إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة farhamuslima
|
بسم الله الرحمان الرحيم
شكرا لك اختي الغالية فرحة مسلمة على هذا الموضوع الهادف
طبعا لم يرد في القران الكريم حرف و لا كلمة في اي موضع من المواضع الا وله معنى
ولم يرد ذكر اليل و النهار قبل الذكر و الانثى عبثا ، وانما يريد الله سبحانه و تعالى ان يبين لنا طبيعة كل نوع و جنس و مهمته في هذه الحياة........
فاليل و النهار نوعان من جنس واحد وهو
الزمن ، و كذلك الذكر و الانثى نوعان من جنس واحد وهو الانسان .....
وقد خلق الله اليل ليقوم بمهمته ، و خلق النهار ليقو بمهمته كذلك التي تختلف تماما عن مهمة اليل فكل منهما يكمل الاخر ، ولم ياتي اليل ضد النهار و لا النهار ضد اليل ولا يستطيع اي منهما ان يقوم بمهمة الاخر ،فكل لما خلق له، فاذا ذهب اليل جاء النهار و اذا ذهب النهار جاء اليل.....
نفس الشيء بالنسبة للذكر و الانثى ،فقد خلق الله الذكر ليقوم بمهمته التي خلق من اجلها ،و خلق الانثى لتقوم بمهمتها التي خلقت من اجلها ، وكل منهما يكمل الاخر ،فلم ياتي الذكر ضد الانثى ولا الانثى ضد الذكر .......
ولا يستطيع الذكر ان يقوم بمهمة الانثى فمثلا لا يستطيع الذكر ان يحمل و يضع و يرضع و يسهر مع الطفل و ان يبقى في البيت ...الخ من الاعمال التي تقوم بها الانثى
ونفس الشيء بالنسبة للانثى فلن تستطيع القيام بما يقوم به الذكر من شقاء وعناء لانه خلق لذلك ، فقد قال الله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز (فقلنا يا ادم ان هذا عدو لك و لزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى) فقد كان الخطاب موجها لادم بانه سيشقى و لم يقل تشقيا
فالذكر يكمل الانثى ......
وهناك حكمة اخرى في هذه الايات ، فقد شبه الله سبحانه و تعالى الذكر و الانثى باليل و النهار ...
فالنهار فيه الكد و النصب و التعب و الشقاء ثم ياتي اليل فيه الراحة و الهناء من كد النهار و تعبه
فقد شبه الذكر بالنهار و الانثى باليل ليسكن اليها زوجها وقد خلقت لذلك ،فقد قال الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم (ومن اياتهان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم مودة و رحمة)
و الله اعلم