العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-01-2015, 03:27 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي المخصص لابن سيده

المخصص لابن سيده


كتاب المخصص، أثمن كنوز العربية، هكذا قال عنه النحاة وعلماء اللغة القدماء والحديثون، وهو أضخم معاجم العربية التي تعني بجمع ألفاظ اللغة حسب معانيها لا تبعاً لحروفها الهجائية، وكان الغرض منه تصنيف الألفاظ داخل مجموعات وفق معانيها المتشابهة، وهو يقع في سبعة عشر مجلداً. والطبعة التي بين يدينا هي من طباعة ونشر مطبعة بولاق المصرية سنة 1321هجري/1898م.

سنختار من هذه الموسوعة أبواباً، دون ترتيب الأجزاء، اعتقاداً بأن تلك الاختيارات ستفيد المثقفين والدارسين والكتاب، بموضوع المعاني. وسيكون هذا العمل مُكملاً للعمل الذي اخترناه ـ سابقاً ـ من كتاب فقه اللغة للثعالبي.


من هو ابن سيده: هو علي بن إسماعيل، أبو الحسن، اللغوي الأندلسي المرسي، والأخيرة نسبة الى مدينة مرسية شرق الأندلس. وقد ولد في بيت علم ولغة حيث كان والده (الضرير) من النحاة المعروفين بسعة ما يحفظون، وكانت ولادته سنة 398هجري، ووفاته سنة 458هجري.

باب: ما يؤنَّث من سائر الأشياء ولا يُذَّكَّر

(الريح) أنثى عند سيبويه، وجمعها رياح، وأرواح، وأراييح، ومن أنواعها الشمالية والجنوبية والغربية والصبا، والصرصر وهي الباردة، والبليل وهي الندية، أما الإعصار فهو عند أبي الحسن ذكر وكذلك عند سيبويه.

(النار) أنثى، وجمع تكسيرها نيران، وهناك من يجمعها (نيرة)، وأنؤور.
(الدار) أنثى ألفها منقلبة عن واو، وجمعها عند أبي الحسن (أدؤر)، وعند سيبويه دور.
(الأرض) أنثى وجمعها أرضون، [ومن يتصفح موسوعة تاريخ العرب قبل الاسلام للعلامة جواد علي يرى استخدام هذا الجمع ظاهرا] وجمعوا أرض بأروض وأراض.

(الفهر) مؤنثة، وهي الحجر يملأ الكف والجمع أفهار.
(العروض) مؤنثة للشعر وغيره.
(النعل) مؤنثة، من نعال الأرجل والسيوف الخ.
(الغول) مؤنثة، وهي ساحرة الجن، والجمع أغوال وغيلان.

(الكأس) مؤنثة، وهي تسمى هكذا إذا كان فيها ماء أو شراب، فإن فرغت لا تسمى كأساً، والجمع أكواس وكياس، ولكن الأكثر انتشارا كؤوس.
(القدوم) مؤنثة، وهي الأداة التي يُنحت بها، يقول الشاعر:
نعم الفتى لو كان يعرف ربه ..... ويُقيم وقت صلاته حمّادُ
نفخت مشافره الشمول فأنفه..... مثل القدوم يسنها الحدادُ
(الشمس) مؤنثة، قال تعالى { والشمس تجري لمستقر لها}

(الضبع) أنثى وهي هنا السنة الشديدة.
(الملح) مؤنثة، قال مسكين الدارمي:
لا تلمها إنها من نسوةِ.... ملحها موضوعة فوق الركب
(البئر) أنثى، قال تعالى {وبئر معطلة}، والجمع آبار.
(الرحى) أنثى، وجمعها أرحاء

(الضحى) أنثى، وكذلك قيل في العصر والظهر والمغرب، وقد قال بذلك أبو الحسن وسيبويه، لكن لأبي علي الفارسي رأي آخر: يقول كلها مذكرة، لكن تأنيثها آت من قصد الصلاة فهي مؤنثة.
(الحرب) مؤنثة، وجمعها حروب.
(العقرب) مؤنثة، وجمعها عقارب.
(الفيلق) مؤنثة، وهي جماعة أكبر من الفرقة والكتيبة واللواء في الجيش، وجمعها فيالق.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-01-2015, 11:51 PM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

ما يؤنث ويُذكر


كثيرة هي الألفاظ التي يصح فيها التذكير والتأنيث، ولكن سنختار مجموعة منها تُستعمل بكثرة


الزوج: يُذكر ويؤنث، يقال فلان زوج فلانة، وفلانة زوج فلان، ومنها قوله تعالى {أمسك عليك زوجك}

السماء: يُذكر ويؤنث، وقد ذُكّر في قوله تعالى {السماء مُنفطر به}،وأُنثت {ثم استوى الى السماء وهي دخان} {فما بكت عليهم السماء}

السِلم (الصلح): وقد قال زهير في معلقته بتذكير السلم
وقد قلتما إن ندرك السلم واسعاً.... بمال ومعروف من القول نسلم
وقال تعالى في التأنيث {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها}

الصاع (الصواع): يُذكر ويؤنث، في التنزيل يُذكر {نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير}، ويؤنث {ثم استخرجها من وعاء أخيه}

المال: تُذكر وتؤنث وقد وردت الحالتان في حديث رسول الله صلوات الله عليه: ((المال حلوة خضرة، ونعم العون هو لصاحبه))

العنكبوت: يُذكر ويؤنث وفي التأنيث جاء في التنزيل{كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً} أما في التذكير فقال الشاعر:
على هطالهم منهم بيوتٌ.... كأن العنكبوت هو ابتناها

السبيل: يذكر ويؤنث، أنثت في التنزيل {قل هذه سبيلي}، وذكرت{ وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا}

ومن الأشياء التي تُذكر وتؤنث (دون شرح)
العنق؛ الفؤاد؛ اللسان؛ القفا؛ المعي (مفرد أمعاء)؛ الكراع والذراع؛ الإبط؛ الإبهام؛ المتن؛ النفس؛ الروح؛ الحال؛ العضد؛ الضرس؛ السلطان؛ السروال؛ السُلّم؛ القِدر؛ المُلك؛ الطريق؛ الصراط؛ الهدى؛ الموسى؛ الحانوت؛ الدلو؛ الخمر؛ الذهب؛ العسل؛ الأنعام؛ السلاح؛ الدرع؛ القميص؛ السوق؛ الفردوس؛ الجحيم؛ المسواك.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-01-2015, 02:30 PM   #3
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

باب ما يكون للمذكر والمؤنث والجمع بلفظ واحد



الفُلك: يؤنث ويُذكر ويكون واحداً وجمعاً، ففي تأنيثه يقول تعالى {قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين}؛ وفي الجمع {حتى إذا كُنتم في الفلك وجرين بهم}.

الطاغوت: في التذكير قال تعالى {وقد أُمروا أن يكفروا به}[النساء60]، وفي
التأنيث يقول تعالى {أن يعبدوها} [الزمر17]؛ وفي الجمع يقول تعالى{أولياؤهم الطاغوت}[البقرة257].

الطفل: يؤنث ويذكر ويجمع على نفس اللفظ. وفي التنزيل{أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء}؛ وفي موضع آخر {ثم يخرجكم طفلاً}.

الحمد: وهو وصف يُقال رجلٌ حمدٌ وامرأة حمد، ورجال حمد.

عدو: يُقال رجل عدو ونسوة عدو، وفي التنزيل {فإنهم عدوٌ لي إلا رب العالمين} هذا في الجمع، أما في الواحد فيقول تعالى {إن هذا عدوٌ لك ولزوجك}.

الصديق: (طبعا والحميم)، ففي التنزيل {ولا يسأل حميمٌ حميما يبصرونهم}، وفيه {فمالنا من شافعين ولا صديق حميم}.

الملَك: يكون للواحد والجميع بلفظ واحد قال تعالى {والملَك على أرجائها}؛ وقال تعالى في موضع آخر {وجاء ربك والملك صفا صفا}

البشر: الإنسان يقع على الواحد وعلى الجميع، وللفرَّاء مقولة: رأيت العرب لا تجمع وإن كانوا يُثَنُّون واستشهد بقوله تعالى {أنؤمن لبشرين مثلنا}، وقال تعالى في الجمع {ما أنتم إلا بشرٌ مثلنا}

الضيف: في التنزيل {هؤلاء ضيفي}؛ وقال {هل أتاك حديث ضيف إبراهيم}

الرسول: لقد جمعوا الرسول وثنّوه كما جمعوا الصديق وثنوه وقد أنثوه فمن التثنية قوله تعالى {إنا رسولا ربكْ}؛ وفي التأنيث {تلك الرسل}.

هذا أبرز ما في هذا الباب
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-01-2015, 02:22 PM   #4
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

باب في الهدم والتخريب



الهدم: نقيض البناء، هدمت البناء أهدمه هدماً وهدمته فتهدم وانهدم.
ويقال ثللته أثله ثلاً وأصل الثلل الهلاك، ويُقال ثللت الرجل أثله ثلاً وثللا، أي أهلكته، حكاها الأصمعي ومنه قيل ثُّل عرش فلان ـ أي هُدم، قال زهير بن أبي سلمى: ((تداركتم الأحلاف قد ثُّل عرشها))

ويُقال أنقاض الجدار ـ تهدم* صاحب العين * تقوض كذلك وقوضته ـ هدمته.
وقال ابن دريد: هجمته أهجمه هجماً [وقد لاحظت عند أهل العراق أنه إذا اشتكى أحدهم من سوء حاله يقول: انهجم بيتي].

وجب الحائط: سقط، ويقول ابن دريد: الوجبة صوت الشيء يسقط فتسمع له كالهدّة.

قُصم جانب البيت: انهدم، [ويقول المنكوب في بلاد الشام إذا فقد عزيزا وجيها قال: قُصم ظهرنا، أي ذهب ما كنا نعتمد عليه]

الهد: الهدم الشديد والكسر، هده يهده هداً أي كسره، وافلته من تماسكه [في العراق لا يزال الرجل الذي يُمسَك لكي لا يقوم بفعل غاضب يطلب ممن يمسكه: هدني أي اتركني]. والهدة صوت شديد تسمعه من سقوط حائط أو ناحية جبل، ومنها قالوا: هدده أي أنذره بصوت عال.

هُرْت البناء هوراً: هدمته وهار الجرف هورا فهو هائر وهار تصدع، وفي التنزيل في سورة التوبة آية 109، ذكر الجرف الهار. فالأساس بالبناء الثبات فإذا تصدع ووقع فهو هار، [ومن ذلك يقال فلان متهور إذا ابتعد عن تماسكه وثباته وارتكب من الحماقات]

الخراب: ضد العمران، وخربته خرباً، فأصبح خَرِب، والخَرِبة موضع الخراب، والجمع خَرِبات وخَرِب.

الدك: هدم الحائط والجبل ونحوهما، دكه يدكه دكاً، وجمعه دككة وفي التنزيل جعله دكاً.

هوامش
هذا الباب من المجلد السادس
المكتوب بين قوسين عموديين [ ] هي إضافة من عندنا.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-01-2015, 03:36 PM   #5
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

متاع البيت

أصل المتاع: البقاء، والمتاع ما يُنتَفَع به، وفي التنزيل{ومتاعاً للمقوين}
ومتاع البيت، هو ما يُصَرّف ويُستعمل والجمع أمتعة، وأماتع جمع الجمع ومنه متاع الدنيا، والمتاع أيضاً المال.
الظهرة: ما في البيت من المتاع والثياب.

النّضد: ما نُضد من متاع البيت. ويقول (أبو زيد) نضد البيت خيار متاعه.
الأثاث: متاع البيت، من قولهم: أثثت الشيء أي وطأته.
البَزُّ: متاع البيت من غير الثياب.
الرثة والرث: رديء المتاع، وكذلك الخنثير: الشيء الخسيس من المتاع الذي يتركه أصحابه عندما يرتحلوا.

بيتٌ دِحاس: كثير المتاع
بيت باه: بيت قليل المتاع
المشجب: خشبات موثقة توضع عليها الثياب
الشجاب والغدان: قضيب تعلق عليه الثياب

السهوة: ثلاثة أو أربعة أعواد يعارض بعضها على بعض، يوضع عليه شيء من الأمتعة، والجمع منها سهاء.
العكم: شوال من الصوف والوبر، وهو العِدل، والجمع عكوم، وإن كان فارغا لا يسمى عكما بل عدلا.
الجرن: يسميه البعض مهراس، وهو حجر منقور يُصب فيه الماء ويتوضأ منه.

الكنف: وهو الزنفليجة، يكون فيه أداة الراعي ومتاعه.
الصرة: كيس الدراهم والدنانير.
المثبنة: كيس تضع فيه المرأة مرآتها، والحفش: تجعل فيه المرأة دهنها، والجمع أحفاش.

الهدلق: المنخل
المشيعة: قفة تجعل فيها المرأة قطنها وصوفها.
الخُرج: جوالق (شوال) له أذنين يوضع على ظهر الدابة (حمار، بغل الخ)
الدُرج: سفط صغير توضع فيه طيب المرأة
العرزال: كالجوالق العظيم يُجمع فيه المتاع، وقيل في مكان آخر أنه بقية اللحم، وقيل في مكان أنه المكان الذي يكون فيه الملك عند القتال.

الخريطة: وعاء من قماش أو جلد
القمطر: شبه سفط من قصب.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-01-2015, 09:50 PM   #6
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

السفينة



السفينة ـ فَعيلة بمعنى فاعلة مُشتق من السَّفن، أي القَشْر، لأنها تسفن الماء كأنها تقشره حسب (ابن دريد)، والجمع سُفُنٌ وسفائن.

السفان: ملاح السفينة.
الشراع: رواق السفينة والجمع أشرعة وشُرُع. و الدوقل، خشبة طويلة تُشّد في وسط السفينة يُمدُ عليها الشراع، والجمع (أدقال).
والقلاع: هو الشراع العظيم، ويقول (ابن دريد) ان القلاع مفرد وليس جمع لقلعة، وقيل للسفن العظيمة عندما تتحرك أقلعت، وكأنها قلعة أو جبل يبحر في البحر.
الكَر: حبل الشراع، وجمعه كرور.
الجمل: القلس، والخيسفوج، وهو حبل الشراع الغليظ، [وفي التنزيل{ حتى يلج الجمل في سم الخياط}، وكان الظن الحديث عن البعير، ولكنه حبل الشراع الغليظ] والله أعلم.

السقائف: ألواح السفينة، وكل لوح سقيفة، والطائق هو ما بين كل خشبتين من السفينة.
قلفت السفينة: خرزت ألواحها بالليف وجعلت في خللها القار والجلفاظ، الذي يجلفظ السفن أي أن يدخل بين مسامير الألواح وخروزها مشاقة الكتان ويمسحه بالزفت والقار.

الدُسر: المسامير، والمسمار ما شددت به الشيء ـ سمرته ويقال للمسمار السكي، والسك: تضبيب الخشب بالحديد.

القارب: السفينة الصغيرة
والركوة: زورق صغير
المعبر: المركب الذي يعبر فيه.
الصلفة: السفينة الكبيرة.

البارجة: سفينة تُتخذ للقتال.
مخرت السفينة: تمخر مخرا أي تجري، وفي التنزيل {وترى الفلك فيه مواخر}، فقيل أنها الجارية، وقيل أنها المصوتة في جريها.
جنحت السفينة: تجنح إذا انتهت الى الماء القليل فلزقت بالأرض فلم تمض، وجمحت السفينة تجمح جموحا، إذا تركت قصدها، فلم يضبطها الملاحون.

ماهت السفينة: إذا دخل فيها الماء.
رست السفينة: بلغ أسفلها القعر.
مجداف: أو المغدفة أو الغادوف أو الغادف، وهي خشبة في رأسها لوح عريض يدفع السفينة بها.

الرمث: خشب يجمع بعضه الى بعض يركب عليه في البحر وجمعه أرماث.
الطوف: خشب يشد ويركب عليه في البحر والجمع أطواف، وصاحبه طوّاف.
أما صاحب العين فيقول أن الطوف قرب تُنفخ ويشد بعضها ببعض

(من المجلد العاشر)
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-01-2015, 03:26 PM   #7
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

باب ما جاء على فَعِلت مما يُغلط فيه فيُقال بالفتح



لَقِمتُ اللقمة لقماً، وزَرِدتها زرداً، وبلِعتها بلعاً.. كلها بكسر (عين الفعل)
وَدِدْتُ لو تفعل ذلك وَدّاً ووُدّا ووَدادةً
وبَرِرت (بكسر الراء الأولى) والدي بِراً.
لعِقت (بكسر العين) العسل لَعقاً، ولحِستُ (بكسر الحاء) الإناء لحساً، ومصِصت (بكسر الصاد الأولى) الرمان مصاً، ولَثِمتُ (بكسر الثاء) فم المرأة لثماً، وشرِكت (بكسر الراء) الرجل في أموره شِركاً وشَرِكَة، ونهِكه (بكسر الهاء الأولى) المرض نهكاً ونهكة ونُهوكا، ويُقال أنْهَكَ من هذا الطعام أي بالغ في أكله، وبَشِشتُ (كسر الشين الأولى) بشاشة.

ويُقال نَشِف (بكسر الشين) الحوض ما فيه من الماء نَشفاً، وبَعِد (بكسر العين) الشيء بعداً، وضَرِمت (بكسر الراء) النار ضرماً، وغلِط (بكسر اللام) في الأمر،ووهِمت (بكسر الهاء) في الصلاة وهماً: أي سهوت، وجَهِلتُ (بكسر الهاء) الشيء جهلاً.

كما تنسحب تلك الأمور (أي كسر عين الفعل) على جزِعت ونكِدت وفهِمت ومضِغت وشرِبت وخرِست وعلِمت.

من المجلد الخامس عشر لابن سيده
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .