العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-08-2008, 06:04 AM   #1
جمال الشرباتي
كاتب إسلامي مميز
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 639
إرسال رسالة عبر MSN إلى جمال الشرباتي إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى جمال الشرباتي
Question تأويل سورة البروج

السلام عليكم



وَالسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ وَالْيَوْمِ المَوْعُودِ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ النَّارِ ذَاتِ الوَقُودِ> إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ"6" وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ العَزِيزِ الحَمِيدِ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ"9" إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الحَرِيقِ"10"

----------------------------------------------------------------------
قال أبو جعفر رحمه الله:

قوله: ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ) أقسم الله جلّ ثناؤه بالسماء ذات البروج.
واختلف أهل التأويل في معنى البروج في هذا الموضع، فقال بعضهم: عُنِي بذلك: والسماء ذات القصور. قالوا: والبروج: القصور.

----------------------------------------------------
ثمّ قال رحمه الله--

وقال آخرون: عُنِي بذلك: والسماء ذات النجوم، وقالوا: نجومها: بروجها.

------------------------------------------
ثمّ قال رحمه الله--


ثمّ قال رحمه الله--
.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: والسماء ذات الرمل والماء.

-----------------------------------------------------
ثمّ قال رحمه الله--


وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: معنى ذلك: والسماء ذات منازل الشمس والقمر، وذلك أن البروج جمع برج، وهي منازل تتخذ عالية عن الأرض مرتفعة، ومن ذلك قول الله:
وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ هي منازل مرتفعة عالية في السماء، وهي اثنا عشر برجًا، فمسير القمر في كلّ برج منها يومان وثلث، فذلك ثمانية وعشرون منـزلا ثم يستسرّ ليلتين، ومسير الشمس في كلّ برج منها شهر.


------------------------------------------------
ثمّ قال رحمه الله--
وقوله: ( وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ) يقول تعالى ذكره: وأقسم باليوم الذي وعدته عبادي لفصل القضاء بينهم، وذلك يوم القيامة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل، وجاء الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.


--------------------------------------------------------
ثمّ قال رحمه الله--

# قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ: يَوْمُ الْقِيَامَةِ" .

----------------------------------

ثمّ قال رحمه الله--
وقوله: ( وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ) اختلف أهل التأويل في معنى ذلك، فقال بعضهم: معنى ذلك: وأقسم بشاهد، قالوا: وهو يوم الجمعة، ومشهود قالوا: وهو يوم عرفة.


----------------------------------------------
----------------------------------
ثمّ قال رحمه الله--
وقال آخرون: الشاهد: محمد، والمشهود: يوم القيامة.

--------------------------------------------------------------------------


----------------------------
ثمّ قال رحمه الله--

وقال آخرون: الشاهد: الإنسان، والمشهود: يوم القيامة.

--------------------------------------------------------------

--------------------------------
ثمّ قال رحمه الله--

وقال آخرون: الشاهد: يوم الأضحى، والمشهود: يوم الجمعة.
*
---------------------------------------
ثمّ قال رحمه الله--



وقال آخرون: الشاهد: يوم الأضحى، والمشهود، يوم عَرَفة.
*:
---------------------------------------
ثمّ قال رحمه الله--


وقال آخرون: المشهود: يوم الجمعة، وَرَوَوْا ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* ذكر الرواية بذلك:
# : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أَكْثِرُوا عَليَّ الصَّلاةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَإِنَّهُ يَوْمٌ مَشْهُودٌ تَشْهَدُهُ الْمَلائِكَةُ".
-------------------------------------------------------------
ثمّ قال رحمه الله--

والصواب من القول في ذلك عندنا: أن يقال: إن الله أقسم بشاهد شهد، ومشهود شهد، ولم يخبرنا مع إقسامه بذلك أيّ شاهد وأيّ مشهود أراد، وكلّ الذي ذكرنا أن العلماء قالوا: هو المعنيّ مما يستحقّ أن يُقال له: ( َشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ).

----------------------------------------------
ثمّ قال رحمه الله--

وقوله: ( قُتِلَ أَصْحَابُ الأخْدُودِ ) يقول: لعن أصحاب الأخدود. وكان بعضهم يقول: معنى قوله: ( قُتِلَ أَصْحَابُ الأخْدُودِ ) خبر من الله عن النار أنها قتلتهم.
وقد اختلف أهل العلم في أصحاب الأخدود؛ من هم؟ فقال بعضهم: قوم كانوا أهل كتاب من بقايا المجوس.
************************

وقال آخرون: بل الذين أحرقتهم النار هم الكفار الذين فتنوا المؤمنين.
----------------------------------------------
ثمّ قال رحمه الله--

واختُلف في موضع جواب القسم بقوله: ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ) فقال بعضهم: جوابه:
إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ

------------------------------------------------------------------

ثمّ قال رحمه الله--


وقال بعض نحويي البصرة: موضع قسمها - والله أعلم - على ( قتل أصحاب الأخدود ) ، أضمر اللام كما قال:
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ... قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا يريد: إن شاء الله لقد أفلح من زكَّاها، فألقى اللام، وإن شئت قلت على التقديم، كأنه قال: قتل أصحاب الأخدود، والسماء ذات البروج.
وقال بعض نحويي الكوفة: يقال في التفسير: إن جواب القسم في قوله: ( قُتِلَ ) كما كان قسم
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا في قوله: قَدْ أَفْلَحَ هذا في التفسير، قالوا: ولم نجد العرب تدع القسم بغير لام يستقبل بها أو " لا " أو " إن " أو " ما "، فإن يكن ذلك كذلك، فكأنه مما ترك فيه الجواب، ثم استؤنف موضع الجواب بالخبر، كما قيل: " يا أَيُّهَا الإنسان " في كثير من الكلام.
وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب قول من قال: جواب القسم في ذلك متروك، والخبر مستأنف؛ لأن علامة جواب القسم لا تحذفها العرب من الكلام إذا أجابته.
>

---------------------------------------------------------------------------
ثمّ قال رحمه الله--


وأولي التأويلين بقوله: ( قُتِلَ أَصْحَابُ الأخْدُودِ ) : لُعِنَ أصحاب الأخدود الذين ألقوا المؤمنين والمؤمنات في الأخدود.
وإنما قلت: ذلك أولى التأويلين بالصواب؛ للذي ذكرنا عن الربيع من العلة، وهو أن الله أخبر أن لهم عذاب الحريق مع عذاب جهنم، ولو لم يكونوا أحرقوا في الدنيا، لم يكن لقوله:
وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ معنى مفهوم، مع إخباره أن لهم عذاب جهنم؛ لأن عذاب جهنم هو عذاب الحريق مع سائر أنواع عذابها في الآخرة، والأخدود: الحفرة تحفر في الأرض.
------------------------------------------
ثمّ قال رحمه الله--


وقوله: ( النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ ) فقوله ( النار ) : ردّ على الأخدود، ولذلك خفضت، وإنما جاز ردّها عليه وهي غيره، لأنها كانت فيه، فكأنها إذ كانت فيه هو، فجرى الكلام عليه لمعرفة المخاطبين به بمعناه، وكأنه قيل: قتل أصحاب النار ذَاتِ الْوَقُودِ، ويعني بقوله:: ( ذَاتِ الْوَقُودِ ) ذات الحطب الجزل، وذلك إذا فتحت الواو، فأما الوقود بضم الواو، فهو الاتقاد.
-----------------------------------------------------------

يتبع

--------------------------------------------------------



__________________
__________________
مؤسس ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb/

جمال الشرباتي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .