العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-05-2010, 04:10 PM   #1
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي هذه هي الحريّة ، فحيُّوا الأتراك ، وقافلة الحريـة

هذه هي الحريّة ، فحيُّوا الأتراك ، وقافلة الحريـة



( عمـل المبضع في بدنـي ، أهون علي من أنْ أرى فلسطين بُتـرتْ من دولة الخـلافة ، وإنّكم لو دفعتم مـلء الدنيا ذهبـا فلن أقبل ، إنّ أرض فلسطين ليست ملكى ، إنمّـا هي ملك الأمة الإسلامية ، و ما حصل عليه المسلمون بدمائهـم لا يمكن أن يباع ، و ربما إذا تفتـّت إمبراطوريتـى يومـا ، يمكنكم أن تحصلوا على فلسطين دون مقابل) السلطان عبدالحميد بن عبدالمجيـد ، السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الخلافة العثمانية ، أمام هرتـزل والحاخات اليهود بعد أن أغروه بالمال ليعطيهم فلسطين.

لله درُّ الأتـراك ، وما عـزَّوا بـه هذا الديـن ، فما زال الله تعالى يستعملهـم في عـزّ أمة الإسلام ، حتـى يومـنا هـذا ،
،
اليوم تتجه قافلة الحرية إلى غزة لفك الحصار عنها ، ولعمري ، هذه هي الحريـة ، وليست حرية الإختلاط ، والدعارة ، واللخانـة التي يدعو إليها صبيان السفارات الأمريكية في بلادنـا ، فأين حريتهم التي يزعمـون من قافلة الحرية ؟! ومابالهـم صامـتون ؟! أعليهـم شعار الخزي ، أم شنـار المهانـة ، والعار ؟!
،

ولكـن .. دعونـا الآن من هذه الشرذمة التي حـقّ لها أن توصـف بما وصف الله تعالى ( يفسدون في الأرض ولايصلـحون ) ، وتعالوا لنعطـر المقام بمآثر الترك عندما كانوا خلفاء الإسلام ،
،
ولعـلّ من عجائـب التاريـخ ، ومالايعرفه أكثـر الناس ، أنَّ أول عملية إستشهادية بالتفجيـر في الإسلام ، قـد نال شرفـَها قائـدٌ عسكري تركـي من عظماء الجهاد الإسلامي ، يوما ما فـي ذلك المكـان ، هنـاك حـول جزيرة قبرص التي تنطـلق منها اليـوم قافـلة الحريـّة الذي تتجـّه إلى غـزّة

وتعالوا بنـا لنرجع بمخيّلـتنا إلى مشهد من تاريخنـا المجيـد فـي ظـلّ الخلافـة العثمانيـة ،

فنحـن الآن كأنـّنا نشاهـد معركة بحرية في البحر المتوسـط يخوضها الأسطـول الإسلامي :

( قتـل والي البندقية في كورفو " أندريه لورينادو " الأسرى العثمانيين ومثَّـل بجثثهم ،فقاد السلطان أبا يزيد الثاني حملة همايونية ضد البندقية واليونان سنة 905 هـ، 1399م ، وحاصرت البحرية العثمانية جزيرة قبرص ، وأسـرت والي كورفو ، أندريه لورينادو ،وقاصصته على ما فعل بالأسرى العثمانيين ،

وفي نفس الوقت اصطدم قسمٌ من الأسطول العثماني بقيادة كمال رئيس ، بالأسطول البندقي بقيادة الأميرال أنطونيو كريمالدي ، وذلك على مسافة قريبة من جزيرة سابينيزا إلى الغرب من رأس مـورا الجنوبي الغربي ، واشتركت في المعركة 400 سفينة من الطرفين ، ولما أحاطت سفن البندقية بسفينة قائـد جناح الميمنة ( بُراق رئيس ) وحاولت أَسْرَه فجَّــر مُستودع البارود الذي كان في سفينته ، فاستشهد هـو ، ومـن معـه فـي السفينة ، ولكنه دمَّـر وأغرق القسم الأكبر من سفن أسطول البندقية المحيطة بسفينته ، وقُتـل الأدميـرالان البندقيـّان : أرمينيو ؛ ولوريدانو ، وتشتـَّت الأسطول البندقـي فغـرق مـن غرق ، وهرب مَن نَجـا في 28 / 7 / 1499م ، وأطلق الأتـراك على جزيرة سبينيـزا اسم : جزيرة براق رئيس ، وحاصر العثمانيون لابانتو مدة شهر ونيّف ، ثم فتحوها فـي 30/8/1499م ، فالتف البنادقة علـى جزيرة كفالونيـا ، وحاولوا أخذ " بريفيزا " لكن الأسطول العثماني لاحقهم وشتتهم ،

وقاد السلطان أبا يزيـد الثانـي حملة من أدرنة في نيسان سنة 906هـ / 1500م، وجاء مع الأسطول العثمانـي إلـى قلعة مودون البندقية في جنوب يالْمـورا فاستسلمت قلاع " نافارين ، وفنـار ، وميلونا ، ومودون ، وكورون "،

وبذلك تَمّت تصفية قواعد البندقية في المـورا ، فأرسلت فرنسا لنجدة البندقية حملةً بحرية بقيادة الأدميرال ريفنستين تضم عشرة آلاف بحـار ، فحاصروا قلعة ميدللي مدة نصف سنة 1501م ، ثم هرب الأسطول الفرنسي عندما هاجمه الأسطول العثماني ، وغرقت السفن الفرنسية قرب جزيرة ( جيرغيو: جوها ) الواقعة جنوب غرب المورا ، ونجا من الفرنسيين الهاربيـن عدد محدود للغاية ، ثم أخذ العثمانيون قلعـــة ( دراج: دراتش ) ، آخر قلعة للبنادقة في ألبانيا، وذلكفي 13-8- 1502م ) ..

وكانت هذه الحملة العثمانية على دولٍ صليبية أوربيـّة ، بعد حملة سبقتها في محاولة لإغاثة مسلمي الأندلس وتخفيف الضغط عليهم من الصليبين ، وفي هذا المشهد التاريخي المليء بالأحزان ، أعني سقوط الأندلس ، يروي لنا التاريخ ، الأبيات التي ألقاها الشاعر أبو البقاء أمـام السلطان العثمانـي المجاهد بايزيـد بن محمد الفاتــح رحمهما الله ، إذْ قـال فيهــا :

سلام عليكم من عبيد أصابهم ** مصاب عظيم يالها من مصيبة

ثم وصف الحصار الذي يعانون فيه الجوع ، والبـؤس :

وشدَّوا علينا الحصار بقوّةٍ ** شهورا وأياما بجـدّ وعزمة
فلما تفانت خيلنا ورجالنا ** ولم نر من إخواننا من إغاثة
وقلت لنا الأقوات واشتـدَّ حالنا ..

ويقول فيها أيضـا :

فلو أبصرت عيناك ما صار حالنا ** إليه لجادت بالدمـوع الغزيـرة
فياولينا يا بؤس ما قد أصابنا ** من الضرّ والبــلوى وثوب المذلـّة

إلى آخر الأبـيات .. مـمّا يذكرنا بحـال غـزة اليوم !

غير أنـّه وبسبـب بُعد المسافة بين عاصمة الخلافة الإسلامية في أسطانبول ، والأندلس ، وكون الطريق الطويـل مليئـاً بالدول الصليبية المعاديـة ، سقطت غرناطة قبل أن تستطيع الجيوش الإسلامية إغاثة المسلمين ، لكن نجحت دولة الخلافة في تسييـر أسطـولا بحريـا لمساعدة مئات الآلاف من مسلمي الأندلس من النجاة من وحشية الصليبيين التي لاتوصـف .

وهاهـو التاريـخ يُعـاد ، فيحاصر ساسةُ الغرب متحالفين مع الصهاينة مسلمي غـزة ، فيتداعي التـرك الأمـاجـد إلى نجـدتهم ، بإطـلاق أسطول الحريـة من اسطنبـول ، لإغاثة أهـل غـزة .

ومعلوم أنـّه لولا تبنـّي الأتـراك لهذا المشروع لفك حصار غزة ، وتحريكهم الشرفاء من المسلمين ، وغير المسلمين ، ودعمهـم لخـط المقاومة في غـزّة ، لما تحقق هذا الإنجاز الإستراتيجي في فكّ الحصار عنهـا.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-05-2010, 04:11 PM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

ومن عجائب ما يتكـرّر من مشاهد التاريخ ، أنّ الأسطول العثماني الذي إتجـه إلى الأندلس فتأخـّر بسبب كثرة الإشتباكـات مع أساطيل الدول الصليبية في البحر المتوسـط ، اضطـر أن يدخل في مواجهة أيضا مع الدولة الحفصيـّة في شمال إفريقيـا التي كانت في تحالف مع الأسبـان ضد إخوانهم مسلمي الأندلس !

وها نحـن نرى كيف أنّ النظام المصري يتحالف مع الصهاينة ضد غـزّة ، ويشـدّد الحصـار عليهـا ، بينما يهـبُّ الأتـراك لنجدة إخوانهم من أهـل غـزّة وفكّ الحصـار عنهـم !

هذا .. وفـي قافلة الحريـة المتجّهـة إلى غـزَّة سبـع عبــر أخـرى :

فأولـها : ليتأمـّل العاقـل هشاشة الكيان الصهيوني ، وعجـزه ، وسهولة هزيمته أمام العزائـم الصادقـة ، فهاهو يقف حائـراً أمام قافـلة الحريـة ، لاهـو قادر على دفعهـا ، ولا السماح بهـا ، ولكنها مع ذلك ستكسر الحصار رغم أنف الصهاينـة .

الثانية : أنّ هذا العجز الصهيوني يدل أنَّ سبب بقـاء كيانه ، هو الخيانـات الداخلية في صفوف الأمـة من منافقيـها فحسب ، وليس قوته الذاتية ، ولايرتاب أحـد أنه لو فتح معبـر رفح لوحده ، وسُمح لأمتنـا العظيـمة ، بأن تدعم صمود أهل غزة ، لكان في ذلك بدء العد التنازلي لنهاية الصهاينة .

الثالث : إنطلاق القافلة من الناشطين الحقوقيين ، وغيرهـم ، في ظـلّ صمت الدول الغربية ، يفضح السياسة الغربية المتواطئة مع الصهاينة في حصارهم الظالم لمليون ونصف إنسان ، يعانون أشـد المعانـاة ، ويسقط كل شعاراتهم التي ينافقون فيها عن حقوق الإنسان ، والحرية ، والديمقراطية ..إلخ

الرابع : يفضـح أيضا الأنظمـة العربيـّة المتخاذلة بل المتواطئة مع أعداء الأمة ضد شعوبـها .

الخامـس : كم في هذه الأمـّة الإسلاميـّة من خيـر عظيم ، وأنها لو خُلـِّي بينها وبين إطـلاق طاقتهـا ، لما وقف في وجهـها شيء حتى تتفوق قياديا على كـلّ العالم ، فتقوده إلى الخير ، والرحمـة ، والرشد .

السادس : صمود أهل غزة ، وصبـرهم ، وإصرارهم على التمسك بخيار المقاومة ، جاء بالفـرج ، وجلب إليهم تعاطف شرفاء العالم ، وسخر الله لهم بـه حتى غير المسلمين ،

بينما لو تخلـوا عن المقاومة ، ورضوا بما رضيت به فتح لنفسها من الذل والمهانة ، لكان حالهـم حال سلطة عباس المتصهينة الخائنة ، وهي أسوء حال إلى أقبـح مآل .

السـابـع : الواجب على كـلّ منابر النهضـة الإسلامية في البلاد العربية خاصـّة ، والإسلاميـّة عامّـة ، بما يدخـل تحت هذه المصطلح العـام من حركات الإصلاح ، ومؤسسات الدعوة ، والعمل الخيري ، و غيرها ، أن تلتـفت بقـوّة إلى الظاهـرة المثيرة للدهشـة المتفائلـة وهـي الرجـوع الكبيـر إلـى الإسلام في تركيـا ،

وأنْ تمـدّ إليها جسـور التواصل ، لتعـود تركيا إلى الدور الإستراتيجـي الذي ينتظـرها هنـا ، لتعيـد التوازن الذي فقـد بسبب إستفراد الغطرسة الأمريكية ، ثم تضعـف كـلّ من التأثيـر الصهيوغربي والصفوي ، ثـم تحـقّق _ مع سائـر الحـالة الإسلامية الجهادية والنهضـة الإصـلاحية الدعـوية على الرقعة الجغرافية من أندونيسيا إلى موريتانيا _ تحولاً إستراتيجيـاً لصالح حضـارة الإسـلام ، يحـول بين التحالف الصهيوغربي واستمراره في إنتهـاك حقوق أمّتـنا على شتـى الأصعـدة .

وإنه لواضح من الحكمة الإلهية ، المندرجة تحت قوله تعالى ( ووضع الميزان ) ، والمقتضية لسنة التدافع ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض ) ، أن جـاء هذا التحــول المـبارك في تركيـا في هذا الوقت بالذات ، ( والله غالـب على أمره ولكن أكثـر الناس لايعلـمـون ) .

والله الموفق وهو حسبنا عليه توكلـنا وعليه فلتوكـل المتوكـلون
الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 30/05/2010
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-05-2010, 11:35 PM   #3
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي والله شئء مضحك حتى الثمالة

والله شئء مضحك حتى الثمالة... انت كويتى ام متكوتت ؟
ياحبذا...تناشد الاذناب ال صباح ... رجاءا احتفظ بمعلوماتك لنفسك ... ولكى اعرفك بال صباح افضل ان تعرفنا بمناقب الخلافة والشرفاء.
ولعلمك ايضا..ان هناك فرق بين العميل والشريف ..فياترى من اى طائفة انت ؟
"الثامن من أغسطس 1988 نهاية الحرب العراقية الإيرانية ، لم يخطر ببال أحد بأن هذا التاريخ سوف يشكل بداية الدمار للعرب بواسطة الخونة والعملا ء كال صباح في عام 1990 ـ 1991 .
كان قيام طهران بوقف لاطلاق النار الذي امتد ثماني سنوات وحصد أرواح ما يقرب من مليون من العراقيين . وخرج العراق من الحرب قوياً ولكن الحرب استنزفت موارده . وكان لا يزال أقوى دولة في المنطقة : 55 فرقة مقابل عشر فوق عام 1980؛ مليون جندي مدرب تدريباً جيداً ؛ 500 طائرة و5500 دبابة . لكن الكارثة المالية لم تكن تقل ضخامة . فعندما بدأت الحرب كانت لديه مدخرات قدرها ثلاثون بليوناً من الدولارات . وعندما انتهت كانت ديونه قد بلغت مئة بليون دولار . ولهذا السبب لم يترك صدام حسين مناسبة واحدة إلا واغتنمها ليقوم بابلاغ جميع زواره العرب الذين كان يستقبلهم في قصره ببغداد

أنه كان خلال الأعوام الثمانية الماضية " الدرع الواقي للأخوة العرب من التهديد الفارسي " وأنه يتوقع أن تقوم " أكثر الأقطار العربية ثراء وهي السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت بالعون والمساعدة في تسديد كامل ديوننا " .

في التاسع من آب عام 1988 ، غداة وقف إطلاق النار بين العراق وإيران أخذت الكويت قراراً بزيادة انتاجها النفطي ، مخالفة بذلك الاتفاقات المعقودة في اطار منظمة الأوبيك . وقد تم التركيز الكويتي في تحقيق هذه الزيادة الانتاجية على آبار الرملية الواقعة في جنوب العراق وبدائت الشركات الامريكية بسحب النفط على قربة كليوا متر واحد من ابار النفط العراقية.

فاعتبر صدام حسين مبادرة ال صباح إلى زيادة انتاجها من النفط استفزازاً وخيانة ومن شأنه أن يزيد أزمة زيادة الانتاج وانخفاض الأسعار حدة وأن يؤدي إلى انخفاض دخل العراق الذي يعتمد في 90 % من موارده على النفط بمقدار 7 بلايين دولار أو ما يساوي فوائد ديونه . وكان هذا بمثابة خنقه ببطء وتامر على العراق والعرب جميعا .

لا اريد ان اتحدث اكثر من هذا .

اعرف علتك وشخص ما فعله ال صباح من مؤمرات خيانية ضد العرب والمسلمين وانشرها .
لاتنهى عن خلق وتاتى مثله
عار عليك ان فعلت عظيم

__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-06-2010, 07:10 PM   #4
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

حصـاد المجـزرة



يمكننا القول إنَّ حدث المجزرة الصهيونية على قافلـة الحرية ، حدثٌ مفصلي ، سيشكـّل بداية مرحلة تاريخية ، وجديدة في طبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني ، ولا أدري هل الأتـراك قد خطّـطوا بعبقريتهـم لكـلّ هذه المكاسب الكبيرة التي سنحصدها من الحادثـة _ إن أحسنـّا توظيفهـا _ أم أنهـا ثمـرات لم يتوقّعوهـا إلى هذا الحـدّ !

أسس السياسة التركية في مواجهة الصهاينة

من الواضح جدا أنّ الحزب الحاكم في تركيا ورث تعقيدات عهد التطرف العلماني وعُقـد مستعصية من التورط القذر في المستنقع الصهيوغربي من عقـود طويلة .

غير أنه لايخـفى ما بين سياسة تركيا اليوم تجاه القضية الفلسطينية ، وتلك العقود الأتاتوركية من البون الشـاسع ، والخـلاف الواسع ، فنحن أمام روح جديـدة لاتخفى صـدق تعاطفـها ، وبصيرة جديـدة تتطلع إلى طور مختـلف .

ولهذا اعتمدت السياسة التركية في مواجهة الكيان الصهيوني على خمسـة أسس :

أحدها : وهو أهـم ناحيـة ، أخذ زمام المبادرة في إعـادة رسـم شكل الصراع مع الكيان الصهيوني ، وتلوينه باللون الذي يجب أن يراه الناس عليه ، وتحـديد سقـفه ،

مـع الإلتفاف على المكر الصهيوني الذي كان ناجحا طيلة ما مضى من العقود في خلط الأوراق فـي هذا الصـراع .

فالصهاينة تلاعبـوا عبر عقـود الصـراع في القضية الفلسطينية على مستوى المكر السياسي على ثلاثة محـاور :

1ـ العبث بالمصطلحات ، ولهذا جعـلوا ( الأمن مقابل السلام) بدل ( الأرض مقابل السلام ) _ مع أن هذه أيضا خدعة وكذبة _ ثم رموا بما يسمى (عملية السلام) لعبـةً لإلهاء الطرف العربي وتشتيت قضية الصـراع ، ليحصلوا في المقابـل على الأمن المطلق بلا مقابـل .

ثم انتقلوا من هذه الخدعة إلى جعل تحقيق الأمن بيد سلطة فلسطينية مزيّفـة ، وانتزعوا هذه السلطة المزيـفة من خدعة السلام نفسـها ، فوظّفـوهـا تابعـةً للأمن الصهيوني ، فحصلوا على الأمن بيـد فلسطينية تحرسهـم ، بينـما لا سلام للفلسطينين مطـلقا ، بل إبادة مستمرة !

2ـ تغييـر معالم الصراع بحيث تضيع القضية الأم ، وتتحـور إلى قضايا ثانوية دائمـا ، ولهذا نقلوا القضية الفسلطينية من قضية إسلامية ، إلى عربية ، إلى فلسطينية ، إلى حصار غزة ، إلى معبر رفح ، إلى أنفاق غـزة ، إلى قافلة الحرية ، لكي تُنسى القضيـة الأم ، وهي تحرير فلسطين ، وحتى إذا تحقق إنجازٌ مثل فتح معبـر رفح ، يرى الناس أنهم قد حقّقـوا إنتصارا ، بينما هو وهـم بالنسبة للقضية العظمى !

3ـ الإستثمار في مخزون الخيانة الكبير ! في الأنظمة العربية كونها تحت عباءة الغـرب الحليف الإستراتيجي للصهاينة ، ونقل الأنظمة العربية واحـداً تـلو الآخـر ، من الخندق الفلسطيني إلى الخندق الصهيوني ، وهذا قـد نجحوا فيه نجـاحا باهـرا !

غيـر أنَّ هذه المحاور الخبيثة ، قـد بدأت تتهاوى أمام الدهاء التـركي ، واستطاع الأتراك الذين ورثـوا الإمبراطورية التي حكمـت العالم خمسة قرون ، أن يعبثوا بالمكـر الصهيونـي ، وأن يعيدوا تشكيل ورسم صورة الصراع ، كما ينبغي أن تكون .

ولهذا لاحظنا في خطاب أردوغـان التركيـز على القضيـة الأم عندمـا أعـاد وكــرَّر :

إننا سنقف مع حقوق الشعب الفلسطيني ولن نتخلـّى عنه ، ويعني : فالقضية الأم ليست هي حادثة مجتزئة ، وإنمـا حقوق شعب بأكمـله.

وأننا سنرفع الحصار عن غــزّة ، مهما طال الأمـد ، ويعني : فهذه القضية التي يريد الصهاينة أن يجعلوهـا ( حالة عادية ) ، سنحولها إلى جحيـم ضد سمعة الكيان الصهيوني .

الصهاينة وإبتـلاع الطعـم

ولهذا فيبدو من الواضح أنّ الصهاينة قـدْ ابتلعوا الطعم التركي ، ومع شدّة حزننا على الدماء التي أريقـت في قافلـة الحريـّة ، غير أنّنـا أمّـة الجهاد ، التي تعلم علم اليقيـن أنّ التضحيـات هي طريق النصر ، وأنّ الدماء سقيـا شجرته ، ولهذا فإننـّا نقبـل فرحيـن بمـا سيتحقق من مكاسب سياسية هائلة ، لعـلها سـتكون أعظـم مما لو وصلت قافلـة الحريـة إلى غــزة ،

الثانية من أسس السياسة التركيـة : إستراتيجية التعرية ، وتقوم على الإستمرار في كشف حقيقة الكيان الصهيونية ، وتعريته أمام العالم ، بإسـتثمـار حصاره لغـزة ، وكانت مجزرة قافلة الحرية هي التعرية الكاملة التي أسقطت آخـر ستـر مزيف يضعه هذا الكيـان على عورته.

الثالـث : إحراج النظام العربي الرسمي لاسيما النظام المصري ، ودول الخليج الحليفة الخانعـة للغـرب ، لوضعـه أمام مسوؤليته المباشرة .

الرابـع : توريط الكيان الصهيوني ، بوضعـه في مواجهة العالم ، لحصار هذا الكيـان وعزلـه ، بدل حصار غزة وعزلها ، وهاهو الكيان الصهيوني يتورّط في جريمة ( إرهاب دولة ) بكلّ المقاييس العالميـة ، وفي حقّ مواطنين من دول متعددة ، وذلك بعد فضيحة إغتيال المبحوح التي عادت عليه بالسـوء .

الخامـس : تجاوز دوائـر السياسة الغربية ، إلى طلب الدعـم من المؤسسات الشعبية والحقوقية الغربية ، وذلك لإحراج ساسة الغرب ، وفضحهم أمام شعوبهم ، وحصرهم في زاوية تنتزع منهم قرارات ضد الكيان الصهيوني رغـما عنهم ،

وهذا من السياسة التركية ، هجوم على نقطة ضعف السياسة الغربية ، وإستثمارها بشكل مذهل .

ولاريب أنَّ هذه كلَّهـا ستكون مـن نتائجهـا كسـر الحصار عن غـزة بإذن الله تعالى ، وهذا خيـر من وصول أسطول السفـن ، ولاغرابة فالدماء المخلصة لم تـزل تفتـح على أمـتنا غـيث النصـر .

ثمار الحريـة

ولاريب أنَّ الصهاينة لم يعتادوا التعامل مع هذا النوع من الحراك السياسي التركـي ، فقد ترهلَّت قوى المكر اليهودي مع طول التعامل مع النظام العربي الرسمي الذي إما أن يسهل شراؤه ، أو يسهل خداعه ، مع كونه أصلا نظاما قد نصـب ليكــون كذلك ؟!

غير أنَّ السياسة التركية هذه ، هي ثمـار الحرية التي عندما مُنحت للشعب التركي ، جاءت بالحزب الحاكم الحالي الذي يُعبـِّر عن مزاج شعب مسلم يتعاطف بإنتمائه الحضاري الفطري مع القضية الفسلطينية .

فلنقس إذاً على هذا المثـال ، ما سيحدث في بلادنا العربية فيـما لو منحت الحرية أن تختـار حكّامها !

وكيف سيكون التغيير الهائل الذي سيأتي بـه هذا الإختيار على جميع قضايـانا ، نحو تحقيق أهـداف الأمـة ؟! ،

وهذا إنما يدل على أن من أعظم مصائب الأمة في هذا العصـر هو توريـث السلطة ، وإلـغـاء دور الأمّـة ، و أنه مالم يتوقف هذا النزيف الدائم لطاقات الأمـة ، وقدراتها ، وإمكاناتها فالنتيجـة هي الدمار الشامل ، لكل مقدساتنا .

الصمت العربي المخـزي

هذا .. ولم يعـد يخفى أن هذا الصمت العربي المخزي تجاه مجزرة قافلة الحرية ، إنما هو نتيجة حتمية لكارثة توريث السلطة ، وحجب دور الأمة في تولي زمام القيادة ، ومما يؤكّـد ما قلناه أنّ الحراك الوحيـد جاء من الكويت بإنسحابها من مبادرة السلام العربية _ ونحن هنا إنـما نذكر واقعـا فحسـب ولانُشيـد بنظام عربي فلا يزال أمام الأنظمة العربية مراحل تنقطع فيها أكباد الإبل قبل أن تستحـق الإشادة ! _ وذلك بسبب ضغط نواب منتخبين على حكومـة خاضعـة لرقابة علنيـة ، وهي حالة سياسية إيجابيـة _ وإن كانت محدودة للغاية _ غير أنها نادرة في الوطن العربي ، فكيف لو جاءت الحرية الحقيقيـّة التي ينشدها النظام السياسي الإسلامي .

أما سماح النظام المصري بعبور المساعدات الإنسانية من معبـر رفح ، بعد مجزرة قافلة الحريـة ، فهو إضافة إلى كونه من ثمار قافلة الحرية ، ما هو إلاّ فضيحة جديدة تضاف إلى سلسلة فضائحه ، لأنه أولا ينادي على نفسه بأنه السبب فيما جرى من كارثة ، وثانيا هو مازال يدعي _ والواقع يكذّب ذلك _ انه يسمح بالمساعدات الإنسانية ، فكأنه يكذب نفسه اليوم عندما يعلن أنه سيسمح بهـا بعـد المجزرة !!

آخر تعديل بواسطة جهراوي ، 01-06-2010 الساعة 07:24 PM.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-06-2010, 07:11 PM   #5
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

هل سيتآمـر النظام العربي علـى تركيـا

ولهذا فإنه لو توقـَّع محلّـل أن ما يشـغـل النظام العربي الآن ، أعنـي الذي يدعي الإعـتدال ، هــو كيـف يتآمر مع الصهاينة على الحزب الحاكم في تركيا ، ليسقطه ، ويرتاح مما يسببه له هذا الحـزب من إحراج ، لكان تحليلا قريبـا من الواقع ،

ولولا الإزعاج الإيراني للمنطقة لكان النظام العربي قـد قطع شوطا في هذه المؤامرة ، أليس هو المتولـّد من التآمر على الخلافة العثمانيـة و(الخروج على ولي الأمر ) العثماني !!

الـدور الإيرانــي

ولئن سأل سائـل أين إيران فيما جـرى ؟! فالجواب أنه لاريب أن الإيرانيين في غيـظ شديد من تعكير الأتراك لهم الصـيد في بركة القضية الفلسطينية التي يصطاد فيها الإيرانيون المكاسب الكبيرة لمشروعهم التوسعي ، لاسيما بعدما نجحوا في سرقة القضية من النظام العربي ، أو الأصـح أنـّه تركها لهـم مجانا !

كما أنـّه من الواضح حرص الأتراك على أن لايبدو الحضور الإيراني بارزا في حراكها لغـزّة .

هذا ولايخفى أن تبنـّي الأتراك للقضية الفلسطينية تبنٍ بالأصالة ، نابـع من ضميـر صادق ، وينطلق من إنتماء حضاري عميق في التاريخ ، بخلاف التبنّي الإيراني الذي هو تبنٍ تبعـيّ فحسـب ، يتوقف على مدى الإستفادة الإيرانية من الأوراق الفلسطينية لحرقها في التنافس مع الغرب ، ولاشـكَّ أنَّ هــذا لايخفى على الأتراك ، ولهــذا فإن الدور التركي في القضية الفلسطينية دور إنقاذي مهم ومحوري في مرحلة خطرة للغاية ، أعنـي مع وجـود الدور الإيراني المشبوه .

دماء الشهداء الأتراك ترسم خارطة الطريق الجديدة للقضية الفسلطينية

ولا أدلَّ على ما ذكرته أعنـي صدق التبنـي التركي للقضية الفلسطينية ، من الدماء التي قدمـوها في قافلة الحرية _ ولك أن تتساءل أخي القارىء مقارنـاً عن الدماء الإيرانية التي قدمت للقضية الفلسطينية أين هـي !! _ فالشهداء الأتراك قد رسموا بدمائهم خارطـةَ طريق جديـدة ، ترسـم هـذا المثـلث السحري للتغيير : الحراك السياسي الذكي ، والتضحيات المبنية على كسب الرأي العام العالمي ، وطول النفس على أرضية المعركة حتى الوصول إلى الهدف النهائي ، ولهذا لاحظنا التصريح التركي الذي تضمن : ( مهاجمة قافلـة غزة سيكون لها أثـر طويل ) .

التضحيـات التركيـة

ولهـذا يجب أن نبقي في ذاكرتنا أنّ الأتراك يقدمون تضحيات كبيرة بوقوفهـم مع غـزة ، ومكاسبهم الداخلية في ذلك قليلة ، وهم يعلمون أنَّ غـزة إنـّما تمثل خط المقاومة في القضية المركزية من قضايا أمّتنـا ،

كما يجب أن نتـذكر دائمـا أنَّ الأتـراك يعلمون جيـّدا أنهم يواجهـون تحالفا صهيوغربيا طالما كان ذا يد طويـلة قادرة على الإضـرار ، غيـر أنهـم قبلوا التحـدّي ، مستغلّيـن أنّ هذا التحالف يعاني من تراجع ، وأنّ المشهد الإسلامي في حالة يرثـى لها ، ولـم يعـد يتحمّـل غياب الدور التركي ،

ولهذا قلت كثيـراً وفي مناسبات عديدة ، أنه يجب مـد اليد للحالة التركية وتقديـر الدور الذي تبحـث عنه وتريده في عالمنا المليء بالمآسي ، وأنَّ الإكتفاء بالهجوم ، والتنديد ، وتشويه الصورة ، وإجهاض المواقف ، والتعامل مع التحول في تركيا نحو الإسلام ، كما تحاسب حركة إسلامية خالصة تتحرك في إطار أنصارها وأتباعـها فحسب ، ليس من الحكـمة في شيء .

أهميـة الإعلام وإستنهاض الضميـر العالمي

كما يجـب الإهتمام البالغ بإستثمار الثورة الإعلامية لكسب الضمير العالمي إلى صفّنـا في قضايـانا ، فهـا نحـن نرى بجـلاء كيـف أنّ الإعــلامَ سلاحٌ فتـّاك استطاع أن يوجه الحدث إلى صالح قضايانـا العظمـى ، وإلى إعادة ترميم _ وهنا ننوه بجهود قناة الجزيرة المشكورة _ الشعور الإسلامي تجاه القضية الفلسطينية ، وإشعال الحماسة في شعوبـنا ، بدءا من التحليلات السياسية الموفقة من النخـب ، وإنتهـاء بإبراز التظاهرات الشعبية ، ومرورا بأسلوب إبراز الصورة الأهـم ، أعنـي قضية حصار غـزة طيلة فتـرة التغطيـة .

وهذا بخلاف قناة ( العبرية ) التي قالت إنَّ ناشطي الإغاثة هم الذين بادروا بالهجوم بالأسلحة البيضاء والسواطير و السكاكين على الصهاينة ! فاضطر الصهاينة إلى الدفاع عن أنفسهـم !!

وأخيـرا :

فإنـّه لـولا الجهاد الإسلامي في غـزة ، ولولا خط المقاومة الذي اختارته حركة حماس المباركة ، وغيرها من فصائل الجهاد المبارك في غزة ، وفلسطين ،

ولولا صبـرهم ، ونضالهم ، وإحتسابهم التضحيـات ، لما تحـققت كل هذه المكاسب العظيمـة ،

ولما وقف الأتراك مـع غزة هذه الوقفة البطوليـة حتى اختلطت فيـها دماؤهم أمام بحـر غـزة ، مع دماء شهدائها على أرضها .

ولمـا جـاء النشطاء من جميع أنحاء العالم لإغاثتـها .

ولما استطعنا أن نجعل مظلومية شعبنا الفلسطينية قضية في كلّ ضميـر حيّ

ولما أعدنا إحـياء الحماسة في الأمّة الإسلامية لقضيتهم المركزية في فلسطين .

ولما فضح الكيان الصهيوني وبدت حقيقته أمام العالم بأسره في مشاهد حية .

ولما استطعنـا أن ننطلــق إلى العالمية ، ولا أن نشرك العالم في نظرتنـا إلى وحشية الصهاينة ، وخروجهم عن كلّ قيم الحق ، والعدالة ، والحرية .

ولما استطعنا أن نخرج حصار غـزة إلى أن يتعاطف معـه كلّ العالم .

فتحيـّة عبقــة مليئة بعطـر النـصر الوشيـك ، مكلّلة بزهـور العـزّة ، مبخـّرة بريح الفخـر والسنـاء ، لكـلّ مجاهد على أرض غزة المباركة ، أو على ثرى فلسطين الطاهـر ، من فخامة رئيس الوزراء إسماعيل هنيـة ، مروراً بكـل امرأة فلسطينية أخرجـت من رحمـها هذه الأسـود التي شرفـّت أمتنـا ، إلى أصغـر جندي في أصغـر فصيــل جهـادي حول بيـت المقدس .

وإلى النصـر القريـب بإذن الله تعالى ، لنصلي صلاته في المسـجد الأقصى ، ولننثـر وروده بإثـرها حـوله ، وعلى أسـواره المجيـدة .

والله الموفق ، وهو حسبنا عليه توكلنا وعليه فليتوكـل المتوكـلون .

حامد بن عبدالله العلي ( كاتب كويتي يكتب من داخل الكويت )
( يخاطبني السفيه بكل قبح ****وأكره أن اكون له مجيبا )
( يزيد سفالتا وأزيد طيبا ***** كعود زاده الأحراق طيبا )

آخر تعديل بواسطة جهراوي ، 01-06-2010 الساعة 07:27 PM.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-06-2010, 02:15 PM   #6
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي



إضغط على الصورة لعرضها بحجمها الطبيعي في صفحة جديدة





كويتيون قبل مغادرتهم للمشاركة في قافلة الحريةالكويت، محمد عبد العزيز، كونا
استدعى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الخارجية بالإنابة روضان الروضان الاثنين 31-5-2010 سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لدى دولة الكويت وأبلغهم بضرورة قيام دولهم بالضغط على إسرائيل للحفاظ على سلامة وأرواح المواطنين الكويتيين المتواجدين حاليا على متن قافلة سفن الحرية المتجهة إلى غزة وتحميل إسرائيل مسؤولية سلامتهم.

في الوقت نفسه أكد منصور الجمري رئيس تحرير الوسط البحرينية أن عدد البحرينيين في الاسطول 4 اشخاص برئاسة الشيخ جلال الشرقي وجميعهم يتمتعون بصحة جيدة.

وقال الوزير الروضان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب اجتماعه مع السفراء أنهم "عبروا عن استيائهم البالغ إزاء العمل الذي قامت به إسرائيل مع قافلة سفن الحرية المتجهة إلى غزة" مضيفا أنهم "أبلغوه أن وزارات خارجية دولهم استدعت السفراء الإسرائيليين لديهم وأبلغوهم رسالة شديدة اللهجة تجاه ما قامت به إسرائيل من عمل ضد القافلة".

وأعرب الوزير الروضان عن أمله في أن تتخذ الدول الخمس موقفا تجاه هذا التصرف "الطائش" من قبل إسرائيل، و ووصف اجتماعه مع السفراء ب"الإيجابي" مؤكدا وجود ردود فعل عالمية واستياء شديد من هذه الدول الخمس إزاء هذا التصرف "الارعن".

وأضاف "أبلغني السفراء بأنه سيكون هناك موقف لمجلس الأمن الدولي تجاه هذا الاعتداء الإسرائيلي".

وردا على سؤال حول ما إذا كان الاجتماع قد تناول وضع ال 16 كويتي وكويتية المتواجدين حاليا على متن قافلة سفن الحرية قال الروضان "أثرنا هذا الموضوع في الاجتماع وتم سؤال السفراء عما إذا كان لديهم أية معلومات عن الكويتيين المتواجدين على متن القافلة إلا أنهم أفادوا أنه حتى الآن ليست لديهم أية معلومات بهذا الخصوص".

وأضاف "إن شاء لله حسب ما سمعنا أن جميع المواطنين الكويتيين ممن كانوا على متن السفن لم يصيبوا بأي أذى والحمد لله".

وعما إذا كانت هناك تحركات أخرى للحكومة على أثر تداعيات تعرض القافلة إلى اعتداء من إسرائيل قال الوزير الروضان إن مجلس الوزراء سيعقد اجتماعا طارئا في وقت لاحق اليوم لتدارس تداعيات هذا الموضوع مجددا و التأكيد على موقف الكويت الثابت والمبدئي إزاء "الاعتداءات والبلطجة الصهيونية المتكررة".

والأسماء هي:

النائب وليد الطبطبائي
اسامة الكندري
وليد العوضي
عبد الرحمن الخراز
عبد الرحمن الفيلكاوي
صلاح المهيني
عبدالله الابراهيم
احمد ومريم لقمان
نجوى العمر
الصحفية منى ششتر في وكالة كونا
مبارك المطوع
هيا الشطي
سندس ووائل العبد الجادر
صلاح الجارالله
سنان الاحمد

وذكر تلفزيون الكويت اليوم في خبر عاجل أن الكويتيين المشاركين بقافلة أسطول الحرية بصحة جيدة ويتم استجوابهم الآن.

ونقلت مراسلة التلفزيون فى غزة عن مصادر غير رسمية قولها إن الكويتيين المشاركين بقافلة الإغاثة التى تعرضت لهجوم عسكرى إسرائيلى بصحة جيدة ويتم استجوابهم الآن.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-06-2010, 02:21 PM   #7
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

جنسيات على القافلة
الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا وماليزيا والجزائر وصربيا وبلجيكا وآيرلندا والنرويج والسويد والكويت، البحرين وثلاثة برلمانيين من ألمانيا وعضوان فلسطينيان في الكنيست الاسرائيلي والكاتب السويدي هينينج مانكيل.


جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-06-2010, 01:50 PM   #8
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

إستقبال جماهيري حاشد بالكويت لقافلة الحرية الدكتور االطبطبائي : نقف جميعا مع قضايا أمتنا..الشيخ العلي: لنصطف خلف المقاومة ونمد اليد لحركة حماس رسميا ..النائب الحربش :المجتمع الكويتي داعم دائم للقضية الفلسطينية..فيصل مسلم : نتبرأ من الحكومات المتخاذلة






المركز الفلسطيني للإعلام ـ الكويت ـ استقبل المئات من المواطنين بفرحة عارمة ظهر اليوم، وفد الكويت المعتقل لدى الكيان الصهيوني ممن شاركوا في "قافلة الحرية"، وعددهم 18 مشاركًا، وسط أهازيج الفرحة والاعتزاز بعودتهم سالمين لوطنهم.
وكان في استقبالهم كلٌّ من رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ورئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ووزير شؤون الديوان الأميري بالإنابة والشيخ علي الجراح الصباح والوزراء والشيوخ ونائب رئيس مجلس الأمة عبد الله الرومي وأعضاء مجلس الأمة وذوو المشاركين بالأسطول.
وقال النائب الدكتور وليد الطبطبائي فور نزوله من الطائرة الأميرية التي أقلَّتهم من العاصمة الأردنية عمان لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" اليوم الأربعاء (2-6) إن دولة الكويت متوحدة على المستويين الرسمي والشعبي نحو خدمة قضايا الأمة العربية.
وعن معاناة الوفد مع قوات الاحتلال الصهيوني قال الطبطبائي: "كان موقفنا أمام المحتلين قويًّا، وكانوا هم الضعفاء، خاصة وأنهم اختطفوا أبرياء ورفضنا التحقيق وعبَّرنا عن إدانتنا لعملية الاختطاف وطالبناهم هم بالاعتذار عن قرصنتهم".
وأكد أن موقف المشاركين في الحملة كان سليمًا، بينما تميز الموقف الصهيوني بالقرصنة، "وهو ما شكَّل فضيحة لقوات الاحتلال التي اختطفت مدنيين عبَّروا بطريقة حضارية عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة".
إلى ذلك صوَّت مجلس الأمة الكويتي "البرلمان" أمس الثلاثاء على توصية تسلمتها الحكومة، تقضي بالمطالبة بانسحاب الكويت من المبادرة العربية للسلام، والتي تبنتها قمة بيروت العربية عام 2002.
ويرى مراقبون في التوصية تقدمًا نوعيًّا في مستوى التعاطي العربي مع مبادرة التسوية برلمانيًّا، والتي أعلن الإرهابي شارون عن رفض الكيان الغاصب لها بعد أيام فقط من إعلانها، متهكمًا على موقعيها بالقول إنها "لا تستحق الحبر الذي كتبت به".
وكان مئات الكويتيين احتشدوا الإثنين (31-5) بتنظيم من الاتحاد الوطني لطلبة الكويت أمام مجلس الأمة، منددين بالمجزرة الصهيونية التي ارتكبت بحق سفن الحرية، واعتقال من كانوا على متنها ومنهم 18 متضامنًا كويتيًّا، من بينهم 5 نساء.
وطالب المشاركون في المهرجان، حكومة بلادهم بالانسحاب الفوري من مبادرة السلام العربية، وفتح مكاتب رسمية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وتسيير سفن كويتية لكسر الحصار المفروض على غزة.
وتحدث في المهرجان نواب وممثلون عن تيارات سياسية وأهالي مشاركين في الحملة، إلى جانب رؤساء جمعيات حقوقية وطلبة، وممثلين عن تجمعات نسوية ومنظمين لحملات إغاثة إنسانية.
وتبرأ النائب عن "كتلة التنمية والإصلاح" الدكتور فيصل المسلم، مما سماه "الحكومات المتخاذلة، وفعل الخونة والمتخاذلين من المسؤولين العرب"، متهمًا رئيس سلطة رام الله المنتهية ولايته محمود عباس وحكومة سلام فياض (اللاشرعية) في رام الله، بـ"المشاركة المباشرة وغير المباشرة بحصار غزة".
بدوره قال الأمين العام السابق للحركة السلفية الشيخ حامد العلي، إن ما جرى يؤسس لمرحلة جديدة من مراحل الصراع مع الكيان الصهيوني تصبُّ في صالح القضية، داعيًا الكويتيين بمجموعهم للوقوف صفًّا واحدًا خلف خيار المقاومة.
وطالب العلي بوضع تشريعات رسمية تجرم "المشوِّهين والمهاجِمين لخيار المقاومة داخل الكويت"، مهاجمًا تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي وصفها بـ"المتعامية عن رؤية الحقيقة".
من جانبه اعتبر النائب عن الحركة الدستورية "الإخوان المسلمون" جمعان الحربش، الكويتيين المشاركين بالقافلة، أنهم "عبَّروا عن حقيقة المجتمع الكويتي الداعم والمترابط دومًا مع القضية الفلسطينية"، معتبرًا أنهم "أكثر جرأة وحماسة وإصرارًا من كثير من الأنظمة المخاذلة".
فيما طالب النائب السابق عبد الله النيباري، الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني بتأسيس "صندوق دعم الشعب الفلسطيني" ، داعيًا الفرقاء الفلسطينيين للتوحد لمواجهة متطلبات المرحلة القادمة
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-06-2010, 11:41 PM   #9
الجــ غزال ــبال
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ الجــ غزال ــبال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
الإقامة: dzaier
المشاركات: 1,009
إفتراضي

أي تركيا و أي بطولة للحكومة التركية
و أي تآمر عربي عليها
فقد أعلنت تركيا
نيتها قطع علاقاتها التجارية و العسكرية
مع إسرائيل
فهل
نيتهاكافية لتعيد مجد الخلافة العثمانية
والله إن الوضع هو مجرد تمثيلية كبيرة
لتحويل ولاء الشعوب العربية لتركيا
التي بدورها لا ولاء لها إلإ لأوروبا و اتحادها الذي
يرفضها بشطريها العربي و الغربي
حتى أن سفير أمريكا لما زار تركيا قبل حوالي أربع سنوات
و استقبل
بفتيات كاسيات عاريات
قال أنه كان يتمنى أن يستقبل بفتيات يرتدين اللباس التقليدي التركي
الذي يعكس ثقافتها الإسلامية

فعن أي خلافة عثمانية تتحدث أخي
والله إن الإسلام نزل غريبا و قد صار غريبا في زماننا هذا
فلا داعي لضخ كل هذه المنومات في دماء المسلمين
فوالله لم يبق فينا دم نتحدث عنه
__________________

الجــ غزال ــبال غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .