وفي المباراة الثانية تعادل المنتخب القطري مع نظيره الإماراتي سلبياً، واقتسم المنتخبان المباراة لعبا ونتيجة فكان المنتخب الاماراتي (الأبيض) هو الافضل والاخطر في الشوط الأول بينما تحولت الدفة لصالح المنتخب القطري (العنابي) في الشوط الثاني لكن دون ان يتمكن اي منهما من هز الشباك.
ورفع المنتخب الاماراتي رصيده إلى أربع نقاط، فيما حصلت قطر على نقطتها الثانية.
مسقط - "الرياض":
عبر الأمير سلطان بن فهد عن سعادته بالمستوى الذي ظهر به لاعبو المنتخب السعودي خلال المباراة وتوجوه بهذا الفوز الكبير. وأشار رئيس البعثة السعودية في تصريح صحفي عقب المباراة إلى أن مستوى المنتخب السعودي يتحسن من مباراة لأخرى، مؤكداً أن "الأخضر" سيقدم مباراة أفضل أمام المنتخب الإماراتي يوم الأحد المقبل ليحقق نتيجة إيجابية للتأهل إلى الدور قبل النهائي
مسقط - "الرياض":
دافع مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر عن قائد المنتخب ياسر القحطاني أمام الاتهامات التي توجه له بهبوط مستواه مؤكدا بأنه مقتنع بما قدمه في مباراتي قطر واليمن.
وأكد الجوهر في المؤتمر الصحفي الذي جمعه بمدرب اليمن محسن صالح أنه يراهن على قدرة القحطاني بتقديم مستويات افضل في المباريات المقبلة وقال: "ثقتي في ياسر لا حدود لها وأنا مقتنع بمستواه وواثق بان لديه أفضل ليقدمه في مباراة الإمارات المقبلة". وأشاد الجوهر بمستوى لاعب الوسط احمد عطيف الذي حقق جائزة أفضل لاعب مستغربا في الوقت نفسه ممن يعتقد بان ابعاد كريري قد يؤثر عليه.
واضاف: "احمد عطيف قدم مستوى كبيرا في المباراة، انا حينما منحته الفرصة فذلك لثقتي فيه، ومشاركته بدلا عن كريري لا تعني أن الأخير سيتأثر من هذا الغياب لأنه لاعب محترف.
وبرر الجوهر عدم زيادة غلة الفريق من الأهداف في الشوط الثاني إلى إعطائه تعليمات للاعبين بضرورة الاحتفاظ بالكرة عبر زيادة التمريرات خشية خسارة أي لاعب إن بالإصابة او بالحصول على البطاقات لافتا إلى ان إخراجه لكريري جاء بغية إراحته للمباراة المقبلة.
من جهته اعترف مدرب اليمن محسن صالح بأن الخسارة بستة اهداف كانت مفاجأة بالنسبة له مرجعا اسبابها إلى التغييرات الاضطرارية التي احدثها في الفريق بسبب الاصابات والنقص.
وقال: "غامرت بإشراك بعض اللاعبين ومنهم الحارس سعود السويدي ودفعت ضريبة مغامرتي". وكان المؤتمر قد شهد مشادة كلامية بين محسن صالح وأحد الصحفيين اليمنيين الذي طالبه بالاستقالة لانه لم يضف شيئا للمنتخب اليمني عدا هذه النتيجة التاريخية، فرد عليه صالح بأن هذا الكلام يمكن أن يقال في الخارج وليس في مؤتمر صحفي.
مسقط - "الرياض":
دافع مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر عن قائد المنتخب ياسر القحطاني أمام الاتهامات التي توجه له بهبوط مستواه مؤكدا بأنه مقتنع بما قدمه في مباراتي قطر واليمن.
وأكد الجوهر في المؤتمر الصحفي الذي جمعه بمدرب اليمن محسن صالح أنه يراهن على قدرة القحطاني بتقديم مستويات افضل في المباريات المقبلة وقال: "ثقتي في ياسر لا حدود لها وأنا مقتنع بمستواه وواثق بان لديه أفضل ليقدمه في مباراة الإمارات المقبلة". وأشاد الجوهر بمستوى لاعب الوسط احمد عطيف الذي حقق جائزة أفضل لاعب مستغربا في الوقت نفسه ممن يعتقد بان ابعاد كريري قد يؤثر عليه.
واضاف: "احمد عطيف قدم مستوى كبيرا في المباراة، انا حينما منحته الفرصة فذلك لثقتي فيه، ومشاركته بدلا عن كريري لا تعني أن الأخير سيتأثر من هذا الغياب لأنه لاعب محترف.
وبرر الجوهر عدم زيادة غلة الفريق من الأهداف في الشوط الثاني إلى إعطائه تعليمات للاعبين بضرورة الاحتفاظ بالكرة عبر زيادة التمريرات خشية خسارة أي لاعب إن بالإصابة او بالحصول على البطاقات لافتا إلى ان إخراجه لكريري جاء بغية إراحته للمباراة المقبلة.
من جهته اعترف مدرب اليمن محسن صالح بأن الخسارة بستة اهداف كانت مفاجأة بالنسبة له مرجعا اسبابها إلى التغييرات الاضطرارية التي احدثها في الفريق بسبب الاصابات والنقص.
وقال: "غامرت بإشراك بعض اللاعبين ومنهم الحارس سعود السويدي ودفعت ضريبة مغامرتي". وكان المؤتمر قد شهد مشادة كلامية بين محسن صالح وأحد الصحفيين اليمنيين الذي طالبه بالاستقالة لانه لم يضف شيئا للمنتخب اليمني عدا هذه النتيجة التاريخية، فرد عليه صالح بأن هذا الكلام يمكن أن يقال في الخارج وليس في مؤتمر صحفي.
الأحمر يتحدى أصحاب الارض والأزرق في مصيدة الأسود بخليجي 19
الأحمر يتحدى أصحاب الارض والأزرق في مصيدة الأسود بخليجي 19
تدخل بطولة كأس الخليج التاسعة عشر (خليجي 19) اليوم السبت مرحلة الحسابات الصعبة والصراع الأخير على بطاقات التأهل للدور الثاني (الدور قبل النهائي) عندما تنطلق اليوم فعاليات الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات الدور الأول للبطولة المقامة حاليا بالعاصمة العمانية مسقط.
ويلتقي المنتخبان العماني والبحريني في مواجهة عصيبة ومتكافئة بين اثنين من أفضل الفرق بمنطقة الخليج على مدار السنوات القليلة الماضية بينما يلتقي المنتخبان الكويتي والعراقي في مباراة تتسم بالحساسية والندية والعصبية أحيانا أكثر منها بالمهارات الفنية.
وتقام المباراتان في نفس التوقيت طبقا للوائح البطولة وتجنبا لوجود أي شبهة بشأن التلاعب في النتائج حيث يلتقي المنتخبان العماني والبحريني على استاد مجمع السلطان قابوس بينما تقام المباراة الأخرى على استاد الشرطة.
ولم يحسم أي من فرق المجموعة تأهله للمربع الذهبي بعد ولم يتحدد مصير منتخبات عمان والبحرين والكويت بينما أدرك المنتخب العراقي مصيره في البطولة حيث تأكد خروجه قبل مباريات الجولة الثالثة وذلك بعدما مني بالهزيمة في مباراتيه أمام البحرين 1/3 وعمان صفر/4 .
ولذلك سيكون الصراع ثلاثيا على بطاقتي المجموعة إلى الدور قبل النهائي وهو ما يشعل الحماس والندية في المباراتين.
وتحظى مباراة المنتخبين العماني والبحريني بأهمية بالغة للعديد من الأسباب في مقدمتها أنها ستحسم موقف أصحاب الارض فالمنتخب العماني يحتاج للفوز أو التعادل على الاقل ليضمن التأهل بغض النظر عن نتيجة المباراة الاخرى في المجموعة بين العراق والكويت.
ورغم صعوبة المواجهة يطمح المنتخب العماني إلى الفوز ليضمن بشكل قاطع صدارة المجموعة وبالتالي مواجهة أكثر سهولة في الدور قبل النهائي مع الفريق الذي يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية.
أما التعادل فقد يهبط به من الصدارة إلى المركز الثاني حيث يحتل المنتخب العماني قمة المجموعة برصيد أربع نقاط بفارق الأهداف فقط أمام نظيره الكويتي ويحتل المنتخب البحريني (الأحمر) المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط.
وما يزيد من الاثارة في هذه المباراة أن أيا من المنتخبين العماني والبحريني لم يسبق له الفوز بلقب البطولة على مدار مشاركتهما الطويلة فيها ومن ثم فإن الفريقين يخوضان اللقاء تحت شعار "حياة او موت" فالهزيمة قد تطيح بصاحبها خارج البطولة تماما ومن ثم يفقد مبكرا الأمل في تحقيق الحلم.
وستكون هذه النتيجة كارثة لصاحب الأرض الذي يمني نفسه بإحراز اللقب الخليجي الاول لإقامة البطولة على ملعبه وبين جماهيره خاصة وأنه فشل في الوصول للمرحلة النهائية من التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
لكنها لن تقل صعوبة على المنتخب البحريني الذي تأزم موقفه في تصفيات كأس العالم ويرى أن البطولة الحالية هي الفرصة المثالية لتعويض إخفاقاته في الفترة الماضية ولذلك يسعى إلى الفوز لاستكمال مسيرته في البطولة والمنافسة على لقبها.
وعلى الرغم من سعي الفريقين لهدف واحد يبدو الموقف مختلفا في المعسكرين البحريني والعماني فالأول يعاني من جراح الهزيمة المفاجئة أمام المنتخب الكويتي صفر/1 والثاني يعيش نشوة الانتصار المدوي والساحق على المنتخب العراقي 4/صفر.
ولذلك يخوض المنتخبان مباراة الغد بمعنويات متباينة وتبقى قدرة كل منهما على ضبط النفس والتعامل بحذر مع اللقاء هي نقطة الحسم خاصة مع التقارب الكبير بين الفريقين على المستوى الفني.
وستكون مباراة الغد مواجهة خاصة للمدرب التشيكي ميلان ماتشالا المدير الفني للمنتخب البحريني حيث سبق له تدريب المنتخب العماني ووصل معه لنهائي البطولة في الدورتين السابقتين لكنه خسر النهائي أمام قطر والامارات على الترتيب.
وبدأ الفريق البحريني مشاركته في البطولة الحالية بقوة اثر فوزه الكبير 3/1 على العراق لكنه سقط في فخ الهزيمة أمام الكويت وستكون مباراة الغد هي الفرصة الأخيرة له في الدور الأول للبطولة.
وفي المقابل ستكون المباراة اختبارا صعبا للفرنسي كلود لوروا المدير الفني للمنتخب العماني بعد تعادل الفريق سلبيا في مباراة الافتتاح أمام نظيره الكويتي وفوزه على العراق برباعية نظيفة حيث يسعى العمانيون بقيادة لوروا للتأكيد على أن الفوز على العراق لم يكن مصادفة وإنما هو المستوى الحقيقي لأصحاب الأرض.
وفي المباراة الثانية وعلى الرغم من الفارق في المستوى العام للفريقين على مدار السنوات القليلة الماضية والتي تفوق فيها المنتخب العراقي بشدة وأحرز لقب كأس آسيا 2007 تبدو كفة المنتخب الكويتي هي الأرجح من حيث المستوى الفني.
وظهر المنتخبان في البطولة الحالية بشكل مغاير تماما لمستواهما في السنوات الماضية.
المنتخب الكويتي بدأ البطولة وهو خارج نطاق الترشيحات تماما بسبب مستواه المتراجع بشدة في السنوات الماضية وخروجه صفر اليدين من معظم البطولات أو التصفيات التي شارك فيها لكنه لفت الأنظار بشدة في البطولة الحالية وأكد عودته بقوة على الساحة الخليجية حيث تعادل في المباراة الافتتاحية مع المنتخب العماني سلبيا ثم حقق فوزا غاليا على نظيره البحريني في المباراة الثانية 1/صفر.
ولذلك يطمح المنتخب الكويتي بقيادة مديره الفني الوطني محمد إبراهيم إلى تحقيق الفوز على نظيره العراقي في المباراة الثالث غدا لمواصلة المفاجأة الكويتية في البطولة الحالية والتقدم للدور قبل النهائي ليعود الفريق إلى دائرة المنافسة على اللقب الخليجي الذي يستحوذ على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز به (تسع مرات).
ولكن المنتخب العراقي الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقا لن يكون بالصيد السهل فهو يعتبر المباراة مع المنتخب الكويتي بطولة خاصة والفوز بها يعوضه عن الاخفاق في التأهل للمربع الذهبي.
ويزيد من موقف المنتخب الكويتي (الأزرق) صعوبة أن منافسه خرج مبكرا من صراع التأهل للمربع الذهبي ومن ثم لم يعد لديه ما يبكي عليه وستكون مباراة الغد فرصة طيبة لحفظ ماء الوجه لأسود الرافدين في مواجهة الأزرق.
إقالة الجهاز الفني للمنتخب اليمني وتعيين مدرب وطني
إقالة الجهاز الفني للمنتخب اليمني وتعيين مدرب وطني
أعلن الاتحاد اليمني لكرة القدم أمس الجمعة في العاصمة العمانية مسقط إقالة المدرب المصري محسن صالح من منصب المدير الفني للمنتخب اليمني وأعضاء جهازه الفني وتعيين المدرب اليمني سامي نعاش مكانه.
وجاء ذلك بعد اجتماع طارئ عقده الاتحاد اليمني في مسقط أمس الجمعة.
واتخذ الاتحاد قراره بعد النتائج والعروض السيئة التي قدمها المنتخب اليمني تحت قيادة محسن صالح في بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم (خليجي 19) المقامة في العاصمة العمانية حتى 17 كانون ثان/يناير الحالي.
وخسر المنتخب اليمني أمام نظيره الإماراتي حامل اللقب 1/3 في مباراته الأولى بالبطولة ثم تلقى هزيمة مهينة أول أمس الخميس وخسر أمام المنتخب السعودي صفر/6 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول من خليجي 19 .
وطلب الاتحاد من حمزة الجمل المدرب المساعد لمحسن صالح تولي مسئولية الفريق خلفا له لكن الجمل اعتذر عن تولي المهمة.
وغادر محسن صالح العاصمة العمانية مسقط متجها إلى مصر وينتظر سفر بقية أعضاء الجهاز الفني.
مدرب الكويت: العراقيون سيكشرون عن أنيابهم في المباراة الأخيرة
مدرب الكويت: العراقيون سيكشرون عن أنيابهم في المباراة الأخيرة
أكد محمد إبراهيم المدير الفني الوطني للمنتخب الكويتي لكرة القدم أمس الجمعة أنه يتوقع مباراة صعبة أمام المنتخب العراقي يوم السبت لأن الفريق العراقي "سيسعى للتكشير عن أنيابه".
وجاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الجمعة بقاعة المؤتمرات في فندق "كراون بلازا" بالعاصمة العمانية مسقط قبل المباراة التي تجمع بين الفريقين العراقي والكويتي يوم السبت على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول من كأس الخليج التاسعة عشر (خليجي 19) المقامة حاليا بمسقط.
وقال إبراهيم خلال المؤتمر الذي لم يحضره البرازيلي جورفان فييرا المدير الفني للمنتخب العراقي: "المباراة ستكون أصعب من مباراتينا الماضيتين أمام عمان والبحرين ، فالمنتخب العراقي بطل آسيا ليس لديه ما يخسره ويسعى جاهدا لتحسين الصورة المتواضعة التي ظهر عليها وأطاحت به مبكرا من البطولة الخليجية ، ويضم الفريق العراقي لاعبين مميزين بين صفوفه".
وأضاف: "لا يعاني المنتخب العراقي من أي ضغوط بينما سيخوض المنتخب الكويتي المباراة مطالبا بالفوز أو التعادل على الأقل لحسم تأهله إلى الدور الثاني من البطولة".
وأوضح: "المنتخب العراقي لم يظهر بمستواه الحقيقي حتى الآن بسبب ظروفه الصعبة خلال مباراتيه الماضيتين حيث تعرض لحالتي طرد في المباراة الأولى أمام البحرين وحالة أخرى في مباراة عمان ، وأتوقع أن يكشر العراقيون عن أنيابهم في المباراة الثالثة أمامنا".
وأكد إبراهيم أنه يواجه أزمة حيث أصيب حسين فاضل وعلي مقصيد بحالة تسمم نقلا على أثرها إلى المستشفى وبالتالي غابا عن التدريبات أمس الجمعة بعدما ارتفعت درجة حرارتهما "وسيكون غيابهما عن مباراة السبت مؤثرا بالتأكيد".
أما عن الإرهاق البدني للاعبين، قال إبراهيم: "خوض ثلاث مباريات في غضون سبعة أيام فقط يجب أن يؤثر على الجانب البدني لدي اللاعبين لكن لا توجد مشكلات في خط الوسط وهناك لاعبون آخرون يمكنهم تعويض غياب زملائهم ، أرى لاعبي المنتخب الكويتي أبطالا من خلال حماسهم في التدريبات وكذلك في المباريات".
وقال إبراهيم: "بالنسبة للإعداد النفسي للاعبين قبل مباراة السبت، كان ولا يزال هناك إعداد نفسي لكل اللاعبين ونتمتع بدعم كبير من قبل اللجنة المؤقتة برئاسة الشيخ أحمد الفهد الذي يحرص دائما على الاجتماع باللاعبين ، بجانب العديد من الجهات التي كان لها دور كبير في دعم الفريق ومنها الإعلام الكويتي الذي ساند الفريق بشكل كبير والمسئولين الذين وفروا كل الإمكانات من أجل الظهور بشكل جيد وأعضاء مجلس الأمة الذين يدعمون الفريق دائما".
وعن تفكيره في احتلال صدارة المجموعة الأولى ، قال المدرب الكويتي إبراهيم "لا أفكر في الصدارة ولكن تفكيري ينصب على تقديم مباراة جيدة أمام المنتخب العراقي بغض النظر عن النتيجة وبعد ذلك من الممكن أن نفكر في الأمور الحسابية الخاصة بصدارة المجموعة أو المركز الثاني".
تتجه أنظار الجماهير السعودية عند الساعة الخامسة من مساء اليوم (السبت) إلى إستاد مجمع السلطان قابوس بمسقط حينما يلاقي المنتخب السعودي نظيره العماني صاحب الأرض والجمهور في نهائي خليجي 19في مباراة يتوقع لها النقاد أن تكون مثيرة وسريعة في أحداثها ومعطياتها خاصة أنها تجمع فريقين قويين يعدان حاليا من أفضل المنتخبات الخليجية.
وقد أثبتت البطولة هذه المقولة من خلال تواجدهم الفني ووصولهم إلى المباراة النهائية والتي لا بد فيها اليوم من فوز فريق ليحقق اللقب ويحل الخاسر وصيفا غير أن التكهنات صعبة لترجيح كفة فريق على الآخر نظرا لتقارب المستويات وتكافؤ الفرص بين الجانبين، حتى في الحلول الفردية والإمكانات التي يمتلكها كلا المدربين ناصر الجوهر في المنتخب السعودي ولوروا في الجانب العماني، ولعل أفضلية العمانيين تكمن في الجماهير الغفيرة التي ستؤازرهم من البداية وحتى يطلق الحكم صافرة النهاية ولكن هذا لن يؤثر على لاعبي منتخبنا فقد تعودوا على اللعب في مثل هذه الأجواء والبطولات.
المهمة صعبة
يتفق الجميع عمانيين كانوا أم سعوديين على أن المهة في المباراة النهائية صعبة جدا على الفريقين لان المنتخب العماني تعد مواجهة اليوم المحاولة الثالثة له في تحقيق اللقب بعد أن حل في البطولة السابقة وصيفا للإمارات وقبلها خلف قطر، واليوم بلا شك يحاول أن يؤكد مقولة الثالثة ثابتة بعد محاولات لم يكتب لها النجاح سابقا، وبكل تأكيد نجوم منتخبنا يدركون هذه الحقيقة ويعرفون قوة المنتخب العماني، والمدرب ناصر الجوهر شاهد العمانيين وخرج بانطباعات عدة حول الطريقة ومفاتيح اللعب.
من خلال التدريب الذي أجراه منتخبنا أمس وضح أن الأخضر جاهز فنيا ويتمتع اللاعبون بمعنويات عالية لدخول مواجهة اليوم إذ لا توجد أي إصابات، وبالتالي فان الجهاز الفني سيلعب بالتشكيلة التي لعبت في المباراة الماضية.
الحراسة مطمئنة
يمثل الحارسان علي الحبسي في (عمان) ووليد عبدالله في المنتخب (السعودي ) مصدر اطمئنان في كلا الفريقين إذ يعدان أفضل حارسين في البطولة وهما يتنافسان على لقب أفضل حارس بالبطولة وشباكهما لا تزال حتى لقاء اليوم عذراء ولكنها اليوم ستتخلى عن عذريتها لان المباراة لا بد فيها من فائز يحقق اللقب وآخر خاسر وهذه النتيجة لا يمكن أن تتحقق دون أن تتعرض الشباك إلى الاهتزاز، ويجب هنا ألا نغفل دور المدافعين في إزالة كل مشاكل المهاجمين للحراس كما نشير إلى دور الحبسي ووليد في الوصول بالمنتخبين إلى النهائي الكبير وأمامهما اليوم مسئولية كبيرة في مواصلة مستوياتهما المتطورة التي تعلق عليها الجماهير أمالا عريضة.
المراقبة مفتاح الفوز
مطالب الجهاز الفني بقيادة ناصر الجوهر بوضع مفاتيح اللعب والتفوق لدى منتخب عمان تحت المراقبة والملاحظة الدائمة من قبل لاعبي منتخبنا خاصة الثنائي الهجومي حسن ربيع وعماد الحوسني وبالذات الأول الذي يجيد التحرك بدون كرة والتسديد من مسافات بعيدة.
وهناك ثمة ملاحظة لا بد من الإشارة إليها تتعلق في المرتدات السريعة التي تعد من علامات التفوق في منتخب عمان فلاعبوه يتمتعون بمهارة عالية في الارتداد السريع للوصول إلى مرمى الفريق المنافس وقد شاهدنا هذا المشهد تكرر في جميع مبارياته الماضية إلى جانب الانقضاض والضغط على حامل الكرة وهو اسلوب يحتاج إلى تكتيك مناسب من الجوهر اذ لابد من إيجاد تقاطعات بين رباعي الوسط العماني "احمد كانو وبدر الميمني وإسماعيل العجمي وفوزي بشير" الذي ربما يعود إليه احمد حديد بديلا لكانو أو الميمني على أن يكونا ورقتين رابحتين يستغلهما في مقاعد البدلاء.
ياسر ومالك
تقع على ثنائي هجوم الاخضر الكابتن ياسر القحطاني ومالك معاذ مسئولية كبيرة في إنهاء كل المشاكل من خلال استغلال أنصاف الفرص والعمل على خلخلة المدافعين ومشاكستهم باستخدام مهارتهم المعروفة والتي ستكون احد الحلول إلى جانب أهمية الضغط على حامل الكرة لتشكيل ضغط نفسي على لاعبي عمان والتي ستكون كبيرة كلما مر وقت المباراة دون ان ينجح العمانون في التسجيل وهذه ستخلق مشاكل فنية في رباعي الدفاع على نجومنا استغلالها والاستفادة منها بشكل ايجابي.
اعتبر لاعبو المنتخب السعودي مواجهته اليوم مع المنتخب العماني في نهائي "خليجي 19" مباراة من الوزن الثقيل مشددين على احترامهم لخصمهم.
وأجمع اللاعبون بأنهم لن يقبلوا في المباراة بغير الفوز الذي سيضمن لهم حمل الكأس والتتويج بالذهب مؤكدين ثقتهم بالمدرب ناصر الجوهر الذي قادهم لهذه المباراة.
واكد قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني ان وصول منتخبي السعودية وعمان للمباراة النهائية هو استحقاق لكليهما مشددا على ان المنتخب السعودي ماض في طريقه لتحقيق اللقب.
وقال القحطاني: "وصولنا للنهائي لم يأت بضربة حظ وإنما بعد عمل قوي ومثمر ولذلك فنحن لن نفرط في اللقب لاسيما بعد ان بذلنا في الوصول للعب عليه الكثير، لكن هذا لا يعني ان الامور ستكون سهلة لاسيما ونحن سنواجه فريقا يستحق هو الآخر ان يكون في هذه المباراة".
وشدد القحطاني على انهم يحترمون المنتخب العماني لافتا إلى أنه فريق صعب بلاعبيه وجماعيته ثم بجماهيره وقال: "لا نخفي اعجابنا بالفريق العماني، وانا تحديدا معجب بحسن ربيع الذي كان بالفعل مفاجأة الدورة، وهذا الامر يجعلني أؤكد باننا سنضاعف جهدنا في المباراة لهذا السبب".
وعن المواجهة قال القحطاني: "مواجهة عمان تحتاج الى تكتيك مختلف تماما عن كل المباريات، أولا لقوة المنتخب العماني، وثانيا لأنها مباراة نهائية، وقلت سابقا ولا زلت أقول بأنه يخطئ من يعتقد أن الطريق للكأس مفروشاً بالورود، لكننا نثق في إمكاناتنا وقدرتنا على العودة باللقب بإذن الله".
وكشف لاعب خط الوسط في المنتخب السعودي تيسير الجاسم بأنه يتوقع أن يكون الكأس سعوديا مرجعا توقعه إلى ما لمسه من تحد ورغبة واضحين على اللاعبين وقال: "امامنا مهمة ليست سهلة ، فالمنتخب العماني بات متمرسا في النهائيات وهو طامح في اللقب لأول مرة، ولديه جمهور صعب لكن هذا لن يقوض طموحاتنا بل على العكس سيكون دافعنا لتقديم المستوى الذي يضمن لنا البطولة".
وأضاف الجاسم: "وصولنا للنهائي برفقة المنتخب العماني استحقاق لكلا المنتخبين عطفاً على ما قدماه في البطولة، ومن وجهة نظري اللقب سيذهب إلى من يستحقه، ونحن بإذن الله من نستحقه لا أقول ذلك لرفع معنوياتي وإنما تأكيدا على اننا نملك كل مقومات الفوز باللقب".
وأضاف: "نحن نسينا جميع انتصاراتنا السابقة ولم نعد نفكر إلا في مواجهة عمان، ولا اخفي حقيقة اننا خضعنا لتحضيرات نفسية وفنية خاصة بالمباراة، ومدربنا الجوهر قدم لنا قراءة رائعة للفريق العماني وبإذن الله سيرسم لنا الطريق نحو منصة التتويج باللقب".
وقال المدافع ماجد المرشدي عن مواجهة المنتخب العماني: "عمان يختلف كثيرا عن كل المنتخبات و المساندة الجماهيرية القوية التي يمتلكها كانت سلاحا له في المباريات الماضية ولكني متأكد أن منتخبنا سيقول كلمة الحسم التي تعود عليها خصوصا في مثل هذه المباريات، خصوصا ونحن نملك الخبرة التي تجعلنا قادرين على مواجهة الجمهور مهما كان حجمه فجميعنا تعودنا على اللعب في ظروف مشابهة وأصعب، لكن بالطبع مواجهة عمان تحتاج لحسابات مختلفة خصوصا وان المنتخب العماني سيرمي بكل ثقله لتحقيق حلمه في اللقب".
وأكد حارس المنتخب السعودي وليد عبدالله بانه اليوم سيدخل في مهمتين مزدوجتين الاولى الحفاظ على شباكه نظيفة والثانية مساعدة زملائه في الفوز بالبطولة "وكلاهما مهمتان مزدوجتان لا تنفصلان عن بعضهما، رغم إدراكي بأنني ساكون في مواجهة هجوم قوي متمثل في حسن ربيع وعماد الحوسني".
ودعا وليد عبدالله الجماهير السعودية لدعم المنتخب ومؤازرته مؤكدا بان حضورها وإن قل عن الجماهير العمانية لكن التأثير سيكون كبيرا على نفسيات اللاعبين
النمط الشجري
