العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-10-2010, 08:20 PM   #1
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي أغْنياتٌ لعيونِ بهيَّة

أغْنياتٌ لِعيونِ بهية


سَبْعٌ عِجافٌ .. لَمْ تَزَلْ


تِلْكَ الَّتي


نَسَجَتْ مَلامِحَ وَجْهِنا


لَكِنَّ يُوْسُفَ قَدْ تَأَخَّرَ في الْحُضورْ


مازال في جُبِّ الضَّغينَةِ يَرْتَجي


حَبْلا تَدلّى مِنْ زَمانِ النّورِ في


زَمَنِ الْفُجورْ


مازال إخْوَتُهُ يَرَوْنَ دَمَ الْخَطيئةِ صادِقا


وَيُلمْلِمونَ قَمِيصَهُ


حتَّى يَشيخَ الْحَقُّ في


قَبْرِ الصُّدورْ


يَبْكونَهُ :


قَتَلَ الْفَتى ...!


والْذئبُ يَصْرُخُ ما أنا


وَ أَبوهُ يَنْتَظِرُ الْقَميصَ لِكيْ يَرُدَّ الْحبُّ ما


أَخَذَ الْغُرورْ


الحبُّ


مازالتْ خُطاهُ على دُروبِ الْحُزْنِ


تَبْحَثُ عَنْ خَلاصٍ


في قَميص الْغائبِ الْمَوءودِ في


جُبِّ الشُّرورْ


الْحُبُّ شَطْرٌ مِنْ سنا


دنيا تَلَطَّخَ وَجْهُها


بِيَدِ الْجفا


وازَّيَّنَتْ بِثِيابهِ


لِلْحُبِّ آلافُ الْوجوهِ وإنّما


وَجْهٌ وَحيدٌ لَمْ يَزلْ


خَلْفَ السَّتائرِ طاهرا


يرنو إلى صُبْحٍ خَبَتْ نَسَماتُهُ


بَيْنَ انْكِفاءِ الذَّاتِ في


كَهْفِ الرَّغِيْفِ


وَبَيْنَ آمالٍ تَثورْ



شعر / هشام مصطفى
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-10-2010, 08:23 PM   #2
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي

أغْنياتٌ لِعيونِ بهية( 2 )


آهٍ بَهِيَّةُ


أيْنَ شَالُكِ والْجِرارُ وَصَوْتُكِ الْمُمْتدُّ عَبْرَ الرِّيحِ في


مِلْحِ الْعُصورْ


سَكَنَتْ مَدائنَكِ الْعَناكِبُ .. عَرْبَدتْ


فيْكِ الْمساءاتُ الَّتي


خَطَّتْ تَجاعيدَ الزَّمانِ الْمُرِّ في


الْوَجْهِ الصَّبورْ


ما عادَتِ الْأيامُ تَجْمَعُنا معا


حتَّى الشَّوارعِ لمْ تَعُدْ


تِلْكَ التَّي


حَضَنَتْ خُطانا حينَ أيْنَعَ حُلْمُنا


وَتَدَفَّقَتْ


فينا الْأماني مثْلَما


النِّيلُ الْمُسافِرُ في شرايينِ الْحقولِ


وفي سنابلِ قَمْحِنا الْمَعْجونِ


بالْعَرَقِ الْمُتَبَّلِ في وجوهِ الْقانعينَ رَضا


بأحْلامٍ تَبورْ


آهٍ بَهيّةُ


كَمْ خَطَتْ فيكِ الْمسافاتُ الْعِجافُ


وأنْتِ جالِسَةٌ هناكَ على ضِفافِ الْأمنياتِ


تُعانقيْن الصَّبْرَ ساخِرَةً


مِنَ الْألمِ الْعُضالِ


وتَرْحَلينَ على بِساطِ الْحُبِّ


لِلْحُلْمِ الْجَسورْ


تَتَلَحَّفينَ عَباءةَ الصَّمْتِ الْمُوشّى


بالْمُنى الْمَغْزولِ منْ


شوْقِ الصَّبايا للْفتى الْآتي على


ظَهْر الْغَدِ الْموْعودِ في


سَفرِ الشِّتا والْقَهْرِ


حيْث ُتُراودُ الْكَلِماتُ أَسْطُرَها إذا


لجَّ السؤالُ على شِفاهِ الْحائرينَ ويَشْتهي


سكِّيْنَ أجْوِبَةٍ تُمَزِّقُ خَوْفَهُ


و تفكُّ أَغْلالَ السِّنينَ


عَنِ الصَّباحاتِ السّجِينَةِ في قِلاعِ مَمالِكِ الْغربان


والْعَجْزِ الضّريرْ


شعر / هشام مصطفى
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-10-2010, 08:25 PM   #3
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي

أغْنياتٌ لِعيونِ بهية( 3 )
آهٍ بَهيَّةُ
يا حروفَ الدَّمْعِ يا دَمْعَ الْحروفِ ومُنْتَهى
تِيْهِ الْقَصيدةِ نَحْوَ أَشْرِعَةِ النَّجاةِ إلى بلادِ الشَّمْسِ والْحُبِّ الْمُعَتَّقِ في
تباريحِ النَّخيلِ بِأُغْنياتِ الشَّوْقِ مِن
ليلِ الْمُسافِرِ في صحاري العُمْرِ والبُعْدِ الطَّويلْ
سَكَنَ الْفِراقُ حُروفَنا
وتَمَدَّدتْ
بَيْنَ السُّطورِ مَلامِحُ التَّغريبِ حَتَّى أَسْكرتْنا خُطْوُهُ
أيْنَ ابْتِسامُكِ والْأصيلُ يشُدُّ خَيْمَتَهُ بِشاطئكِ الْمُحَنّى بالهوى ؟
والطَّيْرُ يَشْدو لَحْنَهُ
للْعاشِقينَ و لِلْحيارى الْعابرينَ
إلى ضِفافِ الْلانهايةِ للْمُنى الْمولودِ
في الْقلبِ الْعليلْ
لِمَ لَمْ يَعُدْ
حُضْنُ الْمساءِ يَلُمٌّنا
حَيْثُ الْحكايا في فم المِزْمارِ مِدْفأةُ الْغلابةِ
في لياليكِ الطِّوالِ على أَسِرَّةِ حُلْمهمْ ؟
لِمَ فارقتْ
واديكِ أنْغامُ السَّواقي حِيْنَ تُنْشِدُ مِنْ تَراتيلِ الْمياهِ
رِسالةَ التَّوْحيدِ
و الْولهى بِعِشْقِ الْأرْضِ والْإنسانِ
تَحْفرها على
جُدُرِ الزّمانِ وفي أهازيجِ السّطورْ ؟
لِمَ تأْكُلُ الْغِربانُ مِنْ رأْسِ الْأماني خُبْزَها ؟
لِمَ لَمْ تَعودي تُلْهِمينَ الشِّعْرَ ألْحانَ الْلُقا ؟
حتّى يَردَّ الْحَرْفُ إبْصارَ الْمُسافِرِ في منافي التِّيْهِ
والْجُبِّ الْمُعَشِّشِ في حشاهُ
وأنْتِ
أْجْوِبَةُ المسافةِ
واخْتِصارُ الْعِشقِ
والْحُلْمُ الْمُحالُ لنا
كَأَجْنِحَةِ الطِّيورْ
آهٍ بَهِيَّةُ
كَمْ غَدوْتِ بَعيدةً
بالرَّغْمِ مِنْ
قُرْبِ الشُّعورْ
شعر / هشام مصطفى
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .