العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-10-2007, 06:52 PM   #1
خاتون
مشرفة سابقة
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 489
إفتراضي لو كان مالك بن نبي في غزة

محمد شاويش | القدس العربي | 13/01/2007

في اوروبا اواخر القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرين ظهر نوع من الخلل في تفكير بعض السياسيين والاحزاب يتمثل في الاعتقاد الساذج ان كل مشكلات المجتمع تحل بالتصويت البرلماني، وقد سمي النقاد هذا الخلل باسم البلاهة البرلمانية .

كلما سمعت او قرأت تصريحات المتصارعين حول السلطة و الانتخابات في فلسطين المحتلة عام 1967، اتذكر ما قاله احد السياسيين الروس في العهد القيصري، حين بدأ بعض السياسيين المعارضين للنظام القيصري القائم علي الهيمنة الفردية بلا برلمان ولا انتخابات يتكلمون مسبقا عن فوائد برلمان وعد به القيصر وكيف سيحل هذا البرلمان كل مشاكل روسيا المستعصية، قال السياسي الروسي: مسكينة روسيا! ليس عندنا الي الان برلمان ولكن عندنا ما يكفي ويزيد من البلاهة البرلمانية! .

من حق اهل فلسطين ان يقولوا: مسكينة فلسطين! ليس عندنا دولة ولا سلطة حقيقية ولكن عندنا ما يكفي ويزيد من الصراع علي السلطة! .

وهذا النوع المؤذي من البلاهة التي سماها الفقير لله في مقالات سابقة فرط التسيس كان للمفكر الجزائري الكبير مالك بن نبي (1905 ـ 1973) فضل السبق في تسليط الاضواء عليه وعلي اضراره ونتائجه الانحطاطية المعرقلة لكل نهوض حضاري.

من المعروف ان مالك بن نبي كان يهتم اولا بكيفية نهوض المجتمع المسلم من سباته الحضاري، وهو المجتمع الذي يسميه مجتمع ما بعد الموحدين ويسمي انسانه انسان ما بعد الحضارة، هو انسان انتهت الدفعة الحيوية الخلاقة التي تلقاها من الوحي الاسلامي وصار اشبه بالماء بعد ان نزل من الشلال وحرك عجلات الحضارة وفقد طاقته المحركة، فلا يستعيدها من جديد الا بدورة حضارة جديدة، بشمس تبخر هذا الماء وتغير طبيعته لينزل من جديد مملوءا بحيوية خلاقة جديدة. وقد انتقل مالك بصورة طبيعية من الاهتمام بوضع العالم الاسلامي الي الاهتمام بوضع المجتمعات الفقيرة عموما، وبحث مشكلاتها وعلق الآمال علي الفكرة الافريقية الاسيوية والحركة التي احدثها مؤتمر باندونغ .

وقد ذكر مالك في كتابه النظري الرئيسي شروط النهضة بامتعاض كبير النهاية التي انتهت اليها حركة النهضة المبشرة في الجزائر في ثلاثينات القرن العشرين، النهضة التي قادتها جمعية العلماء، فبعد ان كانت هذه النهضة شاملة للاساس الاجتماعي ورافعة شعار القيام بالواجبات، مما جعل المجتمع بأسره ينهض عندما قرر كل فرد فيه ان يقوم بدوره في المهمة التاريخية للنهضة، مهمة التخلص من القابلية للاستعمار وليس الاستعمار فقط، جاء الاستعمار وقدم للمجتمع الجزائري هدية مخدرة تلغي النهضة من اساسها: لقد انشأ للجزائريين انتخابات شكلية وجاء من اشتغل بهذا المخطط وبدأ يطرح الشعارات الانتخابية التي ترتكز الي مبدأ المطالبة بالحقوق من السلطة او الجمعية المنتخبة. ويقول بن نبي ان الزردة اي الولائم التي كانت الناس تقيمها للاولياء راجية منهم حل مشاكلهم الاجتماعية المستعصية، والتي قضت عليها نهضة جمعية العلماء، عادت في هذا الشكل الجديد، شكل طلب الحقوق من هيئة عليا وترك القيام بالواجبات التي من شأنها وحدها ان تؤدي الي حل هذه المشاكل. ضلت النهضة طريقها ميممة وجهها شطر السراب السياسي، حيث تتوارى من ورائها بوارق النهضة والتقدم. لقد اصبحنا لا نتكلم الا عن حقوقنا المهضومة، ونسينا الواجبات، ونسينا ان مشكلتنا ليست فيما نستحق من رغائب، بل فيما يسودنا من عادات وما يراودنا من افكار، وفي تصوراتنا الاجتماعية بما فيها من قيم الجمال والاخلاق وما فيه ايضا من نقائص تعتري كل شعب نائم .

وبدلا من ان تكون البلاد ورشة للعمل المثمر والقيام بالواجبات الباعثة الي الحياة فانها اصبحت منذ سنة 1936 سوقا للانتخابات وصارت كل منضدة في المقاهي منبرا تلقي منه الخطب الانتخابية فلكم شربنا في تلك الايام الشاي وكم سمعنا من الاسطوانات، وكم رددنا عبارة اننا نطالب بحقوقنا تلك الحقوق الخلابة المغرية التي يستسهلها الناس فلا يعمدون الي الطريق الاصعب: طريق الواجبات.

كان نقد مالك بن نبي هذا نقدا رائدا، فهو في اعتقادي من اوائل من سلط الضوء علي ما يمكن تسميته ظاهرة فرط التسيس في الايديولوجيا العربية المعاصرة، فمن السياسة المفهومة علي انها فن الاستيلاء علي السلطة رجا العربي في القرن العشرين حل جميع مشاكله، فالحل يأتي من السلطة الجيدة ، ومن دون هذه السلطة لا ينفع شيء ومعها لا يضر شيء! ثم لا زال علي هذه الحال ولو باشكال جديدة في هذا القرن الحادي والعشرين، في المقابل طالب مالك بمفهوم للسياسة يجعل منها علم اجتماع مطبقا ، وهو مفهوم ينطلق من استغلال امثل للوسائل المتوفرة في المجتمع الخاضع للاستعمار ووفق منطق عملي راشد هدفه الاول تخليص المجتمع من القابلية للاستعمار ، هذا المنطق العملي الذي يعرفه بأنه استخلاص اقصي ما يمكن من الفائدة في وسائل معينة ، ويقول عن مجتمعنا: اننا نري في حياتنا اليومية جانبا كبيرا من اللافاعلية في اعمالنا اذ يذهب جزء كبير منها في العبث، والمحاولات الهازلة. واذا ما اردنا حصرا لهذه القضية فاننا نري سببها الاصيل في افتقادنا الضابط الذي يربط بين عمل وهدفه، بين سياسة ووسائلها، بين ثقافة ومثلها، بين فكرة وتحقيقها فسياستنا تجهل وسائلها وثقافتنا لا تعرف مثلها العليا ، وفي المرحلة الثانية ينتقل المجتمع من استعمال الوسائل المتوفرة الي تحسين هذه الوسائل نفسها ليستطيع المجتمع التخلص من الاستعمار.

تناول مالك بالطبع في كتبه المأساة الفلسطينية، وقد رأى ان العرب في موقفهم من هذه المأساة انتقلوا من ذهان فرط الاستسهال الي ذهان اليأس والقنوط، ومن الممكن ان تعبر عن هذه الفكرة فيما اعتقد بمصطلحات مفكر عربي آخر ذي توجه نقيض ظاهريا لمالك هو ياسين الحافظ صاحب كتاب اللاعقلانية في السياسة ، فياسين يقول ان الثوروية الرومنسية التي لا تقوم على قاعدة عقلانية تتحول بسهولة الينزعة امتثالية استسلامية، وهاتان الملاحظتان من هذين المفكرين تصيبان بلا شك كبد الحقيقة، بل هما رؤيتان تنبئيتان للوضع الراهن الذي لم يدركا منه الا بداياته وارهاصاته الاولى.

جلب اتفاق اوسلو للفلسطينيين بالفعل شيئا شبيها جدا بما جلبته انتخابات الجزائر في الثلاثينات لوضع نهوضي، فالنهضة الاجتماعية المرموقة التي شهدها المجتمع الفلسطيني في الضفة وغزة في الانتفاضة الاولي شهدت نهايتها بعد اتفاق اوسلو في انتخابات مجلس تشريعي، و حكومة .

بدلا من اعتماد الناس علي نفسها في تسيير امور مجتمعها وتنظيم اشكال راقية من العمل السلمي المقاوم للاحتلال، وهو العمل الاصعب الذي كانت نتيجته التماسك الاجتماعي الفريد والاعتماد علي الذات، والاشكال التنظيمية الراقية من لجان شعبية وقيادة وطنية موحدة للانتفاضة، جلبت للمجتمع من الخارج سلطة وربط المجتمع بها ربطا طفيليا اقتصاديا وسياسيا، بحيث صار من السهل التحكم في هذا المجتمع كونه صار معتمدا علي سلطة هي بدورها معتمدة علي الخارج اعتمادا شبه كلي. وقد كان القارئ البعيد لاوضاع المجتمع الفلسطيني في غزة والضفة سيتوقع ان هذا المجتمع هو آخر المجتمعات العربية التي يمكن ان تصاب بمرض فرط التسيس ، اي الاتكال الكلي علي السلطة السياسية وربط كل شيء بها، ببساطة لان هذا المجتمع محتل فلا سبيل لاستلام سلطة حقيقية في ظل الاحتلال، ولكن ما رأيناه بعد اتفاق اوسلو كان بالفعل مهزلة مأساوية هي اسوأ بكثير مما جري في الجزائر في تجربة الثلاثينات من القرن العشرين التي وصفها مالك، فقد فرضت علي المجتمع سلطة حكم ذاتي سميت حكومة ولها رئيس وزراء وبرلمان منتخب، وصارت التنظيمات المختلفة تتنافس علي مقاعد هذه الحكومة وهذا البرلمان. وليت الامر اقتصر علي التنافس، فقد وصل الامر اخيرا الي الاقتتال والوقوف علي شفا حرب اهلية لعل التاريخ لم يشهد لها مثيلا من قبل، اذ الحروب الاهلية تقوم عادة بعد الاستقلال لا قبله! وما من عبث لا معقول يمكن ان يخطر ببال اكثر السرياليين شطحا في الخيال يشابه ما يجري من تقاتل ابناء شعب مهدد وجوده بالاقتلاع هو الشعب الفلسطيني.

لو كان مالك بن نبي في غزة لنصح حماس بالتخلي عن اوهام السلطة والبرلمان، وبالعودة الي الجزء النهضوي الذي تبقي من تاريخ حركة الاخوان المسلمين، وهو ذلك الحزء الذي ميز الحركة قبل النصف الثاني من ثلاثينات القرن العشرين، فقبل ذلك كانت جمعية الاخوان جمعية اهلية هدفها بث روح النهضة في المجتمع، اما بعد النصف الثاني من الثلاثينات فتحولت الجمعية الي حزب سياسي ينافس علي السلطة،وهذا هو الجزء الثاني المكون للعمل الاخواني.

ان الاخوان في فلسطين مثل اغلب فروع الاخوان في البلاد العربية حافظوا علي الجزأين معا، فتراهم يهتمون بالعمل الاجتماعي والتربوي، وهو ما يميزهم تقريبا عن جميع الحركات السياسية الاخري، وهو الجزء الاول من تكوينهم وطريقتهم في العمل، لكنهم ينقضون هذا الجزء النهضوي المفيد في الجزء الثاني الذي هو العمل السياسي الهادف الي منافسة الاحزاب الاخري للوصول الي سلطة محكوم عليها بالفشل سلفا، كونها اهتمت بالشكل ولم تهتم بالمضمون، ذلك ان السلطة تعبير اجمالي عن حال المجتمع، وهي لا تستطيع ان تتجاوزه الا بحدود ضيقة، وكان الاجدر بحماس التي ايدتها الناس لانها لم تتورط في الفساد وتشبيح السلاح علي الناس الذي اشتهرت به اجهزة المنظمة القديمة، ان تحافظ علي مهمة عامل النهضة الاجتماعي الذي يصلح المجتمع من اسفل ولا يتورط في المنافسة الرخيصة علي مقاعد نيابية ووزارية لا قيمة لها.

لا شك ان السياسة الفلسطينية عند جميع التنظيمات مفتقدة الي اي منهج عقلاني حقيقي، وهي خاضعة بصورة شبه كلية اما الي ارتجال مناضلين حسني النية، او الخضوع التام للاملاءات من قبل قادة مرتهنين بالقرار الخارجي، وفي اعتقادي المتواضع ان الانتفاضة الثانية، انتفاضة الاقصي شكلت نقلة كبيرة الي الوراء في مضمار تحكم المجتمع الفلسطيني في نفسه، وفي مضمار بناء الممارسة السياسية علي اسس عقلانية تحدد الوسائل المناسبة لبلوغ الاهداف وتعبئ المجتمع كله للاستعمال الامثل لهذه الوسائل لكي يصبح هذا المجتمع منيعا، غير قابل للاستعمار اولا وهذا بهدف ان يصبح في المرحلة التالية قادرا علي التخلص من الاستعمار، وقد كان تكتيك المظاهرات السلمية في المقاومة في الانتفاضة الاولي والرؤية السياسية الرشيدة مبشرا بارتقاء المجتمع الي حالة حضارية ارقي بالفعل، اما ما وجدناه في الانتفاضة الثانية فهو انتقال المجتمع الي ان تتحول سياسته من الفعل الي رد الفعل، والي ان يصبح الخصم قادرا بهذا علي ان يحدد خطوات المجتمع الذي يريد تفكيكه الي اقصي حد ممكن، وقادرا علي ان يجر هذا المجتمع الي معركة في غير المكان والزمان الصحيحين، وبغير الوسائل المناسبة. ان السياسة الفلسطينية تتخبط بين الارتجال والامتثال، وهي سياسة مفتقدة مع الاسف للعقل، وهذا يكاد للاسف ينطبق علي التنظيمات الفلسطينية الفاعلة كلها.

ولو كان مالك بن نبي في غزة لنصح الفلسطينيين بسياسة تستحق اسمها لا بسياسة زائفة يسميها اسما احتقاريا بوليتيكا، وهو يصفها هكذا: هذه السياسة الخرقاء ما زالت تخفي العناصر الحقيقية للمشكلة عن ابن المجتمع: فهو يتكلم حيث يلزمه ان يعمل، وهو يلعن الاستعمار حيث يجب عليه ان يلعن القابلية للاستعمار.




كاتب من فلسطين يقيم في برلين
خاتون غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-10-2007, 07:35 PM   #2
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
إفتراضي

مقال يركّز على الجرح

ويبيّن بلاهة البلهاء

شكرا استاذتى خاتون
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-10-2007, 07:56 PM   #3
عصام الدين
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 830
إفتراضي

أختي خاتون.

أستهل حديثي بمقدمة تقول أنني قرأت جميع كتب مالك بن نبي في سلسلة مشكلات الحضارة. وعددها تسعة عشر إن لم تخني الذاكرة.
سيدتي هناك انتقادات عدة وجهها مالك بن نبي للمجتمع الإسلامي، وصحيح أنه أصاب في بعضها لكنه أخطأ في الكثير.
مالك بن نبي نقل فقط أفكار أوسفالد سبنغلر وتوينبي وشيء من متفرقات علم السياسة الغربي، من مكيافيلي الذي يتهم الشعوب بالتقصير والخطأ إلى هنري كابلان الذي يقول في عبارة ساخرة شهيرة : كما أن الطيور لا تصنع فصل الربيع، فإن الإنتخابات لا تصنع الديمقراطية. ومرورا بهتلر الألماني الذي قام يشن حربا شرسة ضد البرلمان والنظام البرلماني في كتابه كفاحي.
سيدتي، أعرف أن هذا موضوع منقول عن كاتب في جريدة، لكن أتسمحين لي بسؤال :
كيف نطلب من مواطن أن يخلص في آداء واجباته بينما حقوقه مهضومة ؟؟
ردا على كتاب وجهة التغيير لمالك.
كيف نلوم صاحب المنزل لأنه نسى باب البيت مفتوحا، ولا نلوم السارق ؟
ردا على كتاب شروط النهضة وفكرة معامل القابلية للاستعمار.
كيف ندعي أننا نقدم بديلا إسلاميا بينما نحن ننطلق من نقد مفهوم الحدائة في جذوره التي انطلقت أوربية ونظل نقدس أركانها دون أدنى إشارة أو مطالبة بلزوم المراجعة.
هذا ردا على كتاب مشكلة الافكار. الذي يسخر فيه من عبارة لطالمها رددها البعض ضد يساريي هذه البلاد في السبعينيات والثمانينيات.. إذا سقطت أمطار في موسكو، فإن أنصار الاتحاد الاشتراكي يرفعون مظلاتهم هنا في المغرب.

صحيح أن مالك بن نبي كاتب كبير عند عصام.. لكن لما يكون بعمر العشرين أو قبلها، وهو يتعلم السباحة في الفكر، إنما ليس وقد صار يمارس الغوص ويحترفه.

أما بخصوص فلسطين.... فلتذهب إلى الـ..... .
تحياتي لابنة أصيلا..
__________________

حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..

آخر تعديل بواسطة عصام الدين ، 04-10-2007 الساعة 08:02 PM.
عصام الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-10-2007, 10:50 AM   #4
أبو إيهاب
غيبك الموت عنا يا أبا إيهاب فلاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، نسأل الله أن يرحمك وأن يغفر لك وأن يسكنك فسيح جناته
 
الصورة الرمزية لـ أبو إيهاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,326
إفتراضي

رحم الله "مالك بن نبى" فهو يعيش معنا رغم وفاته !!!


لقد كانت نهاية الأندلس حينما تفتت إلى طوائف


تحارب بعضها البعض


وتستقوى كل طائفة على أختها بعدوها


ولكننا نحن المسلمين لا نقرأ التاريخ
أبو إيهاب غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-10-2007, 12:19 PM   #5
sbhhbs
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

الشعب الفلسطيني في داخل فلسطين ادرى بشعاب فلسطين ويوجد في فلسطين رجال يغنون فلسطين وشعبها عن امثال مالك بن نبي من المثرثرين من غير عمل والذين من جهلهم يظنون ان كتاباتهم الوضعية افضل من كلام الله

ان حماس لديها كتاب الله وهي تعمل به ولا تحتاج لهذا المؤلف اوذاك ونتمنى ان تكون حال الجزائر افضل من حال فلسطين ...بفضل هذا العبقري المخلص!!! الذي لم تلد الامة الاسلامية غيره!!! لدرجة انكم تريدوا تصديره لفلسطين !!! وتستخفوا بشعبها الذي لا يكتب بالكلام مثلكم ولكنه يكتب بدمه ...

عندما تكون هنالك معركة يسبقها كلام نعم هذا صحيح لكن بعد بدء المعركة ...لا يجوز الكلام
وانتم ما زلت في الكلام في حين تخليتم عن العمل ...تريدون ان تجعلوا قضية فلسطين قصة لمليون سنة مع انها قصة قصيرة لا تحتاج الكلام الكثير فيها

فهي ارض محتلة وتريد التحرير فماذا قدمتم لتلك القضية غير الطعن في الظهر



الفضل والمنة لله وحده
  الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-10-2007, 12:44 AM   #6
عصام الدين
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 830
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة sbhhbs
الشعب الفلسطيني في داخل فلسطين ادرى بشعاب فلسطين ويوجد في فلسطين رجال يغنون فلسطين وشعبها عن امثال مالك بن نبي من المثرثرين من غير عمل والذين من جهلهم يظنون ان كتاباتهم الوضعية افضل من كلام الله

ان حماس لديها كتاب الله وهي تعمل به ولا تحتاج لهذا المؤلف اوذاك ونتمنى ان تكون حال الجزائر افضل من حال فلسطين ...بفضل هذا العبقري المخلص!!! الذي لم تلد الامة الاسلامية غيره!!! لدرجة انكم تريدوا تصديره لفلسطين !!! وتستخفوا بشعبها الذي لا يكتب بالكلام مثلكم ولكنه يكتب بدمه ...

عندما تكون هنالك معركة يسبقها كلام نعم هذا صحيح لكن بعد بدء المعركة ...لا يجوز الكلام
وانتم ما زلت في الكلام في حين تخليتم عن العمل ...تريدون ان تجعلوا قضية فلسطين قصة لمليون سنة مع انها قصة قصيرة لا تحتاج الكلام الكثير فيها

فهي ارض محتلة وتريد التحرير فماذا قدمتم لتلك القضية غير الطعن في الظهر



الفضل والمنة لله وحده

الرجوع لله.
__________________

حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
عصام الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .