العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بـــوح الخــاطـــر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-01-2009, 11:48 PM   #1
آمال البرعى
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2008
الإقامة: مصر
المشاركات: 384
إرسال رسالة عبر MSN إلى آمال البرعى إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى آمال البرعى
Lightbulb لحظة متوحشة ( مناوشات قصصية )

لحظة متوحشة


أقحمته فى لحظة أسماها ..متوحشة
داعبت خصلات شعره بيدها المرتعشة
فأنتفضت كل مشاعره لاهثة
توغلت .. فكانت كالعاصفة أقتلعت كل
مساوئه أغتالت حياته السابقة ...وأهدته
روحًا جديدة ...ومعنى آخر لحياة ظلت طويلا
كالمرأة العابثة ... فتلقفها وهدهدها
صغيرته .... التى كانت فى المهد نائمة





ارتداد


أستيقظت
نفضت عنها غطائها شعرت بقشعريرة
تزلزل أوصالها .. أرتدت ثانية داخل نفسها
أغمضت عينها ... قررت أن تعود
لتستأنف باقى حلمها





حقيبة


حاولت أن تخترق مجاله الجوى .. البرى ... البحرى
أن تتخطى أمسها إلى غده .. أن يضع أسمها
فى مفكرته ... أن تدلُف مشاعرها داخل حقيبته ... أعلن بكل وضوح
حقيبته ليست ملكه






شيطان الشعر


لملمت كل اللحظات المسكوبة .. المنثورة
على أروقة العمر .. شغلت عقداً
أهدته قصيدة لم تولد بعد
لملم أوراقه غادرها ... شيطان الشعر





كينونتى


أراها من بعيد .... أكاد أجزم انى اعرفها
كل يوم تكتسب بُعدًا جديدا
شكلاً جديداً ... يؤكد يقينى .. انى أعرفها
قابلتها من قبل ... حاورتها .. عايشتها
أقتربتُ أكثر .... تبينتها ... أنها إبنتى
ترتدى كينونتى
__________________
لست مضطراً لــ حبى
ولكنك مجبراً على إحترامى



آمال[/color]

آخر تعديل بواسطة آمال البرعى ، 18-01-2009 الساعة 11:55 PM.
آمال البرعى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-01-2009, 02:58 PM   #2
نزار المصري
عضو مميز
 
الصورة الرمزية لـ نزار المصري
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: مصر
المشاركات: 857
إفتراضي

أفضل الدعاء*** ألحمد لله

أمال *** كل التحايا بداية

مناوشتك القصصية تحمل الكثير من المغازي

كتاباتك جلها تتصف بالأدبية الرائعة



دمت للخيمة وبكل الخير لشخصك الراقي







وأفضل الذكر*** لا إله إلا الله
__________________
أدعوك ربي بأسمك الرحمن الرحيم
ترفق ربنا بغزة ... وأنصر الحق فى أرضك
رحماك بالأطفال والعجائز فهم أرق عبيدك

غزة ربنا... غزة مليكنا الحق


http://nzarelmsry.maktoobblog.com/
نزار المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-01-2009, 03:13 PM   #3
داود
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية لـ داود
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 462
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة آمال البرعى مشاهدة مشاركة
لحظة متوحشة


أراها من بعيد .... أكاد أجزم انى اعرفها
كل يوم تكتسب بُعدًا جديدا
شكلاً جديداً ... يؤكد يقينى .. انى أعرفها
قابلتها من قبل ... حاورتها .. عايشتها
أقتربتُ أكثر .... تبينتها ... أنها إبنتى
ترتدى كينونتى

جميلة جداً وأعجبتني

الأخت الرائعة آمال

دمتِ مبدعة كما أنتِ دائماً
__________________
ما أصعب أن نـُجرح ... من يد لا نحتمل الجرح فيها
داود غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-01-2009, 04:16 PM   #4
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أديبتنا العزيزة الأستاذة آمال :
هذه القصة كما ذكر أخي العزيز نزار نحتمل تأويلات عديدة وهذا كان في المقاطع الثلاثة الأٌول .
لكن بعدها انفصمت عرى التوازي وصار عملاً عاطفيًا محضًا بعد أن كان قابلاً التأويلات العديدة.

أقحمته فى لحظة أسماها ..متوحشة
داعبت خصلات شعره بيدها المرتعشة
فأنتفضت كل مشاعره لاهثة
توغلت .. فكانت كالعاصفة أقتلعت كل
مساوئه أغتالت حياته السابقة ...وأهدته
روحًا جديدة ...ومعنى آخر لحياة ظلت طويلا
كالمرأة العابثة ... فتلقفها وهدهدها
صغيرته .... التى كانت فى المهد نائمة

في هذا المقطع كان التشويق سيد الموقف وكان الذي يتبادر إلى المخيّلة أنه
الزوج أو الصديق . كان تعبير "حياته السابقة "شديد العمق وله دلالات معنوية
ومادية كثيرة كالحزن والتغير والموت المعنوي ...إلخ وهذا يعطي للعمل تأويلات
أكثر ويجعل العمل مرناً من الممكن استخدم المقطع ذاته في أعمال أخرى وأحداث
مختلفة تمامًا .
أستيقظت
نفضت عنها غطائها شعرت بقشعريرة
تزلزل أوصالها .. أرتدت ثانية داخل نفسها
أغمضت عينها ... قررت أن تعود
لتستأنف باقى حلمها


جميل جدًا سرد الخطوات والتفاصيل الدقيقة الاستيقاظ نفض لغبار العودة للنفس إغماض العين ...
هذا كله له أهمية لأنه يرصد الحالة النفسية للكاتب وهذا كان في مصلحتك لأن التفاصيل كانت
تعبر عن حب الكاتب\ الكاتبةلهذه الشخصية مما دفع إلى وصف كل جزئية يقوم بها .

وجود الأفعال الماضية أفاد حالة من السرعة ناهيك عن الدقة في بعض التفاصيل مثل ثانية داخل نفسها .. هنا كان لكلمة ثانية معان ٍ ثرية واختزلت الكلمة تعبيرات وصورًا كثيرة .هذا التعبير يدل على حالة من التردد أو حالة من الخوف أو حالة من تماهي الذات أو ذوبانها وتوحدها في شخص آخر . كل هذا في صالح العمل . باقي الحلم لم تذكريه هنا كان في صالح النص أنك جعلت القارئ يستنتج بحالة من الذهنية ما يحدث.
حاولت أن تخترق مجاله الجوى .. البرى ... البحرى
أن تتخطى أمسها إلى غده .. أن يضع أسمها
فى مفكرته ... أن تدلُف مشاعرها داخل حقيبته ... أعلن بكل وضوح
حقيبته ليست ملكه
هذه التعبيرات كلها تجعل العمل مزدوج الدلالة وإن كان الظرف التاريخي هو الذي جعلنا
نشعر بذلك ربما لم تقصدي إلا الدلالة العاطفية فقط .
يضع اسمها في مفكرته تعبير متميز احترافي وهنا يأتي عنصر الاستخدام المجازي للكلمة
في صالح الحالة والنص فالمفكرة هي القلب أو العقل .. وإدخال المشاعر داخل الحقيبة كان
تعبيرًا مميزًا من خلال المفارقة بين المجازي والحقيقي وهذا أدى إلى تجسيم حالة التضاؤل أو
قيمة التبلد .تتضاءل مشاعرها لتحتتويها حقيبة ويتبلد هوليرى مشاعرها في حجم الحقيبة.. توظيف
صائب للمجاز .
ثم العبارة الفلسفية حقيبته ليست ملكه وهي النفس أو الحب وهذا كان توصيفًا لحالته وربما يُفهم من
النص أننا بإزاء محبوبة ترجو أن تكون ولو زوجة ثانية ..احتمال .
لملمت كل اللحظات المسكوبة .. المنثورة
على أروقة العمر .. شغلت عقداً
أهدته قصيدة لم تولد بعد
لملم أوراقه غادرها ... شيطان الشعر

كان التعبير اللحظات المسكوبة ليعبر عن سرعة الإيقاع متميزًا .. كذلك أروقة العمر.
لكن السطرين الأخيرين شغلت عقدًا ....شيطان الشعر" لم أتبين دلالته
أراها من بعيد .... أكاد أجزم انى اعرفها
كل يوم تكتسب بُعدًا جديدا
شكلاً جديداً ... يؤكد يقينى .. انى أعرفها
قابلتها من قبل ... حاورتها .. عايشتها
أقتربتُ أكثر .... تبينتها ... أنها إبنتى
ترتدى كينونتى

الحديث الآن على لسان الطرف الآخر وهو يعود بذاكرته نحو الماضي وحالة الانفصال التي أكدت عليها من خلال المشاعر والحقيبة .. وهنا تكمن قوة عنصر المفاجأة والتي جعلت كل الماضي هذا وكل الكلام على لسانها هو استرجاع لهذا الأب واتكاء على عنصر الطفولة وكلمات أعرفها قابلتها حاورتها .. يفيد سخرية الحياة من الإنسان والذي صارت ابنته كأنها من شدة غيابها عنه شيئًا يحتاج إلى التذكر !
***
العمل تميز بالقوة والكلمات المختصرة وفكرة الومضة كانت حاضرة .
تتابع الأحداث رغم قصَر حجم العمل كان في صالح النص .
الاستخدام المجازي والفلسفي للعبارات كان متقنًا .
فكرة الاسترجاع flashback كان حاضرًا ومساعدًا على تحقيق عنصر المفاجأة .
الفكرة رغم أنها عادية إلا أنك تناولتيها بشكل أكثر عمقًا .
العمل هو الأروع لك وأرجو أن يكون فاتحة الخير نحو أعمال يتبارى النقاد المحترفون ولست أنا
في تحليلها ..تحياتي
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-01-2009, 02:33 PM   #5
آمال البرعى
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2008
الإقامة: مصر
المشاركات: 384
إرسال رسالة عبر MSN إلى آمال البرعى إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى آمال البرعى
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة نزار المصري مشاهدة مشاركة
أفضل الدعاء*** ألحمد لله

أمال *** كل التحايا بداية

مناوشتك القصصية تحمل الكثير من المغازي

كتاباتك جلها تتصف بالأدبية الرائعة



دمت للخيمة وبكل الخير لشخصك الراقي




وأفضل الذكر*** لا إله إلا الله

سيدى الفاضل ... نزار
دام مرورك العطر وكلماتك الطيبة
دمت بكل الخير
__________________
لست مضطراً لــ حبى
ولكنك مجبراً على إحترامى



آمال[/color]
آمال البرعى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-01-2009, 02:37 PM   #6
آمال البرعى
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2008
الإقامة: مصر
المشاركات: 384
إرسال رسالة عبر MSN إلى آمال البرعى إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى آمال البرعى
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة داود مشاهدة مشاركة
جميلة جداً وأعجبتني

الأخت الرائعة آمال

دمتِ مبدعة كما أنتِ دائماً

الأخ الكريم داود
مرورك له عبق خاص ..... أشكر لك تواصلك الكريم
دمت بكل الحير
__________________
لست مضطراً لــ حبى
ولكنك مجبراً على إحترامى



آمال[/color]
آمال البرعى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-01-2009, 02:45 PM   #7
آمال البرعى
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2008
الإقامة: مصر
المشاركات: 384
إرسال رسالة عبر MSN إلى آمال البرعى إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى آمال البرعى
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي مشاهدة مشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

أديبتنا العزيزة الأستاذة آمال :
هذه القصة كما ذكر أخي العزيز نزار نحتمل تأويلات عديدة وهذا كان في المقاطع الثلاثة الأٌول .
لكن بعدها انفصمت عرى التوازي وصار عملاً عاطفيًا محضًا بعد أن كان قابلاً التأويلات العديدة.

أقحمته فى لحظة أسماها ..متوحشة
داعبت خصلات شعره بيدها المرتعشة
فأنتفضت كل مشاعره لاهثة
توغلت .. فكانت كالعاصفة أقتلعت كل
مساوئه أغتالت حياته السابقة ...وأهدته
روحًا جديدة ...ومعنى آخر لحياة ظلت طويلا
كالمرأة العابثة ... فتلقفها وهدهدها
صغيرته .... التى كانت فى المهد نائمة

في هذا المقطع كان التشويق سيد الموقف وكان الذي يتبادر إلى المخيّلة أنه
الزوج أو الصديق . كان تعبير "حياته السابقة "شديد العمق وله دلالات معنوية
ومادية كثيرة كالحزن والتغير والموت المعنوي ...إلخ وهذا يعطي للعمل تأويلات
أكثر ويجعل العمل مرناً من الممكن استخدم المقطع ذاته في أعمال أخرى وأحداث
مختلفة تمامًا .
أستيقظت
نفضت عنها غطائها شعرت بقشعريرة
تزلزل أوصالها .. أرتدت ثانية داخل نفسها
أغمضت عينها ... قررت أن تعود
لتستأنف باقى حلمها


جميل جدًا سرد الخطوات والتفاصيل الدقيقة الاستيقاظ نفض لغبار العودة للنفس إغماض العين ...
هذا كله له أهمية لأنه يرصد الحالة النفسية للكاتب وهذا كان في مصلحتك لأن التفاصيل كانت
تعبر عن حب الكاتب\ الكاتبةلهذه الشخصية مما دفع إلى وصف كل جزئية يقوم بها .

وجود الأفعال الماضية أفاد حالة من السرعة ناهيك عن الدقة في بعض التفاصيل مثل ثانية داخل نفسها .. هنا كان لكلمة ثانية معان ٍ ثرية واختزلت الكلمة تعبيرات وصورًا كثيرة .هذا التعبير يدل على حالة من التردد أو حالة من الخوف أو حالة من تماهي الذات أو ذوبانها وتوحدها في شخص آخر . كل هذا في صالح العمل . باقي الحلم لم تذكريه هنا كان في صالح النص أنك جعلت القارئ يستنتج بحالة من الذهنية ما يحدث.
حاولت أن تخترق مجاله الجوى .. البرى ... البحرى
أن تتخطى أمسها إلى غده .. أن يضع أسمها
فى مفكرته ... أن تدلُف مشاعرها داخل حقيبته ... أعلن بكل وضوح
حقيبته ليست ملكه
هذه التعبيرات كلها تجعل العمل مزدوج الدلالة وإن كان الظرف التاريخي هو الذي جعلنا
نشعر بذلك ربما لم تقصدي إلا الدلالة العاطفية فقط .
يضع اسمها في مفكرته تعبير متميز احترافي وهنا يأتي عنصر الاستخدام المجازي للكلمة
في صالح الحالة والنص فالمفكرة هي القلب أو العقل .. وإدخال المشاعر داخل الحقيبة كان
تعبيرًا مميزًا من خلال المفارقة بين المجازي والحقيقي وهذا أدى إلى تجسيم حالة التضاؤل أو
قيمة التبلد .تتضاءل مشاعرها لتحتتويها حقيبة ويتبلد هوليرى مشاعرها في حجم الحقيبة.. توظيف
صائب للمجاز .
ثم العبارة الفلسفية حقيبته ليست ملكه وهي النفس أو الحب وهذا كان توصيفًا لحالته وربما يُفهم من
النص أننا بإزاء محبوبة ترجو أن تكون ولو زوجة ثانية ..احتمال .
لملمت كل اللحظات المسكوبة .. المنثورة
على أروقة العمر .. شغلت عقداً
أهدته قصيدة لم تولد بعد
لملم أوراقه غادرها ... شيطان الشعر

كان التعبير اللحظات المسكوبة ليعبر عن سرعة الإيقاع متميزًا .. كذلك أروقة العمر.
لكن السطرين الأخيرين شغلت عقدًا ....شيطان الشعر" لم أتبين دلالته
أراها من بعيد .... أكاد أجزم انى اعرفها
كل يوم تكتسب بُعدًا جديدا
شكلاً جديداً ... يؤكد يقينى .. انى أعرفها
قابلتها من قبل ... حاورتها .. عايشتها
أقتربتُ أكثر .... تبينتها ... أنها إبنتى
ترتدى كينونتى

الحديث الآن على لسان الطرف الآخر وهو يعود بذاكرته نحو الماضي وحالة الانفصال التي أكدت عليها من خلال المشاعر والحقيبة .. وهنا تكمن قوة عنصر المفاجأة والتي جعلت كل الماضي هذا وكل الكلام على لسانها هو استرجاع لهذا الأب واتكاء على عنصر الطفولة وكلمات أعرفها قابلتها حاورتها .. يفيد سخرية الحياة من الإنسان والذي صارت ابنته كأنها من شدة غيابها عنه شيئًا يحتاج إلى التذكر !
***
العمل تميز بالقوة والكلمات المختصرة وفكرة الومضة كانت حاضرة .
تتابع الأحداث رغم قصَر حجم العمل كان في صالح النص .
الاستخدام المجازي والفلسفي للعبارات كان متقنًا .
فكرة الاسترجاع flashback كان حاضرًا ومساعدًا على تحقيق عنصر المفاجأة .
الفكرة رغم أنها عادية إلا أنك تناولتيها بشكل أكثر عمقًا .
العمل هو الأروع لك وأرجو أن يكون فاتحة الخير نحو أعمال يتبارى النقاد المحترفون ولست أنا
في تحليلها ..تحياتي


أستاذى الكريم المشرقى
كل الود والتقدير لرقى المرور هنا
نعم سيدى مؤكد أن ماسطر هنا له مغزى ويحتمل التأويل ..... حسب الملامح الشخصية والثقافية للمتلقى
الأجمل من ذلك سيدى قدرتك على قراءة تفاصيل لم تصغ ...... وتحليل العمل بعمق تحسد عليه
ولكن دعنى أوضح سيدى قد تكون معظم الأفكار عادية أو تقليدية ولكن قدرتنا على الصياغة والتفاعل هو الذى يختلف
أكرر عميق شكرى وتقديرى لشخصكم الكريم
__________________
لست مضطراً لــ حبى
ولكنك مجبراً على إحترامى



آمال[/color]
آمال البرعى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-01-2009, 10:21 PM   #8
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة آمال البرعى مشاهدة مشاركة
أستاذى الكريم المشرقى
قد تكون معظم الأفكار عادية أو تقليدية ولكن قدرتنا على الصياغة والتفاعل هو الذى يختلف
أكرر عميق شكرى وتقديرى لشخصكم الكريم


هذا كلام صحيح للغاية وكلام علمي صحيح .وهذا الذي قمت ِ بتطبيقه أي أنك تناولت موضوعًا عاديًا
بشكل غير عادي وهنا تكمن روعة المبدع ؛فهو ليس مطالبًا بأن يأتي دائمًا بما لم يأت به الأوائل
بل إن المشاعر العادية والأحداث مـِلك لكل إنسان وهذا العمل تعبير عن روعة آدائك وعبقرية
فكرك وأرجو لك التوفيق والنجاح . وإن كنت قرأت عن جائزة صدانا للإبداع الفني فأنا أنصحك
بالمشاركة فيها وفقك الله
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-01-2009, 10:28 PM   #9
salsabeela
" عضوة شرف "
 
الصورة الرمزية لـ salsabeela
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 7,360
إفتراضي

رائعة بالفعل ,,
ننتظر المزيد من الابداعات
دمتى متميزة غاليتى
__________________
salsabeela غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-01-2009, 10:08 PM   #10
آمال البرعى
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2008
الإقامة: مصر
المشاركات: 384
إرسال رسالة عبر MSN إلى آمال البرعى إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى آمال البرعى
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي مشاهدة مشاركة
هذا كلام صحيح للغاية وكلام علمي صحيح .وهذا الذي قمت ِ بتطبيقه أي أنك تناولت موضوعًا عاديًا
بشكل غير عادي وهنا تكمن روعة المبدع ؛فهو ليس مطالبًا بأن يأتي دائمًا بما لم يأت به الأوائل
بل إن المشاعر العادية والأحداث مـِلك لكل إنسان وهذا العمل تعبير عن روعة آدائك وعبقرية
فكرك وأرجو لك التوفيق والنجاح . وإن كنت قرأت عن جائزة صدانا للإبداع الفني فأنا أنصحك
بالمشاركة فيها وفقك الله


أستاذى الكريم ... المشرقى
لا أملك مفردات تفى بما أود قوله ..... ليت لدى قدرة على تطوير اللغة بحيث أستحدث مايعبر عن عميق الإمتنان لشخصك الكريم
بارك الله لك وفيك أخى الكريم ..... بالنسبة للمسابقة .. عذرا لم أصادف موضوعها بعد .... سأحاول البحث
وشكراً جزيلاً لحسن الظن بمحاولاتى ...... دمت بكل الخير سيدى
__________________
لست مضطراً لــ حبى
ولكنك مجبراً على إحترامى



آمال[/color]
آمال البرعى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .