الهند عضو جديد في الجامعة العربية رغم انف العرب

[مازن عبد الجبار]

على الساحة السياسية تحاول امريكا خداع المسلمين بشتى الوسائل ولازال البعض يفسر الامور كما يشتهي لا كما تشير المرحلة هل ان جورج اسحاقي هو الشخص الذي تعده امريكا ليكون رئيسا لما تتمنى ان تنشاه في مصر اي الدولة القبطية المسيحية التي يريدون ان تقوم على مشروع ابادة المسلمين في مصر هكذا يستغلون مشاكل الشعب والامهم لتحقيق ماربهم وقس على ذلك
شارك في مؤتمر القمة عن العراق في مؤتمر القمة العربي الاخير في دمشق 2008 وفد لا عربي فيه مثلا من يسمى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري كردي هندي كما قلنا وهو من الحزب المطالب باستقلال شمال العراق حين تسنح الظروف اي بعد ابادة السنة في شمال العراق وتزويير تشكيلته السكانية وبمخطط متكامل قائم على الاستيلاء على الارض بالاحتيال الاعلامي حينا وبادعاء الحرص على الديموقلراطية وتزويرها حينا اخر والقوة العسكرية حينا ثالثا و بخبرة الامريكان والصهاينة في اغتصاب الارض في فلسطين من الفلسطينيين و من الهنود الحمر في امريكا وهم الامريكان والصهاينة وحلفائهم يدعون الطيبة والحرص على المصالحة للتفرغ لجانب من المقاومة ثم الانقضاض على جانب اخراو لامور ميدانية احتيالية اخرى تتعلق بمراحل الصراع والغريب ان البعض يستجيب لهم بالرغم من التجربة المريرة للمسلمين مع الصهاينة وحلفائهم الاكراد والصفويين ومن الغريب ان وفدا هنديا شارك في المؤتمر مؤتمر القمة العربي 2008 لا ادري بصفة مراقب او ما شابه للمساهمة في تسيير الامور لما يؤدي الى ابادة السنة في العراق ونعلم مدى وحشية المذابح التي يقيمها الهندوس بحق مسلمي الهند مع تعتيم عالمي شديد على تلك المذابح وكيف اطلقت الهند قمرا صناعيا صهيونيا 2008فهل الهند هي الورقة الشيطانية الجديدة لامريكا في المنطقة وما خفي كان اعظم
عادت كونداليزا رايس الى المنطقة بعد التغييرات الاخيرة في سياسة الكتل السنية في البرلمان العراقي 4/2008خاصة ما يتعلق بوجودها في ما يسمى حكومة العراق الحالية والامر يعطيها حجة جديدة لمحاولة للتمويه واقناع العرب بمساعدة عملاء امريكا في العراق ماديا لتصفية السنة في العراق بعد الازمة المالية التي لا زالت امريكا تعاني منها والخاصة بتمويل حربها على الاسلام وخاصة ما يتعلق بالمكاسب المادية التي يحصلون عليها ان تنازلت الدول العربية عن ديونها على العراق ثم سيضربون السنة من جديد كما حصل في ادعاءاتهم والاعيبهم السابقة وهكذا هي الحالة منذ بداية الغزو يصفّون ما يمكن تصفيته من السنة الذين لا يمتلكون القدرة على المقاومة او فقدوها ثم يضرب عملاء امريكا من يختلف معهم في سياسته تجاه امريكا من العرب الشيعة وان اتفق معهم على ابادة السنة بالسلاح او التهجير او غيرهما ثم يعودون لضرب السنة من جديد بعد ان يحققوا الغايات المنشودة من ضرب العرب الشيعة لصالح الايرانيين المقيمين في العراق(الصفويين) والهنود المقيمين في العراق (الاكراد) وهكذا وصولا الى هدفهم الاساسي ابادة سنة العراق او ترحيلهم بالكامل ثم اخضاع بقية الدول الاسلامية لما يشبه ما يجري في العراق وهكذا
شكرا جزيلا للمرور الجميل
يخدعون بعض البسطاء من شيوخ العشائر للوقوف معهم وتسخير عشائرهم لتنفيذ المخططات الامريكية في المنطقة مقابل وعود بسلامة عشائرهم واراضيها فيوزعون من افراد تلك العشائر الى الشرطة والدوائر الرسمية والنقابات واتحاد الادباء وما شابه ليخدم كل منهم امريكا وحلفائها من موقعه يكفي مثلا ألاّ يوضح مثقفوا اتحاد الادباء الحقيقة للناس ولا ينشروا القصائد الوطنية بل وينشرون ما يساهم في تخدير الفكر الاسلامي او ألاّ ينشروا شيئا على الاطلاق بعدم التصدي الفكري للمشروع الامريكي يكفي ذلك لافساح المجال للفكر والاعلام الصهيوني الكردي الصفوي بتنفيذ ما يشاء في العراق لتضليل الفكر الاسلامي لحين الابادة الكاملة للسنة في العراق انهم لايريدون عربا في العراق لكي لا ياتي جيل اخر يطالب بحق السكان العرب الاصليين في العراق مستقبلا كما حصل في فلسطين اي انهم يخدعون شيوخ العشائر باتفاقيات مخادعة مرحلية وكما حصل حين اقنع الصهاينة بعض القرى الفلسطينين بالهدنة لتامين خطوط الامداد والتفرغ للجيوش العربية 1948 ثم ابادة اهل القرى ذاتها كما حصل في دير ياسيم وكفر قاسم 1948 هذه هي امريكا الغدر والتمزيق والخداع والاحتيال

مازن عبد الجبار ابراهيم العراق

[مازن عبد الجبار]

عبارة...شكرا جزيلا للمرور الجميل
ضمن المقالة جاءت سهوا لان جزءا من العبارات السابقة لها كانت ردي على تعليق احد الاخوة في منتديات شبكة بيت الجود الثقافية وارتايت كتابتها ضمن هذه المقالة لاهميتها وجاءت العبارة السابقة عن طريق الخطا
اعتذر عن الخطا مع الشكر والتقدير