بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
معلومات خطيرة للمخابرات العراقية :
يا ابناء شعبنا العراقي العظيم
بعد متابعة دقيقة وجمع للادلة وتحقيق مكثف، مع اشخاص عديدين كانوا على علم بما جرى، قام به درع العراق الصلب المخابرات الوطنية العراقية التابعة للمقاومة العراقية، تكشف منظمة عيون الشعب العراقي – احدى اذرع المخابرات العراقية - للرأي العام العراقي والعالمي حقيقة توصلت اليها وهي ان عملية التفجيرات الاجرامية التي تعرضت لها بغداد وذهب ضحيتها عشرات العراقيين قد خطط لها ونفذها العميل الايراني المجرم عباس الصغير، مدير مكتب العميل المجرم جلال الدين الصغير، حيث اشرف على دخول العجلات المعدة للتفجير من ايران ولغاية وصولها إلى الأهداف المرسومة لها داخل بغداد. اما تمويل هذه العملية فقد تم من قبل القاعدة المرتبطة المخترقة من قبل المخابرات الإيرانية.
وقد رصدت المخابرات الوطنية ووثقت اتصالات المجرم عباس الصغير الهاتفية وكان ذلك الرصد مصدرا لمعلومات ثمينة حصلت عليها وسلطت الاضواء على حقيقة ما جرى، علما أن هذا المجرم هو الذي يقود الفرق الخاصة بالاغتيالات، وهو عنصر (الارتباط) بين المخابرات الإيرانية وتنظيم القاعدة في بغداد. وكانت الغاية من التفجيرات هي الضغط على المالكي لإخراج الكوادر الأمنية الموجودة في الأجهزة الأمنية، والتي يشك بأنها تؤيد البعث والمقاومة وعدم خضوعها للمخابرات الايرانية. ولذلك فان المالكي سارع فور حصول التفجيرات الى اتهام البعثيين بها ووعد بتصفية ما اسماه تسلل البعثيين الى الاجهزة الامنية!
وعلم جهاز المخابرات الوطنية بان اللجنة التحقيقية التي قامت بالتحقيق في التفجيرات سلمت الأوراق التحقيقية، والتي تؤكد تورط المجلس الأعلى، اي جماعة الحكيم، مع القاعدة في هذه العملية، وعلى الفور تمت تصفية الضابط أركان حاجم السامرائي داخل غرفته في الدائرة التي يعمل بها لعلمه بالتفاصيل الكاملة لعملية التفجير تلك، ثم سحبت الأوراق التحقيقية المثبتة فيها جميع الأدلة التي كانت بحوزته.
وبعد تنفيذ تلك العملية وبناء على اوامر ايرانية اصدر العميل المالكي قرارا بإخراج عدد كبير من الضباط الموجودين في الأجهزة الأمنية، وحسب الخطة الايرانية المرسومة، حيث صدرت قوائم بهم وعممت على جميع الوزارات ودوائر الأجهزة الأمنية.
ان منظمة عيون الشعب العراقي تعاهد ابناء العراق على مواصلة كشف العملاء وعملياتهم الاجرامية بحق الشعب العراقي.
منظمة عيون الشعب العراقي
بغداد في 17/11/2009