العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الملحق > الخيمة الرياضـــية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-07-2007, 09:28 AM   #1
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile العراق والسعودية ... لا غالب إلا الله

العراق والسعودية ... لا غالب إلا الله




اما وقد اصبح وامسى اللقب الآسيوي لكرة القدم عربياً خالصاً، وأن يكون عراقياً او سعودياً، فهو وجهان لعملة واحدة، شاء الاتحاد الآسيوي او ابى، ذلك ان الغلبة اليوم هي للعرب لا لغيرهم .
هذا ما فعله من قبل ابناء العروبة وما يفعلانه بعد حيث تتجه الانظار الى جاكرتا، وعند جاكرتا الخبر اليقين .
الكأس اين يؤم وجهها، فإن لا غالب الا الله، فقد شاءت الاقدار ان يلتحف العراقيون علم بلادهم وقد توشح بعبارة الله اكبر، كما هم السعوديون يلتحفون العلم وقد زين بعبارة لا اله الا الله محمد رسول الله .
اذاً، نحن امام علمين يحملانهما ابناؤهما في وجدانهما، ونحن امام علمين رياضيين من اعلام العرب، نتمنى لهما التوفيق في مهمتهما، لانهما اولاً وآخراً، يعيدان اللقب المفقود مذ عاد السعوديون من لبنان عام 2000 .
هكذا تشدنا العاطفة كعرب، بعد ان تدرج فارسا العرب من مواجهة لاخرى حتى مع المواجهات العربية العربية في البطولة وكاد معها العرب ان يفقدوا فرصة التقدم قبل ان يكون المشهد الاخير عربياً.
العراقيون يعضون على الجرح وهم يلتقون في الختام لاول مرة، والسعوديون جاءوا ليستعيدوا ملكاً مضاعاً ولكن الجمعين اليوم في مقابلة لا تستدعي منهما الا ان يقدما لأهل القارة الصفراء، وللعالم اجمع ما لديهما من تطور في فنون كرة القدم، ما يؤكد احقيتهما بالوصول الى اللقب دون غيرهما، وان يضربا في تآخيهما المثل الاروع من حيث الاحترام والمحبة ونبذ كل مظاهر التوتر والتشنج وفي ظل خصوصية اللعبة وطرائقها وما تشكله في آدائها من احتكاكات بين اللاعبين او لاخطاء قد لا تكون مقصودة من لاعب لآخر وحتى الاخطاء التحكيمية .
نطمئن على هذه التمنيات لان ما تناقلته وسائل الاعلام على امتدادات الوطن من محيطه الى خليجه وعلى لسان لاعبي واداريي المعسكرين والجماهير، يؤكد ان الفائز عربي، ولكن تبقى المهمة على ابناء البلدين، كيف يكون الظهور المشرف في الاداء، وقد وجدت القيادة البرازيلية التدريبية المشتركة من حكمتها في العراق ومن حنكتها في السعودية سبيلاً لأن تقلب كل التوقعات لصالح سفينتيهما، فالظروف مهما لاقت من تسهيلات للاعبي الرافدين تبقى حبيسة ظروف الوطن على مدار الساعة، وكذلك المغامرة التي اقدم عليها المدرب البرازيلي للمنتخب السعودي وهو يخوض البطولة بلاعبين يمتازون بروح وعمر الشباب.
نقول بفضل المدربين فييرا (مدرب العراق) وانجوس (مدرب السعودية) وثقتنا باللاعبين ومن قبل بتوفيق من الله سنشاهد ختاماً رائعاً ويوماً من ايام العرب الأوائل .
لقد حسم العراقيون مهمة صعبة ليبعدوا نظراءهم في كوريا الجنوبية، وكذلك فعلها السعوديون امام حاملي اللقب اليابانيين، لتنطق البطولة في اختتامها لغة الضاد، ونعم اللغة .
تأهل الفارسين للقاء الفصل لم يأتيا بضربة حظ وبخاصة للعراقيين كما ينظرالكثيرون، فقد صد الحارس العراقي احدى الركلات الترجيحية الكورية وهي تسجل له كحارس في مثل هذه مواقف، وارتدت اخرى من القائم وهذه تسجل على اللاعب الكوري وليست كرماً منه في الوقت الذي نجح منفذو العراق للكرات الترجيحية في تسجيلها وهي تسجل لهم ايضاً في الوقت الذي اكدت فيه القوة الهجومية السعودية امام اليابان بأنها قوة ضاربة لا تقبل التنحي .
اننا ننتظر فرصة قد لا تتكرر ربما خلال قرن من الزمن، يكون البطل والوصيف عربيين فيها، وكيف لو كان الثالث والرابع عربيين ايضاً، فاي قصائد ننثرها وأي ترويدة ترتفع فيها عقيرتنا لو كان من بين المنتخبات الاربعة المنتخب الاردني ..لماذا ؟!
وبعد، نمني النفس على العراقيين والسعوديين ان لا يخيبوا امل الامة في تقديم عرض عريض، وان لا يجعلوا من ادائهم والبحث عن الفوز كحق مشروع عقدة لهم، وذلك ليؤكدوا ان الكرة العربية عائدة بقوة وان الاجيال المتلاحقة قادرة على الوصول الى منصة التتويج وليس ضربة حظ، وطالما ان المنتخبين يضمان نجوماً صاعدة مثلما شاهدناها على ارض الواقع وعلى اكثر من محك، والله الموفق .
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .