العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-07-2023, 07:23 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,007
إفتراضي نظرات فى رسالة فواصل القرآن الكريم

نظرات فى رسالة فواصل القرآن الكريم
المؤلف عبد الفتاح القاضي وهو يدور حول فواصل الآيات والقراءة وقد استهله بتعريف الفواصل فقال :
"من أساليب القرآن الممتعة، وتراكيبه الرصينة المبدعة فواصله (رؤوس آياته) والفواصل: جمع فاصلة، والفاصلة في القرآن:
هي آخر كلمة في الآية، وهي بمثابة السجعة في النثر، وبمنزلة القافية في النظم، وسميت فاصلة لأنها فصلت بين الآيتين، والآية التي هي رأسها، والآية التي بعدها، ولعل هذه التسمية أخذت من قوله تبارك وتعالى: {كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير} آية 2 من سورة هود، وقوله جل ذكره {كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون} آية 3 من سورة فصلت."
وهذا التعريف تعريف بشرى لا علاقة له بالقرآن نفسه فلم يسمى الله نهايات الآيات فواصل وما فعله الرجل من نسبة ذلك للقرآن هو افتراء عليه ففصلت آياته تعنى بينت أو شرحت آياته وليس أخر كلمة غى ألاية كما قال تعالى :
" ثم إن علينا بيانه"

وتحدث عن طرق معرفة الفواصل حيث قال :
"ولمعرفة فواصل القرآن الكريم ورؤوس آية طريقان:
الطريق الأول: توقيفي سماعي ثابت من قراءة النبي صلى الله عليه وسلم، وسماع الصحابة لها, كفواصل سورة الفاتحة؛ فقد روى أبو داود وغيره عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم:

"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقطع قراءته آية آية، يقول: "بسم الله الرحمن الرحيم" ثم يقف ثم يقول: {الحمد لله رب العالمين}، ثم يقف، ثم يقول: {الرحمن الرحيم}، ثم يقف، ثم يقول: {مالك يوم الدين}، ثم يقف، ثم يقول: {إياك نعبد وإياك نستعين}، ثم يقف، ثم يقول: {اهدنا الصراط المستقيم}، ثم يقف، ثم يقول: {صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}"، وإنما وقف صلى الله عليه وسلم على هذه الكلمات: الرحيم، العالمين، الرحيم، الدين، نستعين، المستقيم، الضالين؛ ليعلم الصحابة أن كل كلمة من هذه الكلمات فاصلة، ورأس آية، يصح الوقوف عليها اختيارا.. وهكذا كل ما ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يقف عليه في قراءته دائما نتحقق أنه فاصلة، ورأس آية، ويصح أن نقف عليه حال الاختيار.
وأما ما ثبت أنه صلى الله عليه وسلم وصله ولم يقف عليه أبدا فهو غير فاصلة، وغير رأس آية قطعا, فلا ينبغي الوقوف عليه في حال الاختيار.
وفي القرآن العظيم كلمات وقف عليها صلى الله عليه وسلم حينا، ووصلها حينا، وهذه محل نظر العلماء، ومحط اختلافهم؛ لأن وقفه - عليه السلام - عليها في المرة الأولى يحتمل أن يكون لبيان أن هذه الكلمات فواصل، ورؤوس آيات، ويحتمل أن يكون لبيان صحة الوقف عليها، وإن لم تكن فواصل، ووصله - عليه السلام - لها في المرة الثانية يحتمل أن يكون لبيان أنها ليست رؤوس آيات، ويحتمل أنه وصلها - وهي فواصل في الواقع - لأنه وقف عليها في المرة الأولى لتعليم الصحابة أنها فواصل, فلما اطمأنت نفسه إلى معرفتهم إياها في المرة الأولى وصلها في المرة الثانية، ومن هنا نشأ اختلاف علماء الأمصار: المدينة، مكة، الكوفة، البصرة، الشام، في مقدار عدد آي القرآن، وعدد آياتها."

وهذا الكلام بلا دليل فالروايات التى رويت عن القراءة المقطعة لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة وهو أمر غير ممكن أن يفعله النبى (ص)وكل ما روى يبدو متعلق بالفاتحة فقط وكونها سبع آيات وهو أمر لا يعقل أن يترك النبى(ص) بقية القرآن دون أن يبين أول وأخر الآية
وتحدث عن الطريق القياسى فقال :
"الطريق الثاني-لمعرفة الفواصل-: قياسي؛ وهو ما ألحق فيه غير المنصوص عليه بالمنصوص عليه لعلاقة تقتضي ذلك، وليس في هذا محذور، لأنه لا يترتب عليه زيادة في القرآن، ولا نقص منه، بل قصارى ما فيه تعيين محال الفصل والوصل."
وهذا معناه أن الرسول(ص) لم يؤثر عنه أى شىء فى أوائل الآيات وأواخرها سوى الفاتحة وهو كلام لا يقوله مسلم لأن معناه أن الناس هم من اخترعوا الآيات وفواصلها وهو أمر غير مقبول أن تتدخل النفوس البشرية فى كتاب الله مع قوله :
ط ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى"

فالأوائل والأواخر وكل شىء متعلق بالقرآن هو وحى إلهى وليس عمل بشر أيا كانوا
وتحدث عن الفوائد المزعومة للفواصل فقال:
"ولمعرفة فواصل الآيات رؤوسها فوائد جمة، ومنافع جليلة، منها:
1_ تمكين المكلف من الحصول على الأجر الموعود به على قراءة عدد معين من الآيات في الصلاة, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيجب أحدكم إذا رجع إلى أهله وبيته أن يجد فيه ثلاث خلفات عظام سمان؟ قالوا: نعم، قال: فثلاث آيات يقرأ بهن أحدكم في صلاته خير له من ثلاث خلفات عظام سمان". رواه مسلم. والخلفات - بفتح الخاء وكسر اللام -: الحوامل من الإبل, والواحدة خلفة."

والرواية باطلة فأجر قراءة ثلاث آيات من القرآن هو عشر حسنات لكونه عمل غير مالى كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
وأما الخلفات فتربيتها أو التبرع بها عمل مالى بسبعمائة حسنة كما قال تعالى :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
ثم قال :
"وفي الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم "كان يقرأ في صلاة الصبح بالستين إلى المائة". وفي مسند الدارمي أنه صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ في صلاة الليل بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ بخمسين آية كتب من الحافظين، ومن قرأ بمائة آية كتب من القانتين، ومن قرأ بمائتين كتب من الفائزين، ومن قرأ بثلاثمائة كتب له قنطار من الأجر".
والحديث باطل لأن الأجر ليس قنطار وإنما الأجر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
كما أن معنى الحافظين هو القانتين هو الفائزين هو من غير الغافلين فالكلمات فى النهاية تؤدى معنى المسلمين
وتحدث عن تضييع الأجر بسبب عدم العلم بالفواصل والرءوس والمبدأ والمنتهى فقال:
"فإذا لم يكن المكلف عالما بفواصل الآيات رؤوسها ومبدئها ومنتهاها لا يتيسر له إحراز هذا الأجر، والظفر بهذا الثواب. ومن أجل ذلك كان بعض الصحابة يعقدون أصابعهم في الصلاة لمعرفة عدد ما يقرؤون فيها من الآيات رغبة منهم في نيل هذا الأجر، وحرصا على إحراز هذا الثواب.
وممن روى عنه عقد الأصابع في الصلاة ابن عباس وابن عمر وعائشة من الصحابة, وعروة، وعمر بن عبد العزيز من التابعين."

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .