الجزء الثاني من ..المرتد

[مازن عبد الجبار]

هل يحاول اوباما خداع العرب واقناعهم انه سيغير السياسة الامريكية في المنطقة لابتزازهم بحجة تمويل التغيير كما فعل بوش من قبل اين الاختصاصيون لماذا لا يهمسون بمناجاة على الاقل تتضمن شيئا من علمهم الغزير ام انهم لا يحسنون ذلك بلا مكسب مادي الامة تضيع تتلاشى والبعض يبخل برايه او وقته الثمين في مثل هذه الظروف قال روبرت غيتس 27/1/2009... يجب ان يكون لامريكا وجودا لسنين قادمة في العراق للتصدي للقاعدة والمجموعات المسلحة لا ادري هل العراقيون اطفال قاصرون ام معاقون ليدافع عنهم غيتس ووفق حساباته كم دولة في العالم يجب ان تغزوها امريكا لتمنع سيطرة المجاميع المسلحة غير الخاضعة للصهاينة والصليبيين تعلمون ما معنى ان يقوم الجيش الامريكي بتجهيز القوات الكردية الصفوية في العراق لاكمال ابادة المسلمين السكان الاصليين فيهالجيشان اللذان كونتهما امريكا في العراق الكردي والصفوي لايمكن ان يضاهي قوتهما البرية جيش في المنطقة فما معنى قول غيتس لو كان كلامه صحيحا لماذا لا تسيطر القاعدة على الاردن مثلا او تركيا او غيرهما وليس فيهما وجودا لاعسكريا امريكيا قويا مثل هذه الخدعة والكلام الفارغ الذي يتشدق ه غتس لا مكن ان ينطل على سوي ما يقصده غيتس يستحيل على القوات الكردية الصفوية ابادة المسلمين في العراق دون مساعدة الجيش الامريكيلنقرا من جديد ملاحظتي حول اكتشاف اكثر من عشرين الف جواز عراقي مزور منحها السفير الكردي في استوكهولم السويد لاكراد اتراك واكراد وابرانيين ليبدو وكانهم عراقيون يحق لهم ما يحق للعراقيين خاصة الانتخاب ضمن مخطط تغيير ديموغرافية العراق ( في مقالتي ..انتخابات ام.. مقالة اخرى..الهند مرة اخرى وغيرهما ) نوهت الى احتمال تسخير مطار اربيل استوكهولم لتيرير الخدعة الجهنمية قام الاكراد الصهاينة بالضغط على المفوضية العليا للانتخابات في بغداد واجبارها على ادخال اكثر من 24 اربعة وعشرين الف اسم كردي للانتخاب في اطراف الموصل 26/1/2009 باعتباهم عراقيين مهجرين في مراحل سابقة كما توقعت بالرغم من مرور فترة قبول الاسماء للانتخاب منذ اشهر لماذا لم يقدموا تلك الاسماء قبل مرور فترة الصحيحة المحددة لقبول الاسماء ماهذا التشابه بين ما ذكرت اعلاه وبين اللعبة الجديدة كم يمثل اربعة وعشرين الف ناخب صالح للتصويت من خلفية وشريحة سكانية كانهم لايريدون ان يتركوا توقعا لي دون ان ياكدوا صحته قبل ان يجف حبره لالاعيبهم تجاوز على القانون باربعة وعسرين الف اسم مفروض على الانتخابات بعد انتهاء الفترة المحددة لقبول اسماء الناخبين منذ اشهر لماذا لم يقدموا تلك الاسماء في الحين القانوني المناسب لقبول الاناخبين ان كانت قانونية هل ستقوم امريكا بتصحبح الو ضع ان اكنت صادقة كما تدعي ام انها ستمرر هذا التلاعب الخطير لان الجريمة لصالح حلفائها كما فعلت في جميع جرائمهم السابقة اية ديموقراطية يتحثون عنها لو كانت جماعة من حزب البعث قد فازت في انتخابات 2005 للحكومة الدائمة في العراق هل كانت امريكا ستوافق ام انها كانت ستقاتل الحكومة المنتخبة كما تفعل في فلسطين او كانت ستزور الانتخابات او ستلجا لجميع الاعيب لتغيير نتيجة الانتخابات كما فعلت الان بالتغاضي عن التلاعب والتزوير الجديد اعلاه في انتخابات مجالس المحافظات 2009 وانتخابات عام 2005 لمنع الحق من ان ياخذ مجاره كفى كذبا وخداعا وتضليلا يعلم اوباما ان القادة العسكيين الامريكلن في العراق اجراميون دمويون قتلوا اكثر من مليون ومئة وخمسين الف مسلم سني في العراق حسب احصائية هيومان رايتس ووج وتسببوا بتهجير اكثر من خمسة ملايين مسلم سني واسر عشرات الاف الابرياء لتغيير ديموغرافية العراق وان اؤلئك القادة من بقايا سياسة بوش الاجرامية الصهيونية فكيف يصغي اليهم إلا اذا..بعض حلفاء امريكا تارة يدعون انهم يعودون في النسب للشبك واخرى يقولون انهم ايزيديو الاصل وربما سيقولون غدا انهم اتراك الاصل كل ذلك للاستيلاء على اراضي الشبك والايزيديين والقوميات المختلفة عنهم في الاصل والنسب في مناطق من شمال العراق اكد استقلالية الشبك في الاصل عن اؤلئك الدكتور حنين قدو 2008 اما تاكيد استقلالية الايزيديين في النسب عن اؤلئك
هل هنالك شريف في الارض ينكر اصله ..حتى وان كان هندي الاصل .. للاستيلاء على اراض غيره او ان هذا دليل جديد على انحطاط جميع حلفاء امريكا ومشاركيها في مشاريعها الاستعمارية
يجاء في مقالة لمجموعة من الكتاب في احدى الدوريات أصل الطائفة اليزيدية مع حسن، المولود عام 591ه، وهو من سلالة الشيخ عدي بن مسافر الذي ولد في قرية خربة قنافار في البقاع الغربي اللبناني عام 467ه/ 1074م، ثم انتقل إلى العراق، وهناك استقر في لالش شمال العراق بين الأكراد، ولا تزال هذه القرية موقع حج اليزيديين أتباع بن عدي بن أبي البركات بن صخر بن مسافر اي انهم عرب لبنانيون ولم يكونوا يوما ما اكرادا هنودا
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق