مجزرة رهيبة

[مازن عبد الجبار]

مجزرة امريكية مروّعة ارتكبها الامريكان في الزنجيلي الموصل (مدينة عراقية) وذهب ضحيتها مئات القتلى والجرحى عصر يوم 23 /1 /2008 وهدمتْ مئات الدور على رؤوس اصحابها مع بعض الاثباتات والادلة وهذه تفاصيلها ظهر يوم 23 /1/2008 داهمت القوات الامريكية مخزنا للاسلحة في منطقة الزنجيلي وبعد ان نقلت بمساعدة قوات البيشمركة السفاحين ولصوص المصارف الذين ابادوا العرب السنة واغتصبوا حتى فتياتهم الصغيرات داخل كركوك وخانقين وغيرها 2003 وسرقوا سبائك الذهب من المصرف الرئيسي في الموصل و مليارات الدولارات من المصارف وبقية الاموال العامة ولا يوجد عائلة عراقية لم يقتل البيشمركة احد افرادها او اكثر قبل او بعد 200 قامت تلك القوات بنقل الاسلحة الخفيفة من العمارة ومن المعروف استحالة نقل مواد من مخزن اسلحة دون تامينه وذلك ينفي اي ادعاء او محاولة لتبرئة القوات الامريكية الكردية من مسؤؤلية تنفيذ الجريمة التي حصلت بعد ذلك كما ان القوات الامريكية تملك اجهزة لتعطيل التفجير عن بعد زيادة على عمل الخبراء في الحالة وحسب شهادة احد الشهود عبر قناة نينوى في البث المباشر يوم 23 1 2008 القوات الامريكية والكردية وضعت في العمارة براميل بعد ان نقلت الاسلحة الخفيفة كما قلنا ما كان ذلك ليتم لولا قيام الامريكان بتعطيل التفجير عن بعد بالاحهزة الخاصة في الامر ان كان هنالك احتمال لوجود امكانية تفجير عن بعد من طرف غير الامريكان والقوات الكردية اي ان المقاومة لا يمكن ان تكون مسؤولة عما جرى فيما بعد وفي يوم المجزرة صرح احد قادة القوات الكردية ان المواد المتفجرة التي كانت داخل تلك العمارة تبلغ اربعين طنا في اللقاء المباشر الحي عبر قناة نينوى ولا ندري كيف ادرك ذلك و قال في افادته في اللقاء التالي معه بعد ايام من الحادث بقينا في المخزن ربع ساعة اي انه كان يعلم بهول التفجير قبل وقوعه في جميع الاحوال وحين طلب سكان العمارات المجاورة مغادرة المكان منعتهم القوات الامريكية والكردية من ذلك قائلة ان الامر لا يستوجب سوى فتح الشبابيك وحين اجرت القناة التلفزيونية في نينوى لقاءا مباشرا على الهواء مع قائد عمليات الشرطة في نينوى يوم الحادث قال الامريكان لم يكونوا موجودين في المنطقة محل الحادث وحين قاطعه احد الصحفيين قائلا الامريكان اصدروا بيانا جاء فيه ان قواتهم كانت موجودة في المكان المعني وتعرضت لعبوة ناسفة والشهود من المنطقة اكدوا ذلك قال قائد العمليات ذلك غير صحيح وحين أُعيد عرض اللقاء اليوم التالي حذفوا من الشريط تعليق الصحفي حول وجود القوات الامريكية ورد قائد قوات العمليات وفي اللقاء على الهواء ايضا يوم الحادث مع بعض ضحايا الانفجار قالوا ان ان قوات البيشمركة الكردية منعتهم من الخروج من دورهم قبل الانفجار بقليل وهددتهم باطلاق النار وهكذا اجبروا الناس على البقاء في دورهم والتعرض لاسوا مجزرة عرفها الثاريخ والعصر الحديث مجزرة توضح بعض جوانب عملهم الوحشي في العراق وفي اليوم التالي اعادوا عرض الفيلم عن الحادثة وبعد ان حذفوا حديث اؤلئك الناس من ضحايا الانقجار عن الطريقة التي اجبرتهم بها القوات الكردية المحتلة للموصل على البقاء في دورهم
قد يقول احدهم يمكن ان تكون المقاومة تسببت بالانفجار ونقول كيف تمكنت القوات الامريكية والكردية من دخول العمارة ونقل الاسلحة الخفيفة ان لم تكن قد أمّنت مكان الحادث لذاتها بتعطيل اجهزة التفجير عن بعد على فرضية ان اجهزة التفجير عن بعد موجودة وكما قلنا القوات الامريكية تمتلك اجهزة تعطيل التفجير عن بعد فحاول الاكراد انكار وجود الامريكان في المكان لاخفاء المتسبب الحقيقي بالمجزرة حيث كان من الممكن اثناء نقل الاسلحة من العمارة ان يطلبوا من اهل الحي مغادرته فبل التفجير ولكهم تعمدوا ابقاءهم في الدور لقتلهم وذلك ما لم يفعله الصهاينة ذاتهم بالرغم من وحشية جرائم الصهيونية
قد يقول احدهم لم تكن القوات الكردية تعلم بحقيقة فوة الانفجار قبل وقوعه اذن كيف صرح قائدهم يوم الانفجار ان المواد التي كانت في العمارة من المتفجرات اربعين طنا وقد يقول احدهم نحن نحاول اظهار الحقيقة كاملة ونفول لماذا حذفوا شهادات الشهود محل الحادث حينها بعد عرض الفيلم مرة ثانية في اليوم التالي 24 1 2008و لماذا حذفوا من الفيلم اعتراض احد الصحفيين على انكار قائد العمليات لوجود القوات الامريكية في المكان اثناء عرضه مرة ثانية في اليوم التالي هذا يوضح جانبا من اساليب العدو الامريكي وحلفائه في العراق في اخفاء جائمهم والتكتم عليها وتغيير الحقائق والتعتيم الاعلامي الكبير عليها حيث منعوا الاعلام غير الموالي لهم من دخول المكان يوم الحادث ولم تتحدث اي قناة عن فصول الجريمة و اسرارها وكما حصل في تفجير سامراء وغيرها ثم وبعد فترة وحين تختفي خيوط الجريمة يلصقونها بالمقاومة ويفبركون قصص خيالية تحرف الحقيقة تماما قامت لجنة شكلية بالتحقيق المفبرك في الموضوع والصقت التهمة بالمقاومة كعادتهم انه من اساليبهم ترهيب الناس بقتل بعضهم واجبار البعض الاخر على الفرار من العراق مكانا بعد اخرى ان لم تكن فيه مقاومة اما اماكن المقاومة او القوة السنية فيحاولون القضاء على المقاومة اولا بخداعها بالمصالحة والتخدير وما شابه للتفرغ لجزء منها ثم تصفية الاخرين لاحقا لانشاء دولة كردية شمال العراق ودولة للايرانيين المقيمين فيه وسط وجنوب العراق على حساب سكان العراق الاصليين احفاد ابراهيم عليه السلام حيث ان العراق ارض عربية منذ الاف السنين لا نقول هذا عنصرية ولكن للرد على الباطل باسلوبه الشوفيني ولكنهم لا يريدون سكانا اصليين وفق مخططهم الجديد القائم على زرع المستوطنين وابادة السكان الاصليين حيثما وجدت الثروات واقتضت مشاريعهم الاجرامية ذلك ومن اساليبهم الاجرامية التي لا تعد ولاتحصى للقتل والتهجير فخاخ الاسلحة حيث يتركون اسلحة في اماكن يراقبونها خفية وحين يقترب البعض منها يقتلونهم ويبدلون ملابسهم شبيهة بالمقاومة ثم يخرجون اقاربهم من دورهم ويحرقونها ويتركون اطفالهم ونساءهم في العراء كما يقعلون ويفعل عملاؤهم في العراق و الصهاينة في فلسطبن لا ادري ما ذنب الاطفال والنساء انها واحدة من كبرى جرائم العصر الوحشية بمساعدة الصمت العالمي المريب على مثل هذه الجريمة
قتل الموساد ثلاثمئة وخمسين عالما نوويا عراقيا واكثر من مئتي استاذ جامعي عراقي منذ احتلال العراق 2003 كم الف سنة تحتاج امتنا لتعوض هؤلاء العلماء اوللم يكن باستطاعتها احتضانهم او تامين حمايتهم مصر تخشى قطع المساعدة الامريكية السنوية لها ملياي دولار وهكذا اخرجوها من ساحة الصراع واخرجوا غيرها باساليب مشابهة ومكنوا الامريكان والصهاينة من الانفراد بالمسلمين في فلسطين والعراق والصومال غيرها اولم يكن من الاجدر انشاء بيت مال المسلمين لتامين مثل ذلك المبلغ لادامة عجلة الحياة الاقتصادية في مصر وما يشابهها في بقية الدول الاسلامية بدل ان تسرق امريكا ذك المبلغ من عائدات النفط العبي وتمنحه لمصر وغيرها وكما فعلوا مع مصر وباساليب مشابهة او مختلفة اخرجوا بقية الدول الاسلامية من ساحة الصراع باساليب مشابه للانفراد بها مستقبلا وامريكا تسرق عن طريق شركاتها النفطية نصف الارباح النفطية حيث تعمل تلك الشركات وبذلك تديم عدوانها على الامةوالاعتداء على مقدسات المسلمين اوليس الاجدر استخدام سلاح النفط بايقاف تصديره الى اعداء الله ورسوله لايقاف عمليات ابادة المسلمين في العالم ولكن

لابد ان ننشر الحقيقة في العالم اجمع ليعرفها من لا يعرفها وويفتضح زيف وكذب من يدافع عن الباطل ويخدع شعبه ممن يساندون الصهيونية وحلفائها وليعلم دافع الضرائب الامريكي اين تذهب الاموال التي يجمعها العدو الامريكي من شعبه ويسرقها من غيره لابد من كشف حقيقة سيل الاكاذيب التي يتذرع بها العدو الامريكي لسرقة شعوب الارض وان نستمر في ذلك لمواجهة اعلامه المخادع كل حسب استطاعته والافضل هنا ان يعلم جميع سكان الارض وخاصة الامريكان الحقيقة لان الاعلام سلاح خطير يجب ان يدفع عن الحق و يكشف الخداع
جاء في بيان للحكومة الامريكية قبيل الهجوم على العراق بساعات 2003 ان الحكومة الامركية ستعمل على انشاء دولة للاكراد عاصمتها الموصل شمال العراق كانوا يعتقدون ان الحرب وقتل وترحيل للمسلمين في العراق نزهة سهلة تتم بمجرد حل الجيش العراقي وتكوين الجيش الكردي جيش البيشمركة وجيش بدر جيش الايرانيين المقيمين في العراق وحين تصدت لهم المقاومة بقوة راحوا يراوغون ويخادعون لتقسيم ما عزموا عليه الى مراحل لاستحالة تنفيذه دفعة واحدة كما ظنوا في البداية ولكل مرحلة خداع اكاذيب واستدراح وتلاعب بعقول البسطاء للوصول الى الغاية النهائية وهي ابادة الاسلام في العراق
ولنذكر بعض ما له صلة بالامر ممايوضح اساليبهم
عام 2001 ادعى الامريكان انهم سيقيمون دولة فلسطينية مستقلة عام 2005 في فلسطين لضمان عدم معاضة الكثيرين لجرائم الامريكان في افغانستان عام 2006 وسحبوا الماء الثقيل الخاص بانتاج القنابل النوويةمن باكستان بمساعدة عميلهم برويز مشرف وا عطوا الهند ذلك الماء لزيادة قوتها امام التحديات الاسلامية في كشمير وباكستان في 1 2008 اطلقتا الهند قمرا صناعيا تجسسيا صهيونيا واذا اخذنا بنظر الاعتبار الاصل الهندي للاكراد البهدينان ربما تظهر بعض جوانب الحقيقة وان هنالك جهات كثيرة تساهم في ابادة المسلمين في العراق للوصول التى المرحلة التالية وهي ابادة المسلمين في المنطقة عام 1982 نشرت جريدة صهيونية مقترحا لتقسيم العراق الى ثلاث دول نعم اثناء الحرب العراقية الايرانية مشروع تقسيم العراق وليس ايران التي يدعون العداء لهاوان الكثيرين يساهمون دون علمهم في ذلك المخطط- وان علينا ان نستمر في طرح الحقائق حتى وان ذكرناها سابقا لان العدو يعتمد على عامل نسيان تلك الحقائق بعد زمن والتغطية عليها باكاذيبه وللاسف لم افلح في ايصال ذلك الى الصحف او وسائل الاعلام الاجنبية وخاصة الامريكية لضعف امكانياتي

عام 2005 قال القنصل الامريكي في الموصل خارطة الدولة الكردية ستكون كاملة بعد خمس سنوات وقال القائد العسكري الامريكي في اربيل 2004 تحقيق جميع الاماني الكردية واجبة علينا وقال علي خامنئي الامريكان قضوا على اخطر عدوين لنا الاسلامي المتشدد بن لادن والعروبي المتشدد صدام حسين وقال رافسنجاني ما كانت امريكا لتقضي على بن لادن وصدام حسين لولا مساعدتناوقال الساعدي كربلاء منطقة صغيرة للشوك والعاقول والباقي جزء من كربلاء وسناخذها منهم وقال ايضا في زمن اخر لماذا نعطيهم رواتب من نفطنا هذا يعني انهم سيقطعون كل شئ مع بدء التقسيم بعد ثمانية عشر شهرا من تاريخ اقراره خاصة بعد سيطرتهم على اغالب ثروات السنة في البصرو وعين زالة ومناطق الموصل النفطية الاخرة ومواقع الرمل الزجاجي في الرمادي وغيرهاويضطر السنة اما الى الموت او الهجرة المهينة التي يرافقها الموت ايضا او تكون اصعب منه بعد القضاء على المقاومة ان استمر البعض بتصديق شعارات الامريكان وحلفائهم وتخلوا عن المقاومة او وقفوا ضدها هذا غيض من فيض يجب ان نذكره دائما كلما حاولوا خداع السنة بادعاء الحرص على المصالحة للتخدير ثم الابادة
بلغ عدد قتلى العراق منذ 2003 حتى الان اكثر من مليون قتيل حسب احصائية اخيرة امريكية ولم يكن هذا ليحدث لولا سيطرة الصهاينة على بعض الحكومات بالاساليب الصهيونية الواردة في بروتوكولات حكماء صهيون والتي تحرف العقل الانساني عن التوجه الفكري المستقيم وخاصة الاعتماد على السحر والتنويم المغناطيسي الفردي والجماعي وما شابه

مازن عبد الجبار ابراهيم العراق