إلى متى نرى الغرب يتعامل مع العرب على أنهم الرجل العبيط الذى يشترى الترام
و السبب الذى يدعونى لهذا سبب تاريخى لكنه يستمر إلى الآن
ابتداء من لورانس العرب الى صورة العربى الذى يحمل شنطة الدولارات التى ينثرها تحت اقدام الراقصات فى أوروبا إلى أزمة بورصة المناخ الى امتصاص و نهب ثروات العرب فى بورصات العالم بما فيها الدول العربية و هذا بسبب خبر سمعته أن احد صناديق الاستثمار لدولة عربيه نفطية كبيرة ثرية فقد 43 % من أمواله فى بورصة نيويورك و سامحونى لن اذكر اسم الدولة و آخر الأخبار إصرار الدول العربية على ربط عملتها و احتفاظها بالاحتياط بالدولار الشقيق و الذى ينخفض يوميا اى أن ثروة تلك الدول تتآكل يوميا فى حين أن العديد من دول العالم حتى دول الموز فكت ارتباطها بالدولار
إلى متى?
مصدقا لكلامك أخى زيطه هذه أحد المشاركات على الموضوع بمنتدى أخر
تاملها
العربى ليس عبيطا ، ولكنه قد تعود على الإستئثار لنفسه ولقبيلته بالأبهة والسلطة ، وتربى على السعى لها والوصول إليها بأى وسيلة ، حتى ولو كانت الوسيلة غير أخلاقية أو الخيانة لباقى قبائل العرب .. ولقد علم لورانس كل ذلك عن العرب .. واستثمره جيدا ... ولورانس هو جاسوس بريطانى جاء عام 1911 قبل الحرب العالمية الثانية ، ورافق فيصل بن الحسين عامين ونصف .. ووعد الحسين شريف مكة وقتئذ بأن يكون هو خليفة المسلمين بدلا من الخليفة العثمانى .. فسال لعاب فيصل وأبيه الحسين لهذا الحلم ، وساعداه على إسقاط الدولة العثمانية والإيقاع بين العرب والترك ودفع العرب إلى الاقتتال من أجل استيلاء فرنسا وبريطانيا على أراضي فلسطين وسوريا ولبنان وباقى الأراضى التى كان يحتلها الجيش العثمانى . وتم بعد هزيمة الدولة العثمانية تعيين فيصل ملكا على العراق وأخيه عبد الله جد ملك الأردن الحالى ملكا على شرق الأردن ، وتم تمكين آل سعود من السعودية بوضعها الحالى وبمشاكل الحدود مع اليمن والإمارات الأخرى .. ثم أعطى بلفور وعده للصهاينة بإنشاء دولة إسرائيل على أرض فلسطين .. وتم توزيع التركة العثمانية على شكل إمارات ومشيخات ضعيفة مهلهلة على بعض شيوخ القبائل بموجب اتفاق بين بريطانيا وفرنسا عُرف تاريخيا باتفاق سايكس بيكو 1916 Sykes Picot Agreement بدعوى إقرار السلام بالمنطقة Peace Settlement ... والتاريخ يعيد نفسه الآن ولكن ليس طمعا من مشايخ العرب وملوكهم ورؤسائهم فى كراسى الحكم والأبهة ، ولكن طمعا منهم فى دوام الإلتصاق بتلك الكراسى وضمان توريثها للأبناء والأحفاد من بعدهم .. ولأن الشعوب العربية لن تعطى هذا الضمان لحاكم أو لأمير .. فهم يبحثون عن الدعم الخارجى والإستقواء بكلاب وثعالب الكرة الأرضية من الصهاينة الأمريكان وغيرهم ... فالشعوب العربية لم يكن لهاالفضل فى رفع أحد هولاء الملوك والأمراء ووضعهم على تلك الكراسى الوثيرة ، ولن يكون لها أى فضل فى دوام التصاقهم بها أو خلعهم عنها .
العربى العبيط
النمط الخطي
