برلمانات عربية في اربيل لذبح عرب العراق

[مازن عبد الجبار]

يقول البعض الحكام العرب سبب ما الت اليه الامة من ضياع وتمزق وهوان الحديث هنا عن برلمانات عربية تريد الذهاب لاقامة مؤتمرها في اربيل الشهر الثالث /2008شمال العراق حيث تصاغ اغلب فصول الخيانة والعار والتحالف مع الصهيونية والصليبية وابادة المسلمين العرب السنة وحيث ذبحت عروبة العراق بالدستور الامريكي الكردي الذي يقول الشعب العربي في العراق جزء من الامة العربية اي الشعب العربي في العراق ليس جزءا من العراق بل جزء من الامة العربي ويجب ترحيله خارج العراق وقد عملوا على تحقيق ذلك منذ 2003 بالقوة الامريكية وجيش البيشمركة السفاحين ولصوص المصارف وجيش بدر الايراني الذين انشاهما العدو الامريكي بعد حل الجيش العراقي لابادة المسلمين العرب السنة في العراق وتكوين دولة للاكراد شماله ودولة للايرانيين الصفويين وسطه وجنوبه فتلوا اكثر من مليون مسلم سني عراقي وهجّروا اكثر من اربعة ملايين عربي سني عراقي وتسببوا بيتم مئات الالاف من اطفال سنة العراق حيث تصاغ فصول الشرق الاوسط الجديد القائم على تحويل الامة فلسطين كبيرة مشروع تكوين دولة قبطية في مصر واخراج العرب السنة منها كما ورد في بعض المنشورات التي توزع في مصر ومشروع ابادة المسلمين السنة شمال سوريا واضافته للدولة الكردية لفتح منفذ لها على البحر ومشروع ابادة العرب السنة في المناطق النفطية من الخليج العربي وغبر ذلك من مخططات جلبتها اربيل الى المنطقة بالتعاون مع العدو الامريكي الصهيوتي يذهبون لاعطاء الشرعية للاكراد لابادة ما تبقى من سكان العراق الاصليين هم يعلمون جيدا ما يجري في العراق ولكن يبدو انهم مشاركون في كل شي ولهم مصالح مادية ايضا ثمنا للخيانة وإلاّ ألم يجدوا إلاّ أربيل الكردية الصهيونية الصليبية ليعقدوا مؤتمر البرلمان العربي فيها ام يريدون اعطاء الشرعية للمذابح القادمة وابادة ما تبقى من عرب العراق والتغطية عليها والتي تصاغ في اربيل ايضا ومن لم يستح يفعل ما يشاء ارجو ارسال هذه الرسالة للهيئة القائمة على عقد مؤتمر الخيانة للعروبة والاسلام والقائم على الوقوف مع اصحاب مشاريع ابادة الامة الاسلامية المصاغة في اربيل فلا يلقوا التهم جزافا على الحكام العرب بل لينظروا الى افعالهم هم اولا وكل ما يجري من قتل واغتصاب اراضي في الامة الاسلامية بتمويل من امريكا وامكانيات اخرى ناتجة من سرقة امريكا نفط العراق بعد ان مكنت اربيل العدو الامريكي من ذلك واعطته الذريعة الاجرامية لتحقيقه
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق