الى صحافي إسرائيلي موسادي

[عبداللطيف أحمد فؤاد]

إلى الصحافي الاسرائيلي الموسادي :-
******************

يا ذليل الزفارهِ و الدعارةِ
و الإشاعات الشيطاناتِ
عن أحلى وسِت الممراتِ
أنا منقذ الريف و القاراتِ
ونُحب الوثّاب السيسي
منتج ملايين المعجزاتِ
٢
يا كبد الفجورِ و التزويرِ
يا عكوز العُكارة والحقارةِ
أنا التاريخ أنا الحضـارةِ
أنا تاج المجد و المهارةِ
٤٤
أنا صاروخ الشرق الأوسط
عن صعق هراءك لا أصمت
أنا سُفن الحياة و المنارة
أنا الجسارة وأنا الطهارة
٥
أاشتريت قناتي ياكذوب؟
لا فيقيها جيشي المهيب
الذي جلب جدك فى شيكارة
و أنا مليك عازفي القيثارة
يا سرطان الضلوع و الخـداع
أحمى جميلات السفاره
وطعامي كافيار مع طوبارة
٦٠
و مدكم بالفلكة صلاح الدين
و جلدَ جيوشكم في حطين
يا براكين كوارث التكوين
هل تركنا لك رمل طابا ؟
كـلا و لا شــبر يا غُـرابا
٧٠
يا سارق من الرضيع الحليبِ
يا سلاسل الشؤم الخصيبِ
مهما تفر ستذوق عقابي
يا ثعبان التآمر بالخرابِ
٨٠
أنا مُشير الأدب و العندليبِ
هل تهدأ ثورات تل أبيبِ؟
لاغتصاب القضاء الرهيبِ
كلا يا خائن النبيين المجنونِ
تعيش على أكباد الأطفالْ
يا قاتل الأديان و الجمالْ
٩٠٠
قناة السويس قناة حياتي
تنقل دمي مِن قلبي لرئاتي
نخل كراماتي وبحر خيراتي
النبي موسي كليم الرحمنِ
ربّـاه كبّـره جـدى فرعـونِ
حيث حيطان قصورنا ماسِ
١٠٠٠
حيث عبيدنا كل الأجناسِ
حيث نعيم جدودي كالبحورِ
حيث بلادنا فراديس تدورِ
حيث فواكه الجنات تطيرِ
و تغني لشفة ابني الصغيرِ
1١000
أيها الذئب بيننا معاهداتِ
ِتُوقف إذابة عظمك بأبياتي
كهين اهجر بانجو الأفيونِ
وامسح حذاء سيدك الأمينِ
و عطّره بفخر أقاح الليمونِ
فأنا عفريتك ليوم تُبعـثونِ
*****************
عبداللطيف أحمد فؤاد