العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-09-2007, 11:06 AM   #1
يوسف القاسمى
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2007
المشاركات: 74
إفتراضي الديمقراطية المعاقة

الديمقراطية المعاقة
لاشك ولا ريب أن كل إنسان يدب على الأرض
إلا وقد سمع بكلمة (الديمقراطية)
وذلك من كثرة ما يدندن حولها الإعلام العربي والغربي
سواء كان ذالك مرئيا عبر القنوات الفضائية
أو مسموعا عبر الإذاعات
أو مقرؤا عبر الصحف والمجلات
لكننا كما قيل نسمع جعجعة ولا نرى طحينا
فاللذين يتحدثون عن الديمقراطية ويزعمون أنهم رعاتها ودعاتها
يقفون حجر عثرة لها في مواقف مضحكة مبكية
تجعلها ديمقراطية معاقة بكل المقاييس
ومن تلك المواقف
**الرفض التام لكل ما هو تكتل إسلامي أو حزب إسلامي أن يعمل في الهواء الطلق
أسوة بغيره من التجمعات و التحزبات

** تقنين القوانين بأن الجماعة الإسلامية أو العمل الإسلامي في حكم الممنوع والمحظور مثل سائر المواد المحظورة(مصر- تونس - وغيرها)
**بل وتغلق الجمعيات الخيرية ويسدل الستار على المعاهدالشرعية
مع أن هذه الأمور تتناقض مع ما يهتفون به ليل نهار
في حين ترى كل التيارات تعمل بدون رقيب ولا حسيب
وبكل حرية وربما كانت هناك اساءه للدين وحرماته
ويفتح الباب على مصراعيه للمنصرين ولبناء الكنائس ووو0000
** فاز التيار الإسلامي في الجزائر (جبهة الإنقاذ)
فهل تركوه ولماذا هددت فرنسا بالتدخل
**فازت حماس في فلسطين فلماذا الحصار
ولماذا الحكومة الجديدة ولماذا 000 ولماذا0000
فالديمقراطية اليوم معاقة تمنح لجهة دون أخرى
ولحزب دون أخر
وإن شئت قل إنها تمنح لكل أحد إلا للجماعة الإسلامية
فالخيار الشعبي الوحيد المرفوض
في الشرق والغرب هو الخيار الإسلامي
فإلى متى ستبقى العصا مرفوعة ضد الإسلام ودعاته
كان الإسلاميون يلمزون دائما بأنهم أصحاب النهج الإنقلابي العنيف
للتنفير منهم ومن الخيار الإسلامي الذي يحملونه
وكان خصومهم يوضعون دائما في صورة أنصار التحرر
أو صقور الشرعية أو حمام الديمقراطية
وكان الإسلاميون يتهمون بأنهم كفار بالديمقراطية التي يعدها الغرب
الصيغة الوحيدة المقبولة لممارسة السياسة
فلما مارس بعض الإسلاميين تلك الديمقراطية
ووصلوا من خلال آليتها إلى بعض ما تريده الشعوب
رأينا المؤمنين بالديمقراطية والداعين إليها يكفرون بهاد
وينقضون فلسفتها ويدمرون آليتها لا لشيء
إلا لأنها أعطت جواز مرور للإسلام في بلاد الإسلام
ويقف الغرب الكافر منقلب على ديمقراطيته التي صدرها
ومنقلب على إرادة الشعوب واختيارها
وهو ما يوصلنا إلى نتيجة مؤداها أن الخيار الديمقراطي بفلسفته وآلياته
قد أصبح من المستوردات التي انتهى تاريخ صلاحيتها
يوسف القاسمى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-09-2007, 02:37 PM   #2
يوسف القاسمى
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2007
المشاركات: 74
إفتراضي

إنها ديمقراطية أخر زمن
ينطق فيها الرويبضة
يوسف القاسمى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .