حكايات مواطن صالح4

[زهير الجزائري]

مرة المواطن الصالح قام بدري على ساعة سادسة وقت صلاة الفجر وصحى مراته وولاده... اول مرة يعملها حتى ابنه استعجب من ايمان ابوه ومراته حمدت الله على النعمة وقامت صلت ركعتين لانه زوجها اول مرة يقوم يصلى الفجر
بس المواطن الصالح جمعهم وقال يالله نروح مركز الا قتراع قبل مايفتح لانه مركز يفتح الساعة سابعة اليوم استفتاء رئاسي ...الرئيس صاحب الامر يصحى العا شرة دى هي عادته.. المواطن الصالح اخذ مراته واولاده وراح ينتخب ويغمره فخر برئيس الرئيس مايحسوش في نفسه المهم فتح المركز وانتخب واولاده بنعم وقبل مايطلع مواطن زعل لانه شاف ورقة لا وصرخ في حراس المركز شيلوها هو فيه حد مايحبش الرئيس وعمل مشكلة وحاول يقطع اوراق لا لو لم يمسكوه الحراس....
المواطن رجع للبيته وهو سعيد بقيامه بواجبه الدستوري المشكلة لحقت الساعة العاشرة وصحى رئيس وراح للحمام لانه جاه اسهال حاد والرئيس لما شاف روحه تعبان من اسهال ومايقدر ينتخب اتصل برئيس الوزراء وقاله الغي انتخابات فورا ووقف انتخابات ولا احد عرف سبب الغاء ايه وبداءت الاشاعات تطلع وناس في حيرة اصحاب الالسن طويلة قالو الرئيس مات وفيه من قال مرض وبعضهم قال صحى ضميره وقرر يتنازل عن الحكم مضي اليوم ولااحد عرف ليه توقفت العملية انتخابية
المواطن اول مرة يرجع الى مراته وقلبه مهموم ولا طايق يسمع حد وفجاءة يظهر الرئيس على تلفزيون لي يلقي خطاب في الامة فرح المواطن الصالح بشوفت الرئيس وثبت كل جوارحه ناحية التلفزيون وبداء يستمع الخطاب مطلعه اى الشعب العظيم ساشعب المعجزات قررنا ايقاف انتخاب لانه حصل حدث عظيم لايمكننا اطلاعكم عليه لانه يدخل في اطار اسرار الدولة ولكنى احب ان اعلمكم ان صوت واحد يعادل اصوات الشعب انتخب في مكانكم و انتخب بنعم وانهينا بذلك انتخاب .................
فرح المواطن الصالح لانه افتكر انه لما انتخب هو اقفلو انتخاب وهو المقصود بصوت يعادل اصوات الشعب ونادى على زوجته وقالها تعرفي انى لي صوت في وطنى