العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-07-2009, 10:40 AM   #1
زين الشباب
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 1
إفتراضي

مجهود ( كولش ) طيب الله يعطيك العافية

------
زين الشباب غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-07-2009, 09:27 AM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

7ـ الأسماء الموصولة

الاسم الموصول: ما يدلُ على مُعينٍ بواسطة جملة تذكر بعده. وتسمى هذه الجملة: (صلة الموصول)

والأسماء الموصولة قسمان: خاصة ومشتركة.

الموصول الخاص

الأسماء الموصولة الخاصة، هي التي تُفرد وتثنى وتُجمع وتُذكر وتُؤنث، حسب مقتضى الكلام.

وهي: (الذي) للمفرد المذكر، و(اللذان واللذين): للمثنى المذكر، و(الذين): للجمع المذكر العاقل [ أما غير العاقل فيستعمل له ما يُستعمل لجمع الإناث] و(التي): للمفردة المؤنثة، و(اللتان واللتين): للمثنى المؤنث، و (اللاتي واللواتي واللائي) للجمع المؤنث، و(الأُلى): للجمع مطلقاً.

مثل: يفلح الذي يجتهد واللذان يجتهدان والذين يجتهدون، وتفلح التي تجتهد واللتان تجتهدان و (اللاتي أو اللواتي أو اللائي) يجتهدن. ويفلح الألى يجتهدون. وتفلح الألى يجتهدن. واقرأ من الكتب الألى تنفع.

واللذان واللتان، تستعملان في حالة الرفع، مثل: جاء اللذان سافرا، واللتان سافرتا، واللذين واللتين تستعملان في حالة النصب والجر، مثل: (أكرمت اللذين اجتهدا، واللتين اجتهدتا) و (أحسنت الى اللذين تعلما، واللتين تعلمتا)، وهما في حالتي الرفع مبنيان على الألف وفي حالتي النصب والجر مبنيان على الياء. وليستا معربتين بالألف رفعا، وبالياء نصبا وجرا، كالمثنى، لأن الأسماء الموصولة مبنية لا معربة، وهناك من العلماء من يعربها إعراب المثنى.

الموصول المشترك

الأسماء الموصولة المشتركة: هي التي تكون بلفظ واحدٍ للجميع. فيشترك فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث.

وهي: (مَن وما وذا وأيُ وذو) .. مَن: للعاقل، وما: لغير العاقل، و(ذا وأي وذو) تستخدم للعاقل وغيره.
نقول: (نجح من اجتهد، ومن اجتهدت، ومن اجتهدا ومن اجتهدتا ومن اجتهدوا ومن اجتهدن).
ونقول: (اركب ما شئت من الخيل، واقرأ من الكتب ما يفيدك نفعا)
ونقول: (من ذا فتح الشام؟) و (ماذا فتح أبوعبيدة)
ونقول: (أكرم أيهم أكثرُ اجتهاداً) و (اركب من الخيل أيها هو أقوى)
ونقول: (أكرم ذو اجتهد) و (أكرم ذو اجتهدت)

(مَن وما) الموصوليتان

قد تستعمل (مَن) لغير العقلاء في ثلاث مسائل:

الأولى: أن يُنزل غير العاقل منزلة العاقل كقوله تعالى { ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له يوم القيامة}

وقول العباس بن الأحنف:

بكيت على سرب القطا إذ مررن بي
فقلت، ومثلي بالبكاء جديرُ

أسرب القطا، هل من يعير جناحه
لعلي الى من قد هويت أطيرُ

الثانية: أن يندمج غير العاقل مع العاقل في حكم واحد، كقوله تعالى: { أفمن يخلق كمن لا يخلق} و قوله { ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض}

الثالثة: أن يقترن غير العاقل بالعاقل في عموم مفصل ب (مِن) كقوله تعالى: { والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع}

وقد تستعمل (ما) للعاقل [ وهي قليلة] كقوله تعالى: { فانكحوا ما طاب لكم من النساء} وقوله { سبحان ما يسبح الرعد بحمده}

يتبع في هذا الباب
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-08-2009, 09:11 AM   #3
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

تابع للأسماء الموصولة

(ذا) الموصولية

لا تكون (ذا) اسمَ موصولٍ إلا بشرط أن تقع بعد (مَنْ) أو (ما) الاستفهاميتين، وأن لا يُراد بها الإشارة، وأن لا تُجعل مع (مَن) أو (ما) كلمةً واحدةً للاستفهام. فإن أُريد بها الإشارة مثل: (ماذا التواني؟ مَن ذا القائم؟) فهي اسم إشارة. وإن جُعلت مع (مَن) أو (ما) كلمة واحدة للاستفهام، مثل: (لماذا أتيت؟) أي لِمَ أتيت؟ وقوله تعالى: { مَنْ ذا الذي يشفعُ عنده إلا بإذنه؟) أي: مَن الذي يشفع عنده؟ كانت مع ما قبلها اسم استفهام.

(أي) الموصولية

(أيُ) الموصولية تكون بلفظ واحدٍ للمذكر والمؤنث والمفرد والمثنى والجمع. وتُستعمل للعاقل وغيره.

والأسماء الموصولية كلها مبنية، إلا (أياً) فهي معربة بالحركات الثلاث، مثل: (يفلحُ أيُ مجتهدٌ وأكرمتُ أياً هي مجتهدةٌ، وأحسنتُ الى أيٍ هم مجتهدون).

ويجوز أن تُبنى على الضم (وهو الأفصح)، إذا أضيفت وحُذف صدر صلتها [المراد بصدر الصلة الضمير الذي هو جزء منها وواقع في صدرها أي أولها. فإن قلت: (أكرم أيهم هو مجتهد) فقولك: (هو مجتهد) صلة أي، وصدر الصلة الضمير] مثل: (أكرم أيُهُم أحسنُ أخلاقاً) وقوله تعالى: { ثم لننزعن من كلِ شيعةٍ أيُهُم أشدُ على الرحمن عِتِيَا}.

(ذو) الموصولية

تكون (ذو) اسم موصول بلفظٍ واحدٍ للمفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث، وذلك في لغة (طيء) من العرب، ولذلك يسمونها (ذو الطائية). نقول: (جاء ذو اجتهد، وذو اجتهدت، وذو اجتهدا، وذو اجتهدتا، وذو اجتهدوا، وذو اجتهدن). قال الشاعر:

فإن الماء ماء أبي وجَدي ... وبئري ذو حفرتُ وذو طويتُ

أي: بئري التي حفرتها والتي طويتها (بنيتها)

صلة الموصول

يحتاج الاسم الموصول الى صلة وعائد ومحل من الإعراب.

فالصلة: هي الجملة التي تُذكر بعده فتتمم معناه، وتسمى: (صلة الموصول) مثل: (جاء الذي أكرمتهُ). ولا محل لهذه الجملة من الإعراب.

والعائد: ضمير يعود الى الموصول وتشتمل عليه هذه الجملة، فإن قلنا: (تعلم ما تنتفع به) فالعائد (الهاء)، لأنها تعود الى (ما). وإن قلنا: (تعلم ما ينفعك)، فالعائد الضمير المستتر في (ينفع) العائد الى (ما). ويشترط في الضمير العائد الى الموصول الخاص أن يكون مطابقاً له إفراداً وتثنيةً وجمعاً وتذكيراً وتأنيثاً. نقول: (أكرم الذي اجتهد، والتي اجتهدت واللذين اجتهدا واللتين اجتهدتا والذين اجتهدوا واللاتي اجتهدن)

وإن عاد عليه ضميران جاز في الأول اعتبار اللفظ، وفي الآخر اعتبار المعنى. وهو كثير. ومنه قوله تعالى: { ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر، وما هم بمؤمنين}. فقد أعاد الضمير في (يقول) على (مَن) مفرداً، ثم أعاد عليه الضمير في قوله: { وما هم بمؤمنين} جمعاً.

وقد يُعتبر فيه اللفظ، ثم المعنى، ثم اللفظ. ومنه قوله تعالى: { ومنهم من يشتري لهو الحديث} فأفرد الضمير. ثم قال: { أولئك لهم عذاب مهين} فجمع اسم الإشارة. ثم قال: { وإذا تُتلى عليه آياتنا} فأفرد الضمير.

ومحل الموصول من الإعراب، يكون على حسب موقعه من الكلام.
فتارةً يكون في محل رفع مثل: { قد أفلح من تزكى} وتارة يكون محل نصب مثل: (أحبب من يحب الخير) وأحيانا يكون في محل جر مثل: (جُدْ بما تَجِدْ). ففي الأولى كانت (من ) فاعل، وفي الثانية مفعول به وفي الثالثة مجرورة بالباء.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-07-2009, 09:27 AM   #4
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

ومرور (كولش) زين
حياك الله أخي زين الشباب
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-08-2009, 10:00 AM   #5
فسحة أمل
مشرفة عدسة الأعضاء واللقطات
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,583
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا جزيلا لك اخي على مجهوداتك لتوصل لنا قواعد اللغة العربية

بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا
__________________



فسحة أمل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-08-2009, 06:34 PM   #6
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة فسحة أمل مشاهدة مشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

شكرا جزيلا لك اخي على مجهوداتك لتوصل لنا قواعد اللغة العربية

بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم على مروركم ودعائكم بالخير

احترامي و تقديري
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-08-2009, 06:35 PM   #7
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

8ـ أسماء الاستفهام

اسم الاستفهام: هو اسمٌ مبهمٌ يُستعلم به عن شيء، مثل: ( من جاء؟ كيف أنت؟)

وأسماء الاستفهام هي: (مًنْ، ومن ذا، وما، وماذا، ومتى، وأيانَ، وأينْ، وكيف، وأنَى، وكم، وأي).

من ومن ذا

(من و من ذا): يُستفهم بهما عن الشخص العاقل، نحو: (مَن فعل هذا؟ ومن ذا مسافرٌ؟). قال تعالى: { مَن ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً، فيضاعفه له}.

وقد تحملان معنى النفي الإنكاري، كالقول: (من يستطيع أن يفعل هذا؟!) أي: لا يستطيع أن يفعله أحد. ومنه قوله تعالى: { ومن يغفر الذنوب إلا الله؟!} أي: لا يغفرها إلا هو. وقوله تعالى: {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه؟!} أي: لا يشفع عند أحدٌ إلا بإذنه.

ما وماذا

(ما وماذا): يُستفهم بهما عن غير العاقل من الحيوانات والنبات والجماد والأعمال، وعن حقيقة الشيء أو صفته سواء أكان هذا الشيء عاقلاً أم غير عاقلٍ. فيقال: (ما أو ماذا ركبت، أو اشتريت؟) أو ( ماذا كتبت؟) ونقول: ما الأسد وما الإنسان وما النخل وما الذهب؟


(من وما) النكرتان الموصوفتان

تقع (من وما) شرطيتين، كقوله تعالى: { من يفعل سوءا يُجزَ به} وقوله: { وما تنفقوا من خير يوف إليكم}

(متى) الاستفهامية

متى: ظرف يُستفهم به عن الزمانين: الماضي والمستقبل. نحو: (متى أتيتَ؟ ومتى تذهبُ؟). قال تعالى: { متى نصر الله؟}. ويكون اسم شرط جازما كقول الشاعر:

أنا ابن جلا وطلاع الثنايا .......... متى أضع العمامة تعرفوني

(أين) الاستفهامية

أين: ظرف يُستفهم به عن المكان الذي حل فيه الشيء، نحو: (أين أخوك؟ أين كنتَ؟ أين تتعلمُ)

وإذا سبقته (مِنْ) كان سؤالاً عن مكان بروز الشيء، نحو: (مِن أين قدمتَ؟).

وإن تضمن معنى الشرط، جزم الفعلين ملحقاً ب (ما) الزائدة للتوكيد، كقوله تعالى: { أينما تكونوا يدرككم الموت} أو مجرداً منها، نحو: (أين تجلسْ أجلسْ)

(أيان) الاستفهامية

أيان: ظرف بمعنى الحين والوقت، ويقارب معنى (متى). ويُستفهم به عن الزمان المستقبل لا غير، نحو (أيانَ تُسافرُ؟) أي: في أي وقت سيكون سفرك؟ وأكثر ما يستعمل في مواضيع التفخيم أو التهويل، كقوله تعالى: { يسأل أيان يومُ الدين؟}.

(كيف) الاستفهامية

كيف: اسم يستفهم به عن حالة الشيء، نحو: (كيف أنت؟). أي: على أية حالةٍ أنتَ؟.
وقد تحمل معنى التعجب، كقوله تعالى: { كيف تكفرون بالله!} أو تحمل معنى النفي والإنكار، مثل: (كيف أفعلُ هذا!) أو معنى التوبيخ، كقوله تعالى: { وكيف تكفرون! وأنتم تُتلى عليكم آياتُ الله، وفيكم رسولُه}.

(أنَى) الاستفهامية

أنى: تكون للاستفهام بمعنى (كيف)، نحو: (أنى تفعلُ هذا وقد نُهيت عنه؟) أي: كيف تفعله؟ وبمعنى (من أين) كقوله تعالى: { يا مريم أنى لكِ هذا؟} أي: من أين لك هذا؟. وإذا تضمنت معنى الشرط جزمت الفعلين، نحو: (أنى تجلسْ أجلسْ).

(كم) الاستفهامية

كم: يُستفهم بها عن عددٍ يُراد تعيينه، نحو: (كم مشروعاً خيرياً أعنت؟) أي: كم عدد المشروعات الخيرية التي أعنتها؟

(أي) الاستفهامية

أي: يُطلب بها تعيين الشيء، نحو: (أيُ رجلٍ جاء؟ وأيةُ امرأة جاءت؟) ومنه قوله تعالى: { أيكم زادته هذه إيماناً؟}

وقد تكون (أي) كمالية: أي إذا وقعت بعد نكرةٍ كانت صفةً لها، مثل: (خالدٌ رجل أيُ رجل)

وقد تكون (أي) للنداء: ( يا أيها الناس) ..
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-09-2009, 03:55 PM   #8
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

9ـ أسماء الكناية

أسماء الكناية: هي ألفاظٌ مبهمة يُكنى بها عن مُبْهَمٍ من عدد أو حديث أو فعل. وهي: (كم وكذا وكأين وكيت وديت)

ف (كم)، على وجهين: استفهامية، وهي ما يكنى بها عن عدد مبهم يُراد تعيينه، نحو: (كم علما تعرف؟) وخبرية، وهي ما يكنى بها عن العدد الكثير على جهة الإخبار، نحو: (كمْ كتابٍ عندي؟)، أي: عندي كُتب كثيرة.

و (كذا) : يُكنى بها عن عدد مبهم، نحو: (قلت كذا، وفعلت كذا) وعن المفرد، نحو: (جئت يوم كذا). والغالب فيها أن تستعمل مكررة بالعطف، نحو: (عندي كذا وكذا كتاباً) ويقل استعمالها مفردة، أو مكررة بلا عطف.

وهي في الأصل مركبة من (كاف) التشبيه، و (ذا) الإشارية، لكنها الآن تعتبر كلمة واحدة.

و (كأين): مثل (كم) الخبرية معنىً، نحو قوله تعالى: { وكأين من نبيٍ قاتل معه رِبيون}.
وهي في الأصل مركبة من كاف التشبيه، و(أي) ولأن التنوين قد صار جزءاً من تركيبها، كُتِبَت بالنون. فهي الآن كلمة واحدة. ويجوز أن تُكتب (كأيٍ)، بحسب أصلها.

و (كيت وذيت): يُكنى بهما عن الجملة، قولاً كانت أو فعلاً، كما يُكنى بفلان وفلانة عن أعلام العقلاء. وقيل يكنى بكيت عن جملة القول، وبذيت عن جملة الفعل.. ولا تستعملان إلا مكررتين، بالعطف أو دونه. مثل (قلت كيت وكيت) و (فعلت ذيت وذيت).
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-09-2009, 01:54 PM   #9
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

10ـ المعرفة والنكرة

المعرفة: اسم دل على معين. مثل دمشق و عمر وأنت.
والنكرة: اسم دل على غير مُعَيَن مثل: رجل وكتاب ومدينة.

والمعارف سبعة أنواع: الضمير والعلم واسم الإشارة والاسم الموصول والاسم المقترن ب (أل) والمضافُ الى معرفة والمنادى المقصود بالنداء.

وقد تقدم الكلام عن الضمير والعَلَم واسم الإشارة والاسم الموصول، والآن سيكون الكلام على المقترن (أل) والمضافُ الى معرفة والمنادى المقصود بالنداء.

المقترن ب (أل)

المقترن بأل: اسم سبقته (أل) فأفادته التعريف، فصار معرفة بعد أن كان نكرة. كالرجل والحصان والكتاب.

و (أل): كلها حرف تعريف، لا اللام وحدها، وهمزتها همزة قطع، وصلت لكثرة الاستعمال على الأرجح.

وهي، إما أن تكون لتعريف الجنس، وتسمى الجنسية. وإما لتعريف حصة معهودة منه، وتسمى العهدية.

أل العهدية

(أل العهدية): وهي إما أن تكون للعهد الذِكْرِي: أي ما سبق ذِكره في الكلام، كقولنا: (جاءني ضيف، فأكرمت الضيف) أي الضيف الذي ذكرناه في الكلام. ومنه قوله تعالى: {كما أرسلنا الى فرعون رسولاً، فعصى فرعون الرسولَ}.

وإما أن تكون للعهد الحضوري: وهو ما يكونُ مصحوبها حاضراً، مثل: (جئت اليومَ)، أي: اليوم الحاضر الذي نحن فيه.

وإما أن تكون للعهد الذهني: وهي ما يكون مصحوبها معهوداً ذِهناً، فينصرف الفكر إليه بمجرد النطق به، مثل: (حضر الملك)، وكأن يكون بينك وبين مخاطبك عهد برجل، فتقول: (حضر الرجل)، أي الرجل المعهود ذهنا بينك وبين من تخاطبه.

أل الجنسية

أل الجنسية: إما أن تكون لاستغراق جميع أفراد الجنس. وهي ما تشمل جميع أفراده، كقوله تعالى: { وخُلِقَ الإنسانُ ضعيفاً} أي كل فردٍ منه.

وإما لاستغراق جميع خصائصه، مثل: (أنت الرجل)، أي: اجتمعت فيك كل صفات الرجال. وأل الاستغراقية يصلح أن يحل محلها (كل). [خلق الإنسان ضعيفا.. كل إنسان خُلق ضعيفا].

و (أل) لبيان الحقيقة: هي التي تبين حقيقة الجنس وماهيته وطبيعته، بقطع النظر عما يصدق عليه من أفراده، وتسمى (لام الحقيقة والماهية والطبيعية)، وذلك مثل: (الإنسان حيوان ناطق)، أي: حقيقة أنه عاقل مدرك. وليس (كل) إنسان ـ بالضرورة ـ كذلك. ومثل: (الرجل أصبر من المرأة)، أيضا لا يشترط أن يكون كل الرجال كذلك.

أل الزائدة

قد تُزاد (أل)، فلا تفيد التعريف:
وزيادتها إما أن تكون لازمة، فلا تفارق ما تصحبه، كزيادتها في الأعلام التي قارنت وضعها: كاللات والعزى والسموأل واليسع. وكزيادتها في الأسماء الموصولة كالذي والتي الخ، وأما تلك التي في (الآن) فأرجح القول أنها ليست زائدة، وإنما هي لتعريف الحضور فهي للعهد الحضوري.

وفي بعض الأعلام المنقولة تكون زيادتها غير لازمة، أي ممكن الاستغناء عنها مثل: (الرشيد واليمامة والحارث والوليد الخ.

أل الموصولية

وقد تكون (أل) اسم موصول، بلفظ واحد للمفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث، وهي الداخلة على اسم الفاعل واسم المفعول، بشرط أن لا يُراد بها العهد أو الجنس، مثل: (أكرِم المُكْرِم ضيفَه، والذي يُكْرَم ضيفُهُ).

تعريف العدد بأل

إن كان العدد مفرداً يُعرف كما يعرف سائر الأسماء، فيقال: (الواحد والاثنان والثلاثة والعشرة).

وإن كان مركبا عدياً يُعَرف جزؤه الأول فيقال: (الأحد عَشرَ والتسعةَ عشرَ).

وإن كان مركبا إضافيا يُعرف جزؤه الثاني، مثل: (ثلاثةً الأقلام، وستةً الكتبِ، ومئةُ الدرهمِ، وألفٍ الدينار)، وإذا تعددت الإضافة عرفت آخرَ مضافٍ إليه، مثل: (خمسِ مئةِ ألألفِ، وسبعة آلاف الدرهمِ، وخمسِ مئةِ ألفِ دينارِ الرجلِ، وستِ مئةِ ألفِ درهمِ غُلامِ الرجلِ).

وإن كان العددُ معطوفاً ومعطوفاً عليه يُعرف الجزآن معاً. مثل: الخمسة والخمسين رجلاً والست والثمانين امرأة..

المعرف بالإضافة

المعرف بالإضافة: هو اسم نكرة أضيف الى واحد من المعارف السابق ذكرها، فاكتسب التعريف بإضافته، مثل: ((كتاب)) في قولك: (حملت كتابي، وكتاب علي، وكتاب هذا الغلام، وكتاب الذي كان هنا وكتاب الرجل) وكان قبل الإضافة نكرة لا يُعرف كتابُ من هو؟
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-03-2011, 07:25 PM   #10
علي بعروب
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 81
إفتراضي أسام كان وأخواتها

مجهود رائع ومفيد .. شكرا لك

واصل هذا البحث القيم

كثير من التلاميذ يستفيدون منه
علي بعروب غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .