني لم أورد قضية زواج الرسول من عائشة كسؤال ضمن أسئلتي التسعة عشر، وانما كان سؤالي الأول عن شك الرسول في عائشة، وهم في هذا كالتلميذ الذي لا يحسن أن يجيب على أي سؤال في ورقة الامتحان فيختار سؤالا من ذهنه ويسود باجابته الصفحات حتى لا يسلم ورقة الاجابة بيضاء خاوية عسى أن يكسب بعض الدرجات من باب الشفقة، وليتهم أحسنوا استدرار الشفقة ولكنهم لم يستطيعوا ذلك فقد جاءت أجوبتهم عن السؤال الاختياري مفككة متلعثمة، ترجم بالغيب وتحاول تغطية الشمس بالغربال."
وكعادة من يكتبون كالليبى يعتبرون أن مجرد تكرار الحكاية في كتب مختلفة هو دليل على أن حدثت بشكل ما دون النظر في اختلافات الروايات وتناقضاتها التى تجعلها كلها غير مقبولة ومن ثم هو يصدق قتل الرسول(ص) للمتهم بدون دليل أو شهود بناء على أن حكاية إفك عائشة حدثت فيقول:
"وقد فصلت أدلتي في موضوع شك الرسول في عائشة في مقال سابق فلا أرى حاجة للتكرار. ولتأكيد هذا الفهم فقد أوردت حديث مسلم الذي أمر فيه الرسول بقتل رجل لأنه اتهم بمارية القبطية بدون أدلة ولا شهود مما يدل على أن شكه في عائشة ليس حادثة منفصلة وانما لها ما يؤيدها (وهذا ما تجاهلوه تماما)."
قصة الإفك في القرآن لا يوجد فيها اسم عائشة أو غيرها ومن يراجعها جيدا سيجد أنها اتهام بزنى جماعى وهو ما يسمونه تبادل الزوجات وليس حادثة زنى فردى بين رجل وامرأة بدليل التالى:
أن الله أمر المؤمنين والمؤمنات أن يظنوا في أنفسهم الخير فقال :
"لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين"
أن الله اعتبر الإفك دعوة لنشر وهو اشاعة الفاحشة في المجتمع المسلم واشاعة الفاحشة لا تكون بحادثة فردية وإنما بحوادث كثيرة وهى ما يسمى الزنى الجماعى وفى هذا قال تعالى :
"إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة"
وناقش الليبى زواج النبى(ص) من عائشة وهى طفلة ردا على ما قاله سالم ومن معه فقال:
"ومع ذلك، سأرد على ما أوردوه في مقالاتهم الأخيرة بصورة مختصرة قدر الامكان:
1 - قضية العرف: قالوا ان العرف لم يكن يستنكر زواج الأطفال، ونقول لهم أنه حتى لو كان العرف لا يستنكره فانه لا يليق بالأنبياء، ولا يليق برجل في الرابعة والخمسين من العمر أن يؤذي براءة فتاة في التاسعة بالجماع فهذا مما تأباه النفوس السوية، وأنت لن تعرض هذا الأمر على شخص ذي فطرة سوية أيا كان دينه ومذهبه إلا ويستنكره، فلم المكابرة؟ كذلك فانه لو كان العرف يبيح زواج فتاة في التاسعة لكنا سمعنا عن غير عائشة ممن تزوجن في التاسعة، ولو كان عندهم مثال من الصحابيات أو حتى من المشركات لأتوا به ولكنهم لا يستطيعون لانه ببساطة لا توجد فتاة تتزوج في التاسعة ولم نسمع أن أحدا فعلها حتى في أزمنة سابقة على زمن الرسول أو لاحقة له.
2 - قضية النضج: لا يخفى عن القارىء أنه اذا كانت سن النضج مبكرة في المناطق الحارة فانها ستنضج الجميع، فتيات وشبانا ولن تنضج عائشة فقط، فما بالهم لم يستطيعوا أن يأتوا بأمثلة أخرى؟ وطبعا لا نعتد بمن تزوجن في الثانية عشر أو الرابعة عشر فالفرق بين. كما ان قضية النضج تغفل نقطة أخرى وهي أنه من المفهوم أن تتزوج فتاة نضجت مبكرا شابا نضج مبكرا هو الآخر، أو حتى شخصا يفوقها عمرا ولكن أن يفوقها عمرا بأربعة عقود ونصف؟
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .