العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-12-2020, 09:08 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,966
إفتراضي نقد كتاب هل نحن وحيدون في الكون؟

نقد كتاب هل نحن وحيدون في الكون؟
الكتاب من تأليف محمد فيض الله الحامدي وهو يبدأ الكتاب بذكر الآيات التالية وما تدل عليه فيقول:"{ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير}
"يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون}
تشير الآيات القرآنية إلى وجود دواب في السماوات والأرض، وقد أولى بعض المفسرين الدواب في السماوات بالملائكة لكن الآية (49) من سورة النحل نؤكد أن دواب السماوات غير الملائكة.
وفي كل الأحوال لسنا الوحيدين في الكون، فمعنا على هذه الأرض أحياء تعيش في البر والبحر، وهي تقدر بآلاف الأنواع، والمقصود بسؤال: هل نحن وحيدون في الكون هو: الكائنات الذكية العاقلة مثل الإنسان، والتي لها حياة راقية، وحضارة متطورة ووسائل اتصال متطورة جدا."
بالقطع لا يوجد مثيل للناس سواء إنس أم جان والدواب هى دواب الأرض وليست دواب السماء فالدواب ارتبط ذكرها بالأرض فقط كما قال تعالى :"وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة"وقال:
"وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم"
وقال :"وما من دابة فى الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل فى كتاب مبين"وقال:"وألقى فى الأرض رواسى أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة"وقال :"ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيها من دابة"ومن ثم لا يمكن أن توجد خضارات سوى فى الأرض لأن حتى الجان يوجدون فى الرض وقد منعوا من الوصوب للسماء الدنيا حتى كما قال تعالى على لسانهم :"وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا"ويقول عن السؤال:"والسؤال يوحي بوجود شك في الأصل الوحيد للبشرية، إذ لو كان اعتقاد العلماء الذين يطرحون هذا السؤال أن جميع البشر على الأرض من سلالة أب واحد هو آدم (ص)، لما كان لطرح السؤال أي مبرر!
ومبعث الشك هو: من انقلاب نظرة الإنسان إلى الكون والحياة، بعد اكتشاف حقيقة دوران الأرض حول الشمس، وأن الأرض لا تقع في مركز الكون، وقبل أن نخطو في البحث، باتجاه الإجابة على السؤال السابق، نلفت انتباه القارئ الكريم أن الكتب المقدسة خاطبت الإنسان على الأرض، ولم تخاطب الآخرين على الكواكب أخرى، إذا كان لهم وجود وإذا كانوا موجودين حقا فربما كانت لهم رسالاتهم ورسلهم وكتبهم وعقائدهم، والكتب المقدسة لم تذكر كل شيء، ولم تقص علينا حياة وسيرة كثير من الأنبياء والرسل الذين عاشوا على هذه الأرض فكيف ستذكر وجود أقوام في أماكن أخرى في الكون؟"
الخطأ فى الفقرة هى :كون دوران الأرض حول الشمس وأن الأرض لا تقع في مركز الكون حقيقة وهو كلام خاطىء فالدوران المزعوم اكذوبة تكذبها أعيننا التى ترى الشمس فوقنا كل نهار ويكذبها ويكذب أن الأرض ليست مركز الكون كون السماء بشمسها وقمرها ونجومها مبنية فوق الأرض كما قال تعالى :" وبنينا فوقكم سبعا شدادا"فالمبنى فوقه هو الأساس أى القاعدة أى المركز ثم كيف يثبت القاعد على الرض أن الأرض من تدور حوب الشمس وهو قاعد على أحدهما فالمفروض طبقا للمنطق العلمى أن يكون فوقهما حتى يعرف من يدور فوق من وحتى لو ذهب فوقهما فلن يغيش حتى يرى ذلك لأنه سيهلك ثم تكلم الحامدى عن نظام بطليموس الكون يفقال:
"نظام بطليموس الكوني:
كانت نظرة الإنسان إلى الكون عبارة عن مزيج من خيالات وأوهام وملاحظات سطحية، شكلت أرضية خصبة لأساطير في غاية الطرافة والغرابة، واستقر التصور فيما بعد عند النموذج الذي وصفه بطليموس Ptolemy عن الكون، في القرن الثاني الميلادي، وقد اعتمد فيه على آراء من سبقوه، ومن ملاحظاته هو لحركة الشمس والقمر والكواكب والنجوم.
في نظام بطليموس، الأرض ثابتة في مركز الكون، تحيط بها ثمانية أفلاك متراكزة، وهي مرتبة من الأقرب إلى الأرض إلى الأبعد على النحو التالي: فلك القمر، فلك عطارد، فلك الزهرة، فلك الشمس، فلك المريخ، فلك المشتري، فلك زحل. ويحيط بالأفلاك السبعة فلك النجوم الثابتة، ولتعليل حركة الكواكب والقمر بالنسبة للنجوم، افترض وجود أفلاك ثانوية لكل كوكب، وسماها أفلاك التدوير.
وظن البعض أن الأفلاك في نظام بطليموس هي السماوات، فالقمر في السماء الأولى والشمس في السماء الرابعة إن نظام بطليموس رسخ عقيدة فلسفية عن الكون والحياة ما زالت آثارها جلية في وجدان ملايين البشر على الأرض ومنطلق هذه العقيدة:
أولا: في الكون ارض واحدة، وهي في مركز الكون، تدور حولها جميع الأجرام الأخرى من الشرق إلى الغرب.
ثانيا: لا توجد حياة بشرية خارج الأرض في مكان آخر.
ثالثا: الإنسان خليفة الله في الأرض، خلق من تراب الأرض، ولا يوجد خليفة آخر في مكان آخر في الكون.
رابعا: الخالق (الله) جل وتعالى محيط بالكون، ولذلك هو بالضرورة في السماء (في الأعلى) فلو كان في الأرض لأدركه البشر.
ولا مجال لمناقشة تلك المنطلقات أو التصورات، على أرضية الإيمان بالكتب المقدسة، يكفي أن نشير إلى نظرة الإسلام إلى الكون والحياة، بدون التفاصيل فالكون في نظر الإسلام مخلوق، والخالق (الله) منزه عن المكان والزمان، ليس كمثله شيء وهو موجود بأمره في كل مكان، في السماء وفي الأرض ولهذا لا مبرر لإنكار أي اكتشاف في الكون يتعارض مع تصوراتنا السابقة عن الكون التي ورثناها من آبائنا وأجدادنا."الحامدى هنا يغترض أن القوم اكتشقوا شىء جديد فى الكون وهو كلام خاطىء فلكى تكتشف شىء لابد أن تذهب إليه لابد أن تشاهده مشاهدة العين ولكن لا يمكن لأحد أن يقول أنه رأى النظام الشمسى المزعوم ولا راى الأرض وهى تدور حول الشمس ومن ثم فالمنطق العلمى غير موجود وهو المشاهدة ثم كيف نكذب كلام الله الذى يقول ان السماء مبنية فوق الأرض كقوله تعالى :"وبنينا فوقكم سبعا شدادا"وقوله: "ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وقوله عن كون السماء سقف للأرض "وجعلنا السماء سقفا محفوظا"وقوله عن كون السمافوقنا ومانع سقوطعا على الأرض هو الله " ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه"إذا كلام الله أصدر الحكم البات فى القضية وحدثنا الحامدى عن نظام كوبرنيكس فقال:"نظام كوبرنيكس الكوني:تراكمت ملاحظات فكلية كثيرة على نظام بطليموس، وثبت عدم صلاحيته كمرجعية لتعليل ظواهر فلكية في السماء فوضع الفلكي البولوني كوبرنيكس Nicloaus Coprnicus (1473 - 1543) تصورا جديدا للكون، الشمس في مركز الكون وهي ثابتة، تدور حولها الأجرام السماوية في أفلاك محددة بالترتيب التالي من الأقرب إلى الشمس فالأبعد: عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل. ثم النجوم في الفلك الأعظم، والقمر له فلك خاص حول الأرض، ويدور حولها من الغرب إلى الشرق.إن نظام كوبرنيكس ينسف التصور البطليموسي من أساسه، ويزعزع الوجدان والعقيدة، فالأرض لم تعد مركزية وليس لها تلك القدسية، فهي كوكب مثل الزهرة والمريخ حسب، ولذلك حاربت الكنيسة هذا التصور بلا هوادة، وقد أعدم القديس برونو سنة (1600م) وأحرق بتهمة الهرطقة حين قال بوجود عوالم اخرى في الكون، وسجن العالم الشهير غاليلو غاليلي، وهو في سن الشيخوخة لإيمانه بدوران الأرض والتصريح بذلك، وتحت ضغوط نفسية وجدية أجبر غاليلو على التصريح أمام المحكمة بأن الأرض لا تدور لإطلاق سراحه، ويقال إنه عندما أخلي سبيله تمتم عند الباب قائلا «والله إنها لتدور» كيف تدور الأرض ولا نحس بدورانها؟ "الحامدى مع أنه صرح فى فقرة سابقة أن دوران الأرض حول الشمس حقيقة عاد وسماها فى الفقرة السابقة تصور وهذا معناه أنه ليس حقيقة فهو افتراض فاشل لأن أحدا لم ير شيئا من هذا الدوران المزعوم ثم حدثنا ان ما أثبت تصور كوبرنيكس هو نظرية أخرى أى تصور أخر هو نظرية الجاذبية لنيوتن فقال""ولماذا لا نسقط في الفضاء؟ ولماذا لا تنسكب مياه البحار في الفضاء؟ وما الذي يجعلها تدور حول الشمس ولا تفلت في الفضاء؟ تساؤلات كثيرة كانت تشكل تحديا لنظام كوبرنيكس، لأن قانون الجاذبية العام، لم يكن معروفا في ذلك الوقت وعندما اهتدى العالم الإنجليزي اسحق نيوتن Isaac Newton (1642 - 1727 م) إلى اكتشاف قانون الجاذبية العام، اصبح تعليل حركة الكواكب حول الشمس مفهوما، فكل جرم كوني له قوة جذب كبيرة، فالأرض تجذب كل جسم قريب منها بقوة، لهذا لا نسقط في الفضاء، ولا تنسكب مياه البحار، ولا يفلت هواء الجو المحيط بالأرض، وجاذبية الشمس تشد الأرض بقوة كبيرة، لكن حركتها حول الشمس في مسار دائري تولد قوة نابذة، تعادل قوة جذب الشمس في كل لحظة، فتبقى الأرض سابحة في فلكها إلى ما شاء الله، ونعرف اليوم أن نظام كوبرنيكس هو نظام المجموعة الشمسية وليس نظام الكون، فالكون أوسع من تصور كوبرنيكس ومعاصريه، والشمس هي نجم مفرد من (10) 22 نجمة في الكون، أي واحد وأمامه 22 صفرا."نظرية الجاذبية هى نظرية فاشلة أخرى فلا وجود للجذب الكونى بدليل بسيط نراه كثير وهو أن السحب التى تكون أحيانا كثيرة أمثال الجبال لا تسقط على الأرض مرة واحدة مع أن أثقالها هائلة والمفروض أن اى جسم ثقيل يسقط على الفور طبقا للنظرية المزعومة على الأرض نظرية الجاذبية لم تجب على الأسئلة المطروحة فأى إنسان يمكن أن يصنع نموذج للمجموعة ويضع فى الأرض ماء ويرى عندما يلف النموذج هل يبقى الماء أم يتناثر؟هناك تصور خاطىء للأرض وهو كونها والكواكب المزعومة كرات كاملة بينما الأرض هى نصف كرة أى بتشبيه قريب للصحة طبق فيه المرق واللحم أى اليابس والماء وهذا الطبق له حواف من كل جانب لمنع الماء من الخروج من الأرض وهذه الحواف كان للقدماء تصور لها يسمى جبل قاف المحيط بالأرض كلها ما يمنع الدائرات من الاصطدام وتغيير المسار ليس الجاذبية وإنما هو إلتزام كل دائر بفلك أى مسار معين كما قال تعالى :"كل فى فلك يسبحون
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-12-2020, 09:11 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,966
إفتراضي

البقية https://betalla.yoo7.com/t258-topic#268
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .