العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 05-10-2021, 08:18 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,003
إفتراضي قراءة فى كتاب (ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون)

قراءة فى كتاب (ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون)
المؤلف: أبو أسامة القلاوي الشنقيطي والكتاب يدور حول تعاون بعض أبناء البلاد مع الكفار فى حرب المجاهدين وقطعا الحكم الشرعى معروف وهو :
حرمة تعاون أى مسلم مع أى كافر ويسمى هذا المظاهرة وفى حرمتها قال تعالى :
"ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزى فى الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون"
فمظاهرة العدو كفر بكتاب الله
وقد أكد الله على عدم الاستعانة بأى كافر فى أى حرب للمسلمين فقال :
"أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله وليجة والله خبير بما تعملون"
وقال:
"لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين"
وقال :
"يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون"
وحدثنا الشنقيطى عن سبب كتابة هذا الكتاب فقال :
تفاجأنا كغيرنا من العملية النكراء التي قامت بها فرنسا ضد إخواننا المجاهدين في سبيل الله من شباب القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
و الأدهى و الأمر من هذه العملية هو تبرير رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم محمد محمود ولد محمد الأمين بقوله أن موريتانيا مستعدة لتحالف و التعاون مع فرنسا و الجزائر و مالي و النيجر بل ومع الشيطان، من أجل الإنتقام من القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، كما تناقلت كلامه هذا و سائل الإعلام المحلية."
قطعا المسألة كل من يتناولها من الفريقين يدعى أنه على الحق والحقيقة هى :
الفريق المعاون للكفار دوما هو كافر بنصوص الله فحتى لو كان الفريق الأخر كافر لا يمكن معاونة العدو عليه لزعمه أنه مسلم
وأما فريق الجهاد وهو الأخر لا يعرف ماذا يفعل بالضبط فقياداته كلها هى عملاء للمخابرات الكفار وهم يقومون بتلك الحرب التى يروح ضحيتها أفراد الكثير منهم يظنون أنهم يجاهدون حقا وصدقا ولكن قياداتهم مهما زعمت أنها تقود الحرب ضد الكفار فهى تقود المجاهدين كأفراد إلى حرب على الإسلام وهى حرب متفق عليها ولا يغرنك اسماء القيادات ولا كتاباتها ولا أحاديثها فكلها تمثيل لأن كل العمليات التى تمت وتتم كلها تصب فى النهاية فى خانة مساعدة الأعداء
ومن ثم أفلح الكفار فى تكفير الفريقين فهو صراع المسلمون هم ضحيته والإسلام كدين ضحية الكل حيث يتم تشويهه فكل فريق يزعم أنه يحارب باسمه والله برىء من الكل إلا من علم نيته
الشنقيطى يهاجم ما قاله ولد ألأمين فيقول:
"فأقول و بالله التوفيق إن إدعاء محمد محمود ولد حمد الأمين إستعداد موريتانيا للتحالف مع فرنسا و الجزائر و مالي و النيجر و حتى مع الشيطان و دفاعه عن العملية التي قامت بها فرنسا بمعونة من الحكومة الموريتانية هي مولاة صريحة لشيطان وللفرنسيين و مظاهرة للفرنسيين على المسلمين و مولاة الشيطان أو الكفار ردة عن الإسلام، قال تعالى (بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما (138) الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا (139 (
قال الدكتور محمد نعيم ياسين في كتابه الإيمان عند تعريفه لمعنى الموالاة، فعلم أن هذا مشتق من الولاء و هو الدنو و القرب و الولاية ضد العداوة و الولي عكس العدو و المؤمنون أو لياء الرحمن و الكافرون أولياء الطاغوت و الشيطان، لقرب الفريق الأول من الله، و الفريق الثاني من الشيطان لطاعة أمره و بعدهم عن الله بعصيانة و مخالفته.
و قال ايضا، عند قول الله تعالى (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير) آل عمران 28
فنهى الله سبحانه المؤمنين عن إتخاذ الكافرين أولياء و أصدقاء و أصحاب من دون المؤمنين ... قال بن جرير عن تفسير قوله تعالى (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين) معنى ذلك لا تتخذوا أيها المؤمنون ظهرا و أنصارا توالونهم على دينهم و تظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين و تدلونهم على عوراتهم فإنه من يفعل ذلك فليس من الله في شيء يعني ذلك فقد برء من الله و برأ الله منه لرتداده عن دينه و دخوله في الكفر تفسير الطبري ج6 ص 313
و لا يفوتني أن أستشهد على كفر من أعان الكفار من الفرنسيين أو غيرهم على المسلمين أو والاهم، بهذه الفتوى التي وقع عليها أكثر من مئة عالم و داعية و من ينهم محمد الحسن ولد الددو و لما فيها من أدلة قاطعة و براهين واضحة من كتاب الله و أقوال أهل العلم.
و أنبه على أن الفتوي في تكفير الحكومة المصرية و من أعانها من الجنود و الإعلاميين في نصرتها لليهود على الفلسطينيين و أذكر بأن الفتوى تشابه الواقع ما بين الحالتين نصرة الحكومة المصرية لليهود على أهل غزة و نصرة الحكومة الموريتانية و جنودها للفرنسيين على قتل المجاهدين في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي و كذلك تسليم أبناء شنقيط الاباة الأحرار الموحدين إلى امريكا مثل محمد ولد عبد العزيز و محمدو ولد الصلاحي القابعين الآن في سجن غوانتنامو، فك الله أسرنا و إياهم إنه على كل شيء قدير و بالإجابة جدير."
ونقل الشنقيطى عن شنقيطى أخرى فتوى قال فيها:
"وهذا نص الفتوى وقد نقلتها من كتاب الانتصار للسجناء الابرار في فتنة الحوار، لفضيلة الشيخ أبي المنذر الشنقيطي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فإن الظلم العظيم الذي لحق بإخواننا المسلمين في غزة بالحصار الخانق بمنع الغذاء والدواء وجميع الإمدادات الضرورية، والذي زاد على السنتين بفرض من العدو اليهودي، وتآمر من دول الكفر، وتعاون من بعض الدول العربية بإغلاق معبر رفح وتتبع الأنفاق الأهلية وهدمها حتى لا يصل الغذاء والدواء والسلاح لأهلنا في غزة، واستمر الإصرار على إغلاق المعبر حتى بعد هجوم اليهود العسكري على إخواننا في غزة وقتل المئات وجرح الآلاف وانقطاع الماء والكهرباء والوقود، كل ذلك مع إلحاح وصراخ المسلمين كافة بطلب فتح المعبر.
فهو تعاون صريح مع العدو اليهودي في قتل إخواننا في غزة، وما كان ليتم هذا الحصار، ولا استنزاف قوة المجاهدين وخنقهم في غزة وعدم قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم إلا بإغلاق المعبر والأنفاق. فهو من أعظم الخيانات الصريحة التي مرت على الأمة عبر التاريخ، وقد اتفق العلماء على أن مظاهرة الكفار على المسلمين كفر وردة عن الإسلام،
وقد عدها الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى الناقض الثامن من نواقض الإسلام العشرة المتفق عليها.
ويخشى أن يدخل في هذا الحكم أيضا:
1 - من تعاون على إغلاق المعبر أو الأنفاق أو الدلالة عليها أو منع دخول المساعدات إليهم، ويتحمل كل جندي شارك في ذلك إثم كل قتيل وجريح وإثم هدم المساجد والدور بغزة، ولا حجة لمن قال من الجنود: إنه عبد مأمور؛ لأن العبودية لله وحده، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
2 - تسليم المعابر لليهود أو القوات الدولية الموالية لهم.
3 - الأفراد والمنظمات والوسائل الإعلامية التي تمالأت مع اليهود على المجاهدين في سبيل الله في غزة.
فالجهاد في فلسطين كلها هو جهاد شرعي يجب دعمه بالمال والنفس والسلاح. واليهود في فلسطين حربيون: تحل دماؤهم وأموالهم؛ يجوز للمسلمين قتل رجالهم وأخذ أموالهم وتدمير منشآتهم داخل فلسطين.
أما مستند إجماع العلماء على كفر المتعاون مع الكافرين على المسلمين فأدلة كثيرة منها: قول الله تعالى: لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء .. [سورة آل عمران: 28].
وقول الله تعالى: بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما (138) الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا [سورة النساء: 139].
وقول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين [سورة المائدة: 51].
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .