العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-04-2024, 07:18 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,005
إفتراضي

ثم قص علينا الرجل بعض الحالات التى اكتشافها فقال :
"في الصورة الاولى من اليسار هناك توأمين .. الثاني صغير وميت .. في بقية الصور هناك جنين واحد فقط اما الاخر فقد اختفى وتم امتصاصه تماما من الجدير بالذكر ان الحالة لا تحدث بشكل اعتباطي، فالجنين الذي يتم ابتلاعه او امتصاص انسجته من قبل الجنين الاخر غالبا ما يكون معتل او غير طبيعي، بينما الجنين الاخر يكون في صحة ممتازة، ويمكن تفسير الحالة جزئيا بنظرية الانتقاء الطبيعي، أي البقاء للأصلح.
ومؤخرا، بانتشار اجهزة الاشعة بالموجات الصوتية، اصبح تشخيص حدوث هذه الحالة اكثر شيوعا، فمثلا يتم تشخيص وجود جنينين في الرحم عند عمل الفحص في الاسبوع السادس او السابع من الحمل، لكن عندما تعود الأم في الزيارة التالية لا يظهر سوى جنين واحد، مما يدل على حدوث التوأم المتلاشي.
غالبا لا تسبب هذه الحالة مشاكل ولا يشعر بها المرء وقد لا يعرف بوجودها عنده الا عن طريق الصدفة نتيجة اجراء فحوصات طبية متعلقة بمرض ما، لكن أحيانا قد تسبب الحالة مشاكل، ليس فقط في النسب، وانما مشاكل طبية، مثلما حدث لأحد المتبرعين بالدم لشخص آخر حيث أن جسم الشخص المنقول اليه الدم لم يستجب لدم المتبرع وهذه الحالة تحدث عند عدم تطابق فصيلة دم الشخص المتبرع مع الشخص المنقول اليه الدم ولكن الأطباء اكتشفوا أن الشخص المتبرع يحمل فصيلتين دم مختلفة، حيث أن نسبة من هذه الفصيلة كانت تمثل 5% وهذه النسبة هي التي رفضها جسم الشخص المتبرع اليه.
مثال على هذه الحالة أيضا ما حدث عام 1950 في الألعاب الأولمبية عندما مثلت لاعبة دانماركية بلادها وتم الكشف عليها ليكتشفوا ان بعض خلاياها ذكر والبعض الآخر انثي، ولم يكن الطب في ذلك الوقت متطورا ليتم شطبها من الأولمبيات نهائيا وسحب الجوائز التي حصلت عليها ولم يتم تبرئتها الا بعد وفاتها عند فحص عدة خلايا من جسمها."
إذا حسب كلام الكاتب وحسب الظن الطبى العملية تحدث فى حالة حمل التوائم حيث يبتلع التوأم السليم التوأم العليل وفسر كلمة الكايميرا فى الخرافات الأغريقية فقال :
" مصطلح كاميرا (chimera) بحد ذاته جاء تعبيرا عن وجود انسان أو كائن يحمل في جسده نوعين مختلفين من الخلايا، فالكاميرا في الأصل هو مخلوق من المثيلوجيا الاغريقية، كان يطلق على كائن غريب الشكل برأس أسد وجسد ماعز وذيل على هيئة افعى.
وهذا التباين والاندماج الجسدي يمكن ملاحظته على الاشخاص الكاميرا، صحيح اغلب الحالات غير منظورة لكن احيانا تنعكس على الجسد ايضا وليس فقط على مستوى الدم والجينات، كأن يولد المرء بعينين ذات لون مختلف (اختلاف لون العينين له اسباب اخرى ايضا)، أو حتى بلون بشرة مختلف، كما في حالة مغنية اسمها تايلر موهل، فلسنوات طويلة راجعت الاطباء مستفسرة عن سبب أن بطنها مقسومة بالنصف إلى لونين مختلفين، وبعد فحوصات ومراجعات طويلة اكتشفت اخيرا بأن الحالة سببها وجود نوعين من الحمض النووي لديها، وانعكس ذلك على انسجة جسدها، وتحدث هذه الحالة غالبا عند حدوث متلازمة التوأم المتلاشي في التوائم الغير متماثلة، حيث من الطبيعي أن مبيض الأنثي يخرج بويضة واحدة تستقبل حيوان منوي واحد من ضمن ملايين الحيوانات المنوية، ولكن في بعض الحالات يخرج المبيض بويضتين لكي يستقبلوا حيوانين منويين ليتكون توأم متماثل، وفي بعض الحالات التوائم يقوم احد خلايا الاجنة بالاندماج في خلايا الجنين الآخر. وقد تكون هذه الحالة الطبية الغريبة، خصوصا اذا حدثت في مرحلة متقدمة من الحمل، سببا في ظهور الأمراض التي يعاني الكثيرين منها مثل: أمراض روماتويد المفاصل ووهن العضلات، وهذه الحالة تمثل مشكلة كبيرة في الشخص الحامل لها حيث أن بعض من خلاياه تقوم بمهاجمة الخلايا الأخري لتوأمه المتلاشي مما يعرض الشخص لأمراض خطيرة من الصعب علاجها."
ونقل الكاتب أن ظاهرة التوأم المتلاشى تمثل ثلث حالات البشر كما قالت دراسة دنماركية فقال :

"أخيرا فإن هذه الحالة (التوأم المتلاشي) تمثل نسبة 33% (ثلث البشر) وذلك حسب دراسة دانماركية وهذه نسبة كبيرة جدا عزيزي القارئ فهل من الممكن أن نكون أنا أو انتم ممن يحملون هذه الحالة؟ "
قطعا هذا الكلام حديث نظرى فلا يمكن إثبات وجود التوأم المتلاشى لأن لا أحد يرى هذا التوأم فى بدايات الحمل وأصبح التصوير التلفزيونى للحمل حاليا مبينا لما يحدث ولم يتم اثبات أى حالة كان فيها توأمين ثم تلاشى أحدهم
العملية لا تعدو أن تكون تقدير إلهى لاثبات أكاذيب البشر عن الحمض النووى والمورثات والتى استغنوا به عن حكم الله الممثل فى التالى :
وجود شهود أربع على الزنى كما قال تعالى :
"لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإن لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون"
اعتراف الزانية بجريمة الزنى إذا رماها زوجها بالزنى كما قال تعالى :
"والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .