اصاب الباريسيون واخطا العرب

[مازن عبد الجبار]

ملايين المهجرين من السنّة داخل وخارج العراق تقارير منظمة الهجرة تشير الى احتمال تعرضهم لاسوا ما يمكن ان يعاني منه البشر والبعض يريد وضع نسبة من موازنة عام 2009 في العراق للاكراد والصفويين زيادة على نسبتهم الطبيعية في الميزانية فهل تاخير تعيين رئيس البرلمان العراقي لتمرير ذلك يقولون اياد السامرائي يحمل الجنسية البريطانية لذلك لا يحق له ان يتبوأ منصب رئيس البرلمان والحقيقة ان بيان جبر صولاغ وزير المالية الذي يريد تمرير تخصيص نسبة فوق الطبيعية للاكراد والصفويين يحمل الجنسية الايرانية كذلك رئيس الوزراء والكثيرين من الوزراء واعضاء البرلمان اين الدستور الذي لا يسمح بتولي من يحمل جنسية أجنبية مناصب سيادية في العراق هل هنالك لعبة من وراء الكواليس تبادل ادوار لتحقيق مصالح بين ايران وبين امريكا تحاول ايران تجاوز حدودها ببرنامجها النووي
اوباما يقول في العراق حكومة مستقلة ذات سيادة وطنية اية سيادة و معظم قادتها يحملون الجنسية الايرانية تحدث اوباما 27/1/2008 كما كان يتحدث بوش بل كرّم اوباما الجيش الامريكي بزيادة رواتب اعضائه اعترافا منه بما سماه بطولات الجيش الامريكي وتضحياته لما سماه نشر الحق والقيم والعدالة في الحرب التي كان يسميها ظالمة غبية في حملته الانتخابية واثبت انه مرتد وكاذب ايضا حين تنصّل من وعوده بسحب الجيش الامريكي سحبا كاملا وفوريا من العراق اثناء حملته الانتخابية ففقد بذلك شرعيته كرئيس امريكي لانها كانت قائمة على وعوده الانتخابية وكما قال المتحدث باسم البيت الابيض ما معناه يجب بقاء القوات الامريكية في العراق مدة اخرى حتى يصبح للاكراد الهنود قوة تمكنهم من ابادة السكان الاصليين العرب السنة في الموصل وديالى أو ان نساعدهم على ذلك حتى يكونوا قادرين على فعله بمفردهم والبقاء في العراق خوفا من حصول حرب كردية عربية لتحرير الارض العربية من يد الاكراد الهنود وعجز الاكراد عن القضاء على الحق والقيم دون مساعدة القوات الامريكية ماذا يعني ذلك يعني ان امريكا مستمرة على تنفيذ مشروع الشرق اوسط الجديد القائم على ابادة السكان الاصليين واعطاء الارض لمستوطنين يكونون بحاجة دائمة لحماية امريكيةا للقضاء على قوة المسلمين بتجريدهم من ثرواتهم وتقاسمها مع المستوطنين كما حصل في فلسطين على يد الصهاينة بحماية الصليبيين وفي قضية ابادة الهنود الحمر في امريكا بحماية بريطانية فمشروع الشرق اوسط الجديد يصب في مشروع صهيون ..من الفرات الى النيل .. ويبغون نشره في العالم اجمع بعد اكمال جرائمهم في العراق من حق اي شريف في الارض ان يطالب باعادة امريكا للهنود الحمر سكانها الاصليين الذين اباد مجرمو اوروبا الملايين منهم وسرقوا اراضيهم وثرواتهم وكذلك من حق اي شريف المطالبة بخروج الامريكان الاوربيين من امريكا احفاد مجرمي ومومسات اوروبا المنفيين اليها وعودتها لسكانها الاصليين او ان يبقى احفاد المجرمين والمومسات في امريكا مقابل العمل اجُراء لدى السكان الاصليين و تعويض السكان الاصليين عن قتل ملايين الهنود الحمر بالرغم من كل هذه الجرائم والظلم يفاخر اوباما بالدولة الامريكية الاجرامية وسعيها لابادة الحق والقيم في العالم اجمع كما فعلت في امريكا ذاتها امريكا التي اصبحت بلد الايدز والمخدرات واغتصاب اراضي وحقوق السكان الاصليين والقتل وابادة العدالة والتاريخ يريدون تاسيس دويلتين للاكراد والصفويين على ارض العراق بابادة سكانه الاصليين علما ان عدد اكراد العراق الاصليين لا يتجاوز ثلاثمائة الف واكثر من ثلاثة ملايين وسبعمائة الف كردي هم اكراد ايرانيون واكراد اتراك احتلوا شمال العراق بعد تهجير بعض سكانه من الاشوريين العرب 1933 وفي مذابح سنوني وسميل 1914 و1916 وما زال استمرار تدفق الاكراد الاتراك الى العراق حتى يومنا هذا وبعضهم لديهم اقامة محددة يحاول البعض اعطاءهم الجنسية لتغيير ديموغرافية العراق فلياخذوا معهم الاكراد والصفويين ويستاذنوا سكان امريكا الاصليين لتاسيس دويلتين للاكراد والصفويين على ارض امريكا بدل تدمير العالم باجمعه من اجل الباطل من يكرم يكرم من جيبه لاجيب غيره ولا على حساب الحق نعم اصاب الباريسيون واخطا العرب اصاب الباريسيون اصحاب محلات بيع الكلاب حين وضعوا صورة اوباما على كلابهم لزيادة مبيعاتها بثمن عال واخطا العرب حين ظنوا ان اوباما سينصر الحق والقيم وسمى جنوده ابطالا اؤلئك الجنود الين سبق ان سماهم مشاركين في حرب طالمة غبية اؤلئك الجنود الذين قتلوا اكثر من مليون ومئة وحمسن الف مسلم في العراق حسب احصائة هيومان رايتس ؤووج وشردوا اكثر من خمسة ملايين مسلم واسروا عشرات الاف من سكان العراق الاصليين واغتصوا اعراض واراضي سكان العراق الاصليين وسلموها للاكراد الهنود والصفويين الايرانيين وان كان اوباما يريد تاسيس دويلتين للاكراد والصفويين فعليه ان يستاذن سكان امريكا الاصليين ويقيم لهما دولتين على ارضهم اي امريكا وليس على اراضي غيره كما قلنا
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق