في سابقة هي الأولى من نوعها : وزيرة خارجية الاحتلال توصي بنشر مقالات عدد من الكتاب العرب على الموقع الرسمي للوزارة باعتبارها "مقالات تمثل وجهة النظر الإسرائيلية في العالم العربي" !؟ ليا أبراموفيتش تل أبيب ـ خاص تسيبي ليفني أوصت بإعادة نشر ما يكتبه عدد من الكتاب العرب على الموقع الرسمي للوزارة ليفني قالت في اجتماع خاص بخلية أزمة تم تشكيلها في الوزارة خلال الحرب على غزة "
إن هؤلاء سفراء إسرائيل لدى العالم العربي ، وأفضل من يوصل وجهة النظر الإسرائيلية إلى الشارع العربي بشأن حركة حماس " الوزارة اختارت عددا من الكتاب العرب لتكون مقالاتهم المنشورة في الصحف السعودية ، ومنابر أخرى ، ضيفة دائمة على الموقع الرسمي للوزارة باعتبارها تمثل وجهة النظر الإسرائيلية الرسمية " هذا الإجراء " يعد سابقة في تاريخ الإعلام الرسمي الإسرائيلي ، إذ لم يسبق أن نشر من قبل مقالات رأي على الموقع الرسمي للوزارة " توجيهات الوزارة هي إعادة نشر ليس المقالات الجديدة التي كتبها هؤلاء إبان الحرب ، بل جميع المقالات التي نشروها في السابق ضد حركة حماس" رئيس الوزراء إيهود أولمرت ،عندما ترجم له مقال الكاتب الكويتي عبد الله الهدلق ، قام عن كرسيه ورفع يديه في الفراغ متلفظا بكلمات النشوة ، واقترح ترشيحه لأعلى وسام في إسرائيل ، ووصفه بأنه أكثر صهيونية من هرتزل. ويدعو المقال إسرائيل إلى سحق " الخونة والغدارين الفلسطينيين بلا رحمة ولا شفقة كما سحقوا حزب الله من قبل ، باعتبارهم مجرمين وقتلة وإرهابيين يعضون اليد التي تمتد إليهم بالخير"
أما الكتاب الذين نالوا هذا الشرف ، شرف تمثيل وجهة نظر وزارة الخارجية الإسرائيلية في العالم العربي ، فهم تركي الحمد طارق الحميد ( رئيس تحرير الشرق الأوسط ) عبد الله الهدلق مأمون فندي علي سالم عبد الرحمن الراشد ( السعودية/مدير قناة العربية ) نضال نعيسة جهاد نصرة أبيّ حسن طارق حجي مجدي الدقاق فؤاد الهاشم عثمان العمير حسام عيتاني حازم صاغية نديم جرجورة حمزة رستناوي لؤي حسين جمال عبد الجواد عبدالمنعم سعيد هاني النقشبندي نصير الأسعد وغيرهم وعلى من يود البحث عن " سفير إسرائيلي" آخر في العالم العربي من الكتاب العرب ، البحث في موقع وزارة الخارجية "الإسرائيلية" على الرابط التالي:http://www.altawasul.com/mfaar/oppeds/op eds- arab writers
سبحان الله .. أرجو ألا يتسع نفوذهم فيصل إلى الخيمة
بسم الله الرحمن الرحيم
أغرب ما في الأمر يا أخي العزيز هو أننا لم نسمع من هؤلاء الكتاب تكذيبًا لما قال .
والأمر لا يحتاج إلى عبقرية .. غدًا نسمع عن المبالغ التي تقاضوها .. وعجبي !!
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال