الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 6,363
أخي هيثم ..
للأسف بعضنا يحب أن يستغل هامش الحرية بأن يشتم ويسب ويقل أدبه ، وكنت أخشى أن تتحول تلك الخيمة إلى خيمة سياسية أو بالأصح إلى خيمة انتقاد الأنظمة الحاكمة والمسؤولين لكنها أصبحت أسوأ من ذلك حيث أصبحت مكاناً لتصفية الحسابات ..
أحسنت الظن بالبعض حيث حسبت أنهم سيشاركون بأطروحات أكثر شفافية وتعبيراً عن الرأي ..
كنت أتمنى أن نناقش قضايا شرعية أكثر عمقاً ونحاور سياسياً دون تعصب ونطرح بعض المسائل الاجتماعية التي يتحرج معظمنا من الخوض فيها ..
لم أستسغ - وهذا رأيي الشخصي - ما قدمه صديقي هيثم العمري من قصائد متوالية عن النهود وكأن المرأة في الأدب ما هي إلا جسد فقط !
لم أحب ذلك بل أصابتني بالاشمئزاز ..
ربما أقبلها في قصيدة أو اثنتين لكن ليس في ذلك الكم المتوالي والمتتالي
في نظري والله أعلم أن فكرة الخيمة كانت تجربة مفيدة جدا رغم كل ما سببته من مشاكل وهتكت من أستار،، على الرغم أيضا من أن من كانوا سببا في فشل هذه الخيمة وكانوا سببا في تصفية الحسابات والخروج عن أدب الحوار، ثم ثلة قليلة جدا بالنسبة لأعضاء الخمية،، لكن سبحان الله دائما الروئح الكريهة تنفث روائحها فتصيب كل من حولها،، ولذلك يجب التخلص من كل الروائح الكريهة أو كل ما يسبب هذه الروائح،،،
والحياة تجارب وأنا أخوك،،
ثم أن قرار إغلاقها كان صائبا وفي وقته وبعد إعطاء فرصة ليسب بالقصيرة من التجربة،، لكن مع الأسف أن ما سببته هذه الخيمة من توتر و تشنج و فتنة بين الأعضاء ما زال قائما وأرجوأ أن يزول مع دخول رمضان،،
يعني خلونا نستمر هالكم يوم في التوتر و الطاخ طيخ وأول يوم في رمضان نفتح موضوع جديد ونسميه مصالحة و مسامحة وتصافح،، ونرجع المياه و الروائح العطره و المحبة كما كانت قبل هذه الخيمة المشؤمة،، والله يسامح إللي اقترحها وأظنه ما راح يقترح مرة ثانية خيمة مثلها،، حيث أنه استفاد من نوعية كثير منا و طريقتنا في الحوار وكيف نكون لما نهمل أو نعطى وجه
تداعيات خيمة " بلا رواق "
النمط الخطي
