العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 05-06-2008, 11:43 PM   #1
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي قصيدتان للشاعر الأمريكي شارل بوكوفسكي

قصيدتان للشاعر الأمريكي شارل بوكوفسكي
أحمد العمراوي 01 يونيو 2008

قصيدة : الحب كلب من جهنم
أرجل جد متعبة
روح لولبية
أياد تنثر السكر فوق الفراولة
عيون مثل أصداف سروال قصير
أفضل النبيذ الأحمر
وسئمت من السفر عبر الطائرة
أنا صلب مرمري وقت الزلزال
أنام أثناء مراسيم الدفن
أتقيأ أثناء الاستعراضات
وأنا دائما الضحية في لعبة الشطرنج
في لعبة المغفل والحياة
أشم رائحة البول في الكنائس
لم أعد أعرف القراءة
لم أ عد أعرف النوم

عيون مثل أصداف سروال قصير
عيناي الخضراوتان الجميلتان
أفضل أخيرا النبيذ الأبيض

لي علبة غشاءات وقائية قديمة
أتناول منها ثلاثة من النوع المزيت
لأحس أكثر بمفعولها
ثم أدخلها متتابعة
واحدة بعد أخرى

جدران غرفتي زرق

إلى أين ذهبت يا ليندا ؟
وأنت يا كاترين ؟
( نينا بالتأكيد انسلت إلى أنجلترا )

قلمت أظافر رجلي
ونظفت الزجاج

العيون خضر
الغرفة زرقاء
والبندقية الرشاشة
اللامعة للشمس

مغلف كما هو أيري يشبه
سمك قرش
بتشبت بصخور ملساء
وهو محاط بضجيج الشاطئ الممتد
في 3 و 36 دقيقة صباحا

صوت تيك تاك يسمع خلفي
لكنه ليس صوت البندول
أحس بشيء يقرقر
على امتداد ثقبة أنفي اليسرى
إنها مخلفات السفر عبر الطائرة
أمي كانت ذات أسنان اصطناعية
أبي كان ذا أسنان اصطناعية
وكل سبت طيلة حياتهم
كانا يطويان الزرابي
ثم يلمعان الخشب
ويعيدان تغطيته بالزرابي

ونينا في أنجلترا
وإيرين تحت تأثير المخدر
وآخذ عيوني الخضر
وأتمدد في غرفتي الزرقاء

قصيدة : وهذا النص الأخير لماسح الأحذية

الاتزان، هو حين يصعد الحلزون
الشاطئ الصخري لسانتا مونيكا
الحظ ، هو حين ننزل شارع ويسترن
مارين أمام قاعة فتيات التدليك
إحداهن تصيح في وجهك بصوت رنان
أهلا أيها الجميل
المعجزة هي أن تغرم بك
خمس نساء وأنت في سن 55
والهبة الإلهية هو حين
تبقى قادرا على إسعاد إحداهن
السعادة هي حين تكون ابنتك أكثر
نعومة منك وضحكتها
أكثر طراوة من ضحكتك
سلامة الروح هي حين تقود
سيارتك من نوع الفولسفاكن الزرقاء
عبر الشوارع مثل عنكبوت
والمذياع يصيح : the host
Who loves you
Most مستحما بأشعة الشمس
وصوت المحرك الرتيب
المركب من جديد
وأن تندس داخل حركة السير
النعمة ، هي حين تستطيع أن تعشق
في وقت واحد الروك والكلاسيك والجاز …
كل ما يطرب قوى الفرح الداخلية

ولكن ما ينتظرنك في الواقع
هو الكرب
والعزلة
وأنت مسجون بين أربعة جدران
وأنت منتفض كالمجنون
حين يرن جرس الهاتف
أو حين يمر أحد ما
ولكن يمكن أيضا ـ كما تشرق الشمس بعد المطر ـ
أن تشبه قابضة السوق الممتاز
مارلين أو جاكلين
قبل أن يقتل زوجها
أو تشبه تلميذة الثانوي التي سرنا خلفها كلنا
مرة واحدة على الأقل

هناك من يساعدك على الاعتقاد
أن الموت ليس كل شيء:
في شارع ضيق
أحدهم يقود سيارته باتجاهك
يترك لك الأسبقية
أو حينما الملاكم العجوز Beau Jacks
الذي أصبح ماسح أحذية
بعد أن أضاع كل ثروته
في اللهو والنساء
والتفاهة
ينفخ ويبصق على جلد الحذاء
ويلمعه
ينظر إليك ويقول :
” أذكر أنني وصلت فيما مضى إلى القمة
غير أنني الآن أتهكم من كل هذا، ثم
لا أحد باستطاعته أن يقول مثل هذا ”

يحدث أن أكون مُرًّا أحيانا
ولكن طعم الحياة بالرغم من ذلك
جيد للغاية. كنت دائما
أخاف من البوح بهذا. إنه مثلما
يحدث حين تطلب منك امرأة قائلة :
” قل لي بأنك تحبني ”
ولكن ذلك لا يحدث أبدا

حين تراني أبتسم
وأنا أقود سيارتي الفولسفاكن الزرقاء
في أشعة الغروب الصفراء
باتجاه الشمس
فذلك يعني أن الحياة قد احتضنتني
بين ذراعيها
بموكبها المشكل من بهلوانات
بأقزامها المدخنين سيكارات
بأحد شتاءاتها الوسية في الأربعينيات
من هذا القرن
بشوبان وحفنة تراب من بولونيا
بنادلة عجوز تناولني كوبا
أخرى من القهوة
والتي تضحك
وهي تفعل ذلك

أحسنكم ، لا يبدو لي ذلك
ولكنني احبهم
الآخرون لا يشكلون شيئا
باستثناء أنهم يملكون
رؤوسا وأفخاذا
و أيد أيضا
أو أخيرا أيضا
أحلاما جميلة أو مزعجة
والذين يعرفون أية وجهة
يتجهون

القانون يشتغل بشكل جيد في كل مكان
مثل المدرس
الرشاشات الأوتوماتيكية والضفادع
والرهان على الخيول.


السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .