العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-05-2022, 08:26 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,962
إفتراضي قراءة في كتاب الإعجاب و الشهوة المحرمة

قراءة في كتاب الإعجاب و الشهوة المحرمة
المؤلفة سارة الفهد وهو يدور حول الإعجاب في أنفس الفتيات وقد اعتبرت الفهد الإعجاب أمر سوء حيث قالت في مقدمتها :
"فإن مما يحزن القلب ويدمي الفؤاد ويسيل منه قلب الغيور مرارة ما استشرى لدى بعض بناتنا بما يسمى " الإعجاب" هذا الداء العضال الذي سرى ويكاد ينتشر ليفتك بأغلى ثروة تمثل نصف المجتمع وهي أيضا تربي النصف الآخر فهي المجتمع كله انتشر هذا الداء باسم الحب ثم تطور حتى أصبح عشقا وغراما ورذيلة وشركا بالله إنما هو " الإعجاب""
والإعجاب هى عملية نفسية تحدث من الرجل والمرأة وهو على نوعين :
الأول المباح وهو الإعجاب من الرجل بالمرأة أو المرأة بالرجل من أجل الزواج وكان حلالا للنبى(ص) من زوجاته وهن ملك يمينه قال الله لها فيها :
"لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك"
الثانى المحرم وهو الإعجاب بالكافرات والكفار لزواجهم كما قال تعالى :
"ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعوا إلى الجنة والمغفرة بإذنه"
ومن ثم فالاعجاب ليس كله حرام وإنما منه حلال ومنه حرام وتحدثت سارة الفهد عن أسباب الاعجاب فقالت:
"أسباب الإعجاب:
1 - ضعف الوازع الديني:
ضعف الوازع الديني والفراغ الروحي وخلو النفس من التعلق بالله وكذلك من ذكر الله ومحبته فمن ملأت قلبها بالله وتقواه وذكره ما وجد في قلبها مكان لمحبة غيره بل قلبها وكيانها كله لله تعالى ولسانها لا يذكر إلا الله وتفكيرها مشغول بالتأمل في عظيم صنع الله سبحانه
يقول ابن القيم (القلب إذا أخلص عمله لله لم يتمكن منه العشق فإنه يتمكن من القلب الفارغ)
فلا بد من شغل هذا الفراغ فيما يعود على الإنسان بالخير والمنفعة في الدنيا والآخرة "
وكما سبق القول لو أخذنا بقول ابن القيم وسارة لكان الرسول(ص) ليس لديه وازع دينى لأنه كان يعجب بالنساء كما قال تعالى :
" ولو اعجبك حسنهن"
العملية نفسية ليس فيها أى شىء لو نوى الرجل أو المرأة الزواج بمن اعجبوا وإما إن كان الإعجاب للزنى أو لغير ذلك فهو حرام
وقالت:
"2 - الفراغ العاطفي الذي تدعيه الفتاة
وتكون الفتاة لم تعرف العطف والرحمة وذلك لفقد الإنسان مثلا كلا والديه فمن اتقت الله هيأ الله لها من يعطف عليها فالله سبحانه تكفل برعاية الإنسان منذ ولادته حتى مماته ولكن المشكلة تكمن في حالة النهم العاطفي الذي قد يطالب به البعض منا بحيث تفكر في نفسها ولا تفكر في غيرها من الأخوة والأخوات لها والذين هم بحاجة إلى العطف والحنان مثلها فالأب مشغول عنهم بعمله ومتاعبه والأم أيضا مسؤولة عن توفير الحب والحنان لأخيها وأختها وأبيها ومشغولة بأعمال المنزل وهموم الحياة وتريد أيضا من يهتم ويعتني بها فلا تكوني أنانية واكتفي بالقليل فيكفيك حرصهما على راحتك وصحتك ومسكنك ومشربك وملبسك وعندما لا تجد هذه الاستجابة تبحث عنها في مكان آخر غير المنزل فقد تخالل فتاة مثلها أو ذئب من ذئاب البشر فتهلك نفسها بنفسها نسأل الله السلامة والعافية "
الفهد هنا فهمت موضوع الاعجاب خطأ فهو يحدث لكل بنى الإنسان من العقلاء خاصة في فترة البلوغ لأن كل من الفتى والفتاة يريد الزواج ومن ثم لابد أن يبحث كلاهما عن شريك المستقبل ويتشغل به نفسيا
وقالت:
"3 - النظر وإطلاق العنان له:
إن إطلاق العنان والفكر والتأمل فيحدث ما يخشى الوقوع فيه ولو أن الإنسان تأمل قوله تعالى : { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن } لانحسرت مادة الشر وهل النظر إلا مدخل من مداخل الشيطان لقلب الإنسان ليعبث به قال ابن سعدي في تفسيره أي أرشد المؤمنين وقل لهم الذين معهم إيمان يمنعهم من الوقوع فيما يخل بالإيمان أن يغضوا من أبصارهم عن النظر للعورات وإلى النساء الأجنبيات { وقل للمؤمنات } ينتهين عن النظر إلى العورات والرجال بشهوة وغير ذلك من النظر الممنوع ويدخل في ذلك نظر المرأة إلى المرأة وشدة التأمل فيها فإن في ذلك وسيلة إلى الافتتان وتعلق القلب بها
وكذلك النظر إلى الحرام من أفلام ساقطة ومسلسلات ماجنة أو النظر إلى المجلات التي تحمل هذا الطابع وكذلك سماع الحرام وقراءة الحرام من روايات وقصص "
والفهد تتحدث حديثا مطلقا دون أن تراعى النظر الحلال وهو النظر للزواج
وقالت:
"4- الرفقة السيئة
وما لها من اثر بارز للوقوع في المنكر بعد تحسينه والتمادي فيه ويكفي التحذير من الرفقة السيئة قول الحق تبارك وتعالى : { ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر } "
والرفقة سواء حسنة أو سيئة ليس له دور في انحراف الفرد أو صلاحيته لأن القرار هو قرار الفرد نفسه من خلال مشيئته كما قال تعالى :
" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
فمن الرفقة السيئة في معظم الأقوام خرج الرسل(ص)
وتحدثت عما سمته ضعف الشخصية حيث قالت :
"5- ضعف شخصية الفتاة وضعف الهمة لديها :
وهذا ناتج عن خلل ما لدى الفتاة وبالتالي يجعلها فريسة سهلة لكل ناعق وناعقة وبالتالي تذوب شخصيتها في شخصية الأخرى دون وعي وإدراك منها وبالتالي تكون تبعا لها دون تمييز منها أو تفكير ودانية الهمة لا قيمة لها ولا قدر لأنها ميالة للدعة قاعدة عن المكارم مكلفة بالصغائر مولعة بمحقرات الأمور همها خاصة نفسها وفكرها محصور في قوت يومها "
الضعف ليس سمة للشخصية وإنما هى حالة تصيب المسلم وتصيب الكافر ولا يخلو منها بشر في بعض أوقاته وفى حالة ضعف المسلمين قال تعالى :
"الآن خفف عنكم وعلم أن فيكم ضعفا"
ثم قالت:
"6- ضعف القدوة :
بعض فتياتنا اليوم تعيش مرحلة عصبية فهي تهتم بالموضة والأزياء والموديلات فترى أن أفضل قدوة لديها هي الفتاة التي تملك كل مقومات الأناقة في آخر صيحاتها فهي محط الأنظار وموضع الاحترام ومن ثم تسعى لتقليدها للوصول لمكانتها ولابد من القرب منها فتجعل التعبير لها عن الإعجاب بها ستار يوصلها إليها ومن هنا نرى القدوة الحسنة اضمحلت "
كما سبق القول عدم وجود قدوة لم يمنع الرسل(ص) من الخروج من دين الكفار
ثم قالت :
"7- عدم فهم الطالبة لمعاملة بعض المعلمات :
نجد بعضا من المعلمات قد تزيد من اهتمامها ببعض الطالبات كأن تطلب منها تنفيذ عمل ما أو تخصها بنوع من الرعاية أو نحو ذلك فينتج عن ذلك خطأ تعلق الطالبة بها
إن المعلمة هي أم ثانية في المدرسة انظري إلى معاملة الأم مع أبنائها تختلف على حسب بر وطاعة الابن فإن كان مطيع وجد العناية والمحبة أكثر من غيره "
وتحدثت سارة الفهد عن أسليب التعبير عن الإعجاب الذى سمته مرضا فقالت:
"أساليب التعبير عن مرض الإعجاب
1- الرسائل الغرامية :
وانظري إلى مدى التدني الذي وصل ببناتنا في هذا الزمن نجد من الرسائل مزخرفة مزركشة معطرة ملأى بالعبارات البذيئة من غزل وهيمان
2- أسلوب الوسطاء والملاحقة :
وقد تعمي الفتنة بصرها فلا تستطيع محادثة من تحب فتظل تلاحقها في الممرات والغرف والساحات أو ترسل إليها من ينقل إليها مشاعرها
3- المكالمات الهاتفية :
التي قد تمتد بالساعات الطوال وقد يصل الأمر لحد المكالمات المتأخرة
4- الملامسات الجسدية والصور التذكارية وكتابة الاسم على الأشياء :
وأرجو أن لا يصل الأمر إلى هذا الحد فتلك طاقة تجر وراءها من الويلات والخزي كذلك كتابة اسم من أعجبت بها على الجدران والكتب والدفاتر أو اللباس التي نهايتها الشذوذ والعياذ بالله فالسحاق نتيجة حتمية من نتائج هذه الفتنة "
وهذا الكلام خاطىء فالله لم يمنع من يريد الزواج من أن يتكلم مع الطرف الثانى شرط أن يكون الكلامك معروقا أى قول خيرا فأباح الله المواعدة سرا للكلام في الزواج فقال :
" ولا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا"
ما تقوله سارة الفهد هو عادات قبلية كافرة تخالف ما في كتاب الله فالرسول(ص) حدث المرأة المظاهرة وحدهما وأخت موسى(ص) كلمت رجال ونساء قصر فرعون وبنت الشيخ الكبير حدثت موسى(ص) هى وأختها ثم هى وحدها قبل زواجهما ومريم تحدثت مع رجال قومها بالاشارة والكلام ويوسف(ص) تحدث مع امرأة العزيز ومع نسوة المدينة
واعتبرت الفهد الإعجاب معصية فقالت :
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .