العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الساخـرة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-11-2007, 08:44 PM   #1
عنترنيت
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: السعودية
المشاركات: 866
إرسال رسالة عبر MSN إلى عنترنيت إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي أتصلت البارحة علية بنت راعية صوت يقطع القلب ويجنن

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يعيبني سوى خجلي الشديد أمام الجنس اللطيف فأتلعثم ويسود اللون الوردي خدودي الحمراء التي اكتسبت حمرتها من مناخنا الصحراوي المعروف
(بارد مقحط شتاء حار يسلخ الجلد صيفا وكل شهر نصلي صلاة الاستسقاء)

حتى إنني لم أمارس حقي الطبيعي في ممارسة مراهقتي أيام شبابي وذلك بمغازلة بنات جيراننا كما يفعل اغلب شباب حينا العامر لا اعرف هل لأن الوسامة منزوعة مني أم آن الوضع الاجتماعي له دور في تنمية هذه الأشياء بما إنني احمل بكل فخر شعار
( إحنا عايشين على الحديدة )
لذا تولدت لدي قناعه من يومها بأن هذا قدري يجب آن أرضى بخيرة وشره كبرت وقلت سأمارس مراهقتي برعاية إبليس في خارج الوطن لأكسب الخبرة الدولية خيراً من أن أبقى في عبايه المحلي وبالفعل سحت وصعت في أرجاء المعمورة ولم ادع باراً أو مرقصاً إلا وزرته وشربت من نهره كما سولت لي نفسي الأمارة بالسوء هداني الله إلى الطريق المستقيم فرجوت رحمته ومغفرته وتبت توبة نصوحا
واغتسلت من ذنوبي وتبرأت منها كما تبراء العالم العربي من العراق

تزوجت زواجاً تقليديا كما هو حال اغلب شبابنا مطربة أفراح ذوي الدخل المحدود أبو خمسة الآف ريال
والساعة الثانية فجراً أركبت عروسي في البيجو وأبناء عمي وخالي وبعض من عزوتي خلفي بسياراتهم وهم يزعجون خلق الله بالبواري طيط طيط طيط إلي يشوفنا يقول المنتخب فاز بكأس العالم

هاهي خمسة عشر عاما تمضي على زواجي وآنا زوجاً مخلصاً ( إلى حداً ما إذا استثنيت بعض النظرات التي اختلسها في الأسواق بين فترة وأخرى لفتيات يلبسن البناطيل الأسترتش وبناطيل نازلة لا اعرف اسمها ) حتى جاء يوم اضطرت زوجتي آن تسافر وأبنائها إلى جنوب وطني الحبيب لمشاركة أخيها في فرحة بليلة العمر ومنعتني بعض الارتباطات الهامة جداً من صحبتها

ساورني شعور غريب يقع بين الفرح والحزن فرحاً لأتذكر أيام الصبا والعزوبية وحزنا على فراق صاحبتي ومن كانت تخدمني وتؤنس وحدتي
أحضرت المسجل ووضعت أغنية شبابية وأخذت استعرض جسمي وإنا مرتديا شورت قصير وقد بداء اللون الأسود يغزوا ركبي وهي علامة خطيرة تنم عن الوضع الاجتماعي الذي انحدر منة ناهيك عن شعر سيقاني والتي يفتكرها ضعيف النظر أنها مكرونة أسباكتي
قمت بالرقص مستعرضاً إمكانياتي في هز الوسط وطق الرقبة وتحريك الحواجب ( الحمد لله شغالة كلها ) نصف ساعة وأنا ارقص واغني طرباً وفرحاً كدت أنسى معنى الفرح وبعد آن انتهيت من وصلتي الراقصة رفعت سماعة الهاتف وهاتفت
صديق الطفولة ( سعد شابورة ) وقد سُمي بهذا الاسم لنحافة جسمه و لحبة الشديد للشابورة زفيت إلية خبر سفر عائلتي وإنني سأستمتع ببعض أيام من العزوبية واتفقنا على التسكع سويا طوال فترة غياب عائلتي الصغيرة

تناولت عشائي وسعد في إحدى المطاعم الشعبية وتسكعنا في شوارع حارتي القديمة مسترجعاً ذكريات الشباب والطفولة وحينما دنت الساعة الثانية عشر مساء وهي أول مرة أتأخر فيها عن بيتي لهذا الوقت منذ أكثر من خمسة عشر عاما ودعني سعد وتمنى لي أحلام سعيدة كأول ليلة أمضيها وحيد

وما آن دخلت منزلي واغتسلت وارتديت بجامتي المخططة وإذ بالهاتف يصدع ( ارفعني الله يأخذك ) فمسكت سماعة الهاتف وإذ بصوت أنثوي ذو بحة ( يقطع القلب )
الو وما آن سمعت الألو حتى أصابتني ما وبشبة النفاضة وبدأت حبات العرق ( تدردب على خشمي ) مما جعل انفي يتضامن مع هذا المشهد ويجود بكم عطسه ( مال أمها داعي )
قالت صحابت الصوت الرخيم هل هذا منزل هاني
قلت لها كم كنت أتمنى آن تسميني والدتي هاني ولكن للأسف لست بهاني وأصبحت كاني ماني ضحكة قوية أطلقتها عبر الأثير لتجمع الغنج والدلال في آن واحد وما أن عزفت في آذني تلك الضحكة الساحرة حتى بدأت درجة حرارتي ترتفع 50 وكأنني سيارة فيات موديل 72 مسخنة على الطريق السريع

قالت لا يهم هل تسمح لي بأن أتكلم معك بعض الوقت لأقطع وحشية هذة الليلة المملة
فرحبت بل شكرتها بأن ستسمح لي بنيل هذا الشرف
وبما إنني كما أخبرتكم لا املك الخبرة في إدارة دفة الحوار الغزلي
ويبدو من حديثها بأنها صاحبة باع طويل في التحدث مع الشباب عبر الهاتف
لا أعلم قد تكون بقايا مُراهقة نسيها الزمن داخل نفسي .
هي التي جعلتني أوافق على المضي قدماً لإكمال هذه المحادثة

ساعات طوال اعتقد أنها أكثر من ثلاث ساعات تحدثت معها عن كل شي بل أخبرتها بكل أسراري الصغيرة منها والكبيرة فأخذت اكذب بأن شكلي يشبه إلى حدا كبير توم كروز وان والدي مرشح للوزارة العام القادم ( وهو كان فراش مدرسة ابتدائية رحمة الله ) وإنني أكملت دراستي الجامعية في الخارج وإنني احمل شهادة دكتوارة ( سادسة ج ليلي مع شهادة خبرة خمس سنوات ) وكل كذبة كانت اكبر من أختها ( وأزيدكم من الشعر بيت ) بكيت لمدة خمس أو ست دقائق وهي تستثير عواطفي الجياشة بإخراج مكنون مشاعري الدافئة بكلامها من ماركة
والله حبيتك من أول مكالمة ،،، والله يا عمري انك ما تستاهل هذي الوحدة ،،، يا حرام ليتني عرفتك من زمان ،،
وأنا حينما اسمع هذه الكلمات يزداد نحيبي وتهطل دموع عيني بغزارة كطفل في الثالثة من عمرة أصر والدية آن يذهبا بة إلى المستوصف لتطعيمه ضد شلل الأطفال

كما صاحب النعيب بعض الشهقات مع بعض الفقاقيع التي جاد بها انفي والتي عادة يبرع فيها الأطفال حينما يتلقى علقه ساخنة من أحد أبوية


ولكن حدث مالم بكن في الحسبان
ضحكة قوية اعرفها جيداً أطلقتها اقصد أطلقها
من سعد شابورة الله لا يبارك فيك
أحدا فضل من يجيدون تقليد أصوات البنات
مضت عدة ثواني وهو يضحك بشكل هستيري
وهو يغني ويدندن أخصمك آه أسيبك لا
ليه يابو حسام تتهور وتقلي أسرارك يا خايب أنا شفت اغبيا كثير بس أنت تحمل الكأس بكل جدارة



وقفة
أردت أخواني وأخواتي أن أتتطرق بشكل غير مباشر إلى بعض سلبيات الأزواج بهذا الموضوع الخيالي التي جادت بة بنات أفكاري ولا يمت للواقع بصلة
أردت أن اسخر من بعض الأزواج ممن مضى على زواجه سنوات طوال ووهبه الله البنين والبنات وعوضاً على أن يشكر النعمة ويصونها زين له الشيطان نساء أخريات دأب على ملاحقتهن والتغزل بهن ( خليلات وعشيقات ) واعرف أنا شخصياً رجال مضى على زواجهم أكثر من عشر سنوات وقد اتخذ خليلة أوعشيقة تكفل بمصاريفها وأهلها وحرم ابنائة من الكثير من المتطلبات ليحوز على رضى عشيقته واخص بالذكر بعض الأزواج التي تأتيه المراهقة متأخرة وقد شاهدت وسمعت بأذني من بعض الأصدقاء أن هناك من تجاوز الخمسين وهو لا يزال يعيش في مراهقة وذلك بمطاردة الفتيات سواء في الأسواق أو عبر البرامج الفضائية و حتى المنتديات العربية يوجد بها مثل هؤلاء المراهقين
لذا كتبت هذا الموضوع في معملي الساخر لتطابق المواصفات والمقاييس العربية
والله يهدي الجميع

كتبة العبد الفقير إلى الله

عنترنيت
__________________
antrnet2009@hotmail.com
عنترنيت غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-11-2007, 03:52 PM   #2
زهير الجزائري
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من قلب الاعصار
المشاركات: 3,542
إفتراضي

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه قصة روعة عنترنت
وتعرف مش عارف ليه فيه سحر في كتباتك ربما لانها مباركة من عند مولنا الولى اصابنا الله ببركاته في فن الكتابة
وهاته مشاكل تحصل لانه بعض الناس تهوى العبث والحياة عندها جنس ولهو ونساء ربنا يسترنا منهم تحياتى عنترنت
__________________
زهير الجزائري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .