عندما يتحدث التاريخ بلغة راقية ناصعة البياض مدعمة بوثائق راسخة كرسوخ " طويق " في عارض نجد الأشم وبدلائل وبراهين لا تقبل الجدل ولا التشكيك إلا لمن كان في نفسه بقية من هوى وضغينة تقضي عليه أولا وقبل من يحاول أن ينتقص منهم
أقول عندما يتحدث التاريخ فعلى هواة التدليس أن يصمتوا ففي الصمت حكمة ووقار وحفظ لأسرار لو ظهرت لمد الشيخ قدميه على طريقة أبي حنيفة وأظنه فعل كذا بعد أن حاول البعض بطريقة مخجلة التطاول على الكبار وبمنهج "رذاذ يتطاول على البحر" كما قد نبهت لذلك قبل فترة ليست بالطويلة
والتاريخ يقول إن عبد الرحمن بن سعيد - هكذا دون ألقاب فالاسم له دلالة تكفي – مكث في الوسط الرياضي أكثر من ستين عاما ولم يظهر في أي لقاء تلفزيوني إلا قبل شهرين وكان مقتضبا في حين أن أولئك يدمنون الفلاشات ويصدرون البيانات ويعشقون المداخلات حتى وصلت لدرجة غير معقولة ولا مقبولة ومنها الاعتراض على أغنية في برنامج فكيف لو أنه تعاطى مع جوقة فنية.
والتاريخ يقول إن ابن سعيد وخلال الستة عقود لم تصدر منه أية إساءة لا تصريحا ولا تلميحا بحق أي شخص منتم للساحة الرياضية حتى لمن أساءوا إليه في حين أنهم " حطيئات هذا الزمان " ولم يبق لديهم إلا أنفسهم لينالوا منها وبأسلوب:
أبت شفتاي اليوم إلا تكلما ... بسر فما أدري لمن أنا قائله
أرى لي وجها شوه الله خلقه ... فقبح من وجه وقبح حامله
والتاريخ يقول أن ابا مساعد أسس ثلاثة أندية اثنان منها من الكبار وترأس أربعة ودعم البقية بجهده وماله في حين أنهم " معاول هدم " يهدمون ولا يبنون يفرقون ولا يجمعون يسعون بين الناس بالبغضاء ولا يصلحون..
والتاريخ يقول إنه لم ينل لقب "شيخ" بماله أو نفوذه في حين أن هناك أنماطاً سيئة يسبغون عليها الألقاب و يتغنون بها فقد وافق شن طبقه.
فهد الروقي
شيخ الرياضيين ........ وكفى
النمط الخطي
