العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-03-2009, 10:05 PM   #1
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي فلسطين في حياتنا

فلسطين في حياتنا

د. ناديا خوست
في الماضي كان الاطلاع على المشروع الصهيوني من حظ أفراد. مع أن شكري العسلي كشفه في مجلس "المبعوثان"، فقتله الدونمة.

ومع أن المحمصانيين اللبنانيين، ألفا كتابا عن الصهيونية فشنقهما الدونمة مع شهداء أيار. فيما بعد، قدمت المترجمات السوفيتية معلومات مهمة عن الصهيونية، ودفع كتابها أيضا الثمن فرتب لهم قتل قيل إنه انتحار. وحملت مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، في أيام توهجها، نشر الوثائق الصهيونية. لكن المذابح الإسرائيلية، أثبتت تلك الحقائق بالجرائم. ‏
ولكن هل جرى الصراع العربي الإسرائيلي بعيدا عن حياة المواطنين العرب الشخصية؟ لو تصفحنا حياتنا لتبينا أنه في محورها. وأن الانتفاضات التي نضجت في قلب الوجع، جسدت شعورنا بأن الأحداث تنسج مصيرنا منذ بداية التدخل الاستعماري. وللاحظنا أن النزهات التي عرفت بها مدننا، وهوى النظافة والطعام والغناء التي سجلها الرحالة، ارتبطت بأزمنة بعيدة عن الاحتلال وبآمال عامة. منذ أغلقت دمشق نوافذها في حداد وطني بعد ميسلون، والفرح والحزن شأن عام! حتى حلي النساء ارتبطت بفلسطين فجمعت بالسلال لشراء السلاح للمقاومين. ‏
لذلك قاس المواطنون العرب قامات السياسيين بمواقفهم من فلسطين. فاشترطوا فيهم التصوف والنزاهة. ورأوا أن اللياقة والابتسامة والكلمة محكومة بالثوابت الوطنية. ولامجال "للاتيكيت" في العلاقة بالعدو الذي يبلع الأرض الفلسطينية التاريخية والمياه العربية ويرتكب الجرائم. فالمعيار في القضايا الوطنية الكبرى هو المصلحة القومية، لارضا الغرب أو الشرق
في هذا السياق، لم تكن خلافات السياسيين تعني أنصارهم وأعداءهم فقط، بل كانت تكدر الحياة العربية العامة. فهم المواطن العربي، وهو يرصد الكلمة والسلوك، أن الخلاف بين منظمة وأخرى، وبلد وآخر، مؤسس على تباين في الرؤية. وأن المواقف المحلية، في عالم صغير، ذات استطالات إقليمية ودولية. لكنه رفض أن يعلو الخلاف بين عربي وآخر على الثوابت التي اعتمدتها أجيال، وأن يتقدم على التناقض المركزي بيننا وبين العدو. ‏
لذلك تنفس المواطنون العرب في راحة عندما رأوا ممثلي الفصائل والمؤسسات المدنية الفلسطينية يعلنون اتفاقهم على أسس ضرورية. فالدفاع عن النفس يفرض أن يكونوا معا في مواجهة تهويد القدس، والاستخفاف بالجرائم الإسرائيلية، وخطر الأسلحة الحديثة والنووية في كيان عنصري فاشي. ‏
هدرت الشوارع العربية طوال الحرب على غزة، لأننا شعرنا بأن القنابل تسقط علينا. وبأننا كنا المحاصرين الموجوعين، الغاضبين، العاتبين. حان الوقت إذاً منذ زمن طويل، لاتفاق السياسيين على الثوابت التقليدية العربية، على الدفاع عن فلسطين التاريخية والأمن القومي العربي. حان وقت الاعتراف بأن العرب لم يكسبوا من التنازلات. فأبسط المواطنين يفهم أن بسالة المقاومة العراقية ردت عن العرب حروب بوش، وأن المقاومة اللبنانية كسرت أسطورة السلاح الجوي الإسرائيلي، وأن غزة هزمت القوات البرية الإسرائيلية. ‏
كم مرة تقلبنا في العتمة هامسين لأنفسنا: سبب أرقنا وسبب وجعنا نسيان العدو الحقيقي! سبب الحزن الذي يهاجم القلب فجأة، الخلاف العربي ـ العربي، والفلسطيني ـ الفلسطيني، الصغائر التي توهم بأن الولاء الحزبي والفصائلي والعشائري فوق الولاء الوطني! كم مرة صرخنا: أيها السياسيون، أفيدوا من البطولات العربية، وانتصارات المقاومة المسلحة! استقووا بشعوبكم، ويالها من سند عظيم، كيلا يستهان بكم، وكي تحذروا مكر المفاوضين وتغيّروا الرؤية الرسمية الغربية! وانتبهوا، فالمشروع الصهيوني يتناول العرب جميعا! ‏
ولكن هل يريد "المجتمع الدولي" اتفاق الفلسطينيين، ويتمنى الوفاق العربي؟ على بعد خطوات من المجتمعين في شرم الشيخ أنقاض المدارس والمعامل والجوامع والبيوت التي دمرها مجرمو الحرب الإسرائيليون. والأطفال الذين يعيشون في الخيام لأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت بيوتهم، وحي السلوان المقدسي المهدد بالهدم، ومشروع مستوطنات جديدة في الضفة. لاينفصل إعمار غزة، إذاً، عن الموقف من جرائم الحرب الإسرائيلية! لذلك يخشى المواطنون العرب أن يوظف المال لعقاب المقاومة الفلسطينية، كما وظف لعقاب المقاومة اللبنانية. فالمسألة: الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الوطن، لا الاعتراف بالمحتلين العنصريين الذين سرقوه. فليستخدم البند السابع لفك الحصار عن غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين! فقد شبع العرب من الانحياز لإسرائيل! ‏
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-03-2009, 04:37 PM   #2
ابن اليمامة
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 3,553
إفتراضي

فلسطين وشعبها حبها يسير في دمنا
ودوما لهم مكانه خاااصة في قلوبنا
لي امل بان يتوافقوا جميعا بينهم لدرء الفتنة
ابن اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .