العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-12-2023, 08:20 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,994
إفتراضي نقد بحث ذاكرة باتجاهين: العلم يبحث في القدرة على قراءة المستقبل

نقد بحث ذاكرة باتجاهين: العلم يبحث في القدرة على قراءة المستقبل
الباحث كمال غزال وهو يدور حول وجود ذاكرتين للإنسان إحداهما تتعلق بالماضى والأخرى تتعلق بالمستقبل وهى أكذوبة فكيف تتذكر النفس الذى لم يحدث بعد ؟
المهم استهل غزال بحثه أن الدراسات العلمية أثبتت ذلك فقال :
"تبين آخر الدراسات أنه بإمكان الناس أن تكون على دراية مسبقة بأحداث ستقع في المستقبل"
السؤال أين تلك الدراسات ؟
يتحدث غزال عن روايات وأفلام فيقول :
" في رواية "أليس في بلاد العجائب " لـ لويس كارول والتي تحول إلى فيلم في عام 2010 تخبر الملكة البيضاء الفتاة (أليس) ومن خلال رؤيتها في المرآة أن "الذاكرة تعمل في كلا الاتجاهين" في مملكتها. إذ ليس بإمكانها فحسب تذكر أموراً حدثت في الماضي لكنها أيضاً تتذكر " أموراً حدثت في الأسبوع بعد القادم "، فتجادل (أليس) الملكة قائلة:" أنا متأكدة من أن ذاكرتي لا تعمل إلا باتجاه واحد ... إذن لا يمكنني تذكر أمور قبل حدوثها "، فترد الملكة عليها:" "لديك نوع ضعيف من الذاكرة يعمل للوراء فقط! ".
كم ستكون حياتنا أفضل بكثير لو استطعنا العيش في أرض الملكة البيضاء حيث ستعمل ذاكرتنا إلى الأمام والوراء؟ على سبيل المثال، في عالم كهذا يمكنك أن نخضع لإمتحان ومن ثم نقوم بالتحضير له بشكل أمامي لكي نكون متأكدين من تحقيق أداء جيداً فيه في الماضي."
بالطبع الروايات والأفلام ليست دراسات علمية ولا حتى مبنية على واقع ورواية الأطفال الخرافية فجأة أصبحت مصدرا علميا عند غزال
الغريب أن يصدق غزال أن الناس يعلمون المستقبل وهو أحد أنواع الغيب مع أن الله قال أنه الوحيد العالم به فقال :
"إنما الغيب لله"

ومن ثم أى دراسة تتحدث عن ذلك يجب رفضها أو نقدها مضعفا إياها وراميا إياها فى المزبلة وليس الترويج لها
وتحدث غزال عن دراسات قامها بها أحدهم وهو بيم داريل فقال :
"من حسن الحظ أن هناك خبراً ساراً في هذا الشأن وهو مبني على سلسلة من الدراسات العلمية الأخيرة التي قام بها (بيم داريل)، فنحن فعلاً نعيش في هذا العالم!
تجارب د. بيم
أجرى د. بيم وهو طبيب في علم النفس الإجتماعي من جامعة كورنيل سلسلة من الدراسات التي نشرت في إحدى المجلات المرموقة في علم النفس وهي (مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي)، حيث قام د. بيم باختبار فكرة أن أدمغتنا لا تعكس فقط تجارب الماضي الذي عشناه بل أيضاً تتوقع التجارب المستقبلية وذلك من خلال إجراء 9 تجارب، وغالباً ما يشار إلى القدرة التي يستطيع الدماغ من خلالها "رؤية المستقبل" بـ "ظاهرة بساي" Psi Phenomena أو قدرات نفسانية.
وعلى الرغم من إجراء بحث سابق حول "ظاهرة بساي" - معظمنا شاهد صور من الأفلام حول أناس يحدقون في بطاقات زينر مع أشكال النجمة والخطوط المموجة - فإنه غالباً ما تفشل مثل تلك الدراسات في تلبية الحد الأدنى لمتطلبات "التحقيق العلمي"
لكن دراسات د. بيم كانت فريدة من نوعها من حيث أنها تمثل تطبيقاً للأساليب العلمية القياسية كما أنها تعتمد على المبادئ الراسخة في علم النفس، وفي الأصل أخذ د. بيم بعين الاعتبار تلك المؤثرات التي تعتبر صحيحة وموثقة في علم النفس والتي تدرس طرق تحسين الذاكرة وأزمنة الاستجابة وتأثير الذاكرة الكامنة Priming Effect ( ذلك النوع من الذاكرة الذي يجعل الناس مثلاً يعرفون كيف يربطون أحذيتهم أو يركبون دراجتهم بدون التفكير الواعي بتلك الأنشطة) لكنه ببساطة قام بعكس تسلسلها الزمني.
على سبيل المثال، نعلم جميعاً أن التدرب على مجموعة من الكلمات يجعلها سهلة التذكر (استرجاعها من الذاكرة) في المستقبل، ولكن ماذا لو حدث العكس: التدرب بعد التذكر؟
- في إحدى الدراسات، وزعت قائمة من الكلمات على مجموعة من طلاب الجامعات وبعد قراءتهم لها خضعوا لاختبار التذكر المفاجئ بهدف معرفة عدد الكلمات التي نجحوا في تذكرها، ولاحقاً اختار كومبيوتر بشكل عشوائي بعض الكلمات من القائمة للتمرن عليها ومن ثم طلب من المشاركين إعادة كتابتها لعدد من المرات.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الطلاب حققوا أداء أفضل في التذكر في اختبار التذكر المفاجئ مقارنة مع خضعوا له لاحقاً من تزويدهم بكلمات عشوائية للتدرب عليها، ووفقا لـ د. بيم، فإن التدرب على الكلمات بعد الاختبار سمح للمشاركين بـ "العودة إلى الوراء في الزمن لأداء التذكر ".
تجربة الذاكرة الكامنة ذات الأثر الرجعي:
وفي دراسة أخرى، إختبر د. بيم إمكانية عكس تأثير الذاكرة الكامنة Priming Effect المعروف وفي تلك الدراسة النموذجية عرضت صور على المشاركين وطلب منهم تحديد فيما إذا كانت تمثل صوراً سلبية أم إيجابية. فمثلاً إذا كانت الصورة لهريرة محببة فيفترض أن يقوم بالضغط على زر "ايجابي Positive" وإذا كانت الصورة لديدان على لحوم متعفنة، فيفترض به أن يقوم بالضغط على زر "سلبي " Negative.
وكان عدد كبير من البحوث قد أثبت مدى قوة تأثير الذاكرة الكامنة في تسريع اكتساب القدرة على تصنيف الصور مع أن العقل الواعي لا يعي ما يراه، يحدث تأثير الذاكرة الكامنة عندما تومض كلمة بسرعة (فلاش) على شاشة الكومبيوتر إلى درجة أن عقلك الواعي لا يتمكن من إدراكها لكن العقل اللاواعي يدركها وإذا طلب منك أن تخبر عما رأيت فإنك لن تكون قادراً على ذلك. لكن عميقاً في عقلك اللاواعي ترى الكلمة وتعالجها، في الدراسات التي تناولت تأثير الذاكرة الكامنة، نجد دائماً أن الناس الذين سبق لهم أن تعرضوا لذاكرة جزئية مرتبطة بصورة تكون قدرتهم أسرع في التعرف إليها. فمثلاً لو ومضت كلمة "سعيد" قبل صورة الهريرة مباشرة ستقوم بالضغط على زر "إيجابي" بشكل أسرع مما لو ومضت كلمة "قبيح" قبل صورة الهريرة وذلك لأن الذاكرة الكامنة حول كلمة سعيد تجهز عقلك لمشاهدة أشياء سعيدة."
وكل ما سبق من الكلام هو عن الذاكرة العادية وهى ذاكرة الماضى التى لا يعرف البشر سواها
وحدثنا عن تجارب أخرى لا علاقة لها بالمستقبل وإنما بالتخمين والتنبؤ وليس علما بالمستقبل فالعلم دوما يكون صحيحا وإما التخمين فغالبا ما يكون خاطئا والقليل هو الصحيح فقال :
" قام بيم في دراسته للذاكرة الكامنة ذات الأثر الرجعي ببساطة بعكس التسلسل الزمني وذلك عن طريق ومض الكلمة بعد تعرف الشخص على الصورة حيث تظهر صورة هريرة ثم يقرر المشترك فيما إذا كانت إيجابية أو سلبية ومن ثم تعرض عليه كلمة سلبية أو إيجابية. وأظهرت النتائج أن الناس كانوا أسرع في التعرف على الصور عندما أتبعت بكلمة سبق أن كانت جزء من الذاكرة الكامنة ( Primed) ، لذلك لن يقوم المشترك بتصنيف الصورة بشكل أسرع فقط حينما تسبقها كلمة طيبة ولكن أيضاً سيصنفها بشكل أسرع من أن تلحقها كلمة طيبة، كما لو أن أدمغة المشاركين لحظة إنشغالهم في تصنيف الصور تعلم عن الكلمة القادمة ستأتي وهذا ما يلعب دور في قرارهم"
وتحدث غزال عن دراسات أخرى ولكنها تتحدث عن توقع المستقبل وهو تخمين وليس عن العلم بالمستقبل فقال :
"حجم الأثر وقيمة الدراسة
ما ذكر أنفاً لم يكن سوى مثالين عن الدراسات التي أجراها بيم، لكن دراسات اخرى أظهرت أنها تملك "آثاراً رجعية" مشابهة حيث تشير النتائج بوضوح إلى أن الأشخاص الذين لا يمتلكون ما ندعوه بالشفافية أو قدرات تتخطى الإدراك الحسي المعروف يكون لديهم على ما يبدو قدرة على توقع الأحداث في المستقبل."
وطرح غزال أسئلة وأجاب عنها وقرر أن بين نفسه لم يزعم العلم بالمستقبل وإنما العملية كلها تدور عن الاحتمالات وهو نفسه التخمين فقال :
"وهنا يبرز سؤال: ما هو حجم هذا الفرق؟ هل هي دراسة عن اختبار قد حدث، أو أن يكون التعرض لكلمة بعد تصنيف صورة أثر ملحوظ أم أنه لا يعد إلا تحسن ضئيل في الأداء؟ بالأساس نتكلم عن "حجم الأثر"، وفي الواقع حجم تلك المؤثرات صغير في دراسات بيم فهي لا تشكل إلا ارتفاعاً طفيفاً عن الصدفة (قانون الإحتمالات) ومع ذلك يوجد لدينا عدة أسباب تمنعنا عن تجاهل الأحجام الصغيرة لتلك التأثيرات، إذ أنها متناسقة للغاية."
وتحدث الرجل عن نتائج الدراسات التى أثبتت اختلاف الناس فى صحة توقعاتهم فقال :
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .