العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-01-2007, 08:46 PM   #1
غــيــث
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 7,934
Question سؤال شخصي وعام ؟!

هل تدير حياتك وفق برنامج معد مسبقآ منك وبإصرار حتى لو عكس التيار في بعضه ؟

أم أن الحياة هي من يديرك وفق عجلتها الكبيرة ولا تجد بأسآ في التكيف مع ذلك؟

أيهما أجدى ...وأيهما تفضل ؟ ولماذا ؟

ورد على بالي هذا السؤال صراحة بعد أن وجدت أن الحياة وخاصة في منطقتنا

لا تساعد على التخطيط وبالتالي يصعب التنفيذ رغم الكم الهائل من الدراسات والنظريات

التي بقيت حبيسة الأدراج والعقول ولم تخرج لحيز التنفيذ مما جعل الفرد في عالمنا

يلجأ الى التكيف مع وقع الحياة العام والسائد ... مرغم أخوك لا بطل ...

هذا رأيي !!

وش رايكم ؟

__________________

غــيــث غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-01-2007, 12:07 AM   #2
السمو
" الأصالة هي عنواننا "
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 10,672
إرسال رسالة عبر MSN إلى السمو
إفتراضي

أخي الحبيب / غيث

من جهتي فقد عملت جدولاً فيه ترتيب ساعات اليوم الأربع وعشرين ساعة كاملة
بجدول منظم لمدة أسبوع ..
بحيث قبل النوم أعبي الفراغات ليوم غداً يعني في الساعة سبع ماذا أفعل والساعة ثمان ماذا أفعل
حتى وقت النوم وهكذا برموز أعرفها ..

وبتلك الطريقة نظمت عملي حتى في شؤوني الخاصة
وأصبحت أنجز إنجازات لم أكن أتوقعها ..
لكن مع مرور الوقت بدأت أفتر فلم أعد أسجل يومياً
بل أكتفي بتسجيل المهم في ورقة عامة ..
وصدقوني إن التسجيل مهم جداً وسيسهل لكم أمور خارجة عن حسبانكم
( وبصراحة أخي غيث كنت ناوي أطرح هالموضوع وشلون سبقتني ؟

وسبب فشلي في الطريقة الأولى ربما لدقتها الزائدة
لذا تخليت عنها ولجأت إلى الطريقة الأكثر مرونة ..

شكراً لك أخي غيث ..
السمو غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-01-2007, 03:53 AM   #3
رنـا
Orkida
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,282
إفتراضي

أخي الغالي غيث،
الصراحة أنني قبل سنتين بالضبط كنت منظمة جدا، والتنظيم يُساعد المرء على الوصول لمايريده بسرعة وبدون تعقيدات، أولا يجب أن نضع نصب أعيننا هدفنا في الحياة، ومن ثم السير والمكافحة من أجل نيل مانريد.. والجميع يستطيع الوصول والجميع يستطيع تنظيم نفسه في حالة واحدة فقط، إن كان منظما بذاته، أي بداخله قبل كل شيئ..
ولكن هناك مؤثرات تواجهنا في الحياة، وتلك المؤثرات لم نكن نحسب لها حساب، فبالتالي تغير كل مجرى حياتنا.. مثلا تكون مسافرا من أجل العمل او الدراسة يمرض الوالد حفظه الله ترجع بسرعة وتبقى معه حوالي 6 أشهر، هذا الحدث عطل برنامج حياتك لفترة وهو خارجي ليس بيدك شيئ لتغيره..
التنظيم لايعني أن أنظم حياتي بالدقيقة أو الساعة ثابتة.. كلا، وإنما أنظم يومي بطريقة جيدة.. من الساعة 8 إلى الساعة 1 في الجامعة من الساعة 1:30 إلى الساعة 6 في المكتب وهكذا.. ولكن لا يستطيع أي منا التكهن بما سيحدث بالضبط من الساعة 8 إلى الساعة 1 التي حددناها للجامعة.. تنظيم المواعيد ممتاز ولابد منه ومن لاموعد له لامقابلة له ولكن لاتستطيع التكهن أيضا إن كان سيتغيب الشخص الآخر أولا، وأيضا لاتستطيع التكهن ماذا سيحدث بالوقت الفاصل بين الموعد الأول والثاني.. وأيضا لانستطيع التكهن بالأقدار وماتجلبه لنا من جديد..
ومن هنا صعب جدا جدا جدا أن نُقيد أنفسنا ببرنامج ثابت بالدقيقة وتحدي أي شيئ لأجل إكماله.. هنا سنربح أياما أشياء كثيرة.. ولكن خسارتنا ستكون أكبر في النهاية، ومهما نظمنا الدقائق، فلابد أن تخذلنا يوما.. فأنا أريد وأنت تريد والله يفعل مايريد.

دمت بخير وعافية عزيزي غيث ..
__________________
رنـا غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-01-2007, 09:38 PM   #4
غــيــث
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 7,934
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو

وبتلك الطريقة نظمت عملي حتى في شؤوني الخاصة
وأصبحت أنجز إنجازات لم أكن أتوقعها ..
لكن مع مرور الوقت بدأت أفتر فلم أعد أسجل يومياً
بل أكتفي بتسجيل المهم في ورقة عامة ..
وصدقوني إن التسجيل مهم جداً وسيسهل لكم أمور خارجة عن حسبانكم

وسبب فشلي في الطريقة الأولى ربما لدقتها الزائدة
لذا تخليت عنها ولجأت إلى الطريقة الأكثر مرونة ..
هذه هي المشكلة أخي ابو تركي .... الإستمرارية متعبة ومرهقة وتحتاج الى عزيمة خارقة

كما أن المحيط الذي حولك ( وهو المهم ) لا يساعدك على التنظيم فنمط حياتنا فيه الكثير من

الإرتجالية والفوضوية في بعضه ..

سعدت بمرورك وإثرائك للموضوع
__________________

غــيــث غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-01-2007, 09:39 PM   #5
غــيــث
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 7,934
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
الصراحة أنني قبل سنتين بالضبط كنت منظمة جدا، والتنظيم يُساعد المرء على الوصول لمايريده بسرعة وبدون تعقيدات، ...ولكن هناك مؤثرات تواجهنا في الحياة، وتلك المؤثرات لم نكن نحسب لها حساب، فبالتالي تغير كل مجرى حياتنا..

ومن هنا صعب جدا جدا جدا أن نُقيد أنفسنا ببرنامج ثابت بالدقيقة وتحدي أي شيئ لأجل إكماله.. هنا سنربح أياما أشياء كثيرة.. ولكن خسارتنا ستكون أكبر في النهاية، ومهما نظمنا الدقائق، فلابد أن تخذلنا يوما.. فأنا أريد وأنت تريد والله يفعل مايريد.
نفس الشئ معك أختي اوركيدا ... تخليتي عن برنامجك الدقيق الصارم بالرغم من تطبيقه

لمدة سنتين ( وهي مدة قياسية ) ...

نحن هنا لا ننكر كما قلت التعلم وتطوير الذات ....وقد أخذت دورة في إدارة الوقت أعجبت بها

وحاولت تطبيق معظم بنودها وتشجعت لذلك ...ولكن مع مرور الوقت وجدت نفسي أستسلم

للروتين القديم وأريح طاسة راسي ... فلم أستطع مقاومة تيار محيطي وحاولت أن أسبح مع

التيار وأتكيف معه رغم مردوده الضعيف ..

أشكرك على مرورك وإثراء الحوار ..

****

ملحوظة : نعرف أن ديننا يحض على ترتيب الوقت وتنظيم الحياة بشكل رائع ..

الصلوات كتاب موقوت... والليل لباسآ والنهار معاشآ... وبورك لأمتي في بكورها

هذه بعض شروط وبنود تنظيم الوقت لو إستفدنا في الأوقات التي بينها بشكل سوي

لأنجزنا الشئ الكثير ... دمتم بود
__________________

غــيــث غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-01-2007, 10:12 PM   #6
رنة خلخالي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 22
إفتراضي

موضوع بالغ الأهمية
كيف يمكن التخطيط للعمل اليومي و التوفق في انجازه
تحديات العمل و التنمية تقتضي ان ما نخطط له يجب ان ينجز
لكنيكعاملة في القطاع الاجتماعي لا أستطيع ان أنجز وفقا لبرنامج مسبق
لكن عملي في معظم الأيام رهين بالحالات المستعجلة
فكيف بالله عليكم يمكن التخطيط للعمل اليومي دون الأنين و الشكوى من الظروف الاجتماعية و من مشاغل الدنيا
لنفكر بصوت مسموع رجاءا حتى تعم الفائدة. أغيثونا
رنة خلخالي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-01-2007, 12:08 AM   #7
على رسلك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: في كنف ذاتي
المشاركات: 9,019
إفتراضي



أخي غيث بالعادة نحن ندور مع عجلة الحياة الكبيرة لأن حياتنا

عبارة عن سلسلة متصلة بما حولنا وبالآخرين فإن ضمنا أنفسنا وخططنا لها

فلا نستطيع أن نحدد ذلك للآخرين ولا أن نفكر ونخطط عوضا عنهم ولا أن نلزمهم بها

ولكن الوضع لا يكون هكذا دائما ،فأحيانا نخطط لشئ ونصر على تنفيذه مهما صادفنا

لا نكل ولا نمل ولا نتراجع ،وخاصة عندما يكون الأمر يخص هدفا معين نريد الوصل له لا يرتبط

بالآخرين و قد يرتبط، وتكون الرغبه في تحقيقه هي الدينمو الذي يبث فينا العزم والاصرار والمثابرة

واحيانا هو تخطيط بسيط وسليم مرسوم الهدف نمشي فيه فتكون النتيجة الاخيرة ايجابية ومشجعه

ومتوجه لذلك التخطيط ،بدون بذل الجهد والاصرار في تحقيقه لانه محصلة ، والأمر أولا

وأخير مناط بتوفيق الله قبل كل شئ ،،

فكم من مجتهد ومثابر لا يحقق ربع ما يطمح فيه ،والبعض إنما هي فرصة واحدة

فتكون حياته ناجحة ويحقق كثيرا من افكاره وطموحة ,,

شكرا أخي غيث على الموضوع الجميل
__________________






شكرا أيها الـ...غـيـث
على رسلك غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-01-2007, 09:37 PM   #8
غــيــث
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 7,934
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة رنة خلخالي
موضوع بالغ الأهمية
كيف يمكن التخطيط للعمل اليومي و التوفق في انجازه

فكيف بالله عليكم يمكن التخطيط للعمل اليومي دون الأنين و الشكوى من الظروف الاجتماعية و من مشاغل الدنيا
لنفكر بصوت مسموع رجاءا حتى تعم الفائدة. أغيثونا
هذا ما عنيته ... أن محيطنا يثبط الهمم ولا يساعد على تحقيق الأهداف ورسم المسار

فكل ماحولك يشدك الى التيار العام الخامل والذي لا يعترف بدقائق الأمور ولا بدقائق الساعة

يقول لي أحدهم : يا أخي صاير إنجليزي ... تريد ان تنام مبكرآ ولا تخرج براحتك ولاتسهر

مثل الناس وتحاسبنا على الدقة والدقيقة .... هلكتنا

في مجال العمل والأعمال هناك هدر للوقت والطاقة أيضآ ... أنظر الى موظفي القطاع

العام وسترى العجب .... فالبيروقراطية وتعطيل مصالح البشر من أولويات عملهم ...

عدم إحترام إهتمامات البشر بل والإمعان في مرمطتهم من طبيعة مهامهم ...أوووه

ياليل ماطولك
__________________

غــيــث غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-03-2007, 02:07 AM   #9
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة غــيــث
هل تدير حياتك وفق برنامج معد مسبقآ منك وبإصرار حتى لو عكس التيار في بعضه ؟

أم أن الحياة هي من يديرك وفق عجلتها الكبيرة ولا تجد بأسآ في التكيف مع ذلك؟

أيهما أجدى ...وأيهما تفضل ؟ ولماذا ؟
أخي الحبيب / غيث

قرأت ما كتبته في أول موضوعك ، وتوقفت عنده لبعض الوقت
ليس لعدم القدرة على الإجابة على ما سألت
ولكن لأنني لا أتوقع أن يكون بيننا اليوم من يسير وفق ما ورد في السؤال الثاني
فالأيام تغير وقعها ، والأعمال تغيّر رتمها ، بل إن الناس تغيروا عن ذي قبل
فأصبح الوقت عندنا أفصر من أن ننجز فيه أعمالنا
ولا زلت أذكر أننا كنّا نحضر بعض الدورات في ( إدارة الوقت ) لنتعرف على الطريقة المثلى التي بها نستغل أوقاتنا لننجز فيها ما هو مطلوب منا
وهذا الأمر لا يقتصر على من كان يملك عملا خاصا أو حكوميا بل إن ( العاطل ) عن العمل يحتاج إلى معرفة كيف يدير وقته .
ومن الجميل أنني إكتشفت مؤخرا أننا مهما حاولنا أن ( ندير أوقاتنا ) فإننا لا نستطيع ذلك ، لأن الوقت كالقطار الذي يسير على القضبان بإستمرار لا ينتظر أحد أن يصعد إليه أو أن ينزل منه ، ويبقى الأمر على الواحد منا كيف يستطيع أن يدير نفسه ليتوافق مع الوقت الذي يسير إلى الأمام دائما ولا يتوقف ، وبهذا فإن مصطلح إدارة الوقت عندي تغيّر إلى إدارة الذات للتوافق مع الوقت ، وعليه فإن من الواجب ، وأقول من الواجب أن نعمل جاهدين على أن نرسم لأنفسنا خطا نسير عليه ونتبعه على المدى القصير وعلى المدى الطويل أيضا ، لأن من لم يفعل ذلك سيكون بالتأكيد ( جزء من مخططات الآخرين ) كما يقول الدكتور / صلاح الراشد .
بل إن الأمر يتعدى إلى أن وضع الخطط قد يكون تعبديا في المقام الأول ، فأمور العبادة كلها تسير وفق خطة منتظمة يومية وأسبوعية وشهرية وسنوية ، فالصلاة لا تكون إلا وفق خطة يجب أن نرسمها لها ، فإن أهملنا التخطيط لها ولحضورها في وقتها فاتت ، وكذلك الصوم وما يتطلبه من الإستعداد للسحور والفطور والقيام والتهجد ، وكذلك الحج ، وصيام أيام البيض وهكذا ...
وبالنسبة لي شخصيا فأنا أملك خطة واضحة المعالم ( بعد مشيئة الله ) أعمل من خلالها جاهدا على أن أحقق الهدف الذي أسعى إليه مهما كانت الصعوبات ، لأنه لا يوجد عمل على وجه البسيطة يأتي دون عناء أو عقبات أو عوائق أبدا.
لهذا أرى أن من الواجب على كل إنسان أن يضع لنفسه هدفا لحياته واضحا ، فالأهداف الواضحة تجعل سبل تحقيقها ميسرة دون تخبط أو عشوائية أو تجريب ، ثم إن المفكرة اليومية الصغيرة في الجيب عن الأعمال المطلوبة في ذات اليوم أو في الغد هي طريقة أتبعها ,قد وجدت أنها ناجحة إلى أبعد مدى في تنظيم كل أمر أريد أن أفعله أو أقوم به ، وأنا في ذات الوقت على ثقة بأنه ليس كل ما كتبته فيها سينفذ حرفيا ، ولكن إن تم تنفيذ أغلبها فإن ذلك بالنسبة لي إنجاز كبير ، ثم إن هناك أمر ثالث عندي وهو المقارنة بين كل ما هو متاح أمامي القيام به في ذات الوقت إن اجتمعت علي الأعمال ، فتجدني أبدأ بالأهم ثم المهم وأترك ما سواهما إلى أوقات لاحقة ، ولعلي من خلال ذلك كله تعلمت أن أكون منظما ( هكذا أرى ) لأن التنظيم في المواعيد على إختلاف أنواعها ، وفي ما كل هو حولي سواء في المكتب أو المنزل أو مكان العمل يساعدني على أن أحقق ما خططت له سابقا
وإني أنصح كل من لا يهتم بالتخطيط ليومه أو غده أن يبدأ (( بمفكرة الجيب )) فهي بعد الله السحر الذي سيحل أغلب الأمور التي يظهر لنا أنها معقدة ، فبمجرد أن نكتب ما سنفعله في الغد من المساء فإن ذلك يعني أن لدينا أمرا يتوجب علينا القيام به ، ولكن إن تركنا الأمر للظروف والصدف ، فإن محادثة واحدة مع أحد الزملاء قد تذهب بيوم كامل دون الإستفادة منه ، فهي قد تبدأ بالسلام ثم الدعوة على الغداء فالذهاب إلى نزهة بالسيارة ، وتنتهي بجلسة سمر رائعة ، وعندما نعود إلى المنزل سنجد أننا رغم ما كنا فيه من سعادة وإنشراح إلا إننا قد ضيعنا مهام كان من الواجب أن نقوم بها ، وبذلك نكون قد أرسلناها إلى الواجبات التي سنقوم بها في الغد ، وبتراكم الواجبات يوما بعد يوم يبدأ الإنسان بالسير في طريق الفشل أو الإخفاق

أعتذر عن الإطالة ، وعن الحديث عن الذات ، ولكن السؤال الأساس موجه لمن سيكتب الجواب فلذها تحدثت عن نفسي ، ولا أزكيها على الله أبدا
ولأن الموضوع كان يستحق ذلك فعلا

تحياتي

__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-05-2007, 04:00 AM   #10
كونزيت
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 3,955
إفتراضي

لا أخفيك السؤال يجبر من يقرأه أن يجيب .

فهو يحرك بالنفس شيئاً .

ولعلي أجيب عن سؤالك
بالنسبة للنوع الأول أرى أنه يستحيل على الإنسان أن ينضبط إنضباطاً شديداً على جدول من الأعمال اليومية لفترة طويلة دون أن يتخللها إنقطاع أو فتور.


أما النوع الثاني فهو النوع الإرتجالي الذي يتصرف في وقته حسب مايعرض له من أمور خلال اليوم , وغالباً مايفشل هذا النوع في تحقيق أو إنجاز أي تقدم لأن سنين العمر تضيع هدراً .

بالنسبة لي كان لي جدول صارم أيام الدراسة حتى أني كنت أحسب الوقت الذي أمضيه لشرب القهوة وإذا تغيبت لأمر طارئ أعاقب نفسي بالبقاء قي المكتبة ليوم كامل للبحث والقراءة عن كل المواضيع التي تتصل بما أدرسه.
لكن بعد فترة كان لابد للملل أن يتسرب حتى أني كرهت رؤية عقارب الساعة التي كنت أرقبها دوما بقلق .

حالياً أنظم بعض الأمور والأوقات وأكتب جدول للعمل لكن تتخلله مساحات من الفراغ ومساحات من الإرتجال وعساها لا تتسع أكثر .


ملحوظة:
على كل من يهتم بإدارة وقته أن يترك مساحة للعلاقات الإنسانية
__________________
كونزيت غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .