ويرى اقتصاديون أيضا أن الشركات النفطية الآسيوية من المتوقع أن يكون لها كذلك ميزات في استخراج نفط العراق، خاصة وأن هذه الشركات على معرفة جيدة بحقول النفط العراقية. وتتوقع دراسات نفطية أن تفوز هذه الشركات بالامتيازات التالية السنوات القليلة القادمة:
الصينيون في منطقة وسط الجنوب العراقي.
الفيتناميون جنوب البلاد.
الهنود على طول الخطوط مع الكويت.
الإندونيسيون في المناطق الصحراوية غربي العراق.
لكن التعاقدات الأولية مع الشركات الآسيوية محدودة نسبيا حتى الآن، فالعرض المقدم من الشركة الصينية -على سبيل المثال- يتضمن استخراج 70 ألف برميل من النفط يوميا، وأما الشركة الفيتنامية فتعرض استخراج 60 ألف برميل يوميا فقط.
وتقوم حاليا بعض شركات النفط الكبرى بتمحيص بيانات بعض أكبر الحقول النفطية جنوب العراق، وهذه الشركات لديها ثروة من المعلومات جمعتها عندما كان العراق يرزح تحت عقوبات الأمم المتحدة.
فكانت على سبيل المثال شركة توتال الفرنسية تتطلع إلى حقلي مجنون وبن عمر، وأبدت إيني الإيطالية اهتماما بحقل الناصرية، في حين كانت شل الهولندية البريطانية مهتمة بحقل الرتاوي.
وللشركات الصغيرة نصيبها في العراق كذلك، ومثال ذلك شركة دي إن أو النرويجية التي غامرت ودخلت العراق غير عابئة بالظروف الأمنية السائدة في البلاد.