كاكائي ايراني يدعي انه هاشمي
استخدمت امريكا اسلوبا شيطانيا مستحدثا للاستيلاء على العراق وتقسيمه مع الاستعانة بخبراتها السابقة في الغش والكذب والخداع حين علم البعض بعلاقة محسن عبد الحميد الكردي بالصهاينة وحلفائهم الاكراد من خلال اجتماعاتهم به في المانيا ودوكان شمال العراق ارتاى البعض لتمرير لعبة الخداع والتضليل ولاقناع المسلمين ان الحزب الاسلامي يمثل جهة اسلامية عراقية ارتاى تعيين من يسمى طارق الهاشمي امينا عاما للحزب الاسلامي العراقي بدلا منه لتمرير الخداع واللعبة من خلال ادعاء هذا الشخص انه هاشمي ويعمل على تحقيق مصلحة الاسلام في العراق وتمثيل السنة تمثيلا حقا فمن هو طارق الذي يدعي انه هاشمي اشاعات تقول ان ما تسمى عائلة الهاشمي عائلة كردية كاكائية تعيش في ايران ويعيش بعض افرادها في العراق منذ احتلال العراق 1918 وان جد هذه العائلة زاد أل التعريف على اسمه ليبدو عربي النسب ومن السلالية الهاشمية الشريفة تسببت هذه الاشاعة في اسقاط وزارة طه ياسين الهاشمي 1941 بعد شهرين من تشكيلها و الكثير من افراد هذه العائلة لا زالوا يعيشون في ايران ومنهم صحفي ايراني سبق ان اجرت معه اذاعة طهران بالعربية لقاءا 2007 وكان يتحدث العربية بصعوبة ولكنة غريبة مما يدعم صحة تلك الاشاعة لكن اذا راجعنا بعض ما ساهم فيه من يسمى طارق الهاشمي وكيف يتصرف تصرفات خدمت الاستعمار الامريكي وحلفائه خدمة كبيرة تحت مظلة قيادة الحزب الاسلامي وبما كان من المستحيل تحقيقه لولاه بل وان البعض سمح لحلفاء الصهاينة الاكراد بالتوغل في الجسم الاسلامي من خلال الاعيب ذلك الشخص ومن خلال الكثير من المنابر الاعلامية منها قناة المستقلة حيث ان رئيسها ممن يدعون انهم هاشميون ايضا ولا شريف ينكر اصله فهل يبرر طموح هؤلاء في ابادة المسلمين السنة والاستيلاء على اراضيهم ادعاء الانتساب الى السلالة الهاشمية والكثيرون يدعون ايضا انهم عرب باساليب كثيرة منها زيادة أل التعريف على اسم ابيه وعائلته ايضا مثل خالد عطية جعله خالد العطية ونوري مالك جعله نوري المالكي هكذا تختار امريكا عملاءها وتمكنهم من الوصول الى ما يحقق اهدافها
ومن تصرفات من يسمى طارق الهاشمي لابادة السنة وتكوين الدولة الكردية في شمال وبعض اجزاء وسط العراق والدولة الايرانية الصفوية وسط وجنوب العراق انه قام باقناع المجاهدين بايقاف الفتال في معركة الفلوجة الاولة فتمكن العدو الامريكي من اصلاح الجسر وايصال الامدادات الى قواته التي كانت على وشك التسليم للمجاهدين حينها وهو اي طارق هذا من اقنع المسلمون بالموافقة على الدستور الكردي الايراني والصهيوني بالرغم من ان السنة لم يشاركوا في صياغته ليعطي الشرعية للعدو الامريكي الصهيوني الايراني الكردي في الاستمرار بجرائمه وكذلك قام طارق باعمال هزيلة ضد جرائم الصفويين والاكراد بابادة السنة داخل كركوك وخانقين وبغداد والبصرة لم ترق الى مستوى تلك الجرائم او ما يؤدي الى وقفها وغيرها من تلاعب في ديموغرافية المناطق وقتل وتهجير وسرقة ممتلكات والاستيلاء على الدور والاراضي وغيرها وابادة السنةاو ترحيلهم حيثما ضعفت قدراتهم على المقاومة ولم يطالب مطالبة حقيقية فعالة بتشكيل قوات سنية لتحقيق التوازن العسكري بعد ان شكلت امريكا قواتا كبيرة للصفويين الايرانيين والاكراد لاتمام الجرائم الكردية الايرانية في العراق وهو من جعل الحزب الاسلامي يوافق على مشروع تقسيم العراق الى اقاليم بحجة انه قدم مقترحات ضمن ذلك وخدع بعدم الاخذ بها واخيرا دخل في تحالف مع الاكراد لاعطائهم الشرعية للاستيلاء على ما تبقى من الاراضي السنية بيد المسلمين وابادة من تبقى منهم في العراق ويُقال انه يعمل على تسليم اكثر من ثلثي الموصل مدينة النبي يونس (ع) للاكراد حلفاء الصهاينة بما فيها ساحل الموصل الايسرحيث و حيث وضع الاكراد حلفاء الصهاينة بعض مقراتهم قرب جامع النبي يونس(ع) ومثواه فهل هنالك مهانة بعد هذه المهانة وهل توضح هذه المقالة حقيقة احد اساليب عملاء الامريكان في العراق كل ذلك ولازال البعض يعتبر من يسمى طارق الهاشمي عربيا ويسمح له بقيادة اهم حزب للمسلمين العرب السنة في العراق والتحكم في مصيرهم ربما لانه يمنحهم رواتب يعتاشون منها ربما ليقنع البعض نفسه والخرين ان هنالك تمثيل سني للعرب السنة في الحكومة الصهيونية الامريكية في العراق فهل هنالك مهانة بعد اكبر مهانة
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
|