أما الأخ د. علي فأقول له: ليست القضية إعجابنا بممارسات الشيعة الدينية ومعتقداتهم أو نقدنا لها.
القضية أن هؤلاء مواطنون عندنا لهم حقوقهم كما عليهم واجبات ومن حقوقهم أن ندعهم ومعتقداتهم وإن اختلفنا معهم أن نحاورهم بالتي هي أحسن إن رأينا الحوار مفيدا وإلا فلهم دينهم ولنا دين!
على أرضية المواطنة المشتركة يجب أن يقوم الوطن وإلا فتحنا بابا للفتن وتدخل الأجنبي وهذا ما يقوله العقلاء منذ عشرات السنين دون أن يحاول بعض الغلاة وعديمو المسؤولية فهمه للأسف.
الكلام موجه للأخ الكريم علي ولم أوجه لك .
أراك تُكثر من ( نا) الفاعلين.
فمن أنتم ؟
نعم لهم دين في معابدهم، وليس لهم أن يلونو الشوارع باللون الأسود أو يضربون أنفسهم ، وجعل الدماء تسيل لما فيه من ترويع لأبناءنا ونشر لثقافة العنف وقتل الذات، فضلا تعطيل الخطوط العامة، وإلا فعلينا أن نقنن الانتحار فهناك عقيدة تؤمن بالانتحار فلماذا لا نجعله قانونياً من باب المواطنة والوطن والدمقراطية والعلمانية والإسلامية والشيوعية والفاشية والمسيحية واليهودية؟
ما معنى فتن ؟ وهل هناك باب مغلق حتى يُفتح ؟
والتدخل "الاجنبي" حصل حتى في دولة المدينة النبوية الاولى بقيادة الرسول عليه الصلاة والسلام.
فمتى انتفى وأغلق حتى نهاب عودته وفتحه؟
الموهيم أن نتيجة تلك الانفجارات بصالح القوى الشيعية أي كانت عليهم ولهم.
رغم أنك لم تقل من هم ولا معيار العقلنة، وأخال القضية إسلامية وليست عروبية .
إقتباس:
وأتمنى بصراحة أن لا تعود تعلق في مواضيعي نهائيا
أحبك.
بجد أحبك .
أخيراً .
الحمد لله، نعم لن أدخل دارك بعد الآن، وأفعل الشيء ذاته أرجوك فهذه المره الثانية التي أقولها لك ، أعتذر للأخ علي لعدم مواصلتي إذا رد ، في هذا المتصفح .
النمط الشجري
