العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-12-2010, 01:02 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي الخيال عند الأديب

الخيال عند الأديب

يتميز الأديب عن الكاتب بأن الأول يقدم مادته الكتابية مُستحضِراً فيها تجربته الشخصية وثقافته ووعيه الماضوي والمستقبلي، ليقدم بذلك عملاً يُقبل عليه المتلقي (القارئ) أو المُشاهِد في حالة تحويله الى (دراما) سينمائية أو تلفزيونية أو حتى مسرحية، بشكلٍ لا يضجر منه ولا يتبرم.

وعندما نقول وعيه (الماضوي) فإننا نعني المادة التي يقدمها تحكي عن حدث أو مجموعة أحداث وقعت في الماضي، فعندما يريد أن يعيد إنتاج صورها، فإنه يستحضر ما كُتب عنها ويقارنه بما تلاها من أحداث، ويُحشِّد ثقافته بعناصرها المختلفة، ويستعين بخياله ليضفي عليها طابعه الخاص الذي سيئول بالنهاية الى تقديم عملٍ مختلفٍ عن أعمالٍ قام بها غيره عن الأحداث نفسها. فلو أراد الكتابة عن معركة أُحد مثلاً، فإنه سيستعين بما كُتب عنها بالتفصيل، ويعيد صياغة المشاهد بطريقته الخاصة.

وإن أراد أن يتحدث عن حال الناس بعد ثلاثين عاماً واحتياجهم للماء مثلاً، فإنه سيحتاج الى جداول إحصائية عن تزايد عدد السكان في المناطق المحيطة بمنابع ومصبات الأنهر، ولكنه سيبتعد عن ذكر الأرقام وهوامش مصادرها، والتنبؤات السياسية، بل سيصوغ ذلك صياغة يركز فيها على صراعات من نوعٍ ما بين الناس ويركز عليها كرسام الكاريكاتير. وهذا له علاقة بالوعي المستقبلي، أي أنه سيقوم برسم صور لم تكن ماثلة في السابق، كما هي الحال في معركة أُحد.
إنه ليس الخيال وحده الذي يُعطي للأديب تميزه في الإبداع عن الكاتب، بل يُضاف الى ذلك ما قد يضيفه من (مُحسناتٍ) تضفي على أسلوبه طلاوة، لا نجدها عند الكاتب.

من جانب آخر، فإن الكاتب، يقدم مادته المكتوبة بشكلٍ تقريري يهدف منها التثقيف أو التحريض أو نقل الخبر. وقد يصف بعض النُقَّاد المواد التي تُعرض عليهم وتحمل وظيفة معينة (أنها مِن إنتاج كاتب)، كما كان كثير من النقاد يفعل مع (العقاد) فكان يفضلون تسميته بالكاتب، في حين يصفون (طه حسين) بالأديب.

__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-12-2010, 06:21 PM   #2
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي دعنى ان آشاطركم الموضوع ..لو تفضلت مشكورا ....

دعنى ان آشاطركم الموضوع ..لو تفضلت مشكورا
الكتابة: هى فن آو احد الفنون التى (لها آسسها ومقوماتها) كأي فن آخر ..كالتمثيل ، والرسم وما آلى ذلك .
الكتابة: تعبير عن مشاعر معينة أو حالة ما تترك آثر فى نفس الكاتب فيعبر عنها و هنا يمكن ان نطلق عليها تعبير عن مشاعر آو الكتابة من آجل الكتابة .
الكتابة: قد تحمل رسالة من واقع معين (كالواقع العربى وآلآسلامى ) الحالى ، فهى بالنسبة لنا وسيلة للتعبير وكذلك نقل رسالتنا الصارخة للعالم للتبرئ من التسلط والاحتلال..
الكتابة: هي محاولة لإبراز وجهات نظرنا في سلبيات الواقع العربى والاسلامى المتهالك وقد تكون هى الوسيلة الوحيدة التى نرمى من خلالها تغييرهذا الواقع المؤلم .
الكتابة: هى لسان ناطق يعبر عن ما يريده الكثير والذين غير قادرين على طرحه ، وهذا يعني أنك رسولهم وتسعى لتوصيل الرسالة.
آلآديب: حامل بالخيال و الشعور ثم مخاض الموهبة والتى بدورها تغذى الصياغة من خلال التجربة مع الحدث (موقف ، ذكرى) فتولد (القصيدة ، القصة ، رواية) عند المناسبة ...
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-01-2011, 08:45 PM   #3
علي بعروب
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 81
إفتراضي الخيال عند الأديب

يمكن التعامل مع الموضوع من وجهة نظر أدبية صرفة . نطرح في البداية سؤالا: ما الفرق بين الأديب والكاتب ؟ في الأدب العربي لم يتم الحسم في المسألة بطريقة علمية . غالبا ما تطلق صفة الكاتب على كتاب القصص والروايات . أما الأديب فتطلق على المهتم بشؤون الأدب دراسة وتحليلا وتاريخا .
غير أن تاريخ الأدب العربي يؤكد أن صفة الكاتب كان يقصد بها مهنة الكتابة..من هنا نحتاج أن نبين صفة الكاتب فنقول كاتب مسرحي أو كاتب روائي ....
يتعين من طرحنا أن نتحدث عن الخيال عند الكاتب .. وليس عند الأديب .فالأديب ليست حاجته للخيال كما هي عند الكاتب . لأن الكاتب يبدع ما يؤلف معتمدا الخيال الخصب الواسع . ليس فقط في سرد الأحداث وإنما في عنصر التصوير بالأساس .
الموضوع مطروح للنقاش...
علي بعروب غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-01-2011, 09:55 PM   #4
ARGOUN
مشرف الاطلال و المسطلين
 
الصورة الرمزية لـ ARGOUN
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
الإقامة: الله يداوي .. انا بابا حراشي
المشاركات: 381
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ARGOUN إرسال رسالة عبر MSN إلى ARGOUN
إفتراضي

من نصدق؟ ابن حوران الكاتب العرمرم الذي له محاولات في بعض ضروب الادب ام صديقي الاديب علي بعروب؟
السؤال يبقى مطروح
ARGOUN غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-01-2011, 02:49 PM   #5
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الأخوة الأفاضل

الزبير
علي بعروب
يونس

شكراً جزيلاً لتفاعلكم مع الموضوع

رغم أن الموضوع كان عن الخيال عند الأديب، فإن التعقيبات جاءت حول الفرق بين الأديب والكاتب...

تناول علماء اللغة موضوع الأدب بالشرح، فجاء في لسان العرب والقاموس المحيط وتاج العروس، أن الأدب هو الدعوة للمحامد أي الفضائل: ومنها جاء أدبني ربي فأحسن تأديبي على لسان رسول الله صلوات الله عليه، وقيل أنه يجوز أن يتم لفظ أدَب بفتح الدال أو تسكينها، وعندما تُسّكن الياء يصبح دعوة للصنيعة أو الطعام، فقيل أن (مأدبة) وهي الدعوة للطعام (كناية عن كرم أخلاق صاحب الدعوة). كما قال ابن مسعود: القرآن مأدبة الله في الأرض فأكثروا من الإقبال عليه..

والدعوة أو الدعاية، وهي عمل الجمعيات الفكرية والحزبية والثقافية يلزمها الصياغة الأدبية المؤثرة لتكون دعوتها بليغة، وهكذا فعل ويفعل الشعراء والأدباء والفلاسفة... من هنا قال الفيلسوف (Heidegger): (يجب أن لا نمارس الفلسفة إلا بشكل قصائد). *1

أما الكتاب والكاتب فهو من الجذر (كَتَبَ) وهي معروفة في ظاهرها، لكن التعمق في مفهومها سيقربنا من اعتبارها كقرار أو عقد أو دستور أو تقرير. فكتاب الدولة لا يمارسون الأدب بقدر ما يمارسون تدوين المسائل والمكاتبات. وفي التنزيل (كُتب عليكم الصيام) أي قرار وتقرير. و (الصلاة كتاباً موقوتا) الخ.

شكراً مرة أخرى لكم جميعا



*1ـ [ من كتاب: بمَ يفكر الأدب؟ الصادر عن المنظمة العربية للترجمة/ تأليف: بيار ماشيري/ ترجمة: جوزيف شريم/ 2009/ صفحة 19].
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-01-2011, 11:32 AM   #6
علي بعروب
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 81
إفتراضي معنى الخيال في الأدب

لم أقصد معاكسة أديبنا الكبير الأستاد ابن حوران, وإنما قصدت توضيحا للفائدة .. ثم ما يعني الخيال في الأدب؟ هل الخيال هم اختراع أحداث وشخصيات خيالية ؟ الخيال قدرة على التصوير .تصوير المعنى في صورة فنية تجافي التعبير المباشر .من هنا فالخيال أساس الشعر والنثر الفني .
أما ما أشار إليه أستادَ نا الفاضل في كون الكتابة اقتصرت عند كتاب الدواوين على تدوين المسائل والمكاتبات .. فلم تكن تلك مهمتهم الأولى ..كانت مهمتهم إخراج تلك المراسلات في قالب فني بديع. وما أحوج دارس الأدب إلى تأمل كتابات ابن المفقع وعبد الحميد الكاتب والزيات .. وغيرهم من كبار الكتاب في الأدب العربي القديم .
ولا انسى رد التحية إلى الصديق المحترم ( أركون )
علي بعروب غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .