العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بـــوح الخــاطـــر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-11-2006, 06:22 PM   #1
صلاح الدين
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: تونس ثورة الأحرار
المشاركات: 4,198
Smile

إقتباس:
لا تدهش لسخافة سؤالي … فأنا أضعت ( أنا ) … وجئتك أبحث عنها … عن ( انا ) … عن ذاتي … ليقيني أني لن أجد نفسي الحقيقية إلا لديك … فأنت أصولي … وجذوري … فأعماقك هي صندوقي الذي أخبئ فيه كل ما أخشى علية من الأيام … وذات يوم خبأت نفسي الحقيقية فيك … نفسي التي تشبهك وتشبهني … وغادرت بالنفس الأخرى … التي تشبههم ولا تمت لك أو لي بصلة .
كنت سعيدة بهذه النفس … لقدرتها الفائقة على التأقلم مع عالمهم التافه … وأجدت دوري ببراعة … وكثيراً ما صفقت لنفسي بيني وبين نفسي .
إطلاقا ...سؤالكِ في غاية الجوهر ...و وعيكِ بقيمة إعترافاتكِ [ فأنا أضعت ( أنا) ] الخطوة الأولى للعثور على الفردوس المفقود ...أنا أصولكِ ...و جذوركِ ...أي نعم على رأي الحكيم السابق الذكر ، و لكن لي خارطة ذاتكِ و نفسك ِ الحقيقية التي تنشدين و ليست هي بالتحديد ...!!!
خارطة الطريق إلى الفردوس و ليس الفردوس المنشود ...فهو في مكان آخر ...!!!
إقتباس:
لكنني الآن … أشتاق إلى نفسي الحقيقية … تلك النفس التي خبأتها فيك … فجئتك وفي داخلي رعب الدنيا كله … أن تكون قد فتحت لها أعماقك ذات ليلة باردة و أطلقت سراحها منك …
ترى … هل ما زلت تحتفظ بي ؟ هل ما زلت تحتفظ بالنسخة الأصلية لملامحي ؟ .
لا تخافي و لا تحزني ...هي في مكان أمين ...و شوقها إليكِ أعظم من شوقكِ إليها ...ألستِ أنتِ التي فرطتِ فيها ؟!!!... بالرغم من تحذيراتي المتكررة لك ِ بألا تفعلي ذلك !!!... على كل ، لا أنكر أني تسلمتها منكِ و قد أرجعتها إلى مكانها الصحيح و هي بإنتظاركِ ...و لكنها غضبتْ آخر مرة عندما تخليتِ عنها و اشترطتْ عليكِ الكثير من التضحيات و القرابين كي تعود إليك ِ ,,, فهي حقا لا تلدغ من جحر واحد مرتين ...!!!
إقتباس:
أشتاق لملامحي القديمة … فهل سأراها في مرآتك ؟ خدعتني مراياهم كثيراً يا سيدي … منحتني وجهاً ليس وجهي … وجسدا ليس جسدي … وأحلاما ليست أحلامي … تضخمت في أعينهم في الوقت الذي كنت أتضاءل فيه في عيني …
وسافرت … سافرت في كل القلوب … وكنت أترك في كل قلب حلماً ناقص النمو … وأرحل … أغادر أعماقهم متسللة كاللصوص … وأحرص حرصاً تاماً على أن لا تبقى فردة الحذاء الذهبي خلفي كي لا تعيدهم إلى عالمي الذي لا يتسع إلا لك …
أرحل بحثاً عن حكاية جديدة … حكاية مختلفة في فصولها وطقوسها وتضاريسها … لكنني اكتشفت أن الحكايات تتشابه … وان الفصول تتشابه … والتضاريس تتشابه … إلا الإحساس … وحده الإحساس يا سيدي يبقى مختلفاً كبصمات الأنامل …
فعشت سنوات أبحث عن ذلك الإحساس المختلف … لكن ذلك الإحساس لم يأت بعد … وربما لن يأتي أبدا … وهنا تكمن مرارة اليقين … اليقين بأن القادم لن يكون أفضل ولن يكون اجمل ولن يكون مختلفاً … وان وحدك الشيء المختلف الذي لا يشبهه في قلبي أو حلمي أو خيالي شئ …
فيا سيدي الوطن … ويا وطني السيد … نمت عميقا … نمت طويلاً … واستيقظت بالأمس … ولا أعلم لماذا استيقظت … وأي صرخة قاسية للواقع أيقظتني وزلزلت أحلامي … وإذا بالوجوه ليست الوجوه … وإذا الأصوات ليست هي الأصوات … وإذا الأماكن ليست هي الأماكن … ولا الأحلام ليست هي أحلامي … ولا الزمان هو زماني … ولا أنا التي يعرفونها … هي انا التي اعرفها انا … وتعرفها أنت …
فجأة … شعرت يا سيدي بأنني خارج نطاق الزمان والمكان والأحلام … وبأن أحلامي كانت ضرباً من الوهم والجنون والشقاء والغباء …
ياه ...يا للحزن الساكنِ فيك يا سيدتي ...لقد خسرتِ كثيرا ...حتى أضحيتِ لا تعرفين نفسكِ و لا هي تعرفكِ ...فقدتِ توازنك العام ...أراك في أزمة ...خلتُها في البداية ظرفية و لكن أصبحتُ اخشى أن تتحول إلى أزمة هيكلية .. الظاهر أنكِ قد عاشرتِ شرذمة من سقط المتاع ...بلدوا فيكِ الإحساس بالخير و الحق و الجمال... أشعر أنك اشرعتك محطمة ...و لكن أتوسم الخير في ثنايا الأسطر ...فها أنتِ تنشدينني لأول مرة ...الوطن : و ما أدراك ما الوطن ...المرآة الصحيحة و ما أدراك ما المرآة ...و لكن أحذركِ من المشهد الأول الذي سترين فيه نفسكِ في مرآتي الصقيلة ...
ستفزعين و لكن لا تهربي ...فما رأيتِ إلا نفسكِ الحالية ...!!!
و سأكون لك رفيقا صحيحا قبل البدء في طريق البحث عن الكنز ...و دليلا صادقا لكِ لا أرجو منكِ جزاء لا شكورا ... فقط أعينيني على نفسك بكثرة السجود ...و برد التسليم و الإنقياد ...
و لا تسأليني عن أشياء حتى يأتي وقت توضيحها ؟!!!
فهل تراكِ توافقين ...؟!!!
إقتباس:
فذات يوم يا سيدي كنت سيدة الحلم في عالم بنفسجي اللون … مخملي الملمس …
ذات يوم … كانت لدي قدرة الحلم بالمستحيل الجميل … فحلمت بما لم تحلم به أنثى قبلي …
ما رست كل أنواع الأحلام المستحيلة يا سيدي … تضخمت بالأحلام قد استطاعتي … ولم أدرك إلا بعد فوات الأوان … إن للأحلام عملة تدفع من رصيد العمر … فما ابهظ ثمن الأحلام يا سيدي …
فيا سيدي الحلم … هل تعلم انك الحلم الذي دفعت ثمنه من رصيد سنواتي … و أعلنت إفلاسي من الألم والأحلام بعدك … وكل الأحلام التي عشتها بعد رحيلك كانت بلا ثمن …
فهل أدركت الآن من أنت ؟؟ من تكون ؟؟ وأين موقعك فوق خارطة قلبي ؟؟ وما حجم وجودك فوق خارطة أحلامي ؟؟
المرسلة: امرأة حالمة
منقول
لقد بدأتِ متسائلة حول من تكونين أنتِ ....و أنهيتِ من أكون (أنا ) ...!!!
هذا مشجع جدا لبداية رحلة البحث عن ( النسخة الأصلية منكِ ( أنا ) ) ...!!!
أتذكر جيدا قسمات وجهك الصبوح ...المؤمن بالحياة ...و القيم الرقيقة العذبة ...أتذكر كفاحك من أجل الإنسان ...من أجل الحرية ...و المشاعية ...و الجمال ...أتذكر صولاتك في حلبات الفكر النبيل ...جولاتكِ في ميادين التحرير أذكرها ...!!!
الرفيق قبل الطريق يا سيدتي ...و أنا الرفيق و أنا الطريق و لكن لي نواميسي و طقوسي ...!!!
بل ، أنا الوطن و الموطن و الوكر و العش ...فهلا غرستِ ساقيك ِ في و تنشقت هوائي العليل و مرحت ِ مع أطياري... ولكن إياكِ ، ثم إياكِ أن تستبدليني بغيري ...!!!
أنا الحلم الذي يتحقق دائما ...فهلا عرفتِ قدري ؟!!!
المجيب : رجل واقعي .
غير منقول
صلاح الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-11-2006, 04:08 PM   #2
بيلسان
صاحبة المخالب المخملية
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في ذاكرة رجل..
المشاركات: 2,722
إفتراضي

اخي صلاح الدين...سافرت بين احرف بوحك...فعجزت اناملي ان تكتب شئيا....فمن تبحث عن نسختها الاصلية....تتشابه عليها الاماكن والازمان.....فلا تقوى الا على الدمع....

لكنني وجدت هذه بين اواراقي....فكتبتها...




رساله الى رجل لم يأت بعد



تلتقي الأرواح على ضفاف نهر الذكريات
وتستل سيوف الخوف وتمضي على رقابنا
وتكون الخطوة مرتقبة نحو الظلام
وتعبر الأمنيات جسر الخيال
وتعدو الأحلام مسرعة نحو السراب
بالله عليك قل لي من أنا بحياتك ؟؟
لحظات صارخة
وإيماءات روح
وتظل النظرة الخانقة تلتف حول روحي
إنتابتني لحظات من الجنون كثيرة
ولكن كتلك التي عاشت في داخلي ساعة رحيلك
لم تكن إحداها كتلك
تمرد يسري في ذرات جسدي
وعصيان من نبضي الثائر عليك
وتنشق الروح
لتثب إلي عالم لا أدركه
بالله عليك قل لي من أنا بحياتك ؟؟
هروب
وإقتفاء أثر
وعيون تلتهم حاضري
ويسكن الخوف بين أضلعي
لم تسعفني تلك الذاكرة المحطمة
ولم أدرك تلك الصورة المهشمة
لم أعي تلك الحروف التي وصلتي في رسالة بالية
تقطعت أطرافها ..واندثرت بعض من كلماتها ...كانت تقول :
هناك حين أبحرنا أنا وأنتِ كنـــ............ ولم أزل على عهدي ولكن تغييرت أشياء كثيرة ولم يعد في اســـ......
سامحيني قد لا ........ ولكن تبقين أنتِ من أحبــــ..... وإليكِ وداعي
وداعي !!!!!!
تلك الكلمة كانت واضحة في الرسالة
كم أضحكتني تلك الكلمة فهي دائما واضحة عند الرحيل
بالله عليك قل لي من أنا بحياتك ؟؟؟؟
جدارن وصمت
ذكريات معلقة على حائط فارغ
هنا كنا نقطف الورد
وهنا كنا نأكل الثمر
وهنا كنا نجلس مع الأصحاب
وهنا ....
وهنا ....
كلها ذكريات قديمة لم تعد تطل علينا من جديد
وأصبح الماضي من الخيال
ولم تكن أمسياتنا الساحرة تأتي من جديد
ويكتب على نعش الخيال ( كانت هنا ذكرى ورحلت )
بالله عليك قل لي من أنا بحياتك ؟؟؟؟


يتبع..........

آخر تعديل بواسطة بيلسان ، 30-11-2006 الساعة 04:13 PM.
بيلسان غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-11-2006, 04:17 PM   #3
بيلسان
صاحبة المخالب المخملية
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في ذاكرة رجل..
المشاركات: 2,722
إفتراضي وبعدها احاول

أحاول أن أخط بقلمي وألملم بحبري بقايا حطامي
المتناثر من على أمواج سطورك

فــــــــمـــــن أنــــــــــــــت.........؟؟؟؟

من أنت أيها الطيف القادم من أحلامي ..؟ !
من أنت أيها الضيف الذي طرق شباك مسائي ؟ !
من أنت أيها القلب الذي بدد سكون أيامي ؟؟ ! !
من أنت أيها الجرح الذي أدمى كلماتي ؟؟ ! !
من أنت ؟ ! وأي ريح أقدار تلك التي
رمتك على عتبة أبوابي ! !

يلوح شراعك الماضي نحوي ...بالحنين
فأحاول أن أرسم طريقك ..فوق صفحات عمري
وأن أثبت قلبي على مرسى شطي
الطاهر من دنس عواصف الزمن ... وغدر الليالي

وأحاول أن أقرأ حروفك
..........أن أفك طلاسم غرابتك
..........أن أقطع خيوط جراحك
لكني لا زلت أعــــــــاند هواك ! ! ! !

فلماذا لا زلت
أعاند نبضي ..
كلما حن للسكن في حنايا شوقك
وأعاند حروفي
كلما عشقت أحضان صفحاتك
وأعاند قلبي
كلما رددت عروقه حروف اسمك
أعاند قلمي
كي لا تسكنه كلماتك
وعاندت طيفك
وأغلقت أمامه كل دروبي
حين طرق بالأمس شباك ليلي

وعاندت همسك
ونثرت أمامه شوك خوفي
حين أراد الوصول لقلبي
وأعاند عيناي
كلما تمنت رؤياك
وأعاند أذناي
كلما سألتني عن صوتك

ورغم كل شئ ...
وحين تداعبني ذكراك .....
أجد نفسي سوى حطام يتبعثر كحبيبات الرمل على شاطئ أيامي ! ! !


فأين النسخة الاصلية مني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بيلسان غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-12-2006, 11:16 AM   #4
بيلسان
صاحبة المخالب المخملية
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في ذاكرة رجل..
المشاركات: 2,722
إفتراضي



ايها القادم من ارض المستحيلات
تحمل عبق الماضى وتقهر كل التحديات
امام سحرك تعثرت كل اللغــات
فامهلنى قليلا ايها الحب
كى اعيد ترتيب الكلمات




صباح الخير


أيها العمر الجديد المتأخر
والعمر القديم يسأل عن عنوان خاطئ جاء مبكرا ؟؟

أيها العمر الجديد
وأنت تزهر فوق رماد عمري
وأنت تشرق بعذوبة
فتشعل النهار في ساعتي
بعد أن تعبت وارتخت



صباح الخير


وأنت تسرى في دمى
في عروقي في حياتي
إنك تبعثني مولودا
جديدا للحياة


أيها العمر الجديد
وأنت تجدني شرنقة
احبس بداخلي أجنحتي
ومعها ألجم رغبتي
في أن نأخذك ونطير معا
خارج هذا الكوكب
حيث لا أحد

وأنا لا أملك إلا أن أقول
لك

صباح الخير



أيها العمر الجديد الجميل المتأخر
وأنت تشرق على شظايا تقطعت
وهى تنتظرك
بيلسان غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-12-2006, 09:32 AM   #5
بيلسان
صاحبة المخالب المخملية
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في ذاكرة رجل..
المشاركات: 2,722
إفتراضي

أدخل صومعة الوجد منفردا.....أمارس طقوس الشوق منفردا...أتلو سورة الروح عـطشانة

وأرتل كثيرا من رماد ذاكرة البوح......أيمم وجهي المحمل بتضاريس الوجد والشوق

جبلا من اللهفة نحو العينين...... و جبلا أخرمن الشجن....لسحر العينين

وأنثر ألف قرنفلة و ألف ريحانة في مزهرية الحنين وتذوب أعاصير اللهفة

وأرحل في فضاء لا يشبه سياج الصوامع.......مع هذيان أبتهالاتي

لك وحدك يا مدى فضائتي اشد الرحال


من هنا إلى غـيماتك الى وجدك بعيون متعبة الحلم

حين أبدأ أترنم بأسمك........لا ادري لماذا يعتريني البكاء الجميل.....غير أني حين أبكي

أمنع أنهار الدمع أن تجري......حتي لا يحترق ذلك السحر الجميل....بلا دمـع أغسل

فيه ذنوب ألاغتراب.....ثم ابدأ اعزف قيثارتك الخالدة....أدري يا سيدي....و يا سيد الكلمات

وياقيثارة الخلود
.....بتقـاسيم موسيقاك

أنها الأجمل


صداها قبل صوتها.....يجعل الروح هائمة كالسحاب....حتى وأنا أرفع أناملي من العـزف

تذوب حيطان صومعتي من تلك المعـزوفه الجميله وتحاصرني الأمكنة والأزمنة

تـريدني أن أعـيد عـزفك منفـردا لما لا أعيد عـزفك ولبنفسجية حلمك وقوس قزح حبك

ترتاتيل الهوى.....فـأنت عن الأشياء شي أخر.....وعن الصبر صبر أخر

وكل شي فيك أنت نـوع أخر.....فلغـيرك الغـناء لا يحلو

ولك وحدك يستقيم الوتر

فـ قـليلا من حبك يكفي

قـليلا من عشقك يكفي

قليلا من الشوق لك يكفي

يكفى لأن تغرق الدنيا بحب أزلي....وعشق سرمدي...وشوق لا تلعب به عواصف الأقدار

وقليلا من جراحك تكفي

لأن تغرق الدنيا بحـزن

و تلبس الحـداد

منقول
بيلسان غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-12-2006, 12:47 PM   #6
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي

عذبت سمعك
بصوت الحب
يامنادي

ياللحزن
كيف دمعك
يبكي
عيونه

وعكرت
صفو القلوب
وجوها هادي

ذكرتها بالحنان
وعشت
من دونه

مشتاق
شوق المطر
لمعانق الوادي

ومحتاج
حاجة غريب الروح
لشجونه

أسير الإحساس
مثل
البلبل الشادي

غرد حزن
والملا
طربان
للحونه

ميلاد صوتك
يصادف
يوم ميلادي

ياشاعرالحزن
خذت
الليل
من لونه

الحب صوتك
يزف
الريح
للكادي

يرقص
على
نفحته
ويعانق
غصونه

الحب
دربك
وشكّكل حزنك
ابعادي



الحب


منطق


وقمة


عقله


جنونه


قلب يعيش
الغلا
لا يمكن
يعادي

لو يصبح
الموت
عشقه
حاول يصونه

من


عاش

عمره

وفا..

ظن

الوفا

عادي

لو حس ..
بالحب مره

حرم

يخونه


أسمع صدى

صوت

قلبك


للهوى ... ينادي




ينطق




لك




الصمت




ويلبي





لك





سكونه







الشاعر ..





منادي ..
*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-12-2006, 03:06 PM   #7
بيلسان
صاحبة المخالب المخملية
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في ذاكرة رجل..
المشاركات: 2,722
إفتراضي

اخي سهيل اليماني...


اشكر قلمك الذي ينبض باحساسك في جمالية بوحي هذا....فيقطر قصائد منشوده او منقولة....مشاركتك اسعدتني...وجعلتني انقل قصيده عندي مخبأة بين اقلامي ودفاتري القديمة.....


وهي:


صار عمري خمس عشرة

صرت أحلى ألف مرة

صار حبي لك أكبر

ألف مرة..

ربما من سنتين

لم تكن تهتم في وجهي المدور

كان حسني بين بين ..

وفساتيني تغطي الركبتين

كنت آتيك بثوبي المدرسي

وشريطي القرمزي

كان يكفيني بأن تهدي إلي

دمية .. قطعة سكر ..

لم أكن أطلب أكثر

وتطور..

بعد هذا كل شيء

لم أعد أقنع في قطعة سكر

ودمي .. تطرحها بين يدي

صارت اللعبة أخطر

ألف مرة..

صرت أنت اللعبة الكبرى لدي

صرت أحلى لعبة بين يدي

صار عمري خمس عشره..

*

صار عمري خمس عشره

كل ما في داخلي .. غنى وأزهر

كل شيء .. صار أخضر

شفتي خوح .. وياقوت مكسر

وبصدري ضحكت قبة مرمر

وينابيع .. وشمس .. وصنوبر

فتصور ..

طفلة الأمس التي كانت على بابك تلعب

والتي كانت على حضنك تغفو حين تتعب

أصبحت قطعة جوهر..

لا تقدر ..

*

صار عمري خمس عشره

صرت أجمل ..

وستدعوني إلى الرقص .. وأقبل

سوف ألتف بشال قصبي

وسأبدوا كالأميرات ببهو عربي..

أنت بعد اليوم لن تخجل في

فلقد أصبحت أطول ..

آه كم صليت كي أصبح أطول..

إصبعا .. أو إصبعين..

آه .. كم حاولت أن أظهر أكبر

سنة أو سنتين ..

آه .. كم ثرت على وجهي المدور

وذؤاباتي .. وثوبي المدرسي

وعلى الحب .. بشكل أبوي

لا تعاملني بشكل أبوي

فلقد أصبح عمري خمس عشرة.

بيلسان غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-12-2006, 11:29 AM   #8
بيلسان
صاحبة المخالب المخملية
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في ذاكرة رجل..
المشاركات: 2,722
إفتراضي

بعدما استلم رسائلي .....قال لي ذات صباح....





أتراهُ حتى زورقي عرفَ الطريق..؟؟؟؟
أتُراها حتى أخشابهِ أتقنت لغةِ العشقِ ِ...؟؟؟؟
وإلا فكيفَ تفسرينَ لي إنكارهُ لكلَ شواطىء الارضِ ِ وإصرارهُ المطلق على الإبحارِ ِ الى شواطىء كلماتكِ اليانعه؟؟؟
حيث يجد ضآلته المنشوده...؟؟؟
أهو السبب؟؟؟
أم أنها كلماتكِ النديه التي تعكسُ إنسانية صافيةٍ أصيله...نامت على ضِفافها...كل ملائكةِ
العشقِ ِ والصفاء والجمال..؟؟؟؟
أيُّ لغةٍ تبللت حروفها بماءِ العطرِ ِ القدسي تستطيع أن ترسمُ لك ذلك الصفاء المموسق والفرح
السامي الذي يفيضُ من القلبِ كلما عانقت رساله من رسائلكِ
من أي كوكب جميلٍ أتيت الي؟؟؟
ومن أيُّ سماءٍ حبلى بنجوم ٍ مضيئه وبلابل مغرده وغيومٍ من ياسمينٍ أبيض جئت إلي تحملين


هذه الكلماتِ الساحره..والحروف المشعه التي تخزُّ القلب بإبر الفتنه حتى يترنحُ ....ثملاً..
على أهدابِ النشوه
حبيبتي صرتُ اُرتل على مسمعٍ من النفس كل تلك الإيقاعات الخلابه التي تأتيني مع كلِ..
رسالةٍ من رسائلك...
حبيبتي
..لا بداية لي إلا منكِ..ولا عبورٌ لي إلا معكِ ولا إنتهاء لي إلا فيكِ
وأيُ بدايةٍ لرياحُ حنينٍ أقدمُ ازليةٍ من رياح هذا الكون؟؟؟ وأيُ إنتهاءٍ لموجات عشق..
تبعثينها في القلب..عندما تتألقين..نوراً يشّعُ من مصابيح اللغة المسبوكة من الفتنه!!!
منكِ إبتدائي ومعكِ أسير..وفيكِ إنتهائي....
منكِ عرفتُ شعاعات إبتدائي..ومعكِ قرأتُ الحروف الأولى من قصيدة وجودي..
ولا نهاية لفصول جنوني وفرحي وكآباتي إلا فيكِ!!!
منكِ ومعكِ وإليكِ..تتصارع البدايات والنها يات في دورةٍ من فصول اللا نهايه.
واليوم اليوم يا حبيبتي..حرقتُ كلّ قصائدي القديمه...
ونثرتُ في مهب الريح كل الرسائل التي لم تصلني منكِ...
ومزقتُ جميع ملابسي القديمةِ والجديده... وطرزتُ من خيوط حروفكِ..عباءَةً
جميله تلفعتُ بها الى يوم صعودي الى السماء
ويا ريحانة الروح..ارجو منكِ إحتضان سخين دمعي..وأعاصيرَ حنيني..ولا تتركيني أتلوى في
مهب الجراح على جمرٍ من الانتظار..لرسائلٍ اُخرىترسمينها بريشة القلب !!!


منقووول
بيلسان غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-12-2006, 12:26 PM   #9
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي

سلي الجمر. هل غالى وجن وعذّبا

كفرت به حتى يشوق ويعذبا

ولا تحرميني جذوة بعد جذوة

فما اخضر هذا القلب حتى تلهبا

وما نال معنى القلب الا لانه

تمرغ في سكب اللظى وتقلبا

هبيني حزنا لم يمر بمهجة

فما كنت ارضى منك حزنا مجربا

وصوغيه لي وحدي فريداً، واشفقي

على سره المكنون ان يتسربا

مصوغاً كأعلى الدر عز يتيمه

فأودع في اخفى الكنوز وغيبا

وصوغيه مشبوب اللظى، وتخيري

لآلامه ما كان اقسى واغربا

وصوغيه كالفنان يبدع تحفة

ويرمقها نشوان، هيمان، معجبا

فما الحزن الا كالجمال: احبه

واترفه ما كان انأى وأصعبا

٭٭٭

خيالك يا سمراء مر بغربتي

فحيا، ورحبنا بغال، ورحبا

جلاك لعيني مقلتين وناهدا

وثغرا كمطلول الرياحين اشنبا

فصانك حبي في الخيال كرامة

وهمّ بما يهواه لكن تهيبا

وبعض الهوى كالنور ان فاض يأتلق

وبعض الهوى كالغيث ان فاض خربا

ارى طيفك المعسول في كل ما ارى

وحدت ولكن لم اجد منه مهربا

سقاني الهوى كأسين: يأسا ونعمة

فيا لك من طيف اراح وأتعبا

وخالط أجفاني على السهد والكرى

فكان الى عيني من الجفن اقربا

شكونا له السمراء حتى رثى لنا

وجرأنا حتى عتبنا فأعتبا

وناولني من ارز لبنان نفحة

فعطر احزاني وندى وخضبا

وثنى بريا الغوطتين يذيعها

فهدهد احلامي وأغلى وطيبا

وهل دللت لي الغوطتان لبانة

احب من النعمى واغلى واعذبا؟

وسيما من الاطفال لولاه لم اخف

- على الشيب - ان انأى وان اتغربا

تود النجوم الزهر لو انها دمى

ليختار منها المترفات، ويلعبا

وعندي كنوز من حنان ورحمة

نعيمي ان يغرى بهن وينهبا

يجور وبعض الجور حلو محبب

ولم ار قبل الطفل ظلما محببا

ويغضب احياناً ويرضى. وحسبنا

من الصفوان يرضى علينا ويغضبا

وان ناله سقم تمنيت انني

فداء له كنت السقيم المعذبا

ويوجز فيما يشتهي، وكأنه

بإيجازه دلا اعاد وأسهبا

يزف لنا الاعياد: عيداً اذا مشى،

وعيدا اذا ناغى، وعيدا اذا حبا

كزغب القطا لو انه راح صاديا

سكبت له عيني وقلبي ليشربا

وأوثر ان يروى ويشبع ناعماً

وأظمأ في النعمى عليه وأسغبا

وألثم في داج من الخطب ثغره

فأقطف منه كوكبا ثم كوكبا

ينام على اشواق قلبي بمهده

حريراً من الوشي اليماني مذهبا

واسدل اجفاني غطاء يظله

ويا ليتها كانت احن واحدبا

وحملني ان اقبل الضيم راضياً

وارغب تحناناً عليه وأرهبا

فاعطيت اهواء الخطوب اعنتي

كما اقتدت فحلا معرق الزهو مصعبا

تأبى طويلا ان يقاد وراضه

زمان، فراخى من جماح وأصحبا

تدلهت بالايثار كهلا ويافعا

فدللته جَدّاً، وارضيته أبا

وتخفق في قلبي قلوب عديدة

لقد كان شعبا واحداً، فتشعبا

٭٭٭

ويا رب. من أجل الطفولة وحدها

افض بركات السلم شرقا ومغربا

وصن ضحكة الاطفال يارب انها

اذا غردت في موحش الرمل اعشبا

ويا رب. حبب كل طفل فلا يرى

وان لج في الاعنات وجها مقطبا

وهيئ له في كل قلب صبابة

وفي كل لقيا مرحبا ثم مرحبا

ويا رب ان القلب ملكك ان تشأ

رددت محيل القلب ريان مخصبا

٭٭٭

ويا رب. في ضيق الزمان وعسره

ارى الصبر آفاقا اعز وارحبا

صليب على عنف الخطوب وهولها

ولولا زغاليل القطا كنت اصلبا

ويا رب. هذي مهجتي وجراحها

سيبقين - الا عنك - سرا محجبا

وجدت بأهلي الف ناب ومخلب

وللدهر والاعداء ناباً ومخلبا

ويا رب ان هانت دموع، فأدمعي

حرائر. شاءت ان تصان وتحجبا

فما عرفت الا قبور احبتي

والا لدتي في دجى الموت غيبا

وما لمت في سكب الدموع فلم تكن

خلقت دموع العين الا لتسكبا

ولكن لي في صون دمعي مذهبا

فمن شاء عاناه. ومن شاء نكبا

ويارب احزاني وضاء كأنني

سكبت عليهن الاصيل المذهبا

ترصد نجم الصبح منهن نظرة

واشرف من عليائه، وترقبا

فارخيت الاف الستور كانني

امد على حال من النور غيهبا

فغور نجم الصبح يأساً وما رأى

- على طهره - حتى بنانا مخضبا

وقد تبهر الاحزان، وهي سوافر

ولكن احلاهن حزن تنقبا

٭٭٭

ويا رب: درب في الحياة سلكته

وما حدت عنه لو عرفت المغيبا

ولي وطن اكبرته عن ملامة

واغليه ان يدعى - على الذنب - مذنبا

واغليه حتى قد فتحت جوانحي

ادلل فيهن الرجاء المخيبا

فمن حقه ان احمل الجرح راضيا

ومن حقه ان لا الوم واعتبا

تنكر لي عند المشيب ولا قلى

فمن بعض نعماه الكهولة والصبا

وما ضقت ذرعا بالمشيب فانني

رأيت الضحى كالسيف عريان اشيبا

يمزق قلبي البعد عمن احبهم

ولكن رأيت الذل اخشن مركبا

واستعطف التاريخ ضنا بامتي

ليمحو ما اجزى به لا ليكتبا

٭٭٭

ويا رب: عزٌ من امية لا انطوى

ويا رب: نور وهج الشرق لا خبا

واعشق برق الشام ان كان ممطرا

هتونا بسقياه وان كان خلبا

واهوى الاديم السمح، ريان مخصبا

سنابله نشوى، واهواه مجدبا

مآرب لي في الربوتين ودمر

فمن شم عطرا شم لي فيه مأربا

سقى الله عند اللاذقية (1) شاطئا

مراحا لاحلامي ومغنى وملعبا

وارضى ذرى الطود الأشم فطالما

تحدى وسامى كل نجم واتعبا

وجاد ثرى الشهباء عطرا كانه

على القبر من روحي اريق وذوبا

وحيا فلم يخطئ حماة غمامه

وزف لحمص العيش فينان طيبا

ونضر في حوران سهلا وشاهقا

وباكر بالنعمى غنيا ومتربا

وجلجل في ارض الجزيرة صيب

يسابق في النعمى وفي الحسن صيبا

سحائب من شرق وغرب يلمها

من الريح راع اهوج العنف مغضبا

له البرق سوط لا تند غمامة

لتشرد الا حز فيها والهبا

يؤلفها حينا.. وتطفر جفلا

وحاول لم يقنط الى ان تغلبا

اتحن على طول السماء وعرضها

يزاحم منها المنكب الضخم منكبا

فلم ادر هل أمّ السماء قطيعه

من الغيم أو أمّ الخباء الطنبا

تبرج للصحراء قبل انسكابه

فلو كان للصحراء ريق تحلبا

وتعذر طل الفجر، لم يرو صاديا

ولكنه بلّ الرمال ورطبا

ويسكرها ان تشهد الغيم مقبلا

وان تتملاه، وان تترقبا

كأن طباع الغيد فيه، فان دنا

قليلا نأى حتى لقد عز مطلبا

ويطمعها حتى اذا جن شوقها

اليه انثنى عن دربها، وتجنبا

تعد ليالي هجره، وسجية

بكل مشوق ان يعد ويحسبا

ويبده بالسقيا على غير موعد

فما هي الا لمحة، وتصببا

الى ان جلاها كالكعاب تزينت

لتحسد من اترابها او لتخطبا

كذلك لطف الله في كل محنة

وان حشد الدهر القنوط وألبا

٭٭٭

ومرت على سمر الخيام غمامة

تجر على صاد من الرمل هيدبا

نطاف عذاب رشها الغيم لؤلؤاً

وتبرا فما اغنى وازهى واعجبا

حبت كل ذي روح كريم عطاءها

فلم تنس آراما ولم تنس اذؤبا

وجنت مهاة الرمل حتى لغازلت

وجن حمام الايك حتى لشببا

وطاف الغمام السمح في البيد ناسكا

الى الله في سقيا الظماء تقربا

عواطل مر المزن فيهن صائغا

ففضض في تلك السهول وذهبا

ورد الرمال السمر خضراً وحاكها

سماء واغناها ووشى وكوكبا

ورد ضروع الشاء بالدر حفلا

لترضع حملانا جياعاً وتحلبا

وحرك في البيد الحياة وسرها

فما هامد في البيد الا توثبا

ولاعب في حال من الرمل ربربا

وضاحك في غال من الوشي ربربا

وجمع الوان الضياء ورشها

فاحمر ورديا واشقر اصهبا

واخضر بين الايك والبحر حائرا

وابيض بالوهج السماوي مشربا

ولونا من السمراء، صيغت فتونه

بياضا. نعم. لكن بياضا تعربا

اتدري الربى ان السماوات سافرت

لتشهد دنيانا فاغفت على الربى؟

ألمّ بكفي النجوم وانتقي

مزررها في باقتي والمعصبا

دياري واهلي بارك الله فيهما

ورد الرياح الهوج احنى من الصبا

واقسم اني ما سألت بحبها

جزاء ولا أغليت جاها ومنصبا

ولا كان قلبي منزل الحقد والاذى

فاني رأيت الحقد خزيان متعبا

٭٭٭

تغرب عن مخضوضل الدوح بلبل

فشرق في الدنيا وحيدا وغربا

وغمس في العطر الالهي جانحاً

وزف من النور الالهي موكبا

تحمل جرحاً داميا في فؤاده

وغنى على نأي فأشجى واطربا








بدوي الجبل ..

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 05-12-2006 الساعة 12:32 PM.
*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-12-2006, 03:33 PM   #10
بيلسان
صاحبة المخالب المخملية
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في ذاكرة رجل..
المشاركات: 2,722
إفتراضي




فمذ عرفتك وأن أشعر برغبة شديدة في الارتحال ..
إلى أين؟؟؟
لست أدري..
ربما إلى صحراء النسيان الموحشة ..
أو ربما إلى جنة الأحلام الوارفة..
أو ربما إليك أنت !!

أود دوما أن أغير معالم الزمان والمكان
وأن أطمس هوية الواقع
فالأحداث لا تأخذ مسارها الذي أريد
والوجوه لا تطل من الزاوية التي أرغب..

والوجع يمتد في مكامن نفسي ولابد من البحث عن طبيب
حتى لو كان أنت!!

تفرض لغة الحساب والهندسة دوما قانونها على حياتي بل حتى على مشاعري ..
فأنا وأنت متوازيان .. والنظرية المُثْبَتة تقول أن المتوازيان لا يلتقيان..

وجهتنا واحدة وربما حملنا ذات القلب وذات الأمل وذات الألم ..
حتى الهموم واحدة ولكننا متوازيان ..والمتوازيان لا يلتقيان.!!

كم وددت أن لا أجد إثباتاً لنظرية التوازي هذه ..
وكم وددت أن أتمكن من اكتشاف قانون أو برهان يثبت خطأها
ولكن ما إلى ذلك من سبيل ..

انظر حولي دوما .. وأدقق النظر في معالم الأشياء..
أحب دائما أن أتفحص الوجوه المتعبة
ولا أستطيع أن أتخلى عن هوايتي القديمة في معرفة نفسيات البشر وطرائق تفكيرهم
وعندما أمل ذلك أعود إلى نفسي ..
فأحدق في مرآتي جيدا
وأسأل ذلك الوجه الذي بالمرآة..
يا أنتِ ما سر هاتان العينان اللتان تملؤهما الدموع حتى في لحظات الفرح؟!!
أي قاضٍ أحمق ذاك الذي أصدر حكمه على كيانك ووجودك وذاتك بأن لا فرح ولا ابتسام ولا حتى أمل.؟؟

يقولون دوما آخر الدواء الكي
ولربما كان البتر أجدى!!
ولكن إلى متى سنحتمل الألم وهل الأيام ستجعلنا ننسى أن هناك جزءا مفقودا منا؟؟!!
وكيف يكون البتر نافعا إذا كان الألم ينتشر في كل ذرة من الجسد !!
وكيف سأبتر جسدا تتغلغل أنت حتى في شرايينه وزفراته وأنفاسه الباردة !!

يأتي الشتاء ويبدأ البرد بالتسلل إلى أجسادنا المتعبة ..
جليد وصقيع .. وليل طويل وأفكار وأحلام وبين كل هذا وذاك ؛؛دعوة صادقة لملك الملوك بان يغفر كل زلة وخطيئة

يسبح الفكر في أعماق المدى
وبين كل جولة وأخرى في بحور الفكر الهائجة تمر نسمات عذبة فأعلم أنك في الجوار حتى وإن طالت المسافات
وحين مرور هذه النسمات ينحني القلم وتتكسر الحروف ويهدأ الموج لتقف ببابك كل المعاني
حينها فقط يكون الوجود كله يسير في مداراتك ..فتصبح ليله ونهاره
وتصبح برده وزمهريره .
وتصبح شمسه وقمره.

المرسلة: امرأة مجنونة

منقووول
بيلسان غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .