العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-12-2007, 08:12 AM   #1
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي سلمان العودة ود.فضل أخطر من بن لادن والظواهري


في ساعة ضحى كئيبة مخنوقة برطوبة وحر جنوب مصر، ووسط الساحة المواجهة لمسجد الجمعية الشرعية بمدينة أسيوط - 450 كيلو مترا جنوب القاهرة - اندلعت مواجهة مسلحة بين تحالف شباب «الجماعة الاسلامية» و«تنظيم الجهاد»، وبين الأمن المصري. انطلقت رصاصة أصابت قلب أحد شباب الجماعة الاسلامية فأردته قتيلاً، وفيما كان يحتضر وتتفجر الدماء من صدره كالنافورة، تجمع عدد من أعضاء التحالف الجهادي، وراحوا يطلبون منه بإلحاح أن يكونوا ممن يشفع لهم عند الله في الآخرة - هناك حديث نبوي يروي بأن للشهيد أن يشفع في 70 شخصاً من أهله وأصحابه - طفحت ملامح الشاب الذي لم يكن عمره يتجاوز الـ 18 بالبًشْر، وتعلقت عيناه بالسماء ومات. حمله طلاب الشفاعة والعفو من الله وذهبوا فيما كان الأمن يلملم قتلاه وجرحاه الذين تناثروا في أرجاء المكان.
بدوت مصدوماً من المشهد فابتسم أمير الجماعة الإسلامية وقتها علاء محيي الدين الذي قُتل في أحد شوارع الجيزة، وقيل ان أجهزة الأمن قامت بتصفيته لخطورته، وقال: «نحن معتادون على ذلك، هذا هو جهادنا. ما رأيك في زيارة خاصة «للإخوة الكبار» داخل السجن».
تم ترتيب الزيارة بالفعل إلى سجن أسيوط المركزي كان أعضاء الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد الذين قاموا بالهجوم على قوات الأمن في أسيوط بعد اغتيال الرئيس المصري محمد أنور السادات، قد أحضروا لأداء امتحان نهاية العام في المدارس والكليات التي ينتسبون إليها ومعهم كان اللقاء.
دخلت متخفيا وسط مجموعة من الأعضاء لأجد نفسي امام القادة الكبار امثال كرم زهدي وعاصم عبد الماجد وغيرهما. حكيت المشهد الذي رأيته في ساحة الجمعية الشرعية وتساءلت ببراءة: لماذا تقتلون رجال الامن والمدنيين العزل الذين لا ذنب لهم؟ فأجاب كرم زهدي بغضب: «قتلانا شهداء اما قتلاهم والمدنيون فيبعثون على نياتهم» - اي ان كانوا يقاتلون الجهاديين مجبرين فسيدخلون الجنة، وان فعلوا ذلك برضاهم واقتناعهم فهم في النار - ثم أشاح بوجهه، بعدما أحالني الى قراءة ادبيات الجماعة والاستماع الى فكر دعاتها وشيوخها، وراح يتابع نشيدا جهاديا يلقيه شاب ينقر بمسبحته على رأس معدني لعصا خشبية يتكئ عليها عاصم عبد الماجد.
رحت استمع الى ندوة علنية للدكتور الازهري الضرير عمر عبد الرحمن السجين في امريكا الآن، فإذا بالرجل يكفر الدولة واجهزتها ويتهم المواطنين بالجاهلية، ويصرخ في الشباب ان يهبوا للجهاد لنصرة الاسلام.
استاذ ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، ومفتى تنظيم الجهاد المصري سيد امام الشريف والمعروف بين اتباعه بالدكتور فضل كان اشد وانكى والاكثر تطرفا، فقد الف كتابا عنوانه «العمدة في اعداد العدة»يدعو فيه صراحة كل مسلم الى الجهاد والى قتال الحكام المسلمين، وقتل المدنيين وتكفيرهم واستحلال اموالهم، وحتمية المواجهة المسلحة مع غير المسلمين، بل وكفر اعضاء الجماعة الاسلامية انفسهم، الامر الذي اضطر ايمن الظواهري الى حذف هذا التكفير وهو ما أغضب د. فضل ودفعه الى تعليق عضويته في تنظيم الجهاد.
كتاب د. فضل لم يكن يفارق جيب اي جهادي، يحمله الجهاديون اينما ذهبوا ليقاتلوا: في افغانستان والفلبين والشيشان واليمن والمغرب وباكستان واندونيسيا والجزائر والولايات المتحدة واوروبا، فهم يعتبرونه دستوراً للجهاد في العالم كله ايضا كتابه (الجامع في طلب العلم الشريف) الذي صدر في ألف صفحة ويؤصل فيه لتكفير المجتمع والخروج على حكامه ومقاتلتهم.
نفس الفكر كانت تروج له اشرطة وكتب دعاة سعوديون، يكفرون الحكام ويطالبون الشعوب بالثورة ضدهم لتطبيق شرع الله، واخراج الاجانب من الجزيرة العربية، واجبار غير المسلمين في المجتمعات الاسلامية على دفع الجزية ورفض كل مظاهر الدولة المدنية والاحزاب والدستور، والسعي بكل قوة الى إقامة الدولة الاسلامية والخلافة الاسلامية.
ومن هؤلاء وفي مقدمتهم كان الداعية السعودي سلمان العودة الذي كان يوصف بانه الاكثر تشدداً في الدعوة الى الجهاد حتى من تلميذه المختفي اسامة بن لادن، وعلى ايدي هؤلاء جميعا انتشر الفكر الجهادي وترعرع في العقود الثلاثة الاخيرة من القرن الماضي، فامتلأت الشوارع بالدماء، والسجون بالآلاف من اعضاء الجماعات الدينية المتطرفة، وبقادتهم وامرائهم ومنظريهم امثال د. فضل وسلمان العودة وعمر عبد الرحمن وغيرهم، وفر من فر الى الخارج، وذهب آخرون الى ساحات القتال في أفغانستان.
لم تتحرك مؤسسات الدولة المدنية في العالم الاسلامي لمواجهة هذا الفكر، واختزلت العملية كلها في «مواجهة امنية» استخدم فيها الامن «العصا والجزرة»، فراح يخوض حروبا دموية في الشوارع، فيما تتحاور اجهزته ودعاته مع قادة الجماعات المتطرفة داخل السجون.
اسفر هذا التوجه الامني عن ظهور «مراجعات فكرية» بدأت بالجماعة الاسلامية منذ 10 سنوات التي وصل نقدها الذاتي بل وتراجعها عن فكرها إلى حد اعتبار الرئيس المصري السادات الذي قتل على ايديهم شهيدا.
وخرج مفتي الجهاد د. فضل على الناس بما يسمى «وثيقة ترشيد العمل الجهادي»، ليتبرأ فيها من قتل المدنيين ايا كانت جنسيتهم، ويدعو الى مصادرة كتابه الأسود «العمدة في اعداد العدة» لان الفصائل الجهادية أساءت تفسير وفهم كتابه، وانه لم يقصد أبدا الدعوة لقتل المدنيين، وان هذه القضية بالذات كانت سبب خلاف شديد بينه وبين الدكتور ايمن الظواهري عام 1995 بعد العمليات التي امر بها الاخير في مصر.
واوضح د. فضل في وثيقته ان عملية القتل والاستيلاء على الاموال بغير حق وزرع المتفجرات في اسواق المسلمين والاستحلال، والتي وقعت باسم الجهاد في مصر واليمن والعراق وغيرها، هي التي ادت الى وقفة مع النفس لضبط الايقاع وفقا للمعايير الشرعية».
اصابت وثيقة د.فضل الجهاديين في العالم بالصدمة - رغم ان الوثيقة تتحدث صراحة عن أن مراجعة هذا الفكر تجيء في سياق حالة «استضعاف وعدم استطاعة» على المواجهة الآن - وخرج ايمن الظواهري لينتقد استاذه بشدة، ويصف وثيقته بأنها جاءت تحت ضغوط امنية اجبرته على التراجع عن افكاره الموثقة في كتاب «العمدة في اعداد العدة».
كما تساءل الظواهري عن مصير هؤلاء الجهاديين الذين قتلوا وقاتلوا اقتناعا وايمانا بفكر د.فضل السابق؟
وعلى خطى المراجعات سار الداعية السعودي سلمان العودة، فقد اعلن في الصحف ان الجهاد الآن خطأ، وانه يبرأ الى الله من كل ما فعله أو ارتكبه تلميذه اسامة بن لادن.
وكالعادة اتهمه منتقدوه بأن تجربته مع السجن وحبه لابنه الذي اعتقلته قوى الامن السعودية وهو في طريقه الى الجهاد في العراق - تردد انه هو الذي ابلغ السلطات عن ابنه كي لا يخرج من السعودية. وهو ما نفاه الشيخ سلمان - كانا السبب وراء تراجعه عن فكر الجهاد.
الصدمة كانت اشد وخصوصا على صعيد العائدين من معتقل غوانتانامو، الذين اعلنوا صراحة رفضهم لمراجعات أو تراجعات، حسب وصفهم، د.فضل والشيخ سلمان العودة وغيرهما من منظري الجهاد، معلنين صراحة ان المئات الذين سقطوا في ساحات الجهاد في افغانستان والشيشان واوروبا وامريكا والعراق وغيرها من الدول، تبقى ارواحهم معلقة في رقبة المفكرين الذين «نظروا» لهم هذا الفكر ويسروه، وعملوا على نشره كرؤية دينية اصولية يأثم من يتركها ويرفضها.
ووصل الغضب ببعضهم الى حد المطالبة باعتقال د.فضل السجين في مصر الآن، والشيخ سلمان العودة، وترحيلهما الى معتقل غوانتانامو كي يذوقا بعضا مما عاناه المعتقلون هناك، جراء الاخذ بفكرهم الذي يمثل دستورا للجهاد في العالم.
التقينا ثلاثة كويتيين من العائدين من معتقل غوانتانامو وتحاورنا معهم حول هذه المراجعات وموقفهم من حقوق الانسان بعد التجربة المريرة التي عاشوها، وسعيهم الى اقامة الدولة الاسلامية التي ينشدونها وغيرها من القضايا.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-12-2007, 08:13 AM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي


عبدالله كامل


هو أحدث الكويتيين العائدين من غوانتانامو، قضى في المعتقل الامريكي نحو 5 سنوات، وحصل على البراءة من تهمة الارهاب والانتماء الى القاعدة في الدرجة الاولى والاستئناف بعد اعادته الى الكويت، وكان قبل سفره الى افغانستان عضوا في منتخب الكويت الوطني الاول للكرة الطائرة، وكان فنيا في وزارة الطاقة والماء التي كانت تسمى قبل سفره وزارة الكهرباء.
¼ سألته: لماذا ذهبت الى افغانستان؟
- اجاب عبدالله كامل: ذهبت الى افغانستان بمبادرة شخصية للعمل في مجال الاغاثة عام 2001، وعندما اصبح أي عربي مطلوبا للقتل خرجت من كابول بمساعدة دليل افغاني استأجرته، قادني الى احدى القرى الباكستانية. اهل القرية اوهموني انهم سيسلمونني الى سفارة الكويت في اسلام اباد، لكنني فوجئت بأنني وقعت في يد الامريكيين عندما باعني الباكستانيون والحكومة الباكستانية الى المخابرات الامريكية. ثلاثة اشهر وانا اتنقل بين هيرات وجلال اباد في افغانستان قبل ان اباع للامريكيين في باكستان. قررت العودة الى الكويت عندما شعرت بالخطر يهددني سواء في وظيفتي التي ستضيع مني، أو حياتي التي سأفقدها، أو اهلي، ولأنني كذلك قمت بعملي الاغاثي بالشكل الذي يرضي الله عز وجل. الباكستانيون ضربوني وعذبوني وسجنوني بشكل مهول حتى اننا قمنا بإضراب عن الطعام كي يتوقفوا عن التعذيب ويرسلونا الى بلادنا. فقالوا لنا ان الامم المتحدة ستحقق معكم اولا وبعدها نرسلكم الى دياركم. وكانت خدعة لتسليمنا الى الامريكيين الذين نقلونا الى قندهار لنرى هناك ابشع انواع التعذيب من ضرب واهانة وعدم نوم وخلع الملابس وتركنا في البرد الشديد، ثم نقلونا الى معتقل غوانتانامو في رحلة عذاب استمرت 28 ساعة، كنا فيها مقيدي الايدي والارجل ومعصوبي الأعين والأذن والفم وهناك لقينا أنواع تعذيب لم نسمع عنها حتى في اسوأ الديكتاتوريات في العالم قالوا لنا إننا سنجعلكم تعترفون بجرائمكم بأساليب مدروسة نفسيا فلن نوصلكم الى درجة الانفجار، لكن خلال ستة اشهر وطبقا لبرنامج محدد، ستصبحون مجانين وبفضل من الله عز وجل أنا وكثير من إخواني حافظنا على عقولنا في مواجهة هذا البرنامج اللا إنساني.
¼ هل استمر التعذيب حتى الساعات الأخيرة لعودتك الى الكويت؟
- نعم علما انني لم اصدق انني سأعود الى وطني بعد خمس سنوات من التعذيب، ولأنهم أخبروني أنهم سيعيدونني الى الكويت عدة مرات قبل ذلك ولم يحدث لم نكن نرى النوم بأعيننا وإنما نسلم عليه فحسب، كانوا يطلقون الاضواء شديدة الابهار طوال الليل على الزنزانة التي كنت أعيش فيها ولا تتعدى مساحتها متر * متر ثم يسيئون إلينا ونحن نصلي ويهينون المصحف اشد الاهانة ويرسلون الينا العاهرات لاغوائنا وفي النهار تحقيقات متواصلة طوال اليوم، ثم يوهمونك انك ستعود الى بلدك وبعدها يؤكدون لك باستهزاء وسخرية انك ستبقى في المعتقل الى الأبد. اطرافي كانت تتسلخ من البرد الشديد، ثم يعرضوننا بعد ذلك الى حر تشعر معه بالموت لانك لا تتنفس ويطلقون الكلاب علينا، ويهددونا بالمسدسات المصوبة الى رؤوسنا أثناء التحقيق. خطة نموذجية رهيبة لقتل الانسان وهو حي وبالفعل هناك من اصيبوا في عقولهم من جراء ذلك وبالطبع التحقيق يختلف من معتقل الى آخر فلكل واحد اسلوبه الخاص من التعذيب طبقا للدراسة النفسية للمعتقلين كانوا يلعبون بنا فيحضرون اشخاصا يقولون انهم مسلمون وائمة مساجد وآخرين يقولون انهم محامون والكل يحقق معنا، والكل يكذب من اصغر رتبة الى أكبرها.
¼ انت احدث مُفرج عنه من غوانتانامو كيف حدث هذا؟
- لا ادري أبلغوني بأنني سأعود الى الكويت وبالفعل خرجت من غوانتانامو يوم 2006/9/13 وخرجت من السجن المركزي في الكويت يوم 2007/3/3 والحمدلله حصلت على البراءة في الدرجة الاولى ثم الاستئناف من تهمة القتال ضد الامريكيين والارهاب والانتماء الى القاعدة وغيرها من التهم التي وجهت لي بناء على تقرير أمريكي والحقيقة ان الاعتقال في غوانتانامو اسوأ تجربة مررت بها في حياتي لم يكن لنا اي حقوق او اعتراف بآدميتنا كنا خارج اي قانون او عرف او دين ففي غوانتانامو اذا قتلت جوانة «حيوان يشبه السحالي» تدفع غرامة 10 آلاف دولار لكن اذا عذبت او قتلت معتقلا فتحصل على ميدالية امريكية رفيعة المستوى.
¼ المجتمع الكويتي ما زال مترددا في قبولكم في ظل تجربتكم التي تتناقض مع وسطيته وتسامحه فما رأيك؟
- آلة الإعلام الأمريكي تعمل بقوة ضدنا لكن الناس يعرفون الحقيقة والمجتمع الكويتي تقبلنا والمهم انني خرجت من غوانتانامو وعدت الى اهلي ولي الحق في الراحة بعد خمس سنوات من التعذيب الناس يعرفون من نحن وماذا كنا نفعل الكذابون في غوانتانامو كانوا قد صوروا لنا انه من الافضل ان نموت في المعتقل لانه لا احد يريدنا في الخارج وانه لا مأوى لنا على وجه الارض والحمدلله عدنا وتقبلنا المجتمع وتعاطف معنا وشرح هذا صدورنا، وحقيقة لم نكن نتوقع هذا رغم اننا لم نمارس اي نشاط سوى الاغاثة بهدف ابتغاء وجه الله، الاعلام الذي كان ينقل لنا صور الفقر والجوع والحرمان من داخل افغانستان هو الذي دفعنا الى محاولة مساعدة اخواننا هناك ولم نخرج الا لهذه المهمة الاغاثية.
¼ هل عدت الى وظيفتك؟
- كنت اعمل فنيا ميكانيكيا في وزارة الطاقة التي كانت تسمى وزارة الكهرباء قبل ذهابي الى أفغانستان لم اعد الى وظيفتي بعد اقوم الان برعاية ابنائي واجلس مع امي وابي لا اذهب الى الديوانيات كثيرا لانني افتقد اهلي واحتاج الى الاقتراب منهم اكثر.
¼ ومن اين تنفق على اسرتك؟
- أحب أن احتفظ بهذا الأمر لنفسي ولا اتكلم فيه.
¼ هل كنت تنتمي لتنظيم القاعدة في أي مرحلة من حياتك؟
- لا أنتمي ولا دخل لي بالقاعدة ولم أرفع السلاح مع أو ضد أي أحد في يوم الأيام ذهبت إلى أفغانستان بدوافع عاطفية مبعثها الاخوة الاسلامية. كنت أرى الاطفال والشيوخ والنساء على شاشات التلفزيون عرايا وجوعى يموتون من البرد فقررت الذهاب لمساعدتهم، ولم أذهب الى أي دولة إسلامية أخرى لأنني شعرت أنهم أكثر احتياجا للمساعدة.
¼ انتقدت بشدة الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان في غوانتانامو ومع ذلك فأنتم لا تتبنون قضايا حقوق الانسان ولا تضعونها على رأس أولوياتكم؟
- الاسلام لم يأت إلا ليرفع من قيمة الإنسان ويحفظ له حقوقه.
- شريعتنا هدفها الاول حماية الانسان في الدنيا والآخرة أما هؤلاء الجهلة الذين يتهمون الاسلام بالإرهاب والقتل، فذلك لانهم لا يعرفون ديننا السمح الذي يجعل حياة الانسان وكرامته اشد حرمة من الكعبة هذا هو الاسلام أما المسلمون فلاشك أنهم مقصرون حقوق الانسان عند المسلمين وبينهم لا تقارن بما هو موجود في المجتمعات الأخرى غير المسلمة. المجتمعات الغربية قامت من أجلنا لتهتف ضد القمع والتعذيب والاعتقال، فيما لم نسمع أي تأييد في مجتمعاتنا المسلمة. أنا أعتب على المسلمين بشدة لأنهم بعيدون عن حقوق الانسان.. دم المسلم رخيص وهين، لكن دم الغربي غال وتقوم الدنيا ولا تقعد إذا سالت نقطة منه كان المفروض أن يتبنى المسلمون حرمة الدم وحق الانسان وكرامته، ولكن هناك تقصير غير طبيعي في هذا الامر، واعتبره بلاء من الله عز وجل بعض الدول الاسلامية تتبنى سياسة القمع وانتهاك كرامة الانسان ولا تعرف شيئاً عن حقوق الانسان هل تتخيل ان المحققين في غوانتانامو كانوا يهددوننا بإعادتنا الي بعض البلدان العربية والاسلامية، كي يتم التحقيق معنا ولكن على الطريقة الاسلامية! بل ورأيت في غوانتانامو كيفية تعامل بعض الدول الاسلامية مع رعاياها بطريقة مهينة.
حقوق الانسان لابد أن تكون في مقدمة أولويات الفكر الاسلامي الكثير من الهيئات والمؤسسات الاسلامية لم تقف معنا كما فعلت المجتمعات الغربية التي تظاهرت من أجلنا ورفعت صوتها مطالبة بإغلاق المعتقل والافراج عنا. هذا امر غير طيب ولابد من اعادة النظر في الفكر الذي لا يجعل حقوق الانسان على رأس برنامجه.
¼ ما رأيك في فكر اسامة بن لادن؟
- الدول الغربية جعلته مسخا ووحشا ثم إنني اعتقلت منذ عام 2001 وحتى اقل من سنة ولا يمكنني الحكم على أي شخص مسلم.
¼ هل تعرفت على أي عضو في القاعدة بافغانستان؟
- لا كل من كنت اعرفهم كانوا من العاملين في مجال الإغاثة.
¼ هل قرأت مراجعات د.فضل والشيخ سلمان العودة؟
- لا أعرف د.فضل ولم أقرأ للشيخ سليمان العودة.
¼ هل تشعر بالندم؟
- الندم يضيع الأجر، وما فعلته كان لله عز وجل، وهذا قدري الذي كتبه الله عليّ قبل ان يخلق الخلق بخمسين ألف عام لكنني أشعر بالقهر تجاه هؤلاء الذين سلموني للأمريكيين وكنت أعتقد أنهم إخواني كانوا يطبطبون على ظهري ويبتسمون في وجهي فيما كانوا يخفون الخنجر خلف ظهورهم.
¼ بصراحة هل من الممكن ان تكرر التجربة مرة أخرى؟
- حاليا ما ابغي إلا أهلي ولا أفكر حتى في مجرد السفر إلى أي مكان سأجلس في هذا البلد ولن أكرر التجربة مرة أخرى لاي سبب كانت تجربة مريرة والحمد لله الذي نجانا منها.
¼ وإخوانك في الدول الاسلامية؟
- (ضاحكا) عليهم أن يدبروا حالهم لن أعيد هذه التجربة ابدا لا عربيا ولا إسلاميا، كل واحد يدبر حالة ذهبنا لنساعد الناس فأصبحنا متهمين وإرهابيين أحتاج إلى أن أعيد بناء حياتي وكفانا من هذا الامر لن اتجاوز منطقة صباح السالم لأي سبب.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-12-2007, 08:14 AM   #3
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

عادل الزامل


عادل الزامل كان مديرا لفرع منظمة وفا الاغاثية السعودية في العاصمة الافغانية كابول، اصيب اثناء القصف الامريكي بصاروخ طائرة فخرج من افغانستان للعلاج في باكستان وهناك اعتقله الجيش الباكستاني عام 2002 وسلمه للقوات الامريكية التي حبسته وعذبته لمدة شهر ونصف في عدة سجون لها في أفغانستان وصادرت منه نحو 12 الف دولار، ثم نقلته إلى معتقل غوانتانامو وهناك استمر مسلسل التعذيب والتحقيق حتى اضطر إلى أن يقول لهم: أنا أسامة بن لادن، وأعيد إلى الكويت عام 2005 وحصل على البراءة في الدرجات القضائية الثلاث، ومازال ينتظر عودة الكويتيين الأربعة المعتقلين في غوانتانامو حتى تنتهي معاناة الجميع. ويشكو عادل من أنه لا يستطيع أن يرى ابنته التي انجبها من زوجته الألبانية التي تزوجها منذ 6 سنوات في الكويت، نتيجة لسحب الحكومة الألبانية جوازي سفرهما بطلب من الإدارة الامريكية، كما انه يعاني كثيرا عندما يتعامل مع الإدارات الرسمية نتيجة لان اسمه مازال في قائمة الممنوعين من السفر.
¼ سألته: كنت تعمل في إطار منظمة توصف بأنها غير معروف مصدر تمويلها لماذا؟
-أجاب عادل الزامل: لا أتصور أن هذا الأمر مهم، لأن هدفي الاساسي كان المشاركة في العمل الخيري لم نفعل أي شيء غير طبيعي حتى أتوجس من أنشطة المنظمة وأهدافها كنا نحفر الآبار ونبني المساجد ونساعد المحتاجين، ومع هذا فقد سألت إدارة المنظمة التي كان مقرها الرئيسي بالسعودية عن مصدر الأموال التي ننفقها فقالوا لي: تأتي من المحسنين في انحاء العالم.
الامريكان سألوني في غوانتانامو عن انشطة المنظمة فطلبت خريطة افغانستان وحددت لهم الآبار التي حفرناها والمساجد والمدارس التي بنيناها ووضعنا عليها لوحة رخامية مكتوباً عليها من أعمال منظمة «وفا» للأعمال الإغاثية والإنسانية.
¼ هل قابلت اسامة بن لادن في أفغانستان؟
- هذا صعب لا استطيعه أنا ولا أنت. اسامة بن لادن يعيش في قندهار وليس في كابول، ولم يكن يهمني ولا تعنيني مقابلة اسامة بن لادن كنت أهتم بأسرتي وبعملي فقط، لكني أقول ان لابن لادن والظواهري علينا حق الدفاع عنهما كمسلمين. هو في عداء مع الامريكان، والامريكان في عداء معه، ولهم أن يتصافوا لكن حاله حال أي مسلم آخر في حماية عرضه من أي إساءة.
أما فكر القاعدة فهو فكر جهادي والجهاد جزء لا يتجزأ من الدين، والآيات والأحاديث تحث على الجهاد ولا يمكن أن تصف الجهاد بأنه خطأ لأن هذا يعني أنك تخطىء القرآن وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ،وأرجو ألا يفهم أنني ادافع عن احد بعينه.
¼ شيوخكم مثل سلمان العودة ود.فضل تراجعوا عن الفكر الجهادي السائد وقالوا انه خطأ فما رأيك؟
-كلام ا لشيخ سلمان العودة متناقض جداً، وأنا أسمع اشرطته من قديم . اسامة بن لادن كان بريئاً جداً بالنسبة لفكر ومنهج سلمان العودة الذي يحرض على الخروج على ولاة الامور المسلمين، ابن لادن يقاتل الامريكيين أما سلمان العودة فكان يدعو الى قتال الحكام المسلمين والخروج عليهم بالسيوف، لكن ربما السجن والخوف غيرا افكاره ومنهجه ولذا لا يمكن أن نأخذ عنه أي فكر الآن لانه رجل متذبذب، وشرائطه وكتبه القديمة ترد على ما يقوله الآن.
سلمان العودة لا يعد من علماء المسلمين أصلا حتى يتكلم في أمر الجهاد وغيره، فهناك الكثير من العلماء الاجلاء يثنون على اسامة بن لادن فهل نأخذ برأيهم أم برأي سلمان العودة.
¼الغالبية العظمى من المسلمين ينتقدون فكر اسامة بن لادن والظواهري ويعتبرونه خروجا على وسطية الأمة وتسامحها.
- الله سبحانه وتعالى يقول: (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله، ولكن أكثر الناس لا يعلمون)، ويقول ( ولكن أكثرهم للحق كارهون). فالغالبية ليست دليلاً على الحق وإنما الكتاب والسنة.
أسامة بن لادن رجل مسلم يوحد الله ويصلي ولا يمكن ان يكفره احد، وقد اختار سلمان العودة أن يقف في صف الأمريكيين غير المسلمين ضد مسلم آخر هو اسامة بن لادن وجماعته، فهل هذا من الدين؟ النبي صلى الله عليه وسلم، قال «انصر اخاك ظالما أو مظلوماً» فقالوا يارسول الله ننصره مظلوما فكيف إذا كان ظالما؟ قال «تأخذ على يديه».
فكر سلمان العودة كان أقوى من فكر ابن لادن في الخروج على ولاة الامور المسلمين وأغلب اهل الجهاد، كان خروجهم بسبب فكر سلمان العودة، وأكثر الأرواح التي ازهقت والدماء التي سالت وأهدرت في ساحات الجهاد، كلها بسبب فكر سلمان العودة الذي كان اكبر محرض على القتال، وأكبر من يناصر فكر أسامة بن لادن وغيره. بل انه سبق اسامة بن لادن في الحديث عن اليهود ومعاداة الوجود الامريكي في جزيرة العرب وخطر هذا الوجود. ولك ان تسمع شريطه المعروف «اولئك هم الصابرون».
وانا اقول لسلمان العودة: من انت حتى تتكلم عن اسامة بن لادن؟ فلا انت في ساحة المعركة ولا محسوب على زعيم القاعدة حتى تقول: ابرأ من اسامة ومن فكر اسامة!
اسامة بن لادن مسكين مقارنة بأفكار سلمان العودة التي مازالت موجودة ومنتشرة في الكتب والشرائط، ودم هؤلاء الناس الذين راحوا في الجهاد في رقبة من؟ في رقبة سلمان العودة الذي خرج علينا بالقول بأن الجهاد الآن خطأ.
¼ ما رأيك في الفكر الاسلامي وعلاقته بحقوق الانسان في الدول العربية؟
- في رأيي انه لا وجود لحقوق الانسان في الدول العربية والاسلامية، وذلك نتيجة لأن مجتمعاتنا تسير في اتجاه، عكس الاتجاه الذي امرنا به شرعنا الحنيف. عندنا ديموقرطية عربية لكن ان كنت رجلا فتكلم! سيقطعون رقبتك ولسانك!
حرية الرأي كلام في كلام. التجربة علمتنا ان حقوق الانسان لابد ان تسبق اي شيء. لم ينصرنا اهلنا، وحتى لم يكن متوافر لنا حتى حقوق الحيوان، رغم ان الاسلام تتوافر فيه كل قيم ومبادئ الحقوق التي تصون كرامة كل ادمي.
¼ الكثير من فصائل التيار الاسلامي تضع اللحية والدشداشة القصيرة في مقدمة اهتماماتها على حساب حقوق الانسان؟
- التيارات السلفية حاليا اغلبها سياسي. جمعية احياء التراث على سبيل المثال سياسية بحتة وغيرها كذلك.
لابد ان يكون الحق في التعبير حقا عاما للجميع بشرط الا نتجاوز ثوابت الدين. المحققون كانوا يتصورون انني من كبار قادة تنظيم القاعدة، لذلك احضروا لي محققين اردنيين اسمهما ابو رعد وآخر اسمه نبيل، راحا يحققان معي ثم قالا لي سنأخذك معنا الى الاردن وهناك سنعرف كيف نجعلك تتحدث. وهددني المحققون في غوانتاناموا بأنهم سيرسلونني الى سجون مصر لاذوق الوان التعذيب، فقلت لهم: عذبوني هنا كما تشاءون.
¼ تردد ان هناك مشكلات خاصة بأسرتك حدثت معك بعد عودتك من غوانتانامو؟
- لم يكن لنا علاقة بأي ارهاب. المجتمع الكويتي استقبلنا بأفضل ما يمكن، وصارت لنا علاقات الآن احسن من السابق. اما عن مشكلاتي الشخصية فكان خلافا بيني وبين زوجتي بسبب زواجي عليها وقبل اعتقالي في غوانتانامو بل وقبل خروجي من الكويت اصلا. لكن هناك من يطلق الافتراءات ضدي. طلقتها في باكستان ثم طلبت الطلاق عن طريق المحكمة وتزوجت هي، وتزوجت انا وانتهى الموضوع.
¼ الا تشعر انك اسأت تقدير اهدافك خلال تجربة العمل في افغانستان؟
- لا والحمد لله. لست نادما على ما فعلت. استطيع ان اعطيك اسماء الشوارع والمناطق التي قمنا بحفر الآبار وبناء المدارس والمساجد فيها. حفرنا في كابول 30 بئرا بعمق 30 مترا، وقمنا بتجديد بعض الآبار التي جفت. قدمنا في عيد الاضحى 2710 اضحية، ورممنا اكثر من خمسة مساجد. كل هذا في اقل من سنة ورغم كل الصعوبات التي واجهناها.
¼ كل هذا ورثه الامريكان اليس كذلك؟
- فعلنا ما فعلناه لله سبحانه وتعالى ومن اجل الافغان الفقراء المساكين.
¼ هل قرأت مراجعات د.فضل او سيد امام استاذ ايمن الظواهري التي يتراجع فيها عن كثير من افكار الجهاد وممارساته؟
- ماذا لو تراجع اسامة بن لادن عن فكره فهل يعفه هذا من المسؤولية؟ لا اظن ذلك د.فضل صاحب كتاب «العمدة في اعداد العدة» الذي قام عليه كل المجاهدين وفي مقدمتهم اسامة بن لادن وايمن الظواهري، وبسببه قتل من قتل، ووقع الكثير من الاحداث. فكرد فضل حملة الاف الشباب الذين خرجوا ليقاتلوا وقتلوا فما موقفهم بعد تراجعات د. فضل؟ لو تراجع أيمن الظواهري بناء على تراجع د. فضل فمن سيكون المسؤول عن دماء الامريكيين والمسلمين التي سالت على يد القاعدة والجهاد وغيرهما من الجماعات التي اعتنقت هذا الفكر؟ بالطبع د. فضل وسلمان العودة.
الحكومة الامريكية تبحث عن اخينا الشيخ سليمان ابوغيث وهو مجرد متحدث باسم القاعدة ولا يحمل فكرا وليس له كتب، كي تضعه في غوانتانامو.. فلماذا تركت د. فضل وسلمان العودة؟
هذان مكانهما الحقيقي في غوانتانامو لانهما يقفان بفكرهما خلف كل ما حدث في 11 سبتمبر وافغانستان والشيشان والفلبين والخروج على الحكام المسلمين وتكفير الناس. كل من شاركوا في هذه الاحداث يحملون فكر د. فضل وسلمان العودة، وبالتالي فلابد ان يذهبا الى غوانتانامو كي يذوقا ما فعلا بالشباب المسلم المسكين الذي صدق علماءه وآمن بفكرهما.
اسامة بن لادن تركز فكره على مقاتلة الامريكيين كي يخرجوا من جزيرة العرب، لكن د. فضل وسلمان العودة نشرا فكر التكفير وقتل المواطنين الأبرياء.
ولذلك اقول لهما بعد ان مضت السنوات وانتما تحرضان المسلمين بالكتب والاشرطة ضد العدو الصهيوني والامريكيين والانظمة العربية وتسعيان الى تكفير المسلمين وغرستما هذا الفكر في نفوس آلاف الشباب في السعودية والكويت ومصر وبقية بلدان العالم الاسلامي، والان تتبرآن من هذا الفكر إما جبنا وإما لانكما تتعاطيان أموالا من الدولة أو لان هذا الامر سياسي بحت ولا علاقة له بالدين.
لماذا سكت الامريكيون عن د. فضل وسلمان العودة واعتقلوا عادل وسعد وعبدالله وغيرهم؟ فنحن كنا نحمل فكرهما وتربينا على كتفهما وهما رأس الافعى التي يجب أن تقطع.
¼ هل مازلت تحلم بقيام الدولة الاسلامية التي تتمناها؟
- لو قلت لي تبغي دولة اسلامية الان سأقول لك: لا. الفكر الاسلامي كله سياسة. وعندما يصل اصحاب الفكر الاسلامي الى كرسي الحكم لا يعملون الا للسياسة الخاصة بهم، كالاحزاب الاسلامية في افغانستان قبل طالبان مثل سياف وحكمتيار ومسعود، فعلت ذلك وتقاتلت حتى تصل الى السلطة ثم اعطت ظهرها للاسلام وللاسف فإن الاحزاب الاسلامية بمجرد أن تذوق طعم السلطة تقول للدين: امشي.
الان لا أحد يريد أن تكون هناك دولة اسلامية.
¼ ما رأيك في حركة طالبان؟
- طالبان من أفضل الحكومات التي تتعامل معها كانوا على مستوى رفيع من العلم والفكر والثقافة، وأغلب الوزراء يتكلمون الانجليزية وحاولوا تحكيم شرع الله. الاعلام الامريكي شوه صورة طالبان واتهمهم بالاتجار في المخدرات، والحقيقة انني رأيت بعيني كيف كانوا يطاردون التجار ويحرقون مزارع المخدرات وينشرون الأمن في ربوع افغانستان.
¼ لو قدر لك ان تعود لافغانستان فهل ستوافق؟
- والله ما ارجع افغانستان ابداً حتى لو احترقت وربنا ينصر جميع المسلمين
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-12-2007, 08:15 AM   #4
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي


سعد العازمي


سعد ماضي العازمي «28 سنة» كان متهما بالاتجار في العسل لمصلحة تنظيم القاعدة واسامة بن لادن، اعتقلته الحكومة الباكستانية في بيشاور، وباعته -حسب قوله- للجيش الامريكي الذي نقله الى معتقل غوانتانامو، حيث قضى فيه 4 سنوات يصفها بانها الأسوأ في تاريخ حقوق الانسان في العالم، نظرا لما عاناه من حرمان وتجويع وتعذيب واهانات، ولما عاد به من أمراض مازالت تؤثر في صحته، كما صادر الجيش الأمريكي منه نحو مائة ألف دولار يرفضون اعادتها إليه مرة اخرى. وتمت محاكمة سعد العازمي وحصل على البراءة في الكويت وهو غاضب ايضا من موقف الشيخ سلمان العودة الخاص بالجهاد.
¼ سألته: هل عدت الى تجارة العسل مرة اخرى؟
- اجاب سعد العازمي «ضاحكا» لحسابي أم لحساب اسامة بن لادن كما اتهموني!
لقد سرقوا رأسمالي وهو حوالي مائة ألف دولار رغم أنهم لم يثبتوا ابدا ان هذه أموال بن لادن، الامريكيون قالوا لي: انس، لن تأخذ هذه الأموال مرة أخرى كل لا تمارس بها أي شيء ضدنا.
¼ هل حدث أي توجس منك بعد عودتك للكويت؟
- الحمدلله حصلت على البراءة في الكويت. وكنت قد ذهبت الى باكستان كتاجر عسل وعدت من غوانتانامو أحد أبطال هذه الأمة. لا علاقة لي بالقاعدة ولا أعرف حتى كيف امسك السلاح. ومع ذلك تعامل معي اهلي كبطل استطاع التحمل والصبر.
والحقيقة ان هذه التجربة كشفت لي الكثير من الحقائق التي لو عشت مائة سنة فلن احصل عليها كما حدث في غوانتانامو. لقد تعرفت على زيف المفاهيم التي كانت تسوقها أكبر دولة في العالم عن حقوق الانسان والحريات وغيرها. هل تتخيل ان حارسة امريكية داست بحذائها العسكري على مصحفي حتى ان الحذاء طبع اثر نعله على المصحف، وحارس اخر بصق على المصحف، وثالث تبول على المصحف ورماه في المرحاض، ورابع وخامس مزقه وسخر منه.
فحوادث اهانة المصحف كثيرة جدا لانهم اكتشفوا ان ذلك يؤلم المسلم أكثر من التعذيب.
¼ هناك حديث عن اغلاق معتقل غوانتانامو الان الا يسعدك هذا؟
- يسعدني بالطبع لكن التجربة علمتني انهم يكذبون ويكذبون حتى يصدقهم العالم ثم يفعلون ما يريدون.
ابن خالد العودة رئيس اللجنة الشعبية للعائدين من غوانتانامو وفايز الكندري وخالد المطيري وفؤاد الربيعة ما زالوا معتقلين في غوانتانانو وقد رأيناهم هناك واحوالهم طيبة في حدود ما تسمح به ادارة المعتقل، ولم يثبت عليهم اي تهمة، ونسأل الله ان يفك اسرهم جميعا ولكن ارجو من اهلنا في الكويت وخارجه الا ينسوهم بالدعاء.
¼ هل عدت الى ممارسة اي نشاط تجاري داخل الكويت؟
- نعم ازاول بعض الانشطة التجارية، والحمدالله الامور طيبة لكننا نحتاج الى الراحة بعد الذي رأيناه في غوانتانامو. لقد اجريت عملية جراحية ومصاب بقرحة في المعدة والبواسير وعدة امراض اخرى نتجت عن الظروف السيئة والضرب والتعذيب الذي مورس علينا في غوانتانامو كنا نشرب الحليب بالصابون، ونأكل التفاح المعفن والخبز الذي يغطيه العفن الاخضر، ولذا انا استغرب من هؤلاء الذين يخرجون على صفحات الجرائد كي يتبرأوا من اسامة بن لادن، فالاولى بهم ان يتبرأوا من سياسات بوش وانتهاكاته لحقوق الانسان.
واذا كنتم تزعمون ان ما يفعله اسامة بن لادن وايمن الظواهري اجرام، فانهما من تلاميذكم الذين اعتنقوا افكاركم وقاتلوا من اجلها.
¼ هل هناك مشكلات تواجه العائدين من غوانتنامو؟
- نعم فما زالت اشعر انني مراقب وان هناك من يسجل مكالماتي واظن ان السي اي ايه وراء ذلك.
ايضا نحن ممنوعون من السفر بل ومن الحصول على جواز سفر، ولم يستطع زميلي عادل الزامل ان يستخرج شهادة ميلاد لابنه الا بعد شهرين من ولادته، وبعد تدخل من الاخ خالد العودة لدى المسؤولين، لان اسمه مسجل على الكمبيوتر ممن ينبغي مراجعة اي معاملة لهم قبل اصدارها.
¼ ما رأيك في مراجعات الشيخ سلمان العودة ود. فضل؟
- الشيخ سلمان العودة لم يكن مفكرا عملياتيا مثل اسامة بن لادن، الذي يخوض جهادا حقيقيا ضد الهيمنة الامريكية على العالم، وبالتالي فللشيخ سلمان ان يتراجع كيفما شاء، ولكن ليس من حقه ابدا ان يصف جهاد الآخرين بالخطأ، او ان يتبرأ من هذا الجهاد، كان الاولى به بعد ان تراجع، ان يصمت ويدع الاخرين يعملون.

المصدر
http://www.alwatan.com.kw/Default.as...1048&pageId=35
تاريخ النشر: الاثنين 24/12/2007
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-12-2007, 08:49 AM   #5
أبو مهند
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 161
إفتراضي

كل يوم نسمع عن مراجعات هذا وذاك وكلها تدين الارهاب ومنظريه>>يمكن نسمع عن مراجعات لشيخ الارهاب لاحقا يعتذرعن قتل المسلمين وان نظرياته كانت خطا فني وسؤ فهم >> الى متى هذا التخبط
__________________
أبو مهند غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-12-2007, 08:33 AM   #6
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

الشيعة قالوا بعصمة أأمتهم , والبعض قالوا بعصمة شيوخهم , فإن كفّر الحكام فهو على صواب , وإن والى النصارى و تولاهم فهو قد إجتهد , ,إن ساند الحكام الظالمون وتراجع وبلع ما قاله سابقا , فقد أنار الله بصيرته للحق . جعلوهم آله , والعياذ بالله .
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-12-2007, 03:40 PM   #7
DR.ali
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا حول ولا قوة الا بالله حتى الشيخ سلمان العودة ما سلم من لسانكم

اتق الله وإن كنت ترى ان هذه الحق , وانا اعلم انه العكس

اجلب لي دليل حسي , ودعى اقلام الصحافة في هذه الزمن اتفه الناس يحدثهم

في امر العامة وهذه من علامات القيامة ,, الله يسلم المؤمنين من كل شر
  الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-12-2007, 07:50 PM   #8
طقاق
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 52
إرسال رسالة عبر  AIM إلى طقاق إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى طقاق
إفتراضي

جهراوي....
يبدوا لي والله أعلم أنك ضد المسلمين وتوجهاتهم الدينية وربما تكزن من الروافض الذين يكرهون اي توجه جهادي ضد أعداء الدين.
اغسل فمك ونزه نفسك من الحقد وفكر بطريقة منطقية ومن ثم عليك بالتفكير بما عمل اعداء الدين بأبناء المسلمين في ( كوبا ) او السجون الخفية حول العالم.
سلمان العودة والدعاة أمثاله لهم رأي بما يجري وعندهم امنية لمستقبل أفضل لأبناء المسلمين...
__________________
اللهم ثبتنا على حب ديننا ونصرة المسلمين في كل مكان
طقاق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-12-2007, 10:31 PM   #9
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

موضوع ذو علاقه
ليعرف الجميع من يكون ( د . فضل ) وكيف أنه كان عندهم فقية تنظيم القاعدة
والآن كيف أصبح بعد أن نطق بالحق

عندما تحدث " فقيه تنظيم القاعدة " عن زعمائه

بالمناسبة الموضوع لم يكتمل بعد ...
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-12-2007, 03:17 PM   #10
DR.ali
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

إقتباس:
موضوع ذو علاقه
ليعرف الجميع من يكون ( د . فضل ) وكيف أنه كان عندهم فقية تنظيم القاعدة
والآن كيف أصبح بعد أن نطق بالحق

عندما تحدث " فقيه تنظيم القاعدة " عن زعمائه

بالمناسبة الموضوع لم يكتمل بعد ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الحقيقة اخي الكريم المقال جميل جداً , وبرائي الخاص , موضوع بداية القاعدة , في بداية الجهاد

ضد الاتحاد السوفيتي , كان جهاد ونعم الجهاد والله , ولكن للاسف اتوا اناس مرضى عافانا الله وياكم,

وبعد انتهاء الجهاد , لم يرضوا بإمر الواقع الشرعياً بإيقاف الجهاد , واحد الامرضى كان لديه

رؤية ان يرى تنظيم القاعدة يحكم العالم , وبالاصح يحسبون انفسهم من جيش المهدي !!! , وهنا

يبدا الكذب , والنفاق , وقتل الابرياء , وقتل المسلمين المؤمنين بأسم الاسلام !!!

خسئوا , فالله لا يدعم القوم الظالمين , فجرو برجين كان فيه من الابرياء الكثيرين الكثيرين ,

لو قتلوا الوطيين كان افضل والله , ولكن لا ذبحوا الابرياء وقالوا نحن الاسلام , دعمهم الكثيرين جداً,

الى ما شاء الله , وفضحهم الله إن قاموا بتفجير المسلمين ويقولوا بالاسلام نفجر !!!

اخترعوا دين وخرجوا عن ولاة الامر , وخالفوا الحبيب المصطفى واصبح شمرمذ كلاب النار ,

احكي لكم عن احدهم انه كان نعم المجهاد والله لم يجاهد بسلاح لا ابد جاهد بدعوة بالاتي هي أحسن

لدين الاسلامي اسال الله ان يسعده دنيا واخره , وكانت دعوته برعاية الحكومة الاسلامة المملكة

العربية السعودية , ودخل بالاسلام الكثير من افريقياً , وعادوا الين كلاب النار بتفجير جديد ,

اساء الى السلام , واساء الى دين الله الحق , ماذا استفدوا الا انهم خسروا الدينا والاخره والعياذ بالله

حجزوا مقاعد في جهنم والعياذ بالله , الان نسمعهم على منابر قناة الجاحدين , يقولوا نحن المسلمين

نحن المؤمنين , الخ من العبارات , ثم يفجر في المسلمين في مناطق كلهم مسلمين , لا واكثير

حاولوا تفجير ضيوف الرحمن !! باي أسم يحاربون ويخفون ضيوف الرحمن !!

هم مثل قطاع الطرق ايام الصحابة ,,,,,,,, حثالة اهانهم الله بإذنه دنيا واخره

باعوا الدنيا بالاخر فماذا يستفيدون ؟ الا التآبون يعفوا الله عنهم ويدخلهم بإذنه جنات.

اسال الله ان يبشرنا بروس الفتنه عاجل يالله اسامة والظواهري بشرنا بهم .


لا استغرب إن اتا يوم يدعون فيه انهم جيش المهدي !! فهم الان رفعوا العلم الاسود تشبه بالجيش

الي ذكره الرسول ,, يحلمووون ويتمنون هؤلاء الخوارج
  الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .