العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-12-2014, 09:13 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي اليوم العالمي لحقوق الإنسان

خلال الحرب العالمية الثانية، شهدت أوروبا اعتداءات ممنهجة ضد الإنسان على نطاق لم يسبق له مثيل. وقد أدى هذا إلى علاج لا لبس فيه من خلال الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة. لقد كان هذا الإعلان وثيقة فارقة في تاريخ حقوق الإنسان. صاغه ممثلون لهم خلفيات قانونية وثقافية من جميع مناطق العالم، صدر إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة في باريس في 10 ديسمبر 1948 كمعيار مشترك للإنجازات لكافة الشعوب وكافة الأمم. لقد حدد، للمرة الأولى، حقوقا أساسية للإنسان يتعين حمايتها عالميا.
في عام 1950 أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة 10 ديسمبر بوصفه يوم حقوق الإنسان ، من أجل جلب انتباه " شعوب العالم" إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بوصفه المثل الأعلى المشترك الذي ينبغي أن تسعى إليه كافة الشعوب والأمم.
شعار هذا العام هو حقوق الإنسان 365، وهو يتضمن فكرة أن كل يوم هو يوم حقوق الإنسان.
"يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق" هي ربما أكثر الكلمات الرنانة والجميلة في أي اتفاق دولي.
طبقا للأمم المتحدة: " حقوق الإنسان هذه ليست خاصة ببلد بعينه. فهي ليست مكافأة على السلوك الجيد، أو خاصة بعصر معين أو فئة اجتماعية. إنها استحقاقات غير قابلة للتصرف لجميع الناس، في جميع الأوقات وفي كل مكان، 365 يوما في السنة.
هي حقوق الناس من كل لون، من كل عرق ومجموعة عرقية مختلفة؛ أكان لديهم إعاقة أم لم يكونوا؛ مواطنين أو مهاجرين؛ بغض النظر عن جنسهم، وطبقتهم، وطائفتهم، وعقيدتهم، وسنهم أو اتجاهاتهم الجنسية. "
منذ اعتماد الإعلان، حصلت أعداد لا تحصى من الناس على قدر أكبر من الحرية.
لقد منعت الانتهاكات. و تم تحقيق الاستقلال والحكم الذاتي. وقد شهد العالم العربي تحسنا، ولكن احترام حقوق الإنسان لا يزال سيئا للغاية من نواح عديدة.
المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان مثل المجلس الدولي لحقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش اضافة الى المظمات الاقليمية والقطرية, كلها تشير في تقاريرها السنوية الى تردي وضع حقوق الانسان في العالم العربي.
يبدو أن مثل هذه الثورة في الثقافة، والتشريع، لم تترسخ بعد في العديد من الدول العربية، حيث غالبا ما تبهت حقوق الإنسان بمواجهة السلطة وإرادة الدولة، أو الدين، أو التقاليد. هل هذا يعني أن العالم العربي لا يمكنه أن يحقق ذلك؟ إذا جعلت أهوال الحربين العالميتين الأولى والثانية المجتمع الدولي يشعر بالحاجة إلى قرار بالإجماع تقريبا ، فإن العالم العربي ليس استثناءً. ليس ثمة ما يدعو إلى الشك بأن في وسع العالم العربي الوصول إلى مكاسب كبيرة باتجاه رؤية متكاملة تنطوي على احترام تام للأفراد والأقليات من خلال تبني وتنفيذ منظومة عمل خاصة بحقوق الإنسان تستكمل الصورة العامة
هل يمكن لأهوال العقود الماضية، و على الأخص لأحداث السنوات الأربع الماضية أن تكون دافعا كافيا؟
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .