العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-03-2021, 09:03 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,909
إفتراضي نقد كتاب اتحاف شباب الإسلام بأحكام الغسل من الجنابة و الاحتلام


نقد كتاب اتحاف شباب الإسلام بأحكام الغسل من الجنابة و الاحتلام
الكتاب تأليف عبد الله بن جار الله آل جار الله وهويبحث فى الاغتسال من الجنابة كما قال المؤلف فى مقدمته:
"أما بعد فإن الغسل من الجنابة أمانة في عنق المسلم يجب عليه إذا حصلت له جنابة بجماع أو احتلام أن يبادر إلى الاغتسال منها ليؤدي العبادات المشروعة وهو على طهارة فما دام جنبا لا يحل له أن يصلي أو يمس المصحف أو يجلس في المسجد ولا يقبل الله صلاة بغير طهور، والغسل من الجنابة كما أنه من شروط الصلاة فهو من خصال الإيمان وله فضل عظيم وثواب جسيم "
ثم ذكر الجار الله رواية وهى:
"روي عن النبي(ص) أنه قال: «ورأيت رجلا من أمتي ورأيت النبيين جلوسا حلقا حلقا كلما دنا إلى حلقة طرد فجاءه غسله من الجنابة فأخذ بيده فأقعده إلى جنبي» رواه الحافظ أبو موسى المديني والطبراني وكان شيخ الإسلام ابن تيمية يعظم شأنه ويقول شواهد الصحة عليه "
الرواية تخالف كتاب الله فى أن الجلوس فى الجنة لا يكون حلقات على الأرض وإنما على السرر كما قال تعالى "إخوانا على سرر متقابلين"
كما أن الرواية فيها تناقض فالحلقات هى للنبيين(ص) فلماذا دخل واحد من غيرهم وهو المغتسل من الجنابة تلك الحلق؟
ثم قال :
"وقال الشاعر:
غسل الجنابة في الرقاب أمانة فأداؤها من أكمل الإيمان
ولما كان كثير من الناس يجهلون موجبات الغسل من الجنابة وصفته وأحكامه رأيت من واجبي تأليف هذه الراسلة وسميتها تذكير شباب الإسلام بأحكام الغسل من الجنابة والاحتلام أسأل الله تعالى أن ينفع بها من كتبها أو طبعها أو قرأها أو سمعها فعمل بها وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم ومن أسباب الفوز لديه بجنات النعيم وهو حسبنا ونعم الوكيل "

ثم ذكر أحكام الغسل فقال:
"باب الغسل وحكم الجنب :
أي الأحكام المتعلقة بمن أصابته الجنابة قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا}
1 - عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (ص)(الماء من الماء) رواه مسلم، وأصله في البخاري «قوله الماء من الماء» أي الاغتسال من الإنزال قال ابن رسلان: أجمع المسلمون على وجوب الغسل على الرجل والمرأة بخروج المني، "
لو اعتمدنا التفسير السابق فالرواية هذه تعارض الرواية التالية لأت الماء من الماء يعنى وجوب الغسل من الإنزال وهو عكس الحديث التالى حيث الغسل واجب فى حالة عدم الإنزال وهو :
2 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله(ص) «إذا جلس بين شعبها الأربع، ثم جهدها فقد وجب الغسل» متفق عليه، وزاد مسلم (وإن لم ينزل)
«قوله: إذا جلس بين شعبها الأربع» هو كناية عن الجماع واستدل الجمهور بالحديث على نسخ مفهوم حديث «الماء من الماء» وبما رواه أحمد وغيره عن أبي بن كعب قال «إن الفتيا التي كانوا يقولون إن الماء من الماء رخصة كان رسول الله رخص بها في أول الاسلام ثم أمر بالاغتسال بعد» صححه ابن خزيمة وأما الاحتلام فلا يجب الاغتسال منه إلا بالإنزال لما روى الخمسة إلا النسائي عن عائشة قالت «سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم – عن الرجل يجد البلل ولا يذكر احتلاما؟ فقال يغتسل وعن الرجل يرى أن قد احتلم ولا يجد البلل؟ فقال لا غسل عليه، فقالت أم سليم: المرأة ترى ذلك عليها الغسل؟ قال: نعم إنما النساء شقائق الرجال» وللحديث الآتي "

حاول الجار الله أن يوفق بين الروايتين ولكنه لم يفلح كما لم يفلح أحد ممن سبق وتلاه فى التوفيق بين الروايات لتعارضهما
كما نلاحظ أن الروايات تتحدث عن إنزال الرجل دون المرأة مع أن كلاهما ينزل وهو ما يناقصض ما أثبتته الرواية التالية:
"3 - وعن أنس قال: «قال رسول الله في المرأة: ترى في منامها ما يرى الرجل، قال تغتسل» متفق عليه زاد مسلم: «فقالت أم سلمة: وهل يكون هذا؟ قال نعم، فمن أين يكون الشبه»
الحديث دليل على أن المرأة ترى ما يراه الرجل في منامه، والمراد إذا رأت الماء أي المني بعد الاستيقاظ "

فهنا النساء ينزلن كما ينزل الرجال ومن ثم فالروايات متعارضة ثم ذكر الرواية التالية:
"4 - وعن عائشة قالت: «كان رسول الله يغتسل من أربع: من الجنابة، ويوم الجمعة، ومن الحجامة، ومن غسل الميت» رواه أبو داود، وصححه ابن خزيمة
الحديث دليل على مشروعية الغسل في هذه الأربع فأما الجنابة فالوجوب ظاهر، وأما غسل الجمعة ففي وجوبه خلاف، والجمهور على أنه سنة مؤكدة وأما الغسل من الحجامة فهو سنة يفعل تارة كما في هذا الحديث ويترك أخرى كما في حديث أنس، وأما الغسل من غسل الميت فهو سنة، ويجزئ عنه الوضوء والله أعلم"

قطعا هذه الرواية هى الأخرى ليست صحيحة فلابد أن يكون من ضمن أسباب الاغتسال العمل الذى يوسخ جلد الإنسان وشعره
ثم قال :
"5 - وعن أبي هريرة: «في قصة ثمامة بن أثال عند ما أسلم وأمره النبي أن يغتسل» رواه عبد الرازق، وأصله متفق عليه
الحديث دليل على مشروعية الغسل بعد الاسلام، وقوله وأمره النبي أن يغتسل يدل على وجوبه وعن قيس بن عاصم قال: «أتيت رسول الله أريد الإسلام فأمرني أن أغتسل بماء وسدر» أخرجه أبو داود وغيره"
قطعا الاغتسال يكون بالماء دون غيره لأن المطهر وليس بماء وسدر
6 - وعن أبي سعيد أن رسول الله قال: «غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم» أخرجه السبعة
الحديث دليل على وجوب غسل الجمعة وبه قال بعض العلماء وقال الجمهور هو سنة مؤكدة لحديث سمرة "

قطعا لا يوجد غسل اسمه يوم الجمعة وإنما الغسل يكون بسبب وهو الجنابة أو القذارة ويعارض وحوب غسل الجمعة أنه مستحب فى الرواية التالية:
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .