العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-11-2007, 05:27 PM   #1
عمار المقدسي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 51
Exclamation الشروط القرانية للنصر والتمكين

[size="4"] ا لشروط القرأنية للنصر والتمكين )
( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)} محمد: 7 {
( الطائفه المنصوره ماهي وما مواصفاتهاالقرأنيه )
إننا نحن المسلمون لا ننتصر لا بكثرة عدد ولاعده وانما ننتصر بهذا الدين ( بالقرأن العظيم ) الذي أنزل الله فيه شروطاً للنصرعندما إلتزمنا بها نصرنا الله مهما كان عددناقليلاً ومهما كانت قوتنا ضعيفه
قال سبحانه و تعالى ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين) }البقرة :249 {
فبهذه الشروط الربانية إنتصرنا في بدر أول معركة في الاسلام ومروراً ( بالقادسية واليرموك وأجنادين وحطين وعين جالوت وبهذه الشروط فتحنا الأندلس والقسطنطينية) وغيرها كثير من المعارك الخالدة في تاريخنا المجيدالطويل المفعم بالإنتصارات والعزة والسؤدد والفخار , وبهذه الشروط وقفنا يوماً على قمة القرون نحمل مصابيح الهدى نضيء للبشرية الطريق بنور الاسلام , وبهذه الشروط إرتقينا ذرى العزة والكرامة والمجد وقبضنا على زمام التاريخ بأيدينا , وبهذه الشروط أصبحنا سادة الدنيا وقادة البشرية ننشرالرحمة والعدل والأمن والأمان في الارض فدخل الناس في دين الله افواجا دون إكراه , وبهذه الشروط رفعنا راية التوحيد خفاقة من الاندلس غربا إلى حدودالصين شرقا , وعندما تنكرنا لهذه الشروط والمواصفات وأبعد الاسلام بقصد وتخطيط شيطاني عن المعركة بل وحُورب دون هوادة تحت غطاء الحداثة و محاربة الرجعية والظلامية والدعوة إلى القومية والثورية والتقدمية والعلمانية والاشتراكية وعندما أخذ ( علماء السلاطين ) يحرفون كلام الله إرضاء للحكام الظالمين الفاسدين وإمتهنوا التجارة بالدين ليشتروا به ثمنا قليلاً وأصبحوا مرجعيتنا وحجتنا بدلاً من القرأن والسنة
فكما قال صلى الله عليه وسلم ( تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما فلن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي )
حلت بنا الهزائم والكوارث وأصابنا الوهن ولحق بناالبوار والخزي والعار والذل والهوان والإنحطاط وتاهت بنا السبل وأصبحنا غثاء كغثاء السيل تتداعى علينا الأمم من كل حدب وصوب كما تتداعى ألأكلة إلى قصعتها وتتقاذفنا الدول وتصفعنا بأيديهاعلى وجوهنا وتركلنا بأرجلها على أدبارنا ونحن كالأيتام على مأدب اللئام لا أحد يدفع عنا .
فماهي هذه الشروط التي وضعها الله سبحانه وتعالى حتى يأتي بنصره لنا فنستعيد سيرتنا الأولى و حتى نكون من الطائفة المنصورة التي يمكن الله على أيديها لدينه في الأرض (وما النصر إلا من عند الله) :
أولاً : العقيدة الصحيحة القائمة على التوحيد الخالص لله رب العالمين فإذا صحت العقيدة صح العمل وإذا بطلت العقيدة بطل العمل ولن يتقبله الله بل ان من كانت عقيدته باطله ينطبق عليه
قول الله سبحانه وتعالى( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) }الكهف : 103+104 {
وقال سبحانه وتعالى ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين )} الزمر: 65 {.
والعقيدة الصحيحه هي الخالية من الشرك بتوحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد
الأسماء والصفات لله رب العالمين كما جاءت( بالقرأن والسنه)وكما إعتقد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته دون تأويل أو تعطيل أو تحريف أو تشبيه أوتكييف قال سبحانه وتعالى( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) } الشورى: 11 {,
و بأن نثبت لله ما أثبته لنفسه في القرأن وما أثبته له رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته وأن لا نشرك بالله شيئاً لانبي ولا ولي ولا صاحب قبرولا شيخاً ولا (صاحب زمان: المهدي المنتظر ) الذي يدعي من يدعون أنهم من شيعة أ ل البيت وأ ل البيت منهم براء وماهم الا شيعة عبدالله بن سبأ و صفويون متعصبون حاقدون على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم انه يرفع الكون بيمينه وأن الاعمال تعرض عليه ليلة الاثنين والخميس وأ نه يرزق ويشفي وينصر ويستجيب لدعاء العباد ويقضي لهم حاجاتهم التي لايقدر عليها إلا الله وهي من أساسيات التوحيد أي أنه إله يبت في أعمال العباد نيابة عن الله سبحانه وتعالى ,
(قاتلهم الله أنى يؤفكون ) ,
إنها والله عقيدة التلمود
قال سبحانه وتعالى(وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ) }الإسراء: 111 {.
قال سبحانه وتعالى (لله ما في السموات وما في الأرض وإن تُبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يُحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويُعذب من يشاء والله على كل شيء قدير) } البقره : 284 { وقال سبحانه وتعالى(ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كُله فأعبده وتوكل عليه وما ربُك بغافل عما تعملون } هود : 123 {.
وقال سبحانه وتعالى(يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد ) }المجادله: 6 { . فلا معصوم إلا الأنبياء وأن الحساب والثواب والعقاب والكون والسماوات والآرض بيد الله سبحانه وتعالى فكل من يقول بغيرذلك فهو ليس من المسلمين وقد كذب بماأنزل على محمد صلى الله عليه وسلم الذي يقول الله له في كتابه العزيز
( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فانهم ظالمون )}128ال عمران: 128{ .
وقال سبحانه وتعالى ( قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضراً إلا ما شاء الله و لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوءإن أنا إلانذير وبشير لقوم يؤمنون) } الاعراف: 188 {.
وقال سبحانه وتعالى(قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولايشرك بعبادة ربه أحداً)} لكهف : 110 {.
فكـيف بمن يــستمدون شــرفهم وإحتـرامهم من الانتـســاب إليـه أوغيـرهـم من البـشـر .
فمن التوحيد أن تؤمن إيماناً لاريب فيه ولا شك بأن الله هو الرزاق وهو الناصر وهو المجيب وهو القادر على كل شيء وهو الذي يحي ويميت فمن دعا غير الله أو جعل بينه وبين الله واسطة أو وسيلةأوتوسل بصاحب قبر فقد أشرك
قال سبحانه وتعالى (إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يُشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً) }النساء:48 { .
إن الشرك لظلم عظيم
قا ل سبحانه وتعالى( ويوم نحشُرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون) } الانعام : 22 {.
ومن صحة العقيده أن تكون العلاقة بين العبد وربه علاقة مباشره لاتحتاج إلى واسطهقال تعالى(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوابي لعلهم يرشدون ) }البقرة:186 {
وكما قال صلى الله عليه وسلم لإبن عباس رضي الله عنه ( إني أعلمك كلمات أحفظ الله يحفظك أحفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فسأل الله واذاإستعنت فإستعن بالله واعلم بأن الأمة لوإجتمعت على أن ينفعوك بشيءفلن ينفعوك إلابشيء قد كتبه الله لك وان لو إجتمعت الأمةعلى أن يضروك بشيء لن يضروك إلابشيء قد كتبه الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف )
وقال تعالى(قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين)}الزمر11{
و من صحة العقيدة أن نؤمن بأن القران الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم هو الذي بين أيدينا دون نقصان أو زيادة أوتحريف والذي تكفل الله بحفظه
قال سبحانه وتعالى( إنانحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )}الحجر9: {
, وأن الوحي قد إنقطع بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وان الدين قد إكتمل بنزول الأية الكريمة
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )3المائدة ,
و قال سبحانه وتعالى (وأن أقم وجهك للدين حنيفاً ولا تكونن من المشركين)} يونس:105 { ,
وقال سبحانه وتعالى ( قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به إليه أدعو وإليه مـأب) } الرعد: 36 {
وقال سبحانه وتعالى ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فأستقيموا إليه واستغفروه وويل للمشركين )} فصلت6 {
ثانياً : أن يكون العمل صحيحا خالصاً لوجه الله رب العالمين أي صحيحا من ناحية شرعية وأن لايكون مخالفا للقرأن والسنة , وأن تكون النية خالصة لله و هي الجهاد والقتال في سبيل الله لإعلاء كلمة الله في الارض والهدف والغاية هو إرضاء الله سبحانه وتعالى فأما الشهاده واما الفوز بجنته , وأن لا يكون القتال في سبيل عصبية جاهليةأو قومية أو وطنية أو لتحقيق مأرب دنيوية أو مكتسبات فئوية ضيقة أو من أجل الشهره أو من أجل الفوز بإنتخابات .
فالدفاع عن الاوطان يجب أن يكون بالجهاد في سبيل الله لمنع خضوعها لراية الكفر وتخليصها من حكم الكفار وإبقائها موحده لله رب العالمين تحت راية التوحيد .
فكل قتال مهما كان هدفه نبيلاً وسامياً لا تكون النية من ورائه هي رفع راية التوحيد والجهاد في سبيل الله فهو لا يعتبر خالصاً لوجه الله رب العالمين فالنية يجب أن تكون لله كما قال صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات وانما لكل امرء ما نوى فمن كانت هجرته لله ورسول فهجرته لله ورسوله ومن كانت هجرته إلى إمرأة ينكحها أودنيا يصيبها فهجرته إلى ماهاجر إليه)
و قال سبحانه وتعالى(إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرأن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ) }لتوبة: 111 {.
و قال سبحانه وتعالى(وليُمحص الله الذين أمنوا ويمحق الكافرين * أم حسبتم أن تدخلوا الجنه ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) } أل عمران: 141+142 { .
وقال سبحانه وتعالى(و لو يشاءُ الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض والذين قُتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم ) }محمد: 4 { .
وقال سبحانه وتعالى (الذين أمنوا يُقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يُقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاً ) }النساء: 76 { .
وقال سبحانه وتعالى (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم )} محمد : 31 {.
عمار المقدسي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-11-2007, 05:31 PM   #2
عمار المقدسي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 51
Exclamation الشروط القرأنية للنصر والتمكين

ثالثا: الاعتقاد إعتقاداً جازماً يقيناً لا شك فيه ولا ريب ولا ظن بأن النصر من عند الله فلا يطلب من غيره لا من نبي ولا من ولي ولا من صاحب قبر ولا معصوم فيجب أن يكون في المعركة إستغاثة بالله وحده حتى تتنزل ملائكة الله
فالرسول صلى الله عليه وسلم في يوم بدر حتى يُعلمنا أخذ يناجي ربه وهو يرفع يديه إلى السماء حتى بان بياض إبطيه قائلا ( ربي ربي ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الارض ).
ويجب في المعركة ذكر الله كثيرا
قال سبحانه وتعالى (يا أيها الذين امنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون) }الانفال: 45 { .
قال سبحانه وتعالى(إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مُردفين * وما جعله الله إلابشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم} الانفال: 9+10 {.
و قال سبحانه وتعالى(إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذُلكم فمن ذا الذي ينصُركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون )}أل عمران: 160 { .
وقال سبحانه وتعالى(إنما المؤمنون الذين أمنوا بالله ورسُوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفُسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون ) 15 الحجرات: 15 { .
وقال سبحانه وتعالى (وما النصر إلا من عند الله ان الله عزيز حكيم ) }الانفال: 10 { .
وقال سبحانه وتعالى ( يا أيها الذين أمنواإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) }محمد :7 {.
وقال سبحانه وتعالى(فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهُم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وليُبلى المؤمنين منه بلاءً حسناً إن الله سميع عليم ) }الانفال: 17 {.
ومن إستغاث بغير الله فقد أشرك مثل أن يقول يا بدوي ويادسوقي ويا حسين ويا علي ويا صاحب الزمان اغثني وانصرني , فهؤلاء سيكلهم الله إلى أإنفسهم فلن ينصرهم ولن يذهب غيظ قلوبهم
قال سبحانه وتعالى( من كان يظن أن لن ينصُره الله في الدنيا والأخره فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يُذهبن كيده ما يغيظ ) } الحج: 15{ .
فجميع الهزائم والكوارث التي حلت بالأمة منذ عقود طويله كانت بسبب أن الحكام كانوا يستغيثون اما بالشرق واما بالغرب ويستمدون معنوياتهم من ( أم كلثوم وعبد الحليم حافظ والعوالم ) فكانوا يقولون أم كلثوم وعبدالحليم حافظ معكم في المعركه بدلاً من أن يقولوا الله معكم في المعركه فممنوع ذكرالله والاستغاثة به و شعار(الله اكبر ) شعار النصر لأمتنا والذي تستجيب له ملائكة الله بإذن ربها محرم في معظم الجيوش الإسلامية بل وإستبدل بشعار شيطاني عبثي ليس له معنى ( بر بحر جو ) و صرخات (هاااعع ) أوكصرخات الوحوش والحيوانات أو كنباح الكلاب لان معظم هذه الجيوش أعدت لصـناعة الهـزائم وليـس لصناعـة النصر حتـى تبقـى إسرائيل في أمـان .
رابعاً : الولاء لله ورسوله والمؤمنين والبراءة من المشركين والكافرين والمضلين والملحدين أعداء الإسلام مهما كانت أسمائهم ومسمياتهم وشعاراتهم ونواياهم المعلنه ومهما كانت الروابط التي تربطنا بهم وأواصرالقربى التي تجمعنا بهم فأبو لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم ولكننا نتعبد بلعنه إلى يوم الدين قال تعالى ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا بُرءاؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحدُه )4الممتحنه وقال تعالى (ياأيها الذين أمنوا لاتتخذواعدوي وعدوكم أولياء تُلقون إليهم بالمودة)1الممتحنة
ولا يمكن بأي حال من الاحوال أن يكون هناك تحالف بين من يقاتل في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا وبين من يحارب الله ورسوله ويدعو إلى الإلحاد والكفر ويعتبر الاسلام تخلف وظلاميه ورجعيه ويعتبر الكفر تقدميه وثوريه فهل ممكن أن يجتمع المتضادان وهل يستوي الخبيث والطيب وهل ممكن أن يتحالف من كان الله مولاه ومن لا مولى له قال تعالى ( ذلك بأن الله مولى الذين أمنوا وأن الكافرين لامولى لهم) 11محمد
وقال تعالى ( ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركُمهُ جميعاً فيجعلهُ في جهنم أولئك هم الخاسرون ) 37 الانفال.
فالتحالف مع الكفار مهما كانت مسمياتهم وأسمائهم وإنتماءاتهم هو إعتراف بالكفر وإقراربه وإستخفاف بكتاب الله وإعراض عن ذكر الله قال تعالى ( الذين جعلوا القرأن عضين * فوربك لنسئلنهُم أجمعين * عما كانو يعملون * فاصدع بما تُؤمر وأعرض عن المشركين) 91- 94الحجر وسواء كانت هذه المسميات وطنية أو قومية أو يسارية أو ثورية أو شيوعية فكل هذه المسميات تلتقي على معاداة الاسلام والحقد على أهله ولو إدعى البعض منهم غير ذلك منافقة للمـد الاسـلامي فهم يستهـزؤون بالغيب وبعقيدة التـوحيد ويسمون أصحاب عقيدة التوحـيد بالغيبيين قال تعالى( فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يُرد الاالحياة الدنيا )29النجم و قال تعالى( يا أيها الذين أمنوا لاتتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودُواماعنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الايات إن كنتم تعقلون) 118ال عمران و قال تعالى ( يا أيها الذين أمنوا لا تتخذواأباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهُم منكم فأولئك هم الظالمون ) 23 التوبه وقال تعالى ( وما كُنتُ متخذ المُضلين عضداً ) 51 الكهف
فالكفار لا يمكن أن يعملوا لمصلحة المسلمين الموحدين لله رب العالمين الذين تتناقض عقائدهم الباطله مع عقيدة التوحيد والذين يتوحدون في حربهم على الاسلام فملة الكفر واحده قال تعالى ( والذين كفروا بعضُهُم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنه في الارض وفساد كبير ) 73 الانفال وقال تعالى ( يا أيها الذين أمنوا إن تطيعُوا الذين كفروايرُدُوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين* بل اللهُ مولاكم وهو خير الناصرين ) 149+150 اّل عمران وقال تعالى ( ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفُسُهم أن سخط اللهُ عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يُؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيراً منهم فاسقون ) 80+81 المائدة .
فالتحالف في المعركة وفي غير المعركةأوحتى في الانتخابات سواء كانت برلمانية أو نقابية أو طلابية مع الذين كفروا مدعاة لسخط الله ولن يؤدي هذا التحالف إلى خير بل إلى شر وإلى غضب الله في الدنيا والاخرة قال تعالى ( إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً وإن الظالمين بعضُهُم أولياءُ بعض والله وليُ المتقين ) 19 الجاثيه .
فالمجاهدون في سبيل الله حق جهاده ويفقهون حقيقة المعركة وعقيدتهم صحيحة لا يمكن أن يتخـذوا الكــافــريـن أوليـاء ولو كانوا أقرب الناس إليـهم .
فالاسلام يفصل بين الناس على أساس عقائدي وليس على أساس عنصري أو قومي أو على أساس النسب فالعجب كل العجب من بعض من تسمي نفسها أحزاب إسلامية أوحركات إسلامية جهادية وتتحالف مع من يحادون الله ورسوله فكيف سينصر الله هؤلاء , قال تعالى ( إن الذين يحادون الله ورسُوله أولئك في الأذلين *كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز* لاتجدُ قوماً يؤمنون بالله واليوم والأخر يُوادون من حاد الله ورسوله ولو كانُوا أباءهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه ويُدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) 19-22 المجادله .
فالذي يتحالف مع أعداء الله من الذين يسمون أنفسهم بالقوى الوطنيه التي تنتمي الى المسميات والعناوين التي ذكرناها سابقاانما قد دخل بالضلال المبين وتاهت به السبل ولن يهده الله سواء السبيل قال تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهُم سبلنا وإن الله لمع المحسنيين)69العنكبوت , فأبو لهب وأبوجهل وعتبه والوليد كانوا يمثلون القوى الوطنية في مكة والتي حاربت الله ورسوله دفاعاً عن نفوذهم وسيطرتهم ومصالحهم ومكتسباتهم فيها فهل تحالف معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أم حاربهم حرباً لا هواده فيها وجاهدهم جهاداً كبيراً رغم جميع المغريات التي عرضوها عليه والتي كان رده عليها (والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي ما تركت هذا الامر حتى اهلك دونه) .
ففي القرأن الكريم لايوجد قوى وطنيه وانما إسلام وكفر فكل من يعادي الاسلام ويحاربه ويرفض وجوده بين الناس ويستهزء به انماهو في ميزان القرأن كمثل أبي جهل وأبي لهب وشارون وأولمرت وبوش وبلير وجميع أعداء الله , فهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينةهي إنتصار لولاء العقيدة على ولاء الوطن حيث قدم ولاء العقيدة على ولاء الوطن وهذا لايعني أننا لانحب الوطن فنحن الموحدون لله ربالعالمين أشد الناس حباً للوطن فالرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا ذكرت مكه أمامه كان يقول دعوا القلوب تهدء .
قال تعالى ( يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالموده وقد كفروا بما جاءكُم من الحق يُخرجون الرسول وإياكُم أن تؤمنوا بالله ربكُم إن كُنتم خرجتم جهاداً في سبيلي وإبتغاء مرضاتي تسُرون إليهم بالموده وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعلهُ منكُم فقد ضل سواء السبيل) 1 الممتحنه وقال تعالى ( أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسُوله ولا المؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون ) 16 التوبه وقال تعالى ( بشر المنافقين بأن لهم عذاباً أليماً *الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزه فإن العزة لله جميعاً ) 138+ 139 النساء .
فمبدأ الولاء والبراء مبدأ اساسي في عقيدة التوحيد(إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتول الله ورسوله والذين أمنوا فإن حزب الله هم الغالبون )55+56المائدة
عمار المقدسي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-11-2007, 05:34 PM   #3
عمار المقدسي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 51
Exclamation

خامساً: إن من شروط النصر التي وضعها الله سبحانه وتعالى الاعداد بقدر المستطاع فالمجاهدون في سبيل الله مطلوب منهم إعداد القوة لمقاتلة العدو ولكن الله سبحانه وتعالى لم يشترط أن يكون هناك تكافؤ أوتوازن بالقوة مع العدو فهذا غير مطلوب وانما المطلوب هو الاعداد بقدر المستطاع ولو كان حجر أوسكينأو بندقيه قال تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوالله وعدوكم وأخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يُوف إليكم وأنتُم لا تظلمون ) 60 الانفال.
وإعداد القوة المستطاعة هو من باب الاخذ بالاسباب وحتى يكون هذا الاعداد دلالة على صدق النية في مقاتلة العدو ومنازلته والجهاد في سبيل الله .
أما بعض المسلمين الذين يقولون بأن إعداد العدة حرام لأنه لا يجوز إستخدام الوسائل المادية لنصرة دين الله لان استخدامها مخالف للقرأ ن والسنة بحجة ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستعملها في العصرالمكي وهم يعتبرون أنفسهم اليوم في العصر المكي كما يقولون ويدعون , لذلك فإنهم يطلبون من غيرهم أن ينصرالاسلام وإستعادة الخلافه وهم قاعدون على الأرائك ينظرون ويثبطون الأمه ويحبطونها بالتشكيك بكل بادرة أمل وخير تنبعث من وسط الظلام وبكل مجاهد مخلص في هذه الأمه يعمل حقيقة لنصرة الإسلام وإستعادة مجد الأمة الضائع ويتهمونه بالعماله إما لبريطانيا وإما لأمريكا فالتاريخ عندهم تتحكم به المؤامره التي تحيكها بريطانيا وأمريكا فهم يفسرون الأحداث على قاعدة الصراع البريطاني الأمريكي الذي إنتهى منذ عقود طويله ولكنهم يصرون على إستمراره الى الأن حتى أنهم يعتبرون الصراع في فلسطين بين ( بريطانيا وأمريكا وليس بيننا وبين اليهود ) فهم لايؤمنون بالجهاد وإنما بالكفاح السياسي وأصدار المناشير الساذجه الركيكه مدعين بأن هذه هي طريق الرسول صلى الله عليه وسلم التي أقام بها دولة الإسلام فهل يوجد في الإسلام مصطلح الكفاح السياسي ومن الغريب أن العصر المكي في عهد النبوه كانت مدته ثلاثة عشر سنة أما العصرالمكي لهؤلاء مستمر منذ خمسة عقود حتى الأن وألا يعلم هؤلاء أن العصر المكي موقوف على رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث بدء القرأن يتنزل, فهل يتنزل القرأن من جديد حتى يكون هناك عصر مكي أخر غير عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم !! فمثل هؤلاء كمثل بني إسرائيل الذين قالوا لنبيهم موسى عليه السلام ( إذهب انت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون) والله سبحانه وتعالى يرد على هؤلاء بقوله ( ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عُدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهُم وقيل اقعدوا مع القاعدين * لو خرجوا فيكم ما زادُوكم إلا خبالاً ولأوضعوا خلا لكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهُم والله عليم بالظالمين )46+47 التوبه( يا أيها الذين أمنوا لما تقولن مالاتفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لاتفعلون ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيا مرصوص ) 2+3الصف فهم يدعون للخلافة ولايعملون لها وانما يطلبون من غيرهم أن يقيمها ثم يقدمها لهم على طبق من ذهب فأحذروا ياأبناء الإسلام من كل مثبط ليبررعدم أخذه بالأسـباب الماديــه التـي أمرنـا اللـه بهـا .
وكثير من الحكام الدجالين والكذابين في عصرنا الحالي ساقوا الأمةإلى المذبح في كل حروبهم الكاذبة مع الكيان اليهودي وهي ترقص وتغني بالخداع والتضليل والتزييف حيث كانوا يطلقون الشعارات والخطابات النارية التي تتوعد الكيان اليهودي بالثبور وعظائم الامور , ولكنهم بالحقيقة لم يعدوا العدة لمحاربة العدو ولم يكونوا صادقين في شعاراتهم وخطاباتهم لأن الهدف كان هو تخدير وعي الأمه وتغييب فكرها حتى يقدموها لقمةسائغة لعدوها كما حصل في كارثة عام 1967 فكل من ينادي بمحاربة العدو ومنازلته دون أن يعد العدة بما يستطيع فهو غير صادق النية .
فطلب النصر من الله يكون بعد الأخذ بالأسباب الماديه بإعداد القوه المستطاعه فمهما كانت القوة ضعيفه وعددنا قليل وكنا صادقين مع الله فإن الله تكفل بنصرعباده المؤمنيين ( ولن تغني عنكم فئتكُم شيئاولو كثرت وأن الله مع المؤمنين) 19الانفال , قال تعالى (واذكروا إذأنتم قليلُُُ مُستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكُم الناس فأواكُم وأيدكُم بنصره ورزقكُم من الطيبات لعلكُم تشكُرون ) 26الانفال .
أما إذا كان المؤمنون كثيري العدد والعده فلا يجوز أن يركن المسلمون لهذا فيقولوا والله إننا لن نغلب اليوم عن قلة كما حصل في معركة حنين عندما أعجبت المسلمون كثرتهم فكانت الهزيمةفي بداية المعركة حتى يتعلم المسلمون ويرسخ في عقولهم وضمائرهم بأن النصر من عند الله قال تعالى ( لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حُنين إذ أعجبتكُم كثرتكُم فلم تغن عنكُم شيئاً وضاقت عليكُم الارضُ بما رحُبت ثم وليتم مُدبرين * ثم أنزل اللهُ سكينتهُ على رسُوله وعلى المؤمنين وأنزل جنوداً لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاءُ الكافرين ) 25+26 التوبه .
سادساً: إن من شروط النصر التي يجب أن تتوفر فيمن تكفل الله بنصرهم من الطائفة المنصورة أن يكونواممن يحبهم الله و يحبون الله أكثر من أنفسهم ومن ولدهم ومن أموالهم ويتصفون بالعزة والكرامةومتواضعين مع المؤمنين لا يستكبرون عليهم ولا يخشون أحداً من الناس ولا يهتمون أو يلقون بالاً بما سيقوله أعداء الله عنهم بوصفهم إرهابين أو متطرفين أو أصوليين أو مجرمين فالهدف عندهم والغاية هو الحصول على مرضاة الله سبحانه وتعالى والفوز بالشهادةأو النصروهؤلاء قد وصفهم الله سبحانه وتعالى ( يا أيها الذين أمنوا من يرتد منكُم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يُحُبهُم ويُحبُونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضلُ الله يُؤتيه من يشاءُ واللهُ واسعُ عليم ) 54 المائده ومن صفاتهم ايضا ( التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الأمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين) 112 التوبة .
هذه هي شروط النصر التي وضعها الله سبحانه وتعالى للنصروهي التي التزم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين من بعدهم وجميع المجاهدين في سبيل الله الذين نصرهم الله .
فعلى كل من يريد أن يصبح من الطائفة المنصوره أن يلتزم بهذه الشروط سواء كان ( فرداًمسلما أو حزباً إسلاميا أوحركة جهادية أو دولة مسلمة ) فهذه ليست وجهة نظرنا فنحن لم نأتي بشيء من عندنا ولا هي شروطنا بل هي شروط رب العالمين التي أنزلها في كتابه العزيز وهي حجة علينا و على المؤمنين و حجة على الأنبياء والمرسلين وعلى المسلمين والناس أجمعين.
ومن باب النصيحة والتذكير وإقامة الحجه فإنني أذكر أخواني في بعض الاحزاب الاسلامية والحركات الاسلامية المقاتله وخصوصاً في فلسطين أن لديها خلل كبير ببعض هذه الشروط , فبعضها مثلاً يتحالف مع الاحزاب والمنظمات التي تحمل عقيدة الإلحاد والكفر والعداء لله ورسوله ويسمون هذا التحالف ب( تحالف القوى الوطنية والاسلامية ) والمستفيد من هذا التحالف هم الاحزاب والمنظمات الكافره الملحدة لأنها لا تمثل شيئاً بين أبناء الامة و بين أبناء الشعب الفلسطيني وهي ليست أكثر من أفراد أصواتهم عاليه وشعاراتهم عفى عليها الزمن فهم في حالة إنحسار بعد أن إنكشف كذبهم وتضليلهم وسوء نواياهم ضدعقيدة الأمه فلم يكن تحرير فلسطين في يوم من الأيام أكبرهمهم بل كان محاربة الاسلا م شغلهم الشاغل ولو كانوا اليوم في حالة مد وانتشار كما كانوا في الخمسينات والستينات من القرن العشرين لما تحالفوا مع الاحزاب والحركات الاسلامية لأنهم يعتبرونها رجعية وظلامية وحليفة للاستعمار ويجب محاربتها كما يقولون في أدبياتهم فهم أصلاً أسسوا من أجل محاربة الإسلام فلولا هذا التحالف لإندثر هؤلاء وبادوا كما باد إتحادهم السوفياتي الالحادي .
وكيف لحركة جهادية في فلسطين أن تتبع وتوالي دولة رافضية صفوية تتقرب إلى الشيطان بتكفير أبي بكر وعمر وعثمان وجميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين جاهدوا في الله حق جهاده وحملوا راية التوحيد ونشروا الإسلام في الأرض من بعده وهذه الدولة الصفويه وهي ايران تتقاطع اليوم مع أمريكا الصليبيه في عدائها للمجاهدين في افغانستان والعراق من أهل السنة والجماعه , بالاضافة إلى ذلك إن مذهبها الذي تعتنقه قائم على الشرك الخالص بالله رب العالمين كما وضحنا في بداية الموضوع , فهل هناك شرك أعظم من هذا الشرك , لذلك لم ينصرها الله في حربها على العراق في عقد الثمانينات رغم أن الذي كان يحكم العراق في ذلك الحين حزب البعث العلماني الكافر, فكيف سينتصر من يتحالف مع مثل هؤلاء المشركين الذين الأن يرتكبون المذابح ضد أبناءالشعب الفلسطيني الذي تنتمي له هذه الحركه والذين تم تهجيرهم إلى العراق عام 1948 وضد أهل عقيدة التوحيدمن العراقيين لا لذنب إلا لأنهم من أهل السنه والجماعه.
وهناك خلل خطير أخرلدى بعض هذه الاحزاب والحركات وهو إستعمالها لمفاهيم ومصطلحات في خطابها السياسي يتناقض تناقضاً كبيراً مع هذه الشروط القرأنية إلى درجة أنها تستعمل مفاهيم ومصطلحات الحركات والمنظمات العلمانية والماركسية المعادية للإسلام بشكل كامل وعلني فهي أولاً تستعمل مصطلح المقاومة والكفاح والنضال والمقاومين بدلاً من المصطلح القرأني وهو( الجهاد والمجاهدين ) فالجهاد ليس له إلا معنى واحد وهو القتال في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى أما مصطلح المقاومة و الكفاح والنضال فله معاني كثيرة إلا الجهاد في سبيل الله بل قد تعني هذه المصطلحات مماتعني ( الحرب على الاسلام ) الذي يمثل بالنسبةلهم الرجعية وهو بالنسبة لهم أفيون الشعوب ويستعملون أيضا مصطلح ( الأمتين العربيه والإسلاميه ) بدلاً من مصطلح ( الأمه الإسلاميه أمة التوحيد) فلا يوجد في الاسلام أمتين بل أمة واحدة هي أمة الاسلام والتوحيد , قال تعالى( وان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربُكم فاتقون ) 52المؤمنون فالذي إخترع مصطلح الأمتين هم الكفار الذين هدموا دولة الاسلام في مطلع القرن العشرين فأنشأوا القومية العربية والقومية التركية لتكونا بديلا لأمة الاسلام , فإستعمال هذا المصطلح هو إقرار بفعل الكفار ضد أمتنا الواحدةالموحده لله رب العالمين عرباً وعجماً ,وكذلك يستعملون مصطلح الوحدة الوطنية فهم يقدمون الولاء للوطن على الولاء للعقيده فالذي يحارب عقيدتنا لايمكن أن يكون من أمتنا , فالرسول صلى الله عليه وسلم عندما هاجر من مكة الى المدينة قدم ولاء العقيدة على الولاء للوطن ولكن حماية الوطن والدفاع عنه واجب شرعي ويستخدمون ايضا كلمة ( الصهاينة والاسرائيليين ) بدلاً من ( اليهود ) مما يعني تفريغ الصراع في فلسطين من بعده العقائدي , فالماركسيون مثلا يعتبرون أن الصراع في فلسطين انما هو صراع مع الصهاينه الرأسمالين وليس مع اليهود فالصراع صراع طبقي وليس صراع عقائدي ألا يعلم هؤلاء أن الكيان الغاصب في فلسطين هو كيان يهودي والذين يذبحون أهلنا في فلسطين هم اليهود فكل يهودي جاء إلى فلسطين سواء كان فقيراً أو غنياً رأسماليا أو إشتراكيا عاما أو كناساً فهو عدو لنا .
فأنني أدعوا جميع الكتائب المقاتله في فلسطين بأن تعيد النظر بجميع تحالفاتها وأدبياتها وأفكارها ومناهجها ومصطلحاتها وخطابها السياسي وإعادة صياغتها صياغه جديده لتكون منسجمة مع القرأن والسنة وخصوصاً مع الأيات التي أوردناها والتي تتضمن شروط النصروالتمكين (
الطائفة المنصورة ) حتى لايحبط عملها( يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم) 33محمد .
عمار المقدسي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-11-2007, 05:35 PM   #4
عمار المقدسي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 51
Exclamation الشروط القرأنية للنصر والتمكين

يا أيها المقاتلون الاشاوس الابطال ياجند الإسلام ياأحفاد ( أبي بكر وعمر وعلي والحسين وخالد وسعد وابي عبيده رضوان الله عليهم أجمعين ) في جميع الكتائب المقاتلة في فلسطين وأخص بالذكر( كتائب ألقسام وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب شهداء الاقصى و أحمد أبو الريش) يا من علمتم الدنيا كيف تكون مقارعة العدو ومنازلته لكم القدوة والمثل بالمجاهدين في العراق وأفغانستان فهم مسلحون بأبسط الاسلحة فسلاحهم لا يتعدى بندقية كلاشنكوف ومضاد للدروع وعبوات ناسفه بدائية الصنع وهم حفاة عراة ولكنهم على وشك أن يهزموا الولايات المتحده الامريكيه أكبر دوله في العالم التي تملك ترسانه من السلاح ليس لها مثيل, ففجرالاسلام يوشك أن يبزغ من جديد على أيديهم لانهم كما هو واضح من مواقفهم السياسيه وشعارات المعركة التي يرفعونها ومفاهيمهم ومصطلحاتهم التي يستخدمونها في خطابهم السياسي وبياناتهم العسكرية وأدبياتهم انهم يأخذون بشروط النصر التي وضعها الله رب العالمين دون أي خلل يذكروتنطبق عليهم والله أعلم صفات ( الطائفة المنصورة ) , ففقه المعركة لديهم واضح وضوح الشمس فليس لديهم خلط بالمفاهيم ,وألم يأتكم نبأ المجاهين في الفلوجه الذين هزموا امريكا وأنزلوها عن عرشها وأجبروها على تغيير إستيراتيجيتها بالعراق وبالمنطقه.
وانني أدعوكم أيها الابطال أن تتوحدوا تحت قيادة واحده في ظلال عقيدة التوحيد الخالص لله رب العالمين وأن تكون أيات شروط النصر وصفات الطائفة المنصورة دستوركم ومنهاجكم وليس ما يسميه البعض( ببرنامج المقاومه) الذي ليس له علاقة بشروط النصر وصفات الطائفة المنصوره فهو ليس مرجعيته القرأن والسنه وانما مرجعيته خليط من برامج منظمات وأحزاب بعضها يعادي الإسلام ويعتبره رجعيه فلا يجوز أن تبقى الامور على هذا الحال الضبابي الذي لا يرضى عنه الله بناءً على الشـروط القرأنيـه السابقـه .
فأنتم يا أبناء الارض المباركة أحق الناس بهذه الشروط والصفات فكما يقول الرسول صلى اله عليه وسلم( لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لايضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله قالوا أين هم يا رسول الله قال في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ) ولا يجوزأن يستثمر تضحياتكم وجهادكم وبطولاتكم قيادات تتذوق ارتداءالبدلا ت وربطات العنق الأنيقه وكأنهم يقودون شعبا من الأرستقراطيين و ثقافتهم مشوشه عن فقه المعركة والجهاد والولاء والبراء وتخلط الحابل بالنابل وليست على مستوى قيادة المعركه وتبين أن الدنيا و الحكومة والسلطة أكبرهمهم ولو كانت هذ الحكومه والسلطه نكرتين وتحت حراب العدو وصورت فوزها بإنتخابات وضع شروطهاالعدو( الكيان الغاصب )على أنها بمثابة تحرير لفلسطين وإقامة للدولة الاسلامية وأنها نصر من الله وفتح مبين وتحول هدفها من تحرير فلسطين إلى التمسك بحكومة ليس لها وجود إلافي السراب وهي بمثابة ضحك على الذقون ومهما كلف الثمن فهذه القيادات صارت تعلن ليل نهارا بأن العدوا ليس له هدف إلاإسقاط الحكومه وما دامت الحكومه موجودة ولو على الورق وفي خيمه فنحن المنتصرون ولو أبيد جميع أبناء الشعب الفلسطيني .
إنها والله لمهزلة !! , فوالله لوكانوا صادقين في نيتهم وجهادهم ما ورطوا أنفسهم في هكذا واقع مثل هذه الورطة التي لاخروج منها إلا بحل الحكومه والسلطه و بالتوبة والعودة إلى صفوف المجاهدين والأخذ بشروط النصر وصفات الطائفه المنصوره حتى يُمكن الله للمجاهدين في الأرض, فالأمر من ناحية شرعيه جدُ لا هزل فيه .
فا لمجاهدون في سبيل الله حقاً من أصحاب العقيدة الصحيحه يريدون حرث الأخرة وهي أكبرهمهم ولا يضحون إلا في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى ودفاعاً عن هذه العقيده وهذا الدين وهدفهم إما النصر وان تعود فلسطين موحده لله رب العالمين وإما الشهادة وهذا كله يؤدي بالضرورة إلى أن يعيش المسلمون أحراراً أعزاء في وطنهم أمنين مطمئنين , فيجب أن يكون عملناصحـيحا خالصاً لوجه الله حتى يتقبله الله منا .
فعلى جميع الكتــــائب المجاهـده في فلسـطـين والتي لانشك بإخلاص أفرادها ولا بولائهم لدينهم وحسن سريرتهم وصدق نيتهم بأن تبادرإلى تشكيل ( مجلس شورى ) من القيادات الميدانيه تجتمع تحت قيادة واحدة تحت راية ( القران والتوحيد)وحتى لايضيع عملكم أيها الأبطال هباءاً منثوراً وحتى يُمكن الله لكم في الأرض, قال تعالى( وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئاومن كفر بعدذلك فأولئك هم الفاسقون)55النور.
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد
الكاتب والباحث الاسلامي
محمد اسعد بيوض التميمي
bauodtamimi@hotmail.com
bauodtamimi@yahoo.com
عمار المقدسي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .