العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-11-2022, 09:30 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,960
إفتراضي نقد كتاب البيوتكنولوجيا والإسلام (التحكم الجيني أنموذجا)

نقد كتاب البيوتكنولوجيا والإسلام (التحكم الجيني أنموذجا)
الكتاب من تأليف نور الدين مختار الخادمي وهو يدور حول علم تقنية الحياة وهى تسمية لا أساس لها فلا وجود لمثل هذا التقنية وإنما المراد بها التدخل فى أنواع المخلوقات علاجا وتغييرا بهدف ما كزيادة الإنتاج
وقد تحدث الخادمى عن خطورة الموضوع فقال فى مقدمته:
"يعد موضوع (البيوتكنولوجيا والإسلام التحكم الجيني أنموذجا) من أهم وأعقد وأخطر الموضوعات المستجدة في العصرالحالي.
وهذا يعود إلى مسألتين:
(مسألة البيوتكنولوجيا باعتبارها شأنا علميا تخصصيا دقيقا ومتطورا ومتداخلا ومتشعبا، وباعتبار أهدافه ونتائجه المهمة والخطيرة، النافعة والضارة، على صعيد الصحة والعلاج والغذاء والاقتصاد والبيئة والبحث العلمي والكرامة وسائر الحقوق والقيم الإنسانية والحياتية بوجه عام.
(مسألة الإسلام باعتباره دينا سماويا خاتما وشاملا وصالحا لكل زمان ومكان، وما يتطلبه ذلك من تنزيل لقواعده وأصوله وأدلته للاجتهاد في مسألة البيوتكنولوجيا واستصدار حكمها الشرعي الفقهي.
وبناء على هذا، فقد شكل هذا الموضوع مطلبا حيويا حاضرا بكل قوة في مستويات كثيرة، منها المستوى العلمي والبحثي والدراسي، والذي يهدف إلى تبين حقيقته وضوابطه في ضوء الإسلام الذي يعد الدين الخاتم والموجه لكل الإنسانية، فضلا عن توجهه للمسلمين المنتمين إليه العاملين بأحكامه. ولذلك تتوجه أنظار المسلمين أفرادا ومؤسسات ودولا لمعرفة حكم الشرع الإسلامي في مسألة البيوتكنولوجيا، وفي مختلف مجالاتها وتطبيقاتها وتفرعاتها المختلفة.
كما تتوجه أحيانا أنظار غير المسلمين المهتمين بقضايا البيوتكنولوجيا لمعرفة موقف المسلمين، وذلك بغرض تشكيل الرأي العلمي العالمي الوفقي أو الاتفاقي إزاء هذه القضايا وتطوراتها والحق أن بيان هذا الحكم لا يعد أمرا سهلا وميسورا من الوهلة الأولى، وذلك للمسألتين المذكورتين: مسألة البيوتكنولوجيا وما تستوجبه من دراية دقيقة لحقيقتها وتطبيقاتها وتطوراتها، ومسألة الاجتهاد الإسلامي فيها وما يتطلبه من معرفة واسعة وعميقة لحقيقته وشروطه وأدواته.ولذا رأيت من المناسب بيان حقيقة كل من البيوتكنولوجيا والاجتهاد الإسلامي المعاصر."
وما قاله الرجل عن ترقب الكفار لموقف المسلمين فى المسألة أمر لا أساس به فنحن نعطى أنفسنا أهمية لا مبرر لها مع هزائمنا وتخلفنا وحتى عصياننا لديننا
وتحدث عن حقيقة البيوتكنولوجيا وكلامه ينم عن أن من اخترعوه أنفسهم لا يقدرون على تعريفه وهو قوله:
"حقيقة البيوتكنولوجيا
البيوتكنولوجيا مصطلح علمي مستحدث ومعقد ومتطور ومتداخل مع عدة فنون ومعارف علمية وطبية وصناعية وزراعية وفلسفية وأخلاقية ودينية. وميدانه العالم كله بمختلف أديانه ومذاهبه وأنظمته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والنتائج فيه غير متناهية وغير محصورة، والتجارب فيه متراكمة ومتداخلة وقد تزاحم فيه الخير والشر، الصلاح والفساد، النفع والضرر.
بل يمكن أن نقول: إن البيوتكنولوجيا مصطلح علمي عالمي عولمي، فهو علمي لأنه يعنى بعلم البيوتكنولوجيا وتطبيقاتها التقنية وعالمي لأنه محل اهتمام العالم كله وعولمي لارتباطه الوثيق بعولمة العالم، إذ يعد التطور التكنولوجي والمعلوماتي والبيولوجي أحد أذرعة العولمة وإحدى واجهاتها الكبرى التي تتخذها عدة دوائر عالمية عولمية ذريعة لتحقيق أغراضها وتدعيم نفوذها في المجموعة الدولية.
ولذلك كله ظلت البيوتكنولوجيا محورا معرفيا وجدليا في دوائر مختلفة، علمية وقانونية وشرعية وفلسفية وأخلاقية وسياسية وإعلامية .. ، ولا تزال التعاملات والتفاعلات إزاءه قائمة على أشدها، ولا تزال كذلك تداعياته ومآلاته بارزة ومؤثرة على صعد حياتية كثيرة، الأمر الذي أدى بغالبية الجماهير والشعوب والهيئات والدول إلى التنادي بضرورة التصحيح والترشيد والضبط والسيطرة."
ورغم ضخامة كلمات الخادمى فكلها للأسف تهويل وتضخيم لشىء أساسا موجود منذ وجد الإنسان وقد استعمله الناس فى حياتهم فى الزراعة والصناعة مثل الخميرة ومثل تطعيم توع من الشجر بنوع أخر وزيادة إنتاج النوع من خلال التلقيح الصناعى وهو تلقيح يتدخل فيه الإنسان
وعرف البيوتكنولوجيا فقال :
"تعريف البيوتكنولوجيا
عبارة (البيوتكنولوجيا) تتكون من الكلمات التالية: (بيو)، و (تكنولوجيا). ويراد بكلمة (بيو) الحياة، ويراد بكلمة (تكنولوجيا) علم التقنية، فيكون المراد الإجمالي لعبارة (البيوتكنولوجيا) التقنية في مجالات علم الحياة أو هي "تقانات حيوية تهدف إلى كيفية تسخير معارف العلوم الحياتية وتطبيقاتها في الكائنات الحية بطرق صناعية وتكنولوجية" أو هي التقنيات والتكنيكات أو الوسائل العملية للتحكم في الجينات أو هي مجموعة من التقنيات والمناهج والوسائل العملية المطبقة في المجال الحيوي والجيني والوراثي، أو هي باختصار شديد التطبيق التقني لقدرات الكائنات الحية
وقد تعرف أحيانا البيوتكنولوجيا بأنها التطبيق التقني للهندسة الوراثية، غير أن بعض العلماء فرقوا بينهما تفريقا دقيقا وذلك باعتبار كون الهندسة الوراثية تفترق عن البيوتكنولوجيا من جهة الاتصال الوثيق بالإنسان، ومن جهة الدقة الفنية والدقة في الهدف، أي أن الهندسة الوراثية تطلق على التطبيق التقني الوراثي في المجال الإنساني الذي ينبغي أن تكون فيه الدقة الفنية موجودة، وكذلك مراعاة الدقة والإنسانية والقيمية في الهدف والمآل. وعليه، فقد قيل بأن الهندسة الوراثية أخص من البيوتكنولوجيا، وذلك لالتصاقها بالإنسان "
وكل هذا كلام تضخيمى لا يعنى لنا شيئا لأنه كان موجودا فى عصور البشرية القديمة حتى ذكروا فى التاريخ الجاهلى نوع من الجماع المحرم حيث كان الرجل يختارا رجلا فيه صفات جسمية تعجبه كالقوة والضخامة ويأتى بها ليجامع زوجته حتى تنجب ابنا قويا
وتحدث عن مجالات العلم فقال :
"مجالات البيوتكنولوجيا
هذه المجالات كثيرة، منها: التغيير الجيني في النبات، وهندسة الحيوانات وراثيا، واستنساخ الأعضاء البشرية، وإنتاج سلالات جديدة من الكائنات الدقيقة، والعلاج الجيني، وفك الجينوم البشري، والاستنساخ "
هذا الكلام معظمه لا حقيقة له فلا وجود للاستنتساخ ولا للعلاج الوراثى ولا حتى للخريطة الوراثية المزعومة حيث بدئوها بحوالى مائة ألف ثم سبعين ثم خمسين ثم ثلاثين ألف مورثة وهم لألان لا يعرفون حقيقة المورثات وكل مال يصدر هو كتب نظرية والتجارب المزعومة كلها لم يشاهدها الناس وإنما هى تجارب فقط تعلن دون أن يكون لها أثر واقعى وإن صدقت أحيانا فمآلها إلى الفشل خاصة فى تلقيح أنواع الحيوانات


رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .