العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 13-10-2021, 08:09 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,909
إفتراضي قراءة فى كتاب المعاشرة والطاعة بالمعروف

قراءة فى كتاب المعاشرة والطاعة بالمعروف رسالة إلى كل زوج وزوجة
معد الكتاب فهد بن محمد الحميزي وقد بين المؤلف فى المقدمة أن الكتاب نصائح للمقبلين على الزواج فقال:
"وبعد : -
فإن الإسلام حث على الزواج ورغب فيه ووضح حكمه وأحكامه وما فيه من ثمرات وفضائل ، وفي هذه الرسالة أحببت أن أذكر شيئا من الوصايا لمن أقبل على الزواج ذكورا واناثا ، وهي من باب التذكير لمن نسيها والتعليم لمن جهلها "
وقد استهل الحميزى الكتاب بذكر حقوق الزوجة على الزوج فقال :
"أولا : حقها عليك :
* صورة مشرقة من بيت النبوة :
عن الأسود قال : سألت عائشة: " ما كان النبي (ص)– يصنع في بيته ؟ قالت : كان يكون في مهنة أهله – تعني خدمة أهله – فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه البخاري "
الرواية لا تصح فالرجل فى بيته لا يكون فى شىء واحد اسمه خدمة أهله وإنما يكون فى أمور كثيرة الأكل والشرب والنوم والجماع وأما حكاية خدمة ألأهل فهذا حسب ما يتيسر فما لا تقدر على عمله النساء فى البيت يعمله الرجال وأما الطبخ والكنس والتنظيف وما شابه فهذه واجبات المرأة والحميزى هنا لم يذكر حقوقا للمرأة كالنفقة عليها وكسوتها وإسكانها وهو ما ذكره كتاب الله
ثم قال :
" السعادة في الاختيار الصحيح :
إن مما شرع الله عز وجل من أسباب السعادة وجبل النفوس عليه الارتباط برباط الزوجية ، فإنه من أعظم أسباب السعادة في هذه الحياة ، وحصول الطمأنينة ، والسعادة ، والسكينة ، متى تحقق الوئام بين الزوجين ، وكتب التوفيق لهما ، ولذا امتن الله تعالى على عباده بهذه النعمة فقال : " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون " روى الإمام مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله (ص)قال : " الدنيا متاع ، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة " "
وحكاية الاختيار الصحيح لا وجود لها فالتحرى واجب وأما أى مسلم أو مسلمة فمقبول للزواج وقد نتحرى ومع هذا تأتى التجربة بالفشل وإلا لماذا شرع الله الطلاق؟
ومن ثم فلا يوجد شىء اسمه الاختيار الصحيح وإنما هو ما عبر عنه العامة بالقسمة والنصيب وبالبطيخة التى لا يعرف داخلها حلو أو غير حلو إلا بكسرها ثم قال :
" الزواج تاج الفضيلة :
قال بكر أبو زيد: ( الزواج صلة شرعية تبرم بعقد بين الرجل والمرأة بشروطه وأركانه المعتبرة شرعا ، ولأهميتة قدمه أكثر المحدثين والفقهاء على الجهاد ، لأن الجهاد لا يكون إلا بالرجل ، ولا طريق له إلا بالزواج ، وهو يمثل مقاما أعلى في إقامة الحياة ، واستقامتها ، لما ينطوي عليه من المصالح العظيمة ، والحكم الكثيرة ، والمقاصد الشريفة )
وقد عظم الله تعالى من شأن الزواج ، حتى سماه بالميثاق الغليظ ، أي العهد الشديد -الوفاء والالتزام القائم على الإمساك بالمعروف أو التسريح بإحسان - فقال سبحانه وتعالى : ( وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذ منكم ميثاقا غليظا )
فاعلم يا أخي أن زوجتك أمانة في عنقك سوف تسأل عنها يوم القيامة ، قال عليه الصلاة والسلام : ( استوصوا بالنساء خيرا ) متفق عليه
وإن تزوجت فكن حاذقا *** واسأل عن الغصن وعن منبته
واسأل عن الصهر وأحواله *** من جيرة وذي قربته"
الزواج المفروض أنه يقى من الزنى ولكن هذا لا يمنع وقوع بعض الزوجات والأزواج فى الزنى ثم تحدث عن تبادل الهدايا بين الأزواج فقال:
" تبادل الهدية :
تبادل الهدية بين الأزواج سيما هدايا الزوج للزوجة إحدى أسباب غرس أسباب المحبة بينهما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: ( تهادوا تحابوا ) حسنه الألباني في الإرواء"
قطعا هذا عند الأغنياء وأما فى معظم المجتمع فمن أين تأتى الهدايا وهم يعيشون بالكاد على طعام لا يكفيهم
وحدثنا الحميزى عن حقوق الزوجة على الزوج فقال :
حقوق الزوجة على الزوج :
" الزواج في حقيقته عبارة عن شركة بين رجل وامرأة من أجل بناء الجيل الصالح ، الذي يعبد ربه ويبني ويعمر الحياة ، فأصل الزواج في الإسلام هو حلول المودة والألفة والإيثار بين اثنين ، ومن أجل دوام العشرة بينهما جعل الله تعالى لكل من الرجل والمرأة حقوقا لدى الآخر يجب القيام بها "
" منقول من كتابه خمسون وصية من وصايا الرسول للنساء "
أولا : الإحسان في المعاملة والمعاشرة بالمعروف :
الزوجة أمانة عند الزوج ، فيجب عليه إحسان معاملتها قولا : بكلام حسن وعفة لسان ، وفعلا : بمعاملة كريمة لقوله تعالى :
" وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا " ، وقول النبي (ص)- : " لا يفرك مؤمن مؤمنة ، أن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر " أخرجه مسلم وروى أبو هريرة في الحديث المتفق عليه عن النبي –(ص)– أنه قال : " استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء "
وقال (ص) : " خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهله " –صححه الألباني –
ثانيا : صون الزوجة والغيرة عليها واحترامها :
الغيرة على الزوجة أمر فطري في النفوس ، سأل سعد بن عبادة رسول الله (ص) قال : " لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح ، فقال النبي (ص): " أتعجبون من غيرة سعد ، لأنا أغير منه ، والله أغير مني ، ومن أجل غيرة الله ، حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن " أخرجه البخاري "
الرواية خاطئة لا يقولها النبى(ص) فالغيرة هى أن تطبق كلام الله والرسول (ص) لا يمكن أن يقر سوى تطبيق حد الزنى وليس القتل بالسيف دون إشهاد وشهادة ثم نقل الحميزى التالى:
"قال الإمام ابن القيم في كتابه روضة المحبين ، بعد أن ذكر أنواعا من الغيرة منها المحمود والمذموم : وملاك الغيرة وأعلاها ثلاثة أنواع :
1 – غيرة العبد لربه أن تنتهك محارمه وتضيع حدوده
2 – وغيرته على قلبه أن يسكن إلى غيره وأن يأنس بسواه
3 – وغيرته على حرمته أن يطلع عليها غيره
فالغيرة التي يحببها الله ورسوله دارت على هذه الأنواع الثلاثة وما عداها فإما من خدع الشيطان ، وإما بلوى من الله كغيرة المرأة على زوجها أن يتزوج عليها
ثالثا : إعفاف الزوجة :
وهذا حق مقرر للزوجة ، ثابت في السنة النبوية ، ففي الحديث المتفق عليه عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله (ص)- : " يا عبد الله ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل ؟ فقلت بلى يا رسول الله ، قال : فلا تفعل ، صم وأفطر ، وقم ونم ، فإن لجسدك عليك حقا ، وإن لعينيك عليك حقا ، وإن لزوجك عليك حقا ، فأعط كل ذي حق حقه " فأخبر (ص) أن للزوجة على زوجها حقا "
والحديث لم يقله النبى(ص) فهو لا يمكن أن يأمر بالصوم فى غير رمضان لأن الصةوم هو عقوبة على الكثير من الذنوب ثم قال :
بل إن هذا الحق يعد أيضا من أنواع العبادة التي يثاب عليها الرجل ، فعن أبي ذر الغفاري عن النبي (ص)أنه قال : " وفي بضع أحدكم صدقة ، قالوا : يا رسول الله ، أيأتي أحدنا شهوته ، ويكون له فيها أجر ؟ قال : أرأيتم لو وضعها في حرام ، أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال ، كان له أجر " أخرجه مسلم
رابعا : حفظ أسرار الزوجة :
وهذا الحق يعد من الحقوق المشتركة بين الزوجين
أخرج مسلم عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص)-: " إن من أشر الناس منزلة يوم القيامة : الرجل يفضي إلى المرأة ، وتفضي إليه ، ثم ينشر سرها "
خامسا :النفقة الزوجية :
قال الله تعالى : " أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن " وقوله سبحانه : " وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف " والآيتان وإن كانتا في إيجاب النفقة للمعتدة فهي للزوجة التي لم تطلق أولى وألزم
وقال الله تعالى : " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم "
قال الإمام ابن كثير : معلقا على هذه الآية ( " وبما أنفقوا من أموالهم " أي : المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهن في كتابه وسنة نبيه (ص) صححه الألباني
وعند أبي داود ، أن النبي (ص)سئل عن حق الزوجة فقال : " أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ، و لا تضرب الوجه ، ولا تهجر إلا في البيت "
وعند هذا الحق يتبادر إلى الذهن ما أخرجه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها : أن هندا زوجة أبي سفيان قالت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه ، وهو لا يعلم ، فقال : " خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف " "
الرواية تناقض كتاب الله فى وجوب النفقة فإن لم ينفق فقد وجب قتله لردته وهى امتناعه عن حكم أوجبه الله عليه ومن ثم لا يمكن أن تكون المعيشة قائمة على الخوف والأخذ فى الخفاء ثم قال :
"وأخرج مسلم أن رسول الله - (ص)- قال في حجة الوداع : " ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف "
سادسا : احتمال هفوات الزوجة وغض الطرف عنها :
أخي الزوج : ينبغي أن تعلم أنه ليس من سمة البشر الكمال ، بل الأصل في البشر الخطأ والزلل ، ولذلك من الحق والعدل أن تغض طرفك عن الأخطاء الصغيرة والهفوات العابرة ، كما قال (ص) : " لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر " أخرجه مسلم
فالزوج العاقل الكريم إذا لا يعاتب زوجته عند أدنى هفوة ، ولا يؤاخذها بأول زلة ، بل يلتمس لها المعاذير ، ويحملها على أحسن المحامل ، ومن ثم يقدم لها النصح بقدر المستطاع

البقية

https://betalla.ahlamontada.com/t85487-topic#88553
رضا البطاوى متصل الآن   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .