هيييييييييييييييييييه فكرتني في الذي مضى , أيام الدلع والشوكولا ياااااااااه , ما أجملها من ذكريات عالية على قلبي حيث كنت البنت الصغرى المدللة ,وأتحسر على صورة لي كلما رأيتها وأنا في 5 سنوات بالظفيرتين والشرائط الحمراء , لقد كنت محور إهتمام أمي .....................
وأتذكر أنشودة مدرستي الحلوة التي تقول
مدرستي الحلوة مدرستي الحيلوة
فيها جنتي فيها تربينا
قولو معايا يا للي تربينا
يحيا المدرسة أمي الحنونة
,,,................................
أختي الغالية هند
موضوعك في غاية الروعة والمعنى
شكرا لك
ولي عودة لتشجيل بعض الذكريات الأخرى
دممتي بود
أدام الله عليك نعمة السعادة و أنعم عليك ببراءة الأطفال طول العمر عزيزتي
يكاد لا يتبقى من ذكرايات الطفولة الا الطفولة نفسها
لقد طغت المسؤوليات على الذكرايات
فطوبي لمن يستطيع دائما وفي زحمة المستحقات والاستحقاقات والمهام الجسام ان يعيد العقرب الى الوراء لينبش في ارشيفه الطاهر الطفولي الابيض
لكن الذكي من لا تجعله هذه الذكرايات حزينا
بل فليفرح بما اعطاه الله في عمره وهو طفل فيما كان غيره محروما
لانه للاسف البعض يرجع للوراء نادبا وحزينا بينما لو دقق في حاضره لوجد نفسه ايضا لا زال يحمل بعض طفولة سيتذكرها لاحقا..... ولاحقا ايضا
مرحبا هنودة
العمدة بجلالة قدره في موضوعي(دموع الفرح)
ما اعرف اذا أزغرد أو أفرش الورود
يا هلا يا هلا
شو ها الغيبة يا زلمة معقول هيك كل هي المدة بعيد عن الخيام له له له
إقتباس:
لانه للاسف البعض يرجع للوراء نادبا وحزينا بينما لو دقق في حاضره لوجد نفسه ايضا لا زال يحمل بعض طفولة سيتذكرها لاحقا..... ولاحقا ايضا
معك كل الحق أخي أبوطه ففعلا الكثير يندب أيامه الماضية و كأنه لن يعيش غيرها، والذكريات ولو كانت مؤلمة أحيانا لكن لذة الذكرى ممتعة.
عندما نسأل ماذا تبقى لنا من رواسب الطفولة يعني أننا سنبحث في أرشيف ذاكرتنا عن صور ولو ضبابية. ماذا لو عاندتنا الذاكرة و أبت أن تبرز لنا ولو صورة خيالة؟،ماذا لو لم يقدر عقلنا المشحون بمشاكل الحياة التي أنستنا حتى ليالينا القريبة؟ و ماذا لو أردنا ان نجوب الشوارع و الأزقة التي كانت تغرد بأصوات الأطفال سابقا و اهازيجهم التي كانت تزعج الكبار وتوقظهم من نومهم؟ .
ماذا لو بحثنا فلم نجد؟
ماذا لو دخلنا الملاجئ فوجدناها مكتظة ألن نقول يا الله ما أتعسهم،
ماذا لو استوقفتنا جماعة من الناس يتفرجون فأخذنا حب الاستطلاع لنرى سيارة شرطة تقبض على أطفال بسن البراءة من 7 الى 13 سنة بتهمة السرقة؟
ألن نقول يا الله على طفولتهم الشقية.
ماذا لو وقف عليك طفل رث الحالة به ملامح ملائكية اختلطت بتعليم شيطاني و هو يتسول من أجل شريك اكبر منه متسلط او من اجل شرب السجائر في ذلك السن؟
ألن نقول ماذا حدث من اغتصب هذه البراءة.
سأكتفي و أقول يا الله ما احوجنا الى طفولتنا و ما احوجهم الى لمسة حنان.
الطفولة .... ما أجملها من كلمة
سأحاول أن أعرفها بما تبقى لي منها
الطاء طيف علق بالمخيلة
والفاء فات بسرعة من محطات حياتنا
والواو وشاح البراءة إرتديناه زينة وصفاء
والام لمسة حنان وطهر ما لبتث أن شاخت مع مرور الزمن ودعناها بحسرة مرددين ياليتنا لم نكبر
والتاء توتة توتة خلصت الحدوثة ....
الطفولة من كثر تعلقي بها لم أرد أن أودعها إلا من سنين قريبة، ودعتها وكلي حسرة وأسف
لكنها لم تبتعد عني كثيرا، بل إتخدت قلبي موطنا كلما سنحت لها الفرصة طفت على ملامح وجهي مداعبة مشاكسة أخبؤها بخجل ورزانة الشباب ....
شكرا لك هند لإيتاحك لنا السفر من جديد لعالم طفولتنا الصافي والبريئ